لبنان
أجواء التسويات تتقدم وجريح «اشتراكي» أمام منزل «الغريب»
بيروت – عمر حبنجر غادر رئيس الحكومة سعد الحريري بيروت مساء الجمعة في إجازة عائلية شبه أسبوعية متصلة باللغط الحاصل حول توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون قانون الموازنة الجديدة أو عدم توقيعه، وبموازاة تدحرج المبادرات الهادفة إلى إزالة عقبة «المجلس العدلي» من طريق انعقاد مجلس الوزراء. الموازنة التي أقرها مجلس النواب بشق الأنفس اصطدم توقيعها…
بيروت – عمر حبنجر غادر رئيس الحكومة سعد الحريري بيروت مساء الجمعة في إجازة عائلية شبه أسبوعية متصلة باللغط الحاصل حول توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون قانون الموازنة الجديدة أو عدم توقيعه، وبموازاة تدحرج المبادرات الهادفة إلى إزالة عقبة «المجلس العدلي» من طريق انعقاد مجلس الوزراء. الموازنة التي أقرها مجلس النواب بشق الأنفس اصطدم توقيعها من قبل رئيس الجمهورية بالمادة 80 من قانونها التي تلحظ تعيين 400 موظف حكومي ناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، على الرغم من اعتراض رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لكون 90% منهم ينتمون للطوائف الإسلامية و10% فقط مسيحيون، علما ان الدستور اللبناني ينص على المناصفة في الوظائف العامة، من الفئة الأولى فقط، أما باقي الفئات الأدنى، فتقررها امتحانات مجلس الخدمة المدنية. واستنادا إلى ذلك، وقع رئيس الحكومة سعد الحريري قانون الموازنة، ومثله رئيس مجلس النواب نبيه بري، مما اربك موقف من تمنوا على الرئيس ميشال ردها الى مجلس النواب من دون توقيع، كما فعل بالنسبة لقانوني: مكافحة الفساد، وإعطاء أولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني، اجازة عمل، بعدما تبين ان هناك 900 ألف مولود منذ 1954 تنطبق عليهم هذه الحالة، بينهم 40 ألف مسيحي فقط. الوزير جبران باسيل حدد عن رئيس الجمهورية مآل الموازنة، حيث قال : الرئيس لن يرد القانون إلى مجلس النواب، علما انه سبق ان قال عندما بلغه خبر المادة 80 من الموازنة، فلتسقط كل الموازنة إذا كان الأمر كذلك، وتبين ان وراء هذا الانعطاف الحاد، حل وسط يقوم على اساس ان يوقع الرئيس عون قانون الموازنة، مع التحفظ على المادة 80 منه، وعلى أساس اعادة النظر بها في موازنة 2020. بدوره، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حدد من جهته، مصير اجتماعات مجلس الوزراء متمسكا بطرح ملف حادثة البساتين (قبرشمون) على مجلس الوزراء لإحالته إلى المجلس العدلي، داعما بذلك موقف النائب طلال ارسلان، ونافيا في ذات الوقت ان يكون الحزب وراء تصلب الموقف الارسلاني المستهجن. وإذا كان رئيس الحكومة فضّل المغادرة على الرد، مفسحا المجال للمبادرات الخيرة، فإن نواب كتلته النيابية، هجروا الصمت، ليقول النائب سمير الجسر إن الوزير باسيل يستطيع ان يملي ارادته على نواب كتلته، لكن ليس على مجلس النواب الذي صوت على الموازنة، أو أن يصل به الأمر حد القول «فلتسقط الموازنة» فهذا ابتزاز للبلد بأكمله. ونحن نقول له كفى استفزازا وابتزازا وتعاليا وفئوية. هذا التباعد المستمر، لم يثبط من عزيمة اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام، خصوصا بعد التدهور الأمني الذي حصل أمام منزل الوزير صالح الغريب في بلدة البساتين فجر أمس، حيث أطلق حراس منزل الغريب النار على شاب يدعى ريان هاشم مرعي، بداعي محاولته اقتحام المنزل ورغم وجود حراسة من المجلس وأصابوه في قدمه. وقال بيان للحزب الديموقراطي الذي يتبع له الوزير الغريب، ان ريان مناصر للحزب الاشتراكي وانه حاول اقتحام المنزل أمام عيون عناصر الجيش اللبناني المتمركزين امام المبنى، ما جعل الحراس المولجين بحماية الوزير يطلقون النار كردة فعل على العمل الذي أتى استكمالا لمخطط اغتيال الوزير الغريب. أما الوزير صالح الغريب فقد أشار في مؤتمر صحافي الى ان ريان الذي لا يعرفه حاول اقتحام منزله، مستغلا تبديل عناصر الجيش المكلفين بالحراسة. وأضاف: نحن لسنا حصان طروادة في الجبل وأنا أرى ان «المجلس العدلي» أصبح حاجة للآخرين أكثر مما هو حاجة إلينا، نافيا ان يكون بين حراسه سوريون، عدا ناطور المبنى. وفي معلومات لـ «الأنباء» انه كما أمكن احتواء موضوع الموازين بالتوقيع مع التحفظ، يجري العمل على احتواء مسألة إحالة قضية قبرشمون الى المجلس العدلي من خلال تسوية قديمة جديدة يعمل عليها اللواء عباس إبراهيم الآن، تكون بديلا لاقتراح وليد جنبلاط بضم حادثة الشويفات الى حادثة البساتين ـ قبرشمون، وإحالتهما معا الى المجلس العدلي، وتقضي التسوية الجاري تسويقها، بإبقاء الحادثتين في نطاقهما القضائي الراهن، وانتظار صدور القرار الاتهامي عن قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية في قضية قبرشمون، فإما ان يعتبر القضية من صلاحيات المحكمة العسكرية او ان يرفع يده عنها، معتبرا انها من صلاحيات المجلس العدلي، عندها يكون على مجلس الوزراء ان يتخذ قرار الإحالة، على ان يستتبع ذلك او يسبقه لقاء مصالحة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…