لبنان
أبوالحسن لـ «الأنباء»: عملية افيفيم مضبوطة على إيقاع سياسي
بيروت – اتحاد درويش رأى النائب عن كتلة اللقاء الديموقراطي هادي أبوالحسن ان العملية التي قامت بها مجموعة تابعة لحزب الله عند طريق ثكنة أفيفيم، وتدميرها آلية عسكرية إسرائيلية كانت عملية مضبوطة على إيقاع سياسي بالدرجة الأولى، لافتا إلى «أننا كنا قد أطلقنا موقفا مسبقا من أن إسرائيل لديها دائما نوايا عدوانية تجاه لبنان وهي…
بيروت – اتحاد درويش رأى النائب عن كتلة اللقاء الديموقراطي هادي أبوالحسن ان العملية التي قامت بها مجموعة تابعة لحزب الله عند طريق ثكنة أفيفيم، وتدميرها آلية عسكرية إسرائيلية كانت عملية مضبوطة على إيقاع سياسي بالدرجة الأولى، لافتا إلى «أننا كنا قد أطلقنا موقفا مسبقا من أن إسرائيل لديها دائما نوايا عدوانية تجاه لبنان وهي طامعة بأرضه ومياهه واستقراره». وشدد على ألا يعطي لبنان أي ذريعة لإسرائيل لتدميره، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى وحدة موقف لبناني ورسمي بالتحديد وأن يكون القرار قرار الدولة اللبنانية، مشيرا إلى أن الدولة ومن خلال الحكومة فيها كل المكونات دون استثناء، وبالتالي لا يجب أن يكون ضمن الحكومة غياب لأحد أو أن يكون لأحد، أي استئثار بالقرار لأن هذا الموضوع له علاقة بمصير وطن ومستقبل شعب. وقال أبوالحسن في تصريح لـ «الأنباء» أن من حق لبنان أن يرد على أي عدوان يتعرض له ويستهدفه ومن حقه أن يدافع عن نفسه وهذا أمر محسوم إنما الرد يناقش بغض النظر عن الأحقية، لافتا الى أن على لبنان أن يقرر حجم ومدى هذا الرد ومن يرد. وأشار إلى أن الجيش اللبناني منتشر على الحدود وقد قام بإطلاق النار على طائرات الاستطلاع الإسرائيلية وهذا عمل إيجابي وجيد جدا. ولفت أبوالحسن ردا على سؤال أنه علينا الابتعاد عن الحسابات الإقليمية في ظل التفاوض الذي سيبدأ بشكل أو بآخر بين الولايات المتحدة وإيران، وعليه يجب أن لا نقع على خط التفاوض وبالتالي يكون لبنان ساحة لتمرير الرسائل، آملا ألا يكون هناك ربط بين ما يجري من تفاوض وألا يكون التفاوض بالنار على الساحة اللبنانية. ورأى أبوالحسن أن التحركات الإسرائيلية الدائمة هي عدوان على لبنان وأن إسرائيل تخرق القرار 1701 وتكسر قواعد الاشتباك منذ العام 2006 إلى اليوم، وقال ان إسرائيل إذا أرادت استدراج لبنان من أجل النيل منه فهل نعطيها الفرصة أم نفوت الفرصة عليها وننكب لمواجه الخطر الأساسي الذي هو الخطر الاقتصادي الداهم. وأكد أن إسرائيل ليست داعية سلام ولديها حسابات مرتبطة بالانتخابات وبوضعها الداخلي وتتجنب من خلاله الحرب اليوم، لافتا إلى نوايا إسرائيل العدوانية الدائمة وتنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على لبنان وعلينا ألا نبادر لإعطائها الذريعة، لافتا إلى أن ما قامت به إسرائيل قبل أسبوع مستنكر ونحن اللبنانيين دائما لنا ذات النظرة تجاه العدو الإسرائيلي، داعيا ألا تستخدم الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات آملا أن يكون الرد عند هذا الحد وألا نغرق في رد ورد مضاد ومن ثم نذهب إلى حرب واسعة. وردا على سؤال عن أن العملية الأخيرة لحزب الله جاءت ردا على مقتل عنصرين اثنين من الحزب في سورية وليست ردا على الطائرات المسيرة، قال أبوالحسن ان حزب الله ثبت معادلة التوازن وهذا جيد والمنطق يقول ان نكتفي بهذا الأمر، وسأل لماذا نحاول أن نفتح أبواب على أنفسنا ونذهب باتجاه مغامرات غير محسوبة خصوصا ان لبنان أمام واقع اقتصادي سيئ أي خضة تنعكس على استقراره الاقتصادي والنقدي. وعن الاتصالات التي أجراها الرئيس سعد الحريري مع الجهات الدولية، أثنى أبوالحسن على هذه الاتصالات وعلى موقفه الثابت وحركته الديبلوماسية الاستثنائية، من أجل كبح جماح التوتر وتفلت الأمور، معربا عن اعتقاده أن الاتصالات التي قام بها ساهمت إيجابا في ضبط الأمور. وأكد أن هناك معادلة دقيقة يقودها الرئيس الحريري لأن حكومته حكومة وفاق وطني وهو حريص على وحدة الموقف ويحاول أن يوفق بين الثبات بالموقف تجاه العدو الإسرائيلي، وحق لبنان في الدفاع عن نفسه، معتبرا أن الرئيس الحريري يحاول في الوقت نفسه أن يؤكد على وحدة الموقف على أن يكون مناقش على المستوى الرسمي وليس هناك تفرد لأي فريق في هذا وقد نجح في تمرير الأمور بالحد المعقول.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…