لبنان
«الصواريخ» الكلامية بين بوصعب وأحمد الحريري تزيد توتر الأجواء
بيروت ـ عمر حبنجر المواجهات الإعلامية مستمرة بين طرفي «التسوية السياسية الرئاسية» التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وعمليا بين الرئيس سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، الذي تحمله مختلف الأطراف المضادة، وزر ما يحصل من ارباكات سياسية، في ظل الرغبة الواضحة من قبل الجميع، بتحييد الرئيس ميشال عون، حفاظا على «التسوية» وبالتالي على استقرار الحكم…
بيروت ـ عمر حبنجر المواجهات الإعلامية مستمرة بين طرفي «التسوية السياسية الرئاسية» التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وعمليا بين الرئيس سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، الذي تحمله مختلف الأطراف المضادة، وزر ما يحصل من ارباكات سياسية، في ظل الرغبة الواضحة من قبل الجميع، بتحييد الرئيس ميشال عون، حفاظا على «التسوية» وبالتالي على استقرار الحكم في لبنان، وحفظا للرأس، في زمن «تغيير الدول». «الصواريخ» الكلامية المتبادلة، مازالت من ذوات المدى القصير او المتوسط، تغريدة مقابل تغريدة، او تصريح وزير، يقابله رد من وزير، او من مرتبة امين عام، وقد زاد الوضع احتداما بعد الهجوم الانتحاري للداعشي عبدالرحمن مبسوط في طرابلس والذي استهدف الجيش وقوى الأمن بالتحديد، في رسالة الى اكثر من عنوان، ومن أبرز هذه العناوين ضرب الموسم السياحي الخليجي الواعد في لبنان، وربما الرد على مؤتمر القدس الثلاثي المقترح بين واشنطن وموسكو وتل أبيب، للنظر بكيفية إخراج إيران من سورية والمنطقة. آخر التراشقات وأخطرها، ما دار بين وزير الدفاع الياس بوصعب، والأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، والذي بدأ بانزعاج الوزير بوصعب، من اتصال رئيس الحكومة سعد الحريري، الموجود في الخارج، بوزيرة الداخلية ريا الحسن ثم بقائد الجيش العماد جوزف عون وبالمدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان متابعا وقائع الاعتداء الانتحاري في طرابلس، دون ان يتصل به، وهو وزير الدفاع. وقد رد عليه الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري مغردا بالقول: الوزير الياس بوصعب المسمى وزيرا للدفاع ليس من صلاحياته ان يحدد لرئيسه مع من يتكلم، إن دق الأسافين بين الجيش والقوى الأمنية أمر مشبوه. وردا على الرد، قال الوزير بوصعب المحسوب على الرئيس عون، لست منتظرا من يتصل بي، وربما الرئيس الحريري يعتبر نفسه معنيا بقوى الأمن أكثر. ودخل «مصدر حكومي رفيع» على الخط، قائلا ان الرئيس الحريري هو رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس كل الوزراء ولا يحتاج الى دروس في الأصول والمسؤوليات من أحد، وهو معني بالاهتمام في كل المؤسسات، شاء من شاء وأبى من أبى. وقال احمد الحريري ان رئيس الحكومة يقول: الجيش عين، وقوى الأمن عين أخرى، لكن هناك من يحب ان يلعب دور الأعور. وفي تغريدة ثانية تابع أحمد الحريري يقول: ليس هناك من لبناني واحد إلا ويشعر بأن استشهاد العسكريين خسارة شخصية وان الإرهاب يستهدف الجميع، نحن الاعتدال السياسي خط الدفاع عن كرامة لبنان، كفى لعبا وتلاعبا. وعاد الوزير بوصعب الى الرد فقال: احمد الحريري يكتب له ما يقوله. فرد الحريري قائلا: صارت دارجة عند الوزير بوصعب، من يرد على «تخبيصاته» يقول يكتب لي. ويبدو ان الرد على الحقيقة صار صعبا عليه، ثم توجه الى بوصعب قائلا: اذا بدك اكتب لمعاليك». قناة أو.تي.في الناطقة بلسان التيار الحر وجهت تحذيرا ضمنيا لمن يعنيه الأمر: «ان ما يصدر عن جهات معنية لا هدف له إلا حماية الفساد ومخالفة القانون والمزايدة السياسية، ومواصلة عملية شد العصب، لا تنتهي إلا بما لم يكن في الحسبان». وجاءها الرد من قناة المستقبل، التي أشارت «إلى أصوات من لون برتقالي سحبت من أدراج الشر كلاما طواه الزمن عن بيئات حاضنة للإرهاب وعن الضغوط السياسية التي مورست لإطلاق الموثوقين الإسلاميين».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…