Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 22/6/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجامعة اللبنانية نحو الإضراب مجددا، وثمانون ألف طالب خارج مقاعدهم، بقرار من الأساتذة. سياسيا، تحضيرات لفتح ملف التعيينات الإدارية في مجلس الوزراء، رغم التجاذبات التي خفت وطأتها دون أن تنتهي. وفي الأسبوع المقبل، تنهي لجنة المال درس مشروع قانون الموازنة العامة، تمهيدا لتحديد رئيس المجلس النيابي موعدا لإنعقاد الهيئة…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجامعة اللبنانية نحو الإضراب مجددا، وثمانون ألف طالب خارج مقاعدهم، بقرار من الأساتذة. سياسيا، تحضيرات لفتح ملف التعيينات الإدارية في مجلس الوزراء، رغم التجاذبات التي خفت وطأتها دون أن تنتهي. وفي الأسبوع المقبل، تنهي لجنة المال درس مشروع قانون الموازنة العامة، تمهيدا لتحديد رئيس المجلس النيابي موعدا لإنعقاد الهيئة العامة للمناقشة والإقرار. في الخارج، أنظار العالم متجهة نحو مضيق هرمز ومنه إلى الخليج وإيران، فيما يبدو العراق نقطة تركيز أميركي- إيراني. وبينما التوتر يلف المنطقة، تستمر الاستعدادات الأميركية لورشة البحرين من أجل فلسطين، تحت عنوان إقتصادي لكن الهدف التمهيد ل”صفقة القرن”. وستنعقد الورشة بعد أيام قليلة بغياب فلسطين واسرائيل. وفي سوريا، حصل انفجار في جرابلس قرب حلب، وسط تشاور تركي- روسي بخصوص خفض التصعيد خصوصا في إدلب. وثمة تعاون تركي- إيراني وابتعاد تدريجي في التنسيق الإيراني- الروسي. ويبقى التوتر الأميركي- الايراني أساس التطورات في المنطقة، ففي هذا المساء هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض عقوبات إضافية على إيران، وبأن العمل العسكري ضد إيران لا يزال مطروحا على الطاولة. وأوضح ترامب أن العقوبات الإضافية على إيران تهدف إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى منتجع كامب ديفيد لإجراء مشاورات حول إيران. وأردف الرئيس الأميركي قائلا: آمل أن يتمتع النظام الإيراني بالذكاء الكافي لمراعاة مصالح شعبه وسأكون أفضل صديق للايرانيين إذا تخلوا عن البرنامج النووي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” إذا كان صحيحا ان المنطقة تجاوزت قطوع حرب كانت قاب دقائق أو أدنى من الإندلاع، بحسب ما أعلن دونالد ترامب، فإن الصحيح أيضا أن اليد ما تزال على زناد التوتر والاستنفار، بين الولايات المتحدة وإيران وحلفاء كل منهما. تأسيسا على هذا الواقع، تستمر وصلات الرقص على حافة البركان، وإن كانت واشنطن توحي بنقل المواجهة إلى مجلس الأمن الدولي، المدعو للانعقاد في جلسة مغلقة الاثنين المقبل. كواليس اللحظات الأخيرة لتراجع ترامب عن قرار ضرب إيران، عرضتها ال”واشنطن بوست”، وفي خلاصة العرض ذهول لدى أعضاء الإدارة الأميركية من التراجع المفاجئ. أما على ذمة “نيويورك تايمز”، فإن ترامب استجاب لنصيحة صحافي وقرر إلغاء الضربة!. وإذا كان الرئيس الأميركي قد عرض، بعد نزوله من مركب الحرب، تفاوضا غير مشروط مع إيران، فإن موقف طهران كان رافضا ومشترطا تخفيف العقوبات المفروضة عليها. لكن ترامب رد بعد ظهر اليوم، مؤكدا المضي في فرض المزيد من هذه العقوبات من دون أن يغفل القول بأن الخيار العسكري ما زال قائما. في المقابل، إيران المزهوة بربح جولة في المواجهة، كثفت تحذيراتها لواشنطن فقالت مثلا: إن إطلاق رصاصة واحدة باتجاه الجمهورية الإسلامية سيشعل المصالح الأميركية في المنطقة. لبنان الذي يراقب الوقائع الإقليمية الساخنة، تتوزع انشغالاته الداخلية على عناوين وملفات عدة، لعل أبرزها موازنة 2019 وورشة التعيينات التي فتحت أبوابها بشكل أو بآخر. أما العمل المؤسساتي فتعكسه جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء، وجلسة لمجلس النواب في اليوم التالي. على خط الموازنة تكثف لجنة المال جلساتها النهارية والمسائية الأسبوع المقبل، لإنهاء مهمتها بحلول الأول من تموز، تمهيدا لمناقشتها وإقرارها في الهيئة العامة. بين كل هذه الوقائع، أبحر زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في تغريدات ساخرة، استعان فيها بسفن السياح لإرسال رسائل ذات مغاز سياسية. جنوبا يعزز الجيش اللبناني معادلة “البرج بالبرج”، في مواجهة قوات الاحتلال عند نقطة التحفظ في رأس الناقورة، إذ تحركت جرافاته ورفعت سواتر تمهيدا لبناء البرج العسكري مقابل برج المراقبة المعادي. وفي مكان غير بعيد عن الناقورة، كان احتفال تكريمي حاشد للشهيد مصطفى شمران في الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لاستشهاده. الاحتفال الذي أقامته حركة “أمل” في مؤسسة جبل عامل المهنية في البرج الشمالي، تخللته كلمات تستذكر رفيق الإمام الصدر وتشدد على التضامن الداخلي والحوار الشامل وليس الثنائي، وتحذر من مخاطر “صفقة القرن” ومحاولات إستهداف دول المقاومة والممانعة. تربويا، عودة إلى الإضراب اعتبارا من الإثنين لأساتذة الجامعة اللبنانية. هذه العودة أعلنها رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين، مستندا إلى تصويت مجلس المندوبين الذي نقض قرار الهيئة التنفيذية بتعليق الإضراب. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” لم تغب ملفات الداخل الساخنة، عن الكلام الذي أطلق اليوم من البقاع في جولة لوزير الخارجية جبران باسيل، وعبر السجال بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”الحزب الديمقراطي اللبناني” على خلفية اطلاق سراح العنصريين في أمن الدولة واللذين اعتقلهما النظام السوري، في وقت كان حاضرا رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط مغردا عبر ال”تويتر”، متناولا بالنقد الموازنة ومعالجة الشأن البيئي. مطلبيا أيضا عود على بدء لاضراب أساتذة الجامعة اللبنانية. فقد صوت مجلس المندوبين خلال اجتماع الهيئة التنفيذية، على نقض قرار تعليق الإضراب، وفيما أعلن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب احترامه للقرار، دعا الأساتذة إلى ادراك خطورة ما يترتب على ضياع العام الجامعي لأكثر من 80 ألف طالب. أما إقليميا، فإن الكلام عن المواجهة بين الولايات المتحدة الأميركية قد تراجع، وإن بقي التحدي قائما والحرب الكلامية مستمرة بين الطرفين. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أن العمل العسكري بشأن إيران لا يزال مطروحا على الطاولة، وأنه سيجري المزيد من المشاورات بهذا الشأن، في وقت أكدت طهران أنها سترد وبقوة على أي تهديد أميركي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” عكف دونالد ترامب على تبرير تراجعه أمام ايران، وعلى الملأ وأمام الإعلام. لم يسعفه التناقض الذي بلغ حد التضاد، ليخلص الأميركيون إلى صعوبة واقع رئيسهم، وغياب الاستراتيجية عن السياسات الخارجية. خطوة ترامب غير المسبوقة بنظر حلفائه، جعلت الصهاينة يقيمون مجالس العويل على ما آلت إليه الحال. فيما العرب الواقفون على فوهة الخليج بلعوا ألسنتهم، وبلغت قلوبهم الحناجر التي بحت بعد طول تحريض. وعلى أجنحة الطائرة الأميركية المحطمة، وصلت الرسائل الايرانية إلى من يعنيهم الأمر، توجها مجلس خبراء القيادة بالتحذير من مغبة الممارسات اللا شرعية للنظام الأميركي وحلفائه في المنطقة، مع التأكيد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تكون البادئة بأي حرب، لكنها ستواجه أي عدوان وأطماع بصلابة وقوة. قوة الموقف الايراني زادت من جدول مواعيد الوفود الحاملة لرسائل التهدئة، وأبرزها وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الذي سيصل طهران في محاولة للجم التصعيد، على ما ذكرت مصادر الحكومة البريطانية. في الشرق الأوسط الملتهب، هناك من يعاود محاولة حرف الأنظار، وأمام العالم المتفرج على خيبة الأميركي وحلفائه، عود إلى أخطر صفقة لبيع فلسطين ومقدساتها، عبر كلام لصهر الرئيس الأميركي وعراب الصفقة جاريد كوشنير، نقلته وكالة “رويترز”، من أن أول مرحلة في الصفقة تقترح استثمارات قدرها 50 مليار دولار في المنطقة، لشراء المواقف بأبخس الأثمان، فهل ثمن القدس عند بعض العرب حفنة من الدولارات، أم أن قداستها وحق أهلها أغلى من كل الصفقات؟. في بلد الصفعات، في لبنان، صمت الحكومة عن قرار أساتذة الجامعة اللبنانية معاودة الاضراب، ولم يسمع وزير التربية اللبنانيين سوى التفهم، فيما مسؤولية الحكومة مجتمعة باتت اعلان النفير العام والتباحث مع أساتذة الجامعة بكل جدية لانقاذ العام الدراسي لأكثر من ثمانين ألف طالب، بل لانقاذ الجامعة اللبنانية كصرح تربوي ووطني. خطوة حكومية مطلوبة لا تحتمل التسويف المعتاد، فوضع الجامعة اللبنانية ومصير طلابها في أصعب حال. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بين إفريقيا وغرب آسيا والجزيرة العربية وشرق ايران، يعيش حيوان شرس قوي شجاع لا يهاب أفعى ولا ضبعا، لا نمرا ولا نسرا، لا أسدا ولا أحدا، حيوان صغير نسبيا بحجم ابن آوى اسمه غرير العسل (honey badger). مخالبه تستطيع حفر نفق بدقائق وصوته يشبه زئير الأسد، وجهازه المناعي يتحمل عضة أفعى الكوبرا التي تقتل فيلا لا بل أكثر يقتل غرير العسل الكوبرا ويأكلها بسمها ودمها ولحمها ولا يرف له جفن. باختصار تتحاشاه وحوش الغاب وينطبق عليه القول: “الله يسعدو ويبعدو”. ما يحصل بين واشنطن وطهران منذ 40 عاما، يشبه إلى حد ما العلاقة بين غرير العسل وباقي وحوش الغاب. فرضت واشنطن العقوبات على ايران، فردت طهران بالهجمات على الطائرات المسيرة اليوم والمخيرة غدا ربما. واشنطن تحجم وطهران تقدم. الحرس الثوري الذي صنفته أميركا منظمة ارهابية يسقط طائرة أميركية، ويعلن دون خجل أو وجل ومن دون تردد أو حرج مسؤوليته عن الحادثة. ترامب يهدد ويندد ثم يتراجع ويتواضع. يلتمس لايران أعذارا مثل أن اسقاط الطائرة قد يكون حصل عن طريق الخطأ أو أن أحدا ربما ضغط على الزر الخطأ. ويرد الحرس الثوري عليه اليوم ليجاريه ويداريه ويراعيه بالمنطق ذاته، فيعلن أن هناك احتمالا بأن يكون تجاوز المجال الجوي الايراني نجم عن خطأ فردي ارتكبه جنرال أميركي. التماس متبادل للأعذار منعا لاشتعال خطوط التماس في الخليج والمنطقة، وهو ما لا يحتمله رجل الأعمال ترامب، وما لا تتحمله “صفقة القرن” الطائرة على بساط الأعمال والأموال والاحتلال والاستهبال لأنظمة حولت بوصلتها وباعت قبلتها وبدلت عباءتها. إذا واشنطن تتراجع وتتواضع، وطهران تتواضع لكن لا تتراجع. لا حرب لكن لا مفاوضات. ايران المأزومة اقتصاديا وماليا تدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، وتجر معها واشنطن مثل شمشون والفلسطينيين. وواشنطن المحرجة تبحث عن رد اعتبار لمكانتها، لكن الدولة العميقة فيها لا تأسف على ترامب وتتمنى له أن يغرق أكثر فأكثر، وبريطانيا تهرع إلى ايران مثلما هرع تشامبرلين إلى ميونيخ العام 1938 لاسترضاء ألمانيا لنزع فتيل الحرب، فلا ربح السلام ولا منع الحرب. من الآن فصاعدا تحولت ايران ناخبا أساسيا في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض العام 2020، مثلما كانت لاعبا وناخبا وصوتا تفضليا في انتخابات 1981، التي جاءت برونالد ريغان وأطاحت بجيمي كارتر، وأخرجت الرهائن الأميركيين من سفارة واشنطن في طهران الملتحفة عباءة أول ثورة اسلامية تصل إلى الحكم في العصر الحديث. بعد اسقاط الطائرة المسيرة لم تعد واشنطن مخيرة: إما رد الاعتبار وإما درء الأضرار. وبين البراغماتية الأميركية والواقعية الايرانية، يمكن توفير المخارج والأعذار. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” بعد تغلب الخط الراديكالي في هيئة مندوبي الجامعة اللبنانية، واسقاط قرار تعليق الإضراب لصالح مواصلته، تجاوز الكباش بين الحكومة وأساتذة الجامعة كل الخطوط الحمر، إذ وضع القرار بالإضراب- رغم أنه يندرج في إطار الحق القانوني- مصير أكثر من ثمانين ألف طالب في مهب ضياع المستقبل، ولا يدعي أحد بأن في هذا الكلام مبالغة، لأن آلاف الطلاب يرتبطون بمواعيد دخول محددة في الجامعات في الخارج وهي لا تنتظرهم، كذلك هو حال زملائهم الذين سيدخلون الجامعات اللبنانية الخاصة. وإذا كانت الدولة تعتبر أنها منحت الأساتذة معظم التقديمات والضمانات التي يطالبون بها لكنهم لم يكتفوا، فهذا لا يعفيها من أن تسعى بشتى الطرق إلى انقاذ مستقبل أبنائها، وكرة النار ليست في ملعب الأساتذة وحدهم، فالعناد المتبادل ونفض الأيدي، لا يعفي ضمائر الجهتين من مسؤولية الكارثة المحققة التي ستضرب جيلا كاملا من الشباب، وهي كارثة لم يشهد قطاع التعليم في أشد أيام الحرب مثيلا لها. في المقلب الآخر من الأزمات التي تختلقها الحكومة لنفسها بخروجها على منطق القانون والمؤسسات، ينتظرها مع مطلع الأسبوع لغم التعيينات، ويبدو أن تأجيل البحث في هذا الملف في مجلس الوزراء، لا يعني أن الذين سلكوا مسار المحاصصة قد تراجعوا، فعندما أبلغت “القوات” الرئيس الحريري ضرورة اعتماد المسارات القانونية لانجاز التعيينات، أبلغها بأنه سيدرس الأمر. في الأثناء ولمواجهة المنحى بدأت ترتفع مداميك جبهة معارضة عريضة مكونة من شركاء التسوية: “القوات”، “الإشتراكي”، “المردة”، والثلاثي على تماس إيجابي مع “حزب الله” و”أمل”. إقليميا، يتواصل السجال الكلامي عنيفا على ضفتي شط العرب وفي مياه الخليج وسمائه، فإيران تمسك ترامب في خاصرته الرخوة وتستنفزه، مستغلة عدم قدرته على استخدام فائض قوته، وقد رد عليها بالتأكيد بأن احتمال استخدام القوة ضدها لا يزال واردا. في الاثناء، جاريد كوشنير صهر ترامب يعلن أن خمسين مليار دولار ستصرف على الأراضي الفلسطينية ولبنان ومصر والأردن، في المرحلة الأولى مما يعرف ب”صفقة القرن”. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” الوضع في المنطقة دقيق وخطير، والعالم كله يترقب تطورات الصراع الأميركي- الايراني. ما بعد اسقاط الحرس الثوري الايراني طائرة الاستطلاع الأميركية ليس كما قبله، فالمعركة انتقلت من صراع ايراني- خليجي إلى صراع إيراني- أميركي مباشر، نتيجته حتى الساعة كالاتي: الحرب مستبعدة، والتفاوض غير ممكن. هذه المعادلة مبنية على وقائع، تظهر أن واشنطن لا تريد الذهاب إلى الحرب المدمرة، حسب تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأنها متأكدة من أن العقوبات التي فرضتها على طهران فعلت فعلها، وهي تاليا ليست في وارد التخلي إنما ستزيد من حدتها، وتنتظر من دون عجلة، أن تضعف ايران تحت وطأتها. إيران من جهتها، أدركت أنها لم تنجح في دفع الولايات المتحدة إلى التخلي عن العقوبات، فقررت مواصلة الضغط وصولا إلى نتيجة من اثنين: إما العودة إلى الاتفاق النووي، وإما الغاء العقوبات، على الأقل تلك التي تطال القطاع النفطي. معركة عض الأصابع انطلقت، واللعب على حافة الهاوية كذلك، فأي سوء تقدير أمني قد يودي بالمنطقة والعالم إلى نقطة اللاعودة. وهذه النقطة بالذات، يحاول تجنبها كل من الصين والأوروبيين وحتى عدد من دول الخليج، ما يفسر سرعة المفاوضات وكثافتها، والتي تجري فوق الطاولة وتحتها في أكثر من بلد وعلى أكثر من جبهة. كل هذا يحصل ولبنان غارق في مناقشة موازنة العام 2019، ولكن هذه المرة تحت أعين المجتمع الدولي، ولا سيما الأوروبي، المعني مباشرة بأموال مؤتمر “سيدر”، وقد علمت الlbci، أن وفدا ترأسته سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن اطلع في الساعات الأخيرة من رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان على التعديلات التي أدخلت على الموازنة، والبنود المرتبطة بالوضع النقدي ومراقبة الاستدانة والإنفاق، إضافة إلى كيفية مراقبة الهيئات والمؤسسات التي تدير المال العام. هذه المواضيع على أهميتها، لم تحجب الضوء عن مصير الجامعة اللبنانية وطلابها وأساتذتها، الذين أثبتوا ديمقراطيا، قدرتهم على التمسك بحقوقهم. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” في أول عام من وصوله إلى الرئاسة، أحصت صحيفة ال”واشنطن بوست” ثلاثة آلاف كذبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثم توقفت عما سمته إحصاء فحص الحقائق، نظرا إلى نزيف كذب ترامب المتواصل الذي يتعذر على الشركات عده. والتحاقا بالعداد المرتفع، رمى سيد البيت الأبيض بكذبتين كانتا آخر العنقود، الأولى عندما اختلق أجواء ضربة عسكرية لإيران وتراجع عنها. والثانية لدى إعلانه اليوم أنه سيذهب إلى منتجع كمب ديفيد للتفكير وإجراء مشاورات بشأن إيران، معلنا أن العمل العسكري ما زال مطروحا. فهو، وبشهادة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، لم يكن قد عزم على الضربة ليلغيها. أما مغادرته إلى منتجع كمب ديفيد في عطلة نهاية الأسبوع فهي بهدف لعب الغولف، وليس لترؤس مجلس حرب. وفي الدجل الأبعد مدى، فإن استخدام الرئيس الأميركي لضميره المستتر، لم يسجل في خانة الكذب، لأن الضمير غير متوافر في الخدمة، لا لدى الرئيس ترامب ولا عند الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه. وإذا كان قلب ترامب سيرأف بمئة وخمسين مواطنا جنبهم الضربة العسكرية، فإن أسلافه احتلوا بلادا وغزوا مدنا، على أيديهم في العراق وحده قتل مئات آلاف الضحايا العراقيين، وشهد “أبو غريب” أفظع حالات التعذيب التي مارسها جنود أميركيون. ومن أفغانستان إلى دعم حروب إسرائيل وصولا إلى حرب اليمن التي تخاض بأسلحة أميركية، لم يرف جفن أميركي، ولا يزال اليمن شاهدا على ضمير غائب على الرغم من ضغط الكونغرس ومجلس الشيوخ لمنع توريد واستخدام الأسلحة الأميركية في حرب الاستنزاف هذه المستمرة منذ أربع سنوات، من دون تحقيق نصر أميركي- خليجي واحد. وعليه فإن حكاية الضمير الأميركي غير واقعية، لا بل من حكايا الخرافة التي مررها ترامب، وما على العالم اللصيق به سوى أن يصدقه، إذ لا خيار لديه. وكما الرئيس، كذلك صهره الذي صفع العرب بكذبة جديدة قوامها خمسون مليار دولار سيرميها على طريق “صفقة القرن”. وقد أعلن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي، أن أول مرحلة في خطة ترامب للشرق الأوسط تقترح استثمارات عبر إقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة كمصر والاردن ولبنان. وبتبيان تاريخ المعونات الأميركية إلى فلسطين، فإن الولايات المتحدة تحارب الفلسطينيين بأموال الأونروا، وتلاحقهم على رواتب السلطة الفلسطينية، فتحجز وتفرض العقوبات، وما عهدها الفلسطينيون إلا قناصة مدن تأخذ منهم ولا تعطيهم، وآخر هداياها كانت “القدس عاصمة لإسرائيل”. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي: لبنان تحمّل العبء الأكبر من النزوح ونرفض أن يتحوّل الى وطن بديل

Avatar

Published

on

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في السراي الحكومي: “عقدنا إجتماعاً مثمراً عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية. وجدّدت دعوتي الاتحاد الآوروبي والعالم الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حلّ نهائيّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكرّرنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان.”

اضاف: “خصّصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا الاطار، عبّرنا أوّلاً عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير لطلب الحكومة اللبنانية، اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلّقة بإدارة ازمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة فخامة الرئيس والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية . لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنّا حريصين دوماً على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، الاّ ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات اكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصاً وأنّ عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتّب على ذلك من أعباء وتحدّيات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية. والأخطر من ذلك تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه”.

تابع ميقاتي: “ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأنّ أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والوعي الأوروبي والدولي للحفاظ على الخصوصية اللبنانية التي تشكل قيمة معنوية للشرق والغرب”.

وقال ميقاتي: “إنّنا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وباسرع وقت،انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحلّ سياسي بامتياز. وفي رأينا، انطلاقاً من واقع سوريا حالياً، ان المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبياً ودولياً بأنّ اغلب المناطق السورية بات آمناً ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذي دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح. في هذه المناسبة نجدد مطالبة الاتحاد الاوروبي، بما كررناه على الدوام، من ان المطلوب دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم”.

واضاف: “اذا كنا نشدد على هذه المسالة فمن منطلق تحذيرنا من تحوّل لبنان بلد عبور من سوريا الى اوروبا، وما الاشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية الا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسالة بشكل جذري. فخامة الرئيس، حضرة رئيسة المفوضية الاوروبية إنّ لبنان يقدّر للاتحاد الاوروبي موقفه الجديد بدعم المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان لتمكينها من ضبط الحدود البحرية والبرية والقيام بواجباتها في منع الهجرة غير الشرعية من لبنان واليه، ودعم المجتمعات اللبنانية ذات الحاجة، وفي الوقت ذاته تخصيص جزء من الدعم لتحفيز العودة الطوعية للنازحين السوريين. مجددا ارحب بضيوفنا الكرام وباذن الله سيكون تعاوننا دائما ومستمرا لما فيه نهضة بلداننا وامنها واستقرارها ورفاهية شعوبها “.
نداء الوطن

Continue Reading