Connect with us

لبنان

كلودين عون روكز لـ «الأنباء»: تقييم «العهد» بعد انتهائه والتحدي في إصلاحات جذرية في نظامنا السياسي

تبادلنا مع الكويت الشقيقة والدول العربية التجربة في موضوع حق المرأة نقل جنسيتها لأولادها وكيفية تطوير التشريعات والتعاطي مع اللجوء خطتي في رئاسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية تنظيم مؤتمر كبير في 2020 أطمح إلى الاعتراف بالمرأة مواطنة كاملةوتعديل جميع القوانين المجحفة بحقها المرأة العربية تتقدم وتقاوم للحصول على حقوقها ويختلف تطور كل بلد عن…

Avatar

Published

on

تبادلنا مع الكويت الشقيقة والدول العربية التجربة في موضوع حق المرأة نقل جنسيتها لأولادها وكيفية تطوير التشريعات والتعاطي مع اللجوء خطتي في رئاسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية تنظيم مؤتمر كبير في 2020 أطمح إلى الاعتراف بالمرأة مواطنة كاملةوتعديل جميع القوانين المجحفة بحقها المرأة العربية تتقدم وتقاوم للحصول على حقوقها ويختلف تطور كل بلد عن غيره حسب ثقافته هناك تقدم في التمثيل النيابي والوزاري للمرأة لكن الأعداد لا تزال غير كافية البيئة بالنسبة لي مقدسة وتطور الشعوب يُقاس من خلال احترامها لبيئتها وجود الجنرال بسُدة الرئاسة ضاعف المسؤوليةفي مواجهة التحديات لتحقيق الإنجازات بيروت ـ داود رمال هي شعلة من النشاط مفعمة بالطموحات والأحلام، لا تكلّ ولا تتعب ولا تهدأ، برنامجها حافل دائما، وتتنقل بسرعة الضوء من مناسبة الى احتفال الى مؤتمر الى تدشين، وتحمل همّ إنصاف المرأة اللبنانية بوجه كل القوانين والتشريعات التي تحدّ من طموحها وتمنعها من التساوي مع الرجل، لذلك لم تترك بابا الا وطرقته او مقرا رئاسيا ووزاريا الا وزارته، والجميع يعترف لها بجرأتها اللامحدودة في دفاعها عن المرأة والبيئة، وعدم التلكؤ في خوض المعارك الواضحة الأهداف تحت سقف الحق والعدالة من اجل تحقيق الرفعة للمرأة، لها في قلب والدها الرئيس العماد ميشال عون محبة كبيرة، ويعتبرها زنده القوي والتي يثق بها ويتكل عليها، ولأنها من العلامات الفارقة في لبنان، التقتها «الأنباء» في حوار شامل بصفتيها «رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية» و«رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية»، وفيما يلي تفاصيل الحوار: ما بين كلودين المناضلة الى جانب الجنرال ميشال عون قبل الرئاسة وكلودين في ظل اعتلاء الجنرال سدة الرئاسة ما الذي تغير؟ ٭ تغير الكثير بين المرحلتين، لأن وجود الجنرال في سدة الرئاسة أي في أعلى هرم السلطة، ضاعف المسؤولية في مواجهة التحديات من أجل تحقيق الإنجازات. فالأجندة مليئة بالمشاريع والخطط والملفات التي يجب أن تنفذ على جميع الأصعدة. هل أنت راضية عن مسار العهد حتى الآن على الرغم من الصعوبات الناجمة عن التركيبة اللبنانية؟ ٭ لا نستطيع تقييم العهد إلا بعد انتهائه، والتحدي الحقيقي يكمن في إجراء إصلاحات جذرية في نظامنا السياسي المعقد والصعب. تحققت إنجازات كبيرة منذ بداية العهد وحتى اليوم، منها على المستوى الأمني، وإنجاز الموازنة والقانون الانتخابي الذي تمثلت من خلاله كل فئات المجتمع في المجلس النيابي، على الرغم من أنه مازال بحاجة إلى تعديلات إضافية. البلد على السكة الصحيحة، لكن التحديات كبيرة وهي نتيجة سنوات طويلة من سوء الإدارة ومن الفساد، ورثنا بسببها وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا جدا. لست راضية عن الـ 100 سنة التي مضت، ولا عن الثقافة السائدة، فلننشر ثقافة التعايش والوحدة الوطنية والاحترام في السنوات المقبلة مكرسين دور لبنان «الوطن الرسالة». كرئيسة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ما التحول الذي أنجز في مسار الهيئة في عهدك الحالي؟ والى ماذا تطمحين من إنجازات؟ ٭ شكلت نشأة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في العام 1998، وهي هيئة حكومية، إنجازا مهما نتيجة لعدم الاعتراف بالمرأة كمواطنة كاملة. وعملت الهيئة منذ تأسيسها، ومن خلال مهامها الاستشارية والتنسيقية والتنفيذية، على برامج متعددة وعلى تعديل القوانين المجحفة بحق النساء. لكنها لم تكن معروفة كما يجب، ولم تكن أهمية دورها في تحسين أوضاع أكثر من نصف المجتمع اللبناني ظاهرة. أما الهيئة الجديدة فتميزت بنشاطها على جميع المستويات، على المستوى الإداري والإعلامي والإعلاني، وعلى مستوى تنفيذ البرامج وتعديلات القوانين التي نتابعها في المجلس النيابي، ومذكرات التفاهم التي نوقعها مع مختلف الجهات من أجل تعزيز وضع المرأة في لبنان. كما أننا أعددنا للمرة الأولى، وبطريقة تشاركية وتوافقية بين مختلف الوزارات والإدارات العامة المعنية، خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. أما الإنجاز الأهم فهو أننا خلقنا قوة دعم لها علاقة بالمرأة وبحقوقها وبأهمية دورها، على الرغم من أن التحدي مازال كبيرا ولا وجود لإرادة سياسية لتنزيه جميع القوانين المجحفة بحقها، ولإعطائها حقوقها كاملة تماما كالرجل في لبنان. ما أطمح إليه هو أن يُعترف بالمرأة كمواطنة كاملة، وأن تعدل كل القوانين المجحفة بحقها، كما أدعو الجميع إلى عدم التعاطي مع موضوع المرأة بالتجزئة، أي أن يختار كل فريق سياسي أو كل حزب، قانونا من القوانين المتعلقة بالمرأة ليدعمه. ان موضوع المرأة متكامل ويجب أن نعترف لها بحقوقها كاملة، وأطمح إلى مجتمع متوازن أكثر، حيث ثقافة الاحترام وقبول الآخر وتقبّل الاختلاف والتنوع من المبادئ المشتركة لدينا جميعا. هل أنت راضية عما تحقق على صعيد المرأة لجهة التمثيل النيابي والوزاري خصوصا أنك رأس حربة في تكريس الحقوق للمرأة؟ ٭ هناك تقدم في التمثيل النيابي وخصوصا الوزاري، فهي الحكومة الأولى في تاريخ لبنان التي تضم 4 سيدات، والحكومة الأولى التي تكون فيها سيدة على رأس وزارة الداخلية والبلديات، ووزارة الطاقة. لا شك أنه تقدم واضح شكل فرقا على صعيد مشاركة المرأة في الحياة السياسية، لكن الأعداد مازالت غير كافية وخصوصا في المجلس النيابي. توصفين بأنك الناشطة البيئية الأولى في لبنان ويلفت النشاط البيئي الدؤوب الذي تقومين به وتدفعين باتجاهه على الدوام، هل الى هذه الدرجة يتملكك الخوف على البيئة في لبنان؟ ٭ البيئة بالنسبة لي مقدسة، أعتبر أن الأرض هي أساس الحياة، فلولا وجود الأرض والبيئة لما وجد الإنسان. واحترام البيئة ونظافة الطرقات والمحافظة على نوعية الهواء ومكافحة تلوثه، وإدارة النفايات الصلبة والموارد المائية والمياه المبتذلة واستخدام الأراضي وإدارة النظم الإيكولوجية واحترام مقومات البيئة الأساسية وإدارتها من أرقى سمات الإنسان. فتطور الشعوب يقاس من خلال احترام هذه الشعوب لبيئتها. من دون بيئة لا وجود للحياة. لكن للأسف، الجهل وقلة الثقافة تجعلنا نتعاطى بسلبية مع الموضوع البيئي ولا نعرف مدى أهميته لحياة الإنسان والأوطان. ما مشاريع القوانين التي تعملين على إنجازها على صعيد المرأة والبيئة؟ ٭ نعمل على إقرار قانون يحدد الـ18 سنا أدنى للزواج، وقانون يجرم التحرش الجنسي بكل أشكاله، وقانون يمنح الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي حق نقل جنسيتها لأولادها، كما نسعى إلى تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، وإحقاق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في قانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي. أما على الصعيد البيئي، فنعمل على حماية الحيوانات وحماية الطيور، ومكافحة التصحر ومكافحة التغير المناخي، كما نعمل على المحافظة على نظافة الأنهر، ونظافة الشواطئ والنظافة العامة. إضافة إلى عملنا على ترسيخ الثقافة البيئية ومنها إزالة الصور والأعلام والمظاهر الحزبية والسياسية والطائفية عن الطرقات لخلق بيئة واحدة ونظيفة على كل الأراضي اللبنانية. كان لافتا الإجماع على اختيارك رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، ما نظرتك وخطتك للعمل في هذا الموقع الجديد؟ ٭ إن رئاسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية هي مداورة بين الدول العربية كل سنتين، ويترأس لبنان المنظمة للسنتين 2019ـ2021، أما عن خطتنا فهي تنظيم المؤتمر الكبير في العام 2020 ونحن بصدد تحديد موضوعه العام وعنوانه، وتنظيم سلسلة تدريبات سنقوم بها في لبنان ونستقبل خلالها الدول العربية. كيف توصّفين وضع المرأة العربية، وما التشريعات والقرارات السريعة المفترض إنجازها لتكون على شراكة فعلية في القرار على كل مستوياته؟ ٭ إن المرأة العربية تتقدم وتقاوم للحصول على حقوقها خصوصا في التشريعات، ويختلف تطور كل بلد عن غيره حسب ثقافته وإرادة قواه السياسية بالتغيير، إضافة إلى نضال النساء فيه نحو المساواة الكاملة وعدم التمييز بين المواطنات والمواطنين. أما لبنان، فما زال متأخرا عن غيره من الدول على مستوى التشريعات التي تراعي المساواة بين الجنسين. لكن على المستوى الثقافي والاجتماعي، فهو متقدم كثيرا، ففي لبنان المرأة ناشطة وعاملة في كل المهن (أعداد النساء تقارب الـ 50% في القضاء والمحاماة والتعليم وغيرها) ولكي تكون المرأة شريكة فعلية فعلى المجتمع والمشرع الاعتراف بها كمواطنة كاملة وعلينا تغيير الثقافة التقليدية في هذا المجال. كيف تنسقين من موقعك اللبناني مع الهيئات في العالم العربي؟ ٭ لمنظمة المرأة العربية إدارة خاصة بها، وتحتل د.فاديا كيوان منصب المدير العام لها، وهي تنسق بين الهيئات. هل من تعاون وتبادل خبرات وأفكار بين لبنان والدول العربية ودول العالم في مجالات تعنى بالمرأة؟ ٭ طبعا، هناك تعاون وتبادل خبرات، فمختلف اللقاءات والتدريبات والمؤتمرات التي تنظمها منظمة المرأة العربية، ترتكز على تبادل الخبرات والأفكار بين الدول العربية، على المستوى الثقافي والتمكين الاقتصادي والسياسي وتفكيك الصور النمطية في التربية والثقافة في المجتمعات العربية وغيرها. هناك تشابه كبير بين لبنان والكويت على صعيد الحريات العامة ودور المرأة، هل من تنسيق مع الكويت في هذا المجال؟ ٭ التعاون قائم مع مختلف الدول العربية، ومع الكويت تبادلنا التجربة في موضوع حق المرأة نقل جنسيتها لأولادها وكيفية تطور التشريعات فيها، وكيفية تعاطيها مع موضوع اللجوء لديها. ما رسالتك وكلمتك للمرأة في لبنان والوطن العربي؟ ٭ للمرأة اللبنانية والعربية أقول: قدرنا أن نولد سيدات، غير معترف بحقوقنا بمساواة مع الرجل، علينا أن نقاتل لنصل لحقوقنا كاملة، وعلينا أن نتحلى بالذكاء ونربي أولادنا على ثقافة المساواة والاحترام، لكي نؤسس لجيل لا يفرق بين الناس مهما كان جنسهم أو لونهم أو دينهم أو وضعهم الصحي والنفسي والاجتماعي.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading