لبنان
لماذا دقّ جعجع جرس الإنذار؟
بيروت – د.ناصر زيدان بدا التصريح الإذاعي الذي أدلى به رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع السبت الماضي بمنزلة جرس الإنذار الأخير، وقصد به رسالة شديدة اللهجة موجهة لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، لأنه أعادنا 50 سنة إلى الوراء، كما قال جعجع حرفيا. وموقف جعجع أعقب نهار متوتر تميز بزيارة لباسيل إلى…
بيروت – د.ناصر زيدان بدا التصريح الإذاعي الذي أدلى به رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع السبت الماضي بمنزلة جرس الإنذار الأخير، وقصد به رسالة شديدة اللهجة موجهة لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، لأنه أعادنا 50 سنة إلى الوراء، كما قال جعجع حرفيا. وموقف جعجع أعقب نهار متوتر تميز بزيارة لباسيل إلى طرابلس وعكار في الشمال، وقال خلال الزيارة كلاما لم يكن في الحسبان، رغم تواضع عدد الحاضرين في المكانين، كما بدا واضحا من النقل المباشر للمناسبتين. اكتفى جعجع بزيارة تضامنية إلى دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت للتعزية بالشيخ علي زين الدين الذي نعاه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في ردة فعله على زيارة باسيل إلى منطقة عاليه وما سببته من أحداث أليمة وأكد جعجع من دار الطائفة الدرزية تعزيز المصالحة في الجبل، وتمتين العلاقة بين المسيحيين والدروز. في ردة فعله على تصريحات باسيل في طرابلس، دق جعجع جرس الإنذار قائلا «ما فينا نكفي هيك»، محملا باسيل مسؤولية التوتر الذي يعيشه لبنان في بداية موسم الاصطياف، وقال: قد يكون كثيرون من أعضاء التيار الوطني الحر يشعرون بما نشعر به من جراء تجاوزات الوزير باسيل، وتابع ردا على سؤال: ليس لدي جواب على موقف رئيس الجمهورية، ولم أعد أعرف إذا كان فخامة رئيس الجمهورية على علم بما يفعله باسيل، أو إذا كان ما يجري بموافقته، في إشارة واضحة على العتب الضمني من جعجع على الرئيس، لأنه الوحيد القادر على إيقاف التهور الذي يحصل، والذي يضر بمسيرة العهد، وقد يصيب الوحدة الوطنية برمتها. بطبيعة الحال، فإن كأس الامتعاض القواتي من باسيل قد فاض عندما قال الأخير في معرض طرابلس: «لست أنا من اغتال الرئيس رشيد كرامي، ولا أنا من صعد إلى الجبل وشارك في الحرب هناك» غامزا من قناة جعجع الذي حكم عليه في قضية الاغتيال من قبل المجلس العدلي عام 1994، برغم أن المؤشرات السياسية والميدانية كانت تشير إلى جهة أخرى تتحمل مسؤولية الاغتيال. القوات اللبنانية لم تكن تتوقع من الوزير باسيل الوصول إلى هذه المرحلة من الاستهداف، ذلك أن تفاهم معراب الذي ساعد في وصول الرئيس ميشال عون الى بعبدا، يتضمن بنودا تشمل التعاون السياسي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ووقف كل أشكال التحريض الإعلامي ضد أي طرف منهما. ود.جعجع تحمل الكثير من أجل الحفاظ على التفاهم. وفد نواب ووزراء القوات اللبنانية الذي زار رئيس الحكومة سعد الحريري الاثنين الماضي، نقل امتعاض جعجع مما يجري، وصرح نائب رئيس القوات اللبنانية النائب جورج عدوان بعد اللقاء: أن الأمور لا تسير كما يجب، وهناك تصرفات تسيء إلى العهد والى الحكومة، والرئيس الحريري يوافق مع القوات على هذا التشخيص، بينما البلاد تحتاج إلى خطوات إنقاذية سريعة تلافيا للانهيار. جرس إنذار جعجع بوجه الوضع القائم مع تحذيرات الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب وامتعاض الرئيسين بري والحريري وغيرهما، قد يعيد رسم المشهد اللبناني برمته.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…