Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

السعودي يردّ “رئاسياً” بالطريقة الإيرانية… حرب “الحلفاء” تندلع!

Avatar

Published

on

لم يُحدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي موعداً جديداً لجلسة إنتخاب رئيس للجمهورية في حين تبقى التوازنات على حالها، فليس هناك أي فريق قادر حتى الساعة على تأمين النصف زائداً واحداً لمرشحه، والأصعب هو امتلاك كل فريق سلاح تعطيل النصاب، لكن اتفاق المعارضة في ما بينها ومن ثم اتفاقها مع «التيار الوطني الحر» قد يقلب المعادلة.

لم تلفح رياح التسوية الجديدة بين المملكة العربية السعودية وإيران الملف الرئاسي، وبقي هذا الملف عالقاً في عنق الأزمات المتلاحقة، ولا يبدو أن هناك أملاً بالحل قبل ولوج تسوية على صعيد المنطقة أو أقله إتفاق الأغلبية المسيحية على اسم واحد.

Follow us on twitter

وبات «الثنائي الشيعي» على قناعة باستحالة تمرير مرشّحه رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية من دون رضى كتلة مسيحية وازنة ووجود دعم إقليمي من الرياض أو أقلّه عدم معارضة، وهذا الأمر وضع رئيس مجلس النواب نبيه برّي في موقع الضعيف وغير القادر على التحكّم باللعبة مثلما درجت العادة بعد «اتفاق الطائف».

وبعد فشل المبادرة الفرنسية ودخول إدارة الإليزيه مرحلة الإحباط وعدم القدرة على تغيير الصورة، يتحرّك السعودي والإيراني كل على طريقته من أجل صون الإتفاق الأخير الذي حصل بينهما.

وانطلاقاً من هذا المعطى الجديد، يبدو لبنان تفصيلاً في الملفات الكبرى على الأجندة السعودية – الإيرانية، ولكن من ناحية ثانية، شكّل هذا الإتفاق شبكة أمان موقتة، إذ إن الرياض وطهران لا ترغبان في تحويل لبنان أرض مواجهة جديدة بينهما، إنما سيشمله الإتفاق أو سيتأثر به إيجاباً ولو بعد حين. ومن يراقب المسار الذي تسلكه الأمور، يكتشف كيف تتصرّف الدبلوماسية السعودية والطريقة الهادئة التي تدير بها ملفات المنطقة ومن ضمنها لبنان.

وكانت لافتة زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت لوضع الحلفاء في صورة تطوّر الأمور، ومن ثمّ عاد السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت، وعندما سُئل عبد اللهيان عن الملف الرئاسي كان جوابه بأن هذا الموضوع شأن لبناني داخلي والحلفاء هم من يقرّرون فيه وإيران لن تضغط على حلفائها.

وفي حين كان ينتظر «حزب الله» وبري جواب المملكة على ضمانات فرنجية التي قدّمها الفرنسيون، جاء الردّ السعودي على الطريقة الإيرانية وهو أنّ الملف الرئاسي شأن لبناني داخلي ونحن لا نتدخّل أو نضغط على أحد وخصوصاً على الحلفاء ولن نؤيّد أي اسم أو نضع «فيتو» على أي مرشّح.

من ينتظر خروج السعودي بموقف مؤيد لفرنجية خاب ظنّه، ومن راهن على صلابة الموقف السعودي كسب الرهان، فالرياض وضعت هذا الملف عند حلفائها وخصوصاً رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والأحزاب والشخصيات المعارضة وكتلة «الاعتدال الوطني» التي قال لها البخاري بصراحة: انتخبوا من تريدون لكن عليكم تحمل نتائج هذا الاختيار، فصحيح أنّ الرياض أعلنت عدم وضعها «فيتو» على أي مرشّح، لكن في الوقت نفسه يظهر موقفها متشدّداً، فمعروف موقف جعجع من ترشيح فرنجية أو أي شخصية من 8 آذار، وبالتالي تقع على «حزب الله» وبري مهمة شاقة وهي إقناع «القوات» و»الكتائب» و»تجدّد» و»الإشتراكي» والمستقلين والتغييرين بقبول مرشحهما وإنتخابه.

من هنا، يُمثّل وضع الرياض بعد طهران الكرة في ملعب «الحلفاء» مزيداً من التعقيد لأنه بات معروفاً التوازن الذي يحكم الساحة السياسية اللبنانية، فـ»حزب الله» 2023 هو غير «الحزب» منذ 2005 وحتى تاريخ اندلاع الثورة، خصوصاً وسط تأكيد المعارضة عدم ذهابها إلى تسوية تُعيد إنتاج سلطة «الحزب» وتمدّد سيطرته على لبنان وتقفل أبواب الخليج بوجه لبنان مجدداً.

يعرف حلفاء السعودية جيداً ماهية أي خطوة قد يقدمون عليها وردّة الفعل الداخلية الشعبية في حال أقدموا على انتخاب رئيس من 8 آذار، وتطمئن المعارضة إلى الوضع القائم بعد موقف الرياض، فحتى لو سار رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل بفرنجية فهناك عدم قدرة على تأمين النصاب، وبالتالي البحث أصبح في مكان آخر.

تحتاج المعارصة إلى جولات جديدة للاتفاق على مرشح مع ارتفاع حظوظ الوزير السابق جهاد أزعور خصوصاً اذا سار النائب جبران باسيل به، لكن الأمور تحتاج إلى مزيد من البحث وسط وجود ضغط دولي للإسراع بعملية الإنتخاب، وهنا يطرح سؤال كبير من سينتصر في النهاية، حلفاء طهران أو الرياض؟

 

نداء الوطن – ألان سركيس

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يحسم حتمية “اجتياح رفح”… ودعوة أميركية لحماس لقبول الهدنة

Avatar

Published

on

جامعة كولومبيا تُهدّد بطرد الطلّاب محتلّي قاعة “هاميلتون”
لم تستسلم «الآلة» الديبلوماسية والمخابراتية المصرية، بالتعاون مع الديبلوماسية القطرية، للحواجز التي تحول حتّى كتابة هذه السطور دون إبرام اتفاق هدنة يتخلّله تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل و»حماس» ويُبعد شبح «اجتياح رفح»، ولو موَقتاً، والذي «يحوم» فوق الحدود بين قطاع غزة وسيناء مع تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حسمه حتمية شنّ جيشه هجوماً بريّاً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع الحركة، معتبراً من ناحية أخرى أنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحقّ مسؤولين إسرائيليين بتُهم تتعلّق بحرب غزة، فإنّ ذلك سيكون «فضيحة تاريخية».

وكشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة «فرانس برس» أن حكومة الدولة العبرية «ستتّخذ قراراً بمجرّد أن تُقدّم «حماس» ردّها… سننتظر حتّى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار» في شأن إرسال وفد إلى القاهرة من عدمه، في وقت حضّ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من إحدى ضواحي عَمّان، الحركة، على قبول المقترح الجديد لوقف لإطلاق النار في غزة، وقال: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، مضيفاً: «نودّ أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يُنفّذ».
Follow us on Twitter
وفيما تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات عملية عسكرية على رفح، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم عسكري على رفح سيُشكّل «تصعيداً لا يُحتمل وسيؤدّي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار»، وحضّ تل أبيب على عدم شنّ أي عملية من هذا النوع. كما أعرب عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقلّ.

وفي ما يتعلّق بالمساعدات الإنسانية، شهد بلينكن انطلاق أوّل قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات وموجّهة إلى القطاع عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه، مشدّداً على أهمية الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة. والتقى الوزير الأميركي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وتناول البحث سُبل زيادة المساعدات والجهود الديبلوماسية المبذولة من أجل وقف موَقت لإطلاق النار.

وحذّر الملك من «خطورة أي عملية عسكرية في رفح»، مشيراً إلى أن «الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتّسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها». وغادر بلينكن إلى إسرائيل حيث سيجتمع مع نتنياهو ومسؤولين آخرين اليوم لمناقشة الهدنة والضغط عليهم لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

توازياً، أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في القطاع، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبّية، دعم الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حلّ الدولتين، وشدّد على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة، ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأهمّية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة والقدس الشرقية وغزة.

في الأثناء، أعلنت الصين أن حركتَي «فتح» و»حماس» أجرتا في بكين محادثات «متعمّقة وصريحة» للدفع في اتجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن «الجانبَين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور… وناقشا العديد من القضايا المحدّدة وأحرزا تقدّماً».

قضائيّاً، رفضت محكمة العدل الدولية طلباً قدّمته نيكاراغوا تُطالبها فيه باتخاذ «إجراءات عاجلة» بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع «الإبادة الجماعية» بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة. ورحّبت ألمانيا بقرار القضاة، مؤكدةً أن «لا أحد فوق القانون، وهذا ما يوجّه عملنا».

وفي أميركا، هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيّدة للفلسطينيين باتت تتّخذ شكلاً عنفيّاً ومخالفاً للقانون، بطرد الطلّاب الذين يحتلّون مبنى قاعة «هاميلتون» في الحرم الجامعي، محذّرةً من أن «الاستمرار على هذا النحو سيكون له بطبيعة الحال تداعيات». واتهمت محتلّي المبنى بـ»التخريب وكسر الأبواب والنوافذ وسدّ المداخل»، فيما ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن «يعتقد أن السيطرة على مبنى جامعي بالقوّة هو نهج سيّئ» وليس «مثالاً على الاحتجاج السلمي».

أمّا في الضفة الغربية، فقد أجبر طلّاب فلسطينيون غاضبون من جامعة «بيرزيت» ديبلوماسيين أوروبّيين على فضّ اجتماع لهم في المتحف الفلسطيني المُلاصق تماماً للجامعة، بسبب موقف بلاد بعض الديبلوماسيين من حرب غزة، وفق وكالة «فرانس برس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: إنسحاب “الحزب” أو حرب شاملة – بري يعمل على “فصل لبنان عن غزة”… والـ1701 أمام قمّة البحرين

Avatar

Published

on

أبلغ أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه تمسّك تل ابيب بمطلب انسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، وإلا فإنها ستخوض «الحرب الشاملة». وفي المقابل، جدّد «الحزب» تمسّكه ببقائه في هذه المنطقة «مهما كانت هناك من مساعٍ ووفود ووساطات»، كما قال الوزير السابق محمد فنيش.
Follow us on Twitter
ووسط هذه التناقضات كانت أحوال الميدان على شدتها في الساعات الماضية حتى ساعة متقدمة من الليل، وتخللتها غارات على عدد من مناطق الجنوب، فيما قصف «حزب الله» مستوطنات شمالية.

وعلى الصعيد السياسي، يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتولى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، على التنسيق المباشر مع «الحزب» في كل خطوة يخطوها في هذه المفاوضات، كما كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتحدثت المعلومات عن تكليف بري النائب علي حسن خليل حمل الورقة الفرنسية التي تسلمتها عين التينة مساء الاثنين الى المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» حسين الخليل.

أما في تل ابيب، فأعلن سيجورنيه بعد لقائه نظيره الإسرائيلي: «شاركنا اليوم (امس) مع إسرائيل مناقشة اقتراحات قدّمت للبنان لتهدئة التوتر مع «حزب الله». وقد تبادلنا بعض الاقتراحات التي سبق أن قدّمناها للجانب اللبناني». فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي: «إذا لم ينسحب «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل، فإننا نقترب من حرب شاملة. وسيتم احتلال مناطق واسعة، وإنشاء منطقة أمنية عازلة تسيطر عليها إسرائيل التي ستعمل ضد «الحزب» في كل لبنان».

وفي سياق متصل، قال جنبلاط في حديث صحافي أنّ بري «هو المكلف بالتفاوض مع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين». وأضاف: «الحقيقة أنّ بري يتفاوض حول إمكانية فصل الملف اللبناني عن ملف غزة. أما بالنسبة للمرحلة المقبلة فلا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. لكني آمل أن نُجنّب البلاد التصعيد».

على صعيد آخر، زار وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بيروت تحضيراً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان أبلغ الى الموفد الملكي البحريني «انه يطمح الى إعطاء الأولوية لثلاثة أمور أساسية وهي:

أولاً- عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

ثانياً- جعل قضية النزوح السوري بنداً أساسياً في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.

ثالثاً- مساعدة لبنان على إعادة انتظام مؤسساته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وبدء العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading