Connect with us

أخبار مباشرة

ما مصير حاكمية مصرف لبنان… هل هنالك حاكم جديد؟!

Published

on

“يمكن تعيين حاكم جديد في الوقت الراهن، على أن يُقسم اليمين لاحقاً فور انتخاب رئيس للجمهورية”

هل يحق لحكومة تصريف الأعمال تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان؟ أم لا؟” سؤال أثار قراءات اجتهادات دستورية وقانونية عدة، عزّزها إعلان الحاكم الحالي رياض سلامة عدم رغبته في التمديد له لولاية جديدة من جهة، وإيحاء النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري بأنه سيقدّم استقالته من منصبه في حال حدوث الشغور في سدّة الحاكمية من جهة أخرى وذلك بغطاء، وقد يكون بإيعاز، من مرجعيّته السياسية.

إذاً يبقى على حكومة تصريف الأعمال في ظل الفراغ الرئاسي، الاحتكام إلى النصوص الدستورية والقانونية لتبني على الشي مقتضاه… فعلى ماذا تنصّ حول هذا الاستحقاق الذي قد يكون داهماً إن أغفلت السلطة التنفيذية التحضير له قبل بلوغ الموعد…


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


الخبير الدستوري المحامي سعيد مالك يوضح لـ”المركزية” من الناحية الدستورية، أن “حكومة تصريف الأعمال تصرِّف الأعمال بالمعنى الضيّق للكلمة، وفي الأحوال العادية لا يحق لحكومة تصريف الأعمال أن تعيّن حاكم مصرف لبنان ولا أي مدير أو مسؤول أو موظف، كون ذلك يخلق أعباءً على الخزينة العامة.. وبالتالي يبقى الأمر من اختصاص أي حكومة مكتملة المهام”.

هذا في الظروف العادية، يُضيف مالك، أما في الحالات الاستثنائية “حيث يكون حاكم البنك المركزي متهَماً وملاحَقاً محلياً ودولياً، فالأمر يعطي لحكومة تصريف الأعمال ضمن إطار نظرية “الضرورات تبيح المحظورات”، إمكانية العمل على الذهاب إلى تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، خصوصاً أن النائب الأول للحاكم لوّح في الفترة الأخيرة أنه لن يتسلّم المهام في حال انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة من دون تعيين بديل، الأمر الذي يخلق فراغاً ويجيز للحكومة عندها عملاً بمبدأ “الضرورات تبيح المحظورات”، تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان نظراً إلى أهمية الموقع من جهة، وإلى الاتهامات المُساقة في حق الحالكم الحالي.

ولم يغفل مالك الإشارة إلى العقبة الأساسية التي ستواجه الحكومة الحالية، الكامنة في الفقرة الأخيرة من المادة 18 التي تفرض على حاكم البنك المركزي قَسَم اليمين أمام رئيس الجمهورية، ويتابع: مع غياب الرئيس هناك استحالة لقسَم اليمين، ما يعرقل إمكانية تعيين حاكم لمصرف لبنان. فلا تستطيع الحكومة هنا أن تنوب عن رئيس الجمهورية في هذا الأمر. إذ لا يمكن للحاكم الجديد أن يباشر عمله قبل قسَم اليمين…

هذا على صعيد النَصّ وتفسير القانون… ولكن من باب الاجتهاد، يعقّب مالك، “يمكن تعيين حاكم جديد في الوقت الراهن، على أن يُقسم اليمين لاحقاً فور انتخاب رئيس للجمهورية”.

حمود وسابقة التعيين في الفراغ الرئاسي.. لهذا الاجتهاد، سابقة حصلت مع الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود حين تم تعيينه لتولي رئاسة اللجنة.. ويقول حمود لـ”المركزية” في هذا السياق: يستطيع الحاكم الجديد أن يمارس مسؤوليّته، إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية عندها يُقسم أمامه اليمين الدستورية. تماماً كما حصل معي حين تولّيت مهام رئيس لجنة الرقابة على المصارف حيث كان هناك شغور رئاسي، وعندما تم انتخاب رئيس للجمهورية أقسمت أمامه اليمين.

وعن إمكانية تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان اعتباراً من أيار المقبل كما يتردّد، يقول: في استطاعة الحكومة تعيين حاكم جديد للبنك المركزي قبل انتهاء الشهر السابع، لا شيء يمنع التعيين المسبق إطلاقاً… لكن يحق للحاكم الحالي إكمال مهامه حتى آخر تموز المقبل. وليس بعيداً، يوضح أنه “بما أن حكومة تصريف الأعمال في ظرف استثنائي حيث يجب أن تلتمس خلاله الضرورة القصوى في التعيين، فلن تُقدِم على هذه الخطوة سوى لسببين: الأول، اقتراب انتهاء ولاية الحاكم. والثاني، يجب أن يسبق ذلك إيحاء أو إعلان واضح من النائب الأول لحاكم مصرف لبنان في عدم استعداده لتسلّم المسؤولية ورغبته في الاستقالة بالتنسيق مع مرجعيّته السياسية. في خلاف ذلك، يعتبر القانون أن ليس هناك من فراغ إنما شغور، لأن النائب الأول يمكن أن يملأه. عندها تصبح الحكومة أمام حالة طارئة وتصبح حكومة تصرّف استمرارية المرفق العام..”، لكنه يؤكد “إنها وجهة نظري البحتة”.

في الخلاصة، يشدد حمود على “وجوب أن يكون هناك حاكم أصيل لمصرف لبنان، وكل الأمور الأخرى تهون أمام هذا الهدف… إذ من الضرورة التخفيف من الخسائر اللاحقة بالبلاد، وأهمية تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.. وإلا نكون ارتكبنا أكبر جريمة في حق الوطن بإحداث شغور في منصب حاكم البنك المركزي، بعد الشغور في موقع رئيس الجمهورية… وتركنا البلديات ما بين الإثنين.

 

ميريام بلعة – المركزية

Continue Reading

أخبار العالم

الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

Published

on

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.

وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.

Follow us on Twitter

وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.

ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.

وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.

كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.

وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.

وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading