لبنان
المراوحة تجدد لنفسها والحكومة في «ضمير الغيب»
بيروت ـ عمر حبنجر المراوحة السياسية جددت لنفسها، الحكومة لم تحدد موعدا لاجتماعها المعطل منذ 2 الجاري، رغم توقع اجتماعها اليوم، ولم يتوصل رئيس الحكومة سعد الحريري الى كسر الحواجز المعيقة لحركة حكومته، في حين انعقدت القمة الروحية الاسلامية ـ المسيحية في دار طائفة الموحدين الدروز على خلفية حادثة بلدة البساتين، المسؤولة عن تعطيل الحكومة،…
بيروت ـ عمر حبنجر المراوحة السياسية جددت لنفسها، الحكومة لم تحدد موعدا لاجتماعها المعطل منذ 2 الجاري، رغم توقع اجتماعها اليوم، ولم يتوصل رئيس الحكومة سعد الحريري الى كسر الحواجز المعيقة لحركة حكومته، في حين انعقدت القمة الروحية الاسلامية ـ المسيحية في دار طائفة الموحدين الدروز على خلفية حادثة بلدة البساتين، المسؤولة عن تعطيل الحكومة، وناشدت الجميع التمسك باتفاق الطائف ودستوره، في وقت ابلغ الرئيس ميشال عون رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر وزير شؤون الرئاسة سليم جريصاتي عزمه توجيه رسالة الى مجلس النواب من خلال رئيسه يطلب فيها توضيح المادة 95 من دستور الطائف وتحديدا فقرة «وفقا لمقتضيات الوفاق الوطني» وذلك بالتزامن مع توقيع قانون الموازنة تمهيدا لنشره. وطالبت القمة الروحية الاسلامية ـ المسيحية، بمشاركة رؤساء كل الطوائف والمذاهب، لرفع الصوت بوجه التخبط السياسي الرسمي الحاصل. واستهل شيخ العقل نعيم حسن بدعوة الرئيس عون الى منع كل ما يناقض صيغة العيش المشترك، وتحويل عهده الى عهد انتاج وامن لجميع اللبنانيين، ومنع اي سعي لضرب ركائز الصيغة اللبنانية واسس قيام الكيان اللبناني المبني على الحريات والتنوع. من جهته، رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي انه لا يمكن ان نرى الشعب يعاني الا ونكون معه، معتبرا ان هذا اللقاء هو اكبر طمأنينة للشعب اللبناني. اما مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان فقد شدد على الوقوف سدا منيعا امام الالتفاف على نصوص الطائف والدستور، لافتا الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري هو المؤتمن مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري على الثوابت الوطنية، مؤكدا محافظة الحريري على الصلاحيات الممنوحة له دستوريا، ودعا عون الى حماية الدستور واتفاق الطائف بالممارسة لأنه يجمعنا كلبنانيين. بدوره، الشيخ علي الخطيب ـ الذي مثل الشيخ عبدالامير قبلان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ـ قال: ان الاحداث الحاصلة في المنطقة شكلت مخاطر جمة على لبنان. واعتبر الخطيب ان اهم سلاح للبنانيين ليواجهوا الاخطار الى جانب الجيش والمقاومة هو وحدتهم الوطنية، واكد على المصالحات في الجبل. وفي المضمون السياسي، يشكل انعقاد لقاء رؤساء الطوائف اللبنانية في دار الطائفة الدرزية دعما مباشرا لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يرعى المؤسسات الرسمية لطائفة الموحدين الدروز والذي لعب حزبه دورا في انجاح هذا اللقاء الروحي. وتلا الامين العام للحوار الاسلامي ـ المسيحي محمد السماك البيان الختامي الذي ضمنه المجتمعون اسفهم لحادثة البساتين في الجبل والتي ادت الى تعطيل مجلس الوزراء. واضاف البيان: ان الوحدة الوطنية التي ارساها اتفاق الطائف بتعديلاته الدستورية تشكل الاساس والضامن لبناء لبنان الغد. وكان الرئيس الحريري اجرى مشاورات مع الرئيس نبيه بري ثم مع رؤساء الحكومة السابقين، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، والوزير وائل ابوفاعور موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لعرض آخر الحلول لعقدة عقد مجلس الوزراء المتمثلة بإصرار بعض الاطراف على طرح حادثة الجبل على جدول اعمال الجلسة. مصادر عين التينة قالت ان لقاء بري ـ الحريري تمحور حول الوضع الحكومي، فيما تحدثت مصادر حكومية عن السعي مع بري لفتح ممر لاجتماعات الحوكمة في جدار الازمة. اما رؤساء الحكومة الثلاثة فقد وضعوا الرئيس الحريري في اجواء زيارتهم الاخيرة الى السعودية، ميقاتي قال ان اللقاء مع رئيس الحكومة كان ممتازا، ونفى السنيورة ان يكون لقاء رؤساء الحكومة السابقين تكتلا سُنيا مقابل التكتلات الاخرى، واضاف: هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…