Connect with us

لبنان

الديار : سابقة خطيرة : جعجع حضر اجتماع قصر بعبدا وتجنب مصافحة رئيس الجمهورية ورقة اقتصادية أعدّها القصر وتلاها بطيش والجميع تجنبوا فرض ضرائب

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : في سابقة خطيرة لم يحصل مثلها في تاريخ الجمهورية اللبنانية كان فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد دعا ‏رؤساء الأحزاب والكتل النيابية ووزراء وحاكم مصرف لبنان الى اجتماع في قصر بعبدا لبحث الورقة الاقتصادية ‏واتخاذ إجراءات في شأنها‎.‎ ‎ ‎ لكن السابقة الخطيرة هي ان الجميع…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : في سابقة خطيرة لم يحصل مثلها في تاريخ الجمهورية اللبنانية كان فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد دعا ‏رؤساء الأحزاب والكتل النيابية ووزراء وحاكم مصرف لبنان الى اجتماع في قصر بعبدا لبحث الورقة الاقتصادية ‏واتخاذ إجراءات في شأنها‎.‎ ‎ ‎ لكن السابقة الخطيرة هي ان الجميع حضروا ووقفوا قرب كراسيهم على طاولة الاجتماع الكبرى، ثم دخل فخامة ‏الرئيس العماد ميشال عون الى القاعة وبدأ بمصافحة قادة الأحزاب والكتل النيابية وحاكم مصرف لبنان، لكن الدكتور ‏سمير جعجع قائد حزب القوات اللبنانية بقيَ واقفاً وجهه نحو الطاولة، ولم يلتفت لا يميناً ولا شمالاً، مع ان رئيس ‏الجمهورية كان يمر قربه ويصافح رؤساء الأحزاب، لكن الدكتور سمير جعجع لم يتحرك من مكانه، ولم يلتفت كما قلنا ‏لا يمينا ولا شمالا بل بقي ينظر نحو الطاولة امامه، وهكذا تجنب مصافحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهي ‏سابقة خطيرة تحصل على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس حزب مدعو الى اجتماع برئاسة فخامة رئيس الجمهورية ‏لبحث شأن وطني كبير هو الازمة الاقتصادية في البلاد‎.‎ ‎ ‎ هذا الامر اعطى انطباعاً بأن قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قرر شبه المقاطعة الشخصية مع رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون، والاتجاه الى المعارضة السياسية العنيفة التي ظهرت في خطابه الذي القاه في ذكرى ‏شهداء حزب القوات اللبنانية، وقال فيه انتم زحفتم على ارجلكم وطأطأتم رؤوسكم على الأرض كي تصلوا الى ‏المناصب ونحن لبطنا المناصب والمراكز كلها ولم نخضع لاحد‎.‎ ‎ ‎ وقال الدكتور سمير جعجع لقد استعملتم اتفاق معراب للوصول الى الرئاسة، ثم تنكرتم له وطعنتم الاتفاق، ووصف ‏حركة دون ان يسمّيه الوزير جبران باسيل والذي حواليه في التيار الوطني الحر بحركة الارانب حيث رد الوزير ‏باسيل بأن الدكتور سمير جعجع انعزالي‎.‎ ‎ ‎ وبعد الجلوس على طاولة الاجتماعات، تحدث فخامة رئيس الجمهورية عن الوضع الاقتصادي الصعب، وضرورة ‏معالجته خلال 6 اشهر كحد اقصى، أي من الان حتى منتصف سنة 2020، ثم تحدث رئيس الحكومة الرئيس سعد ‏الحريري وايد رأي فخامة رئيس الجمهورية واكد ان الوضع الاقتصادي صعب للغاية وما لم نتخذ إجراءات سريعة ‏فاننا قد نصبح من الدول التي وقعت في اكبر أزمات اقتصادية وصلت الى الافلاس ما لم نتخذ إجراءات خلال 6 اشهر ‏كحد اقصى‎.‎ ‎ ‎ ويبدو ان الجميع تخوّف من فرض ضرائب على الشعب اللبناني حاليا، بل تقرر تأجيل ذلك الى ميزانية عام 2020، ‏لكن الرئيس الحريري تحدث عن تخفيض مصروف الكهرباء سنة 2020 الى 1500 مليار ليرة وتحدث عن ‏تخفيضات أخرى اما حاليا فلم يتم رفع سعر البنزين ولا وضع رسوم على القيمة المضافة للبضائع بل سيكتفوا ‏بالموازنة التي وضعها وزير المالية بامتياز الدكتور علي حسن خليل كذلك تم درسها باشراف رئيس لجنة المال النائب ‏إبراهيم كنعان حيث حضر اجتماعات لجنة المال كل مرة اكثر من 50 الى 60 نائبا ولذلك تم إقرار الموازنة في مجلس ‏النواب خلال 3 أيام‎.‎ ‎ ‎ ‎ ‎ صراع التيار الوطني مع القوات اللبنانية ‎ ‎ ‎ ‎ على جانب الوضع الاقتصادي اندلع صراع عنيف بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية حيث كان خطاب ‏الدكتور سمير جعجع من اعنف الخطابات وهاجم رئيس الجمهورية دون ان يسميه من خلال الحديث عن التنكر لاتفاق ‏معراب، وانه كان وسيلة للوصول الى الرئاسة وانه بعد ذلك تم طعن اتفاق معراب، وقال الدكتور سمير جعجع ‏الحكومة تحتاج الى رجال يدهم نظيفة، وقد اثبت وزراء القوات انهم هم الوزراء الذين يدهم نظيفة في الحكومة واننا ‏تسلمنا وزارة عمل اعتبروها درجة ثالثة وجعلناها درجة أولى وطبقنا القوانين فيها، ثم تحدث عن الدولة الحالية دون ‏ان يقول العهد فقال انها عهد مشاريع الصفقات وصفقات المشاريع، وان 3 سنوات مرت دون معالجة الوضع ‏الاقتصادي بل كانت كلها هدر أموال وقال الدكتور سمير جعجع ان حزب القوات يزداد قوة يوما بعد يوم وطالب ‏الشعب اللبناني بانتخاب القوات اللبنانية في الانتخابات المقبلة كي تكون قاعدتهم النيابية اكبر ويستطيعون ان يحكموا ‏جديا من خلال الاشتراك في حكومة عبر كتلة نيابية كبيرة‎.‎ ‎ ‎ فخامة رئيس الجمهورية في الاجتماع الاقتصادي تجنب الحديث عن السياسة كليا، فيما الوزير جبران باسيل هاجم ‏الدكتور سمير جعجع وقال عنه انه غير ديموقراطي وانه اناني وانه لا يفكر الا بمصالحه الشخصية بل نحن التيار ‏الوطني الحر نبني تيارا على قاعدة ديموقراطية قاعدة راسخة في منطقة نهر الكلب على الصخور التي لا يهزها شيء‎.‎ ‎ ‎ وهكذا يبدو ان الشارع الماروني بشكل خاص والمسيحي بشكل عام انقسم بقوة بين التيار الوطني الحر برئاسة الوزير ‏جبران باسيل وطبعا بدعم فخامة الرئيس ميشال عون دون ان يتدخل الرئىس ميشال عون بالسياسة مباشرة، وفي ‏المقابل بين حزب القوات اللبنانية برئاسة الدكتور سمير جعجع الذي يبدو انه قرر المعارضة بشراسة من الان وصاعدا ‏انطلاقا من مستوى حدة خطابه الذي القاه في ذكرى شهداء القوات اللبنانية‎.‎ ‎ ‎ لكن ذلك لن ينعكس على الشارع فالجيش اللبناني وقوى الامن يسيطرون كليا ولن يحصل أي صدام بين انصار القوات ‏والتيار الوطني الحر في الشارع بل على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم شن حملات هجومية عنيفة بين انصار ‏التيار وانصار القوات اللبنانية‎.‎ ‎ ‎ ‎اجتماع بعبدا يقررتشكيل هيئة طوارىء اقتصادية ‎ قرر الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس ‏مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ورؤساء الاحزاب والكتل النيابية وممثليهم، اعلان ‏حالة طوارىء اقتصادية، ومتابعة ما تم اقراره في اجتماع 9 آب 2019 في قصر بعبدا. كما اكد الاستمرار في سياسة ‏استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، واقرار اطار مالي متوسط المدى يمتد على سنوات 2020، و 2021، و 2022 ‏‏. كما اقر خفض عجز الكهرباء الى 1500 مليار ليرة، والاسراع باطلاق المشاريع الاستثمارية المقررة في مجلس ‏النواب والبالغة قيمتها 3,3 مليار دولار. ودعا الاجتماع الى اقرار مجلس الوزراء لائحة مشاريع المرحلة المقبلة من ‏برنامج الانفاق الاستثماري “سيدر”، ومناقشة واقرار تقرير “ماكينزي” ووضع آلية لتنفيذ التوصيات القطاعية ‏الواردة فيه‎.‎ كلمة رئيس الجمهورية ‎ ‎ استهل رئيس الجمهورية الاجتماع بالترحيب بالحاضرين وقال‎:‎ ‎ ‎ تدركون جميعاً دقة الظروف الاقتصادية والمالية التي نمر بها، والتي ينتظر منا شعبنا، كما المجتمع الدولي، حلولاً ‏فاعلة لها، تمكننا من العبور الى الاستقرار ومن ثم النمو تجنباً للأسوأ، واشار الى ان هذه الظروف تتطلب منا جميعاً ‏التعالي عن خلافاتنا السياسية أو الشخصية، وعدم تحويل الخلاف في الرأي الى نزاع على حساب مصلحة الوطن ‏العليا‎.‎ ‎ ‎ فنحن هنا كلنا مسؤولون ومؤتمنون على حقوق اللبنانيين، ومستقبلهم، وأمنهم، ولقمة عيشهم. ومن هذا المنظار، علينا ‏أن نبادر إلى توحيد جهودنا في سبيل الخروج بحلول ناجعة للأزمة الاقتصادية التي باتت تخنق حتى أحلام شعبنا ‏وآماله‎.‎ ‎ ‎ ايها السادة، ‎ ‎ وتابع: دعوتكم اليوم، للنظر سوية في ايجاد الصيغ التنفيذية للقاء بعبدا المالي الاقتصادي الذي انعقد في 9 آب ‏الماضي، وايجاد مجموعة من الخطوات والاجراءات، المسؤولة والموضوعية تؤدي الى بدء مرحلة النهوض ، وابعاد ‏ما نخشاه من تدهور يضرب الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في وطننا‎.‎ ‎ ‎ ولفت ان من شأن هذه الخطوات ان تستكمل القرارات التي انطوت عليها ميزانية العام 2019، من حيث تعزيز مالية ‏الدولة، وخفض العجز فيها، وتمهد بالطبع لاقرار ميزانية العام 2020، في موعدها الدستوري، واشار الى ان واقع ‏الفئات الشعبية والفقيرة في مجتمعنا أمر ندركه جميعاً، وبالتالي فان قراراتنا ستأخذ هذا الواقع في الاعتبار‎.‎ ‎ ‎ واكد ان التضحية بالطبع مطلوبة من الجميع، انما عملية اعادة بناء الثقة بمؤسساتنا وبادائنا وتبديل النمط السائد الذي ‏اثبت فشله ، تبقى الحجر الاساس للنهوض ببلدنا وتحقيق ما يطمح اليه مواطنونا‎.‎ ‎ ‎ وختم: على هذا الامل نبدأ اجتماعنا الذي نريده ان يمحو تراكمات الماضي المؤذية وان يؤسس لمرحلة جديدة تعيد الى ‏مجتمعنا الثقة والامل بغدٍ مشرقٍ والى وطننا حضوره ومكانته في محيطه والعالم‎”.‎ حاكم مصرف لبنان ‎ ‎ ثم عرض حاكم مصرف لبنان الوضع النقدي والمالي بمحاوره وارقامه ومعدلاته كافة، كما عرض وزير المال وضع ‏المالية العامة وظروف وضع موازنة 2019 وما يجب التعويل عليه في موازنة 2020. وعرض وزير الاقتصاد ‏لورقة معنونة: “مقترحات اجراءات اصلاحية اولية لمواجهة الازمة”، وزعت على الحاضرين للاطلاع على ‏مندرجاتها. ثم تعاقب على الكلام كل رؤساء الاحزاب والكتل وممثليهم مطالبين باجراءات تتأتى عنها الحلول المطلوبة ‏لا سيما في وجه التحديات والاستحقاقات التي تواجه لبنان، بما في ذلك تقييم وكالات التصنيف ومواقف مؤسسات ‏الاقتراض الدولي والاصلاحات البنيوية او القرارات الجريئة التي، اذا تم اقرارها بقرار سياسي جامع، تغني عن فرض ‏ضرائب جديدة، ما من شأنه ان يحقق الصدمة الايجابية‎.‎ رئيس الحكومة ‎ ‎ وبعد انتهاء الاجتماع، ادلى الرئيس الحريري بالتصريح التالي الى الصحافيين: “ترأس اليوم فخامة الرئيس اجتماعا ‏اقتصاديا بوجود دولة الرئيس نبيه بري وانا، وعدد من الوزراء وكل رؤساء الاحزاب والكتل النيابية الموجودين في ‏الحكومة وكذلك في المعارضة. وقدم رئيس الجمهورية ورقة تحتوي على المرتكزات الاساسية، كما قدم آخرون اوراقا ‏اخرى. وستكون هناك لجنة تدرس كافة هذه الاوراق. وقد توافقنا على النقاط التالية‎:‎ ‎ ‎ ‎- ‎اعلان حالة طوارىء اقتصادية ومتابعة ما تم اقراره في اجتماع 9 آب 2019 في القصر الجمهوري‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎التأكيد على الاستمرار في سياسة استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎اقرار اطار مالي متوسط الامد يمتد على سنوات 2020-2021-2022، ‏‎”Medium term fiscal ‎framework ” ‎يلحظ فائضا اوليا سنويا لا يقل عن 3% و4% و5% كنسبة من الناتج المحلي وعجز لا يتخطى ‏ال7% و6% و5% كنسبة من الناتج على اساس نقدي، للسنوات المذكورة على التوالي‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎الالتزام بتطبيق دقيق لموازنة 2019 وعدم ترتيب اي اعباء اضافية، واقرار موازنة 2020 ضمن المهل ‏الدستورية بفائض اولي لا يقل عن 3% من الناتج المحلي، ونسبة عجز على الناتج اقل من النسبة الواردة في موازنة ‏العام 2019‏‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎العمل على تقليص حجم الدين العام من خلال اعتماد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن مناقصات تتسم ‏بالشفافية وتضمن حقوق الدولة‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎تخفيض عجز الكهرباء الى 1500 مليار ليرة لبنانية، واجراء مناقصة عالمية لشراء المحروقات لمؤسسة كهرباء ‏لبنان وتأمين الغاز بدل الفيول وفق معايير الشفافية‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎تطبيق القوانين المصدقة وتنفيذ القرارات الحكومية بالسرعة والجدية‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎التأكيد على منع التوظيف في القطاع العام والتقاعد المبكر واصلاح انظمة التقاعد وانجاز التوصيف الوظيفي‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎دمج والغاء المؤسسات والهيئات العامة غير المجدية، خلال ثلاثة اشهر، وتشركة المجدية منها. وعلى سبيل المثال ‏شركة الميدل ايست، حيث يمكن طرح اسهمها للمواطنين وبالتالي تنتعش الاسواق المالية من جديد، ما من شأنه ‏مساعدة الدولة‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎الاسراع باطلاق المشاريع الاستثمارية المقررة في مجلس النواب والبالغة 3,3 مليار دولار. وعلينا ان نضع قانون- ‏برنامج ب750 مليار ليرة مخصصا لتأمين اعتمادات التمويل المحلي وكلفة الاستملاكات العائدة لهذه المشاريع‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎اقرار مجلس الوزراء لائحة مشاريع المرحلة الاولى من برنامج الانفاق الاستثماري (سيدر‎).‎ ‎ ‎ ‎- ‎الاسراع في تلزيم المشاريع من خلال توفير الامكانيات البشرية الضرورية لمجلس الانماء والاعمار والوزارات ‏المعنية من خلال الاستعانة بشركات متخصصة محلية واجنبية، بما يمكنها من الاسراع باعداد دفاتر الشروط واطلاق ‏المناقصات وتلزيم مشاريع البنية التحتية، بهدف التمكن من انفاق ما بين 1,5 الى 2 مليار دولار سنويا‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎العمل على اطلاق مشروعي اليسار ولينور بالشراكة مع القطاع الخاص‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎مناقشة واقرار الخطة الاقتصادية التي اعدها المكتب الاستشاري “ماكنزي” في مجلس الوزراء، ووضع آلية لتنفيذ ‏التوصيات القطاعية الواردة فيه‎.‎ ‎ ‎ ‎- ‎تكليف رئيس الحكومة متابعة تنفيذ الاوراق التي تم تقديمها وبالاخص الورقة التي قدمها فخامة الرئيس والتي ‏تحتوي على العديد من النقاط المركزية‎.‎ ‎ ‎ ‎ ‎ تحفظ الكتائب على البيان الختامي… 5 لاءات و5 نعم ‎ ‎ أعلن رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، بعد مغادرته اجتماع بعبدا الاقتصادي “نظرا لخطورة ‏الواقع، الذي نحن موجودون فيه، كنا نتوقع إجراءات جذرية وخطوات جريئة أكثر”، لافتا إلى أن “هناك عناوين ‏جيدة وجميلة، ولكنهم يكررون المعزوفة نفسها، التي نتحدث عنها منذ 4 سنوات، ولا شيء ينفذ منها‎”.‎ ‎ ‎ وأكد أن “هناك خطوات أساسية، منها ضبط المعابر غير الشرعية، واتخاذ قرار حازم بإرسال الجيش، وإقفالها وإلغاء ‏كل العقود الوهمية، لتوفير الأموال المهدورة على الدولة، وإلغاء التوظيف الوهمي، الذي حصل منذ 2017 حتى ‏اليوم”، مشيرا إلى أننا “كنا نتمنى أن تؤخذ هذه الخطوات بشكل سريع، ولكن من تقاعس عن الإصلاح طيلة الفترة ‏السابقة، لا أعتقد أنه قادر عليه، في أي وقت من الأوقات”، داعيا إلى “حكومة اختصاصيين، تدير هذه المرحلة، لتنفيذ ‏هذه الإصلاحات والمقترحات، لأن لا قدرة لدى السلطة للقيام بهذا النوع من الإصلاحات‎”.‎ ‎ ‎ وقال: “لم نعرقل الاجتماع، لكننا تحفظنا على مضمون البيان، الذي سيصدر عن الاجتماع، ونتمنى أن ينفذوا جزءا ‏مما سيعلنونه‎”.‎ ‎ ‎ وعن فرض ضرائب جديدة، قال: “رفضناها بالمطلق، وهم أعلنوا أنهم لن يطرحوا شيئا، ونتمنى ألا يفاجئونا بأمر من ‏هذا القبيل‎”.‎ ‎ ‎ من جهة ثانية، اكد حزب الكتائب قبل انعقاد طاولة الحوار في بيان اصدره انه ‎ ‎ ‎”‎لا مجال لأيّ إنقاذ اقتصاديّ إلا بوجود نيّة سياسيّة جدّية للمضيّ بالإصلاحات المنشودة وتحمّل الحكومة مسؤوليّاتها ‏في الملفات كافة، وباستعادة الدولة قرارها السياديّ وعدم تعريض لبنان لحروب تزعزع استقراره الأمنيّ وبالتالي ‏الاقتصاديّ والماليّ‎”.‎ ‎ ‎ وفي حال توفّر هذه الشروط الثلاثة، تؤكّد الكتائب على موقفها المتمثّل بخمس “لاءات” وخمس “نعم‎”:‎ ‎ ‎ ‎1- ‎لا زيادة على الـضريبة على القيمة المضافة‎ (TVA ) ‎وما يعادلها من رسوم‎.‎ ‎ ‎ ‎2- ‎لا زيادة على رسوم البنزين‎.‎ ‎ ‎ ‎3- ‎لا زيادة لتعرفة الكهرباء قبل تأمينها 24/24‏ ‎ ‎ ‎4- ‎لا مخالفة للدستور والقوانين‎.‎ ‎ ‎ ‎5- ‎لا لفوائد مرتفعة في زمن ركود اقتصادي ‎ ‎ ‎1- ‎نعم لإلغاء عقود الوظائف الوهميّة والسياسيّة في القطاع العامّ‎.‎ ‎ ‎ ‎2- ‎نعم لضبط المعابر الشرعيّة (البرّيّة والمرافئ والمطار) وإقفال المعابر غير الشرعيّة‎.‎ ‎ ‎ ‎3- ‎نعم لتطبيق قانون الشّراكة بين القطاع العامّ والخاص على جميع مشاريع البنى التحتية منعًا للهدر والفساد‎.‎ ‎ ‎ ‎4- ‎نعم لإعفاءاتٍ وحوافزَ ضريبيّة تعيد تحريك الاقتصاد‎.‎ ‎ ‎ ‎5- ‎نعم للعدالة الضريبية ومنع التهرب الضريبي تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading