أخبار متفرقة
هذا ما قاله البابا فرنسيس عن الشهداء الأقباط الأرثوذكس الذين استشهدوا في ليبيا “فيما كانوا يلفظون الكلمة الأخيرة: “يسوع”
أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهلّ تعليمه الأسبوعي بالقول نتابع التعليم حول أعمال الرسل. إزاء نهي اليهود عن التعليم باسم المسيح، يجيب بطرس والرسل بشجاعة بأنّهم لا يمكنهم أن يطيعوا من يريد إيقاف مسيرة الإنجيل في العالم. تابع الأب الأقدس يقول هكذا يُظهر الاثنا عشر بأنّهم…
أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهلّ تعليمه الأسبوعي بالقول نتابع التعليم حول أعمال الرسل. إزاء نهي اليهود عن التعليم باسم المسيح، يجيب بطرس والرسل بشجاعة بأنّهم لا يمكنهم أن يطيعوا من يريد إيقاف مسيرة الإنجيل في العالم.
تابع الأب الأقدس يقول هكذا يُظهر الاثنا عشر بأنّهم يتحلّون بـ “طاعة الإيمان” التي يريدون أن يهدوا إليها جميع البشر (راجع روما ١، ٥). في الواقع، وبدءًا من العنصرة لم يعودوا رجالاً “عزّلاً” بل اختبروا ذلك التعاون المميّز الذي جعلهم يلغون المركزية عن أنفسهم ليقولوا: “نحن والروح القدس” (أعمال ٥، ٣٢)؛ شعروا أنّه لا يمكنهم أن يقولوا “أنا” فقط وإنما نحن والروح القدس. إنّهم رجال قد تحرّروا من المرجعيّة الذاتية. أقوياء بهذا العهد لم يسمح الرسل لأحد بأن يخيفهم. لقد كانوا يتحلّون بشجاعة مؤثِّرة. ولنفكّر أنّهم كانوا جبناء: لقد هربوا جميعًا عندما تمَّ الإمساك بيسوع. تحوّلوا من جبناء على شجعان، ولماذا لأنَّ الروح القدس كان معهم، وهذا ما يحصل لنا أيضًا؛ فإن كان الروح القدس في داخلنا ستكون لنا الشجاعة لنسير قدمًا، الشجاعة لننتصر في كفاحات عديدة ولكن ليس بفضلنا وإنما بفضل الروح القدس الذي في داخلنا. وبالتالي لم يتراجعوا في مسيرتهم كشهود شجعان ليسوع القائم من الموت وكشهداء لجميع الأزمنة بما فيها زمننا. إنَّ الشهداء يعطون الحياة، ولا يخفون كونهم مسيحيين. لنفكّر أنّه منذ بضعة سنوات واليوم أيضًا هناك العديد من الشهداء، لنعد بفكرنا إلى أربع سنوات خلت أولئك الأقباط المسيحيين الأرثوذكس العاملين الحقيقيين الذي ذُبحوا على شاطئ ليبيا فيما كانوا يلفظون الكلمة الأخيرة: “يسوع”؛ لم ينكروا إيمانهم لأن الروح القدس كان معهم. هؤلاء هم شهداء اليوم. وبالتالي فالرسل هم “أبواق” الروح القدس الذين أرسلهم القائم من الموت لكي ينشروا بجهوزيّة وبدون تردّد الكلمة التي تعطي الخلاص.
أضاف الحبر الأعظم يقول هذا الإصرار بالفعل هزّ “النظام الديني” اليهودي الذي شعر بأنّه مهدّد وأجاب بالعنف والحكم بالموت. إنَّ اضطهاد المسيحيين هو نفسه دائمًا: أشخاص لا يريدون المسيحية ويشعرون بأنّهم مهدّدون فيحملون هكذا الموت إلى المسيحيين. لكن وفي وسط المجلس ارتفع صوت فرّيسي مختلف اختار أن يحتوي ردّة الفعل: كان اسمه جملائيل، رجل حذر، “وكانَ مِن مُعَلِّمي الشَّريعَة، وله حُرمَةٌ عِندَ الشَّعبِ كُلِّه”. في مدرسته تعلّم القديس بولس أن يحفظ “شريعة الآباء”. تكلّم جملائيل وأظهر لإخوته كيف يتمّ “فنُّ التمييز” إزاء أوضاع تتخطى الأساليب المعتادة. وأظهر، مذكّرًا ببعض الشخصيات التي ادّعت بأنها المسيح، أن كل مشروع بشري يمكنه أن ينال الموافقة أولاً ولكنّه ينتقض بعدها، فيما كل ما يأتي من العلى ويحمل “ختم” الله فقد كتب له البقاء. إنَّ المشاريع البشرية تفشل على الدوام، لديها وقت محدّد فقط، تمامًا مثلنا. فكروا بالمشاريع السياسية العديدة وكيف تتغيّر من جهة إلى أخرى في جميع البلدان. فكروا في الإمبراطوريات الكبيرة وديكتاتوريات القرن الماضي. لقد كانوا يشعرون بأنّهم أقوياء وبأنّهم يسيطرون على العالم ولكنّهم سقطوا جميعًا. فكروا أيضًا بإمبراطوريات اليوم ستسقط أيضًا إن لم يكن الله معها لأنّ القوّة التي يملكها البشر في داخلهم لا تدوم. وحدها قوّة الله هي التي تدوم. لنفكر بتاريخ المسيحيين وبتاريخ الكنيسة أيضًا المليء بالخطايا والفضائح والأمور السيئة خلال هين القرنين؛ ولماذا لم تسقط؟ لأنّ الله معها. نحن خطأة وغالبًا ما نسبب العديد من الفضائح لكنّ الله معنا والرب يخلّصنا على الدوام. قوّتنا هي أنَّ الله معنا.
تابع الأب الأقدس يقول لقد أظهر جملائيل، إذ ذكّر ببعض الشخصيات التي ادّعت بأنها المسيح، أن كل مشروع بشري يمكنه أن ينال الموافقة أولاً ولكنه ينتقض بعدها. لذلك ختَمَ جملائيل قائلاً إنّه إن كان تلاميذ يسوع الناصري قد آمنوا بدجّال فمصيرهم أن يختفوا ويزولوا، أما إن كانوا يتبعون شخصًا آتيًا من عند الله فمن الأفضل أن نمتنع عن محاربتهم، ويحذّرهم قائلاً: “ويُخْشى علَيكم أَن تَجِدوا أَنفُسَكم تُحارِبونَ الله” (أعمال ٥، ٣۹). إنها كلمات هادئة وبعيدة النظر، تسمح برؤية الحدث المسيحي من خلال نور جديد وتقدّم معايير “إنجيلية” لأنها تدعو للتعرّف على الشجرة من ثمارها (راجع متى ٧، ١٦). فهي تلمس القلوب وتنال النتيجة المرجوّة: تبع باقي أعضاء المجلس رأي جملائيل وتخلّوا عن نوايا الموت، أي عن قتل الرسل
وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول لنطلب من الروح القدس أن يعمل فينا لكي نتمكّن، أكان على صعيد شخصي أو جماعي، من أن نكتسب عادة التمييز. لنطلب منه أن نعرف أن نرى على الدوام وحدة تاريخ الخلاص من خلال علامات مرور الله في زمننا هذا وعلى وجوه الأشخاص الذين هم بقربنا لكي نتعلّم أنَّ الزمن والوجوه البشريّة هم رسل الله الحي.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.