أخبار مباشرة
صراع على تأمين ظروف إنتخاب رئيس “على الحامي”؟!
على الرغم من أن الجميع يتفق على أن كل ما يحصل من فوضى متعدّدة الأوجه يأتي ضمن الإطار المضبوط، الذي يحول دون الإنفجار الشامل، خصوصاً في ظل الحرص المستمر من قبل العديد من الجهات الدولية على دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية، والتي كان آخرها برنامج دعم عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، التي أعلنت عنه الولايات المتحدة بالشراكة مع الأمم المتحدة، إلا أن ذلك لا يحول دون رسم الكثير من علامات الإستفهام حول العديد من التحولات، التي باتت، على ما يبدو، تصب بإتجاه السعي لاستعجال إنتخاب الرئيس المقبل.
طوال الفترة الماضية، كان الحديث عن أن الإنتخاب يتطلب الذهاب إلى الحوار الذي يقود إلى التسوية، لكن اليوم قد تكون الأمور تبدلت بعض الشيء، إنطلاقاً من مجموعة من القواعد التي تحكم تصرفات الأفرقاء، التي تنطلق من معادلة تمهيد الأرضيّة لما هو جديد، على أساس أن الجميع أصبح مُحرجاً، في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد، بالرغم من التسليم بأن الإنتخاب وحده، من دون تسوية، لن يقود إلى أي معالجة جذرية.
في هذا السياق، تشير مصادر سياسية متابعة، عبر “النشرة”، إلى أن جميع المؤشرات توحي بأن هناك من يسعى إلى إنتخاب رئيس جديد “على الحامي”، أي إنطلاقاً من التدهور القائم على كافة المستويات، لا سيما بعد أن وصل في الأيام الماضية إلى الحدّ الذي يهدد جميع مؤسسات الدولة، في حين أن تداعياته الإقتصادية تمهّد الأرضية، في حال لم تعالج، إلى إنفجار إجتماعي كبير.
من وجهة نظر هذه المصادر، هذا الواقع يبرر تكثيف اللقاءات والإتصالات على أكثر من جبهة، وهو ما يمكن وضع اللقاءات التي عقدها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع كل من رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية في إطاره، من دون تجاهل اللقاءات الأخرى التي تحصل بين أفرقاء آخرين.
في قراءة المصادر نفسها، المساعي المشار إليها في الأعلى لا تنحصر بمسار واحد، على إعتبار أن الضغوط الخارجية، الساعية إلى فرض تسوية، قد يرتفع منسوبها في أي لحظة، بعد أن كانت قد تراجعت، في الفترة الماضية، بسبب عدم إقتناع غالبية الأفرقاء بالسير بترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وتلفت إلى أن إرتفاع وتيرة هذه الضغوط من المفترض أن ينطلق من تصاعد مؤشرات الفوضى على نحو كبير.
بالنسبة إلى المصادر السياسية المتابعة، نجاح هذا المسار يتطلب أن تصل الأمور إلى الحد الذي يدفع مجموعة من القوى إلى التسليم بهذا الخيار، نظراً إلى أن بقاء عون مرشحاً وحيداً ضمنه يتطلب تعديلاً دستورياً، أو تغاضياً عن هذه المسألة، كما حصل عند إنتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان، لكنها في المقابل تدعو إلى عدم تجاهل المسار الآخر، الذي يقوم على أساس تأمين الأفرقاء الداخليين أكثرية 65 صوتاً لصالح أحد المرشحين.
وتلفت هذه المصادر إلى أن التمهيد لذلك برز، بالنسبة إلى رئيس تيار “المردة”، بدءاً من موقف مستشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري السياسي النائب علي حسن خليل، وصولاً إلى كلام فرنجية نفسه من بكركي، بعد لقائه مع البطريرك الراعي، عندما أعلن أنه لا يمانع إنتخابه بهذه الأكثرية، رابطاً توفر الميثاقية بنصاب الجلسة الذي يتطلب حضور 86 نائباً، لكن المشكلة تكمن بإقتناع القوى المسيحية، الرافضة لهذا الطرح، بتغطيته، أي تأمين النصاب، بالإضافة إلى توفر القدرة على تأمين الـ65 صوتاً لصالحه.
في المقابل، ترى المصادر نفسها أنّ الرد على هذا المسار قد يكون من خلال تأمين أكثرية 65 نائباً لمرشح آخر، من قبل القوى المعارضة لإنتخاب فرنجية، لكن المفارقة تكمن بأن هذه القوى غير موحدة حول أي إسم، خصوصاً أنها تأتي من مواقع مختلفة، إلا أن المعادلة قد تتبدل، في المرحلة المقبلة، خصوصاً إذا ما جاءت من ضمن مسارين: الأول هو ضغوط الظروف الداخلية، أما الثاني فهو توفر الإرادة الدولية الواضحة بدعم أحد المرشحين.
في المحصلة، ما ينبغي التأكيد عليه هو أن كل هذه المسارات تؤكد أن الأمور لا تزال مفتوحة على كافة الإحتمالات، لكنها تؤشر إلى أنها باتت، أكثر من الماضي، على نار حامية، لكن الخطر يكمن بأن تكون “المعاندة” هي الطاغية، ما سيقود حكماً إلى تعقيد الأزمة على نحو أكبر.
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.