لبنان
اتحاد الشباب في عكار كرم ناجحين في الشهادات الرسمية ونظم ندوة حول ثورة 23 تموز
وطنية – أقام “اتحاد الشباب الوطني” في عكار، إحدى مؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في مركزه في حلبا، احتفالا تكريميا لأعضاء الاتحاد ولناجحين في الشهادات الرسمية الأكاديمية والمهنية، والخريجين من مختلف الاختصاصات الجامعية، تخللته ندوة شبابية في ذكرى ثورة 23 تموز. بداية تحدث الطالب محمد علي السحمراني، باسم الطلاب الناجحين، الذي اقترح في كلمته أن يتم…
وطنية – أقام “اتحاد الشباب الوطني” في عكار، إحدى مؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في مركزه في حلبا، احتفالا تكريميا لأعضاء الاتحاد ولناجحين في الشهادات الرسمية الأكاديمية والمهنية، والخريجين من مختلف الاختصاصات الجامعية، تخللته ندوة شبابية في ذكرى ثورة 23 تموز. بداية تحدث الطالب محمد علي السحمراني، باسم الطلاب الناجحين، الذي اقترح في كلمته أن يتم إهداء نجاحه وزملاءه “إلى روح الرئيس جمال عبدالناصر، ولرئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا”، وأضاف: “نعاهد أن نكون سفراء للاتحاد نحمل الراية ونعبر عن أصالتنا التي تربينا عليها أينما حللنا وارتحلنا، فإننا نعيش في زمن تتعرض فيه الأمة عامة، ومنظومة القيم خاصة، لتحديات تطال الوجود والكيان، لذا فليسهم كل منا في مواجهة هذه التحديات، ولنضع لبنة في مدماك إعادة المجد لأمتنا وأوطاننا”. ثم تحدث عضو قيادة “المؤتمر الشعبي اللبناني” في عكار محمود السحمراني، فنقل بداية للمكرمين “مباركة خاصة من الأخ كمال شاتيلا”، ثم انتقل للإجابة على سؤال “لماذا نتحدث عن ثورة 23 تموز 1952 وقائدها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بعد مرور 67 عاما على الثورة، و49 عاما على وفاة قائدها؟”، قائلا: “نتحدث عنهما لأن ثورة 23 تموز كانت ثورة على الظلم والواقع الظالم الذي كانت تعيشه مصر، وبدوائر أوسع أمتنا العربية، والعالم الإسلامي، ودول العالم الثالث بشكل عام”. أضاف “إن هذه الثورة أولت اهتماما خاصا بالشباب، لأن “ناصر” أدرك أن الشباب هم الأمل الواعد في الأمة، وهم أصحاب القدرات التي إن تم توجيهها بشكل سليم، فسوف تتفجر منها مواهب تكون من خلالها إنجازات حضارية ترتقي بالوطن والأمة، وكان اهتمامه بالشباب متمثلا بدائرة قوى الشعب العامل، المكونة من خمسة عناصر اجتماعية هي: العمال – الفلاحون – الطلاب – المثقفون الثوريون – الرأسماليون الوطنيون”. ورد على الذين “يضعون الدين في مواجهة التقدم، ويتهمونه أنه عائق أمام نهوض المجتمعات من جهة، وعلى الذين يستعملون الدين لنشر الفتن وتعطيل طاقات الشباب، ويعملون لدفعه إلى الجمود والتطرف من جهة أخرى، من خلال نص جاء في الباب السابع من الميثاق الوطني الذي وضعه جمال عبدالناصر، وجاء فيه: “إن القيم الروحية الخالدة النابعة من الأديان، قادرة على هداية الإنسان، وعلى إضاءة حياته بنور الإيمان، وعلى منحه طاقات لا حدود لها من أجل الحق والخير والمحبة، كماأن جوهر رسالات السماء لا يتصادم مع حقائق الحياة، وإنما ينتج التصادم في بعض الظروف، من محاولات الرجعية أن تستغل الدين ضد طبيعته وروحه لعرقلة التقدم، وإن جوهر الدين يؤكد حق الإنسان في الحرية وفي الحياة”. وعدد السحمراني بعض إنجازات عبد الناصر، منها: الانتصار على العدوان الثلاثي (الإسرائيلي- الفرنسي- البريطاني) عام 1956، إسقاط حلف بغداد، تأميم قناة السويس، بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين، إقرار مجانية التعليم وصولا حتى التعليم الجامعي، إنشاء السد العالي، إلغاء الطبقية، إدخال اللغة العربية إلى الأمم المتحدة. وختم كلامه بخطاب وجهه عبدالناصر للشباب في 22/5/1959 “يصلح لأيامنا هذه، جاء فيه: “لقد تحملتم أن ترفعوا راية الفخار، وراية العزة، وراية المجد بدمائكم وبعرقكم وبكفاحكم، واستطعتم أن ترفعوا هذه الراية في الحاضر، واستطعتم أن تثبتوا للعالم أجمع أن الشباب العربي، إذا صمم على النضال، فإنه لا بد أن ينتصر، وإذا صمم على الكفاح، فإنه لا بد أن يحقق أمانيه، وإذا صمم على تحقيق الأهداف فلا بد أن تتحقق الأهداف، هذه هي مسؤوليتكم في الحاضر، وهذه أيضا هي مسؤوليتكم في المستقبل”. وفي ختام الحفل، جرى توزيع الدروع، على ما يناهز الأربعين مكرما من الناجحين والخريجين. =========ميشال حلاق/س.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…