لبنان
الحريري إلى مكة.. وبري: أنا أبو المقاومة
بيروت ـ عمر حبنجر غادر الرئيس سعد الحريري امس الى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد لبنان في القمتين العربية والاسلامية اللتين تعقدان في مكة اليوم وغدا لمواجهة تحديات الموقف الايراني. وذكرت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان الموقف الذي سيبلغه رئيس وفد لبنان الى القمتين العربية والاسلامية سقفه الاجماع العربي والنأي بالنفس عن الصراعات القائمة. والراهن…
بيروت ـ عمر حبنجر غادر الرئيس سعد الحريري امس الى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد لبنان في القمتين العربية والاسلامية اللتين تعقدان في مكة اليوم وغدا لمواجهة تحديات الموقف الايراني. وذكرت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان الموقف الذي سيبلغه رئيس وفد لبنان الى القمتين العربية والاسلامية سقفه الاجماع العربي والنأي بالنفس عن الصراعات القائمة. والراهن انه لا جدال لبنانيا حول سقف الاجماع العربي لمواقف لبنان، انما الكلام حول الموقف الذي سيكون لبعض الاطراف اللبنانية في حال كانت ايران الطرف الآخر في المفاضلة. وحتى اللحظة، يبدي حزب الله تجاوبا ملموسا مع الحراك المتصل بترسيم الحدود المائية والبرية في الجنوب بوساطة اميركية، موحيا بعدم اتخاذ اي موقف معيق لهذه الاتصالات التي ترك الدور الابرز فيها لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اختزل الموقف بعد لقائه المطول مع مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد يوم الثلاثاء الماضي، وردا على سؤال حول ما اذا كان تناول مع الديبلوماسي الاميركي مسألة ربط سلاح حزب الله او نزعه توازيا مع قبول اسرائيل بترسيم الحدود البرية والبحرية، اجاب: هذا الأمر لن يطرح «وانا في النهاية أبو المقاومة». وقال بري لزواره ان الاتجاهات النهائية نحو ترسيم الحدود والمفاوضات النهائية لم تحسم، وهناك بعض النقاط تحتاج الى مزيد من البحث والتدقيق ونحن ننتظر الردود عليها عبر السفير ساترفيلد والذي انتقل الى تل ابيب. بري اكد ان الترسيم لن يشمل مزارع شبعا المحتلة لارتباطها بالقرار 1701، موضحا ان التقدم الحاصل تمثل بالاتفاق على ربط الترسيم من البر والبحر في شكل متلازم، على عكس ما كان يطرح الاسرائيليون وان نقطة الخلاف الباقية ان اسرائيل تريد وضع سقف زمني لهذه المفاوضات ستة اشهر فيما نحن نريدها مفتوحة. وشدد بري على ان شركات النفط لن تقدم على الاستثمار في الجزء المحتل من الاراضي الفلسطينية قبل تأكدها من ان الجزء اللبناني قد رتب آباره، وتعرف اسرائيل جيدا حقيقة هذا الموضوع. النائب جميل السيد وهو مدير عام سابق للامن العام غرد معتبرا عبارة «ترسيم الحدود» خطأ استراتيجي لبناني ينطوي على تشكيك بشرعية حدوده الدولية، اما الحدود البحرية فثمة قوانين دولية واضحة تحددها، والمطلوب انسحاب اسرائيل من نقاط تحتلها لا ان «نعزم الدب على كرمنا». لكن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طالب في تغريدة له امس المعنيين بالامر في لبنان بالتفاوض على ترسيم الحدود من خلال اتفاقية الهدنة بين البلدين. اما عن الموازنة فقد اصبح مشروع قانونها في لجنة المال والموازنة تمهيدا لاحالتها الى الهيئة العامة للمجلس، حيث ينتظر اعادة النظر بالبنود التي واكبها تحفظ من وزراء القوات اللبنانية وغيرهم، وقد دعا الرئيس ميشال عون امس الى اقرارها بأسرع وقت. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الحكومة الى اعلان حالة طوارئ اقتصادية لاصلاح الادارة وسائر الملفات كالكهرباء والنفايات واجراء التعيينات في المراكز الشاغرة وتفعيل العفو العام، وقال انه على وعده بعقد جلسات محاسبة شهرية للحكومة. وتوقع رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان عقد الجلسة الاولى للجنة قبل العيد الذي تعطل فيه دور الحكومة يومين متتاليين او بعده، تبعا لانشغال النواب في مناطقهم. واشار وزير المال علي حسن خليل الى ان مشروع الموازنة تضمن حسم 50% من مخصصات السلطات العامة، اي الرؤساء والوزراء والنواب. مصادر القوات اللبنانية قالت ان تحفظاتها تتناول الارقام الفعلية للعجز، وطالب وزراء القوات مجلس الوزراء بالتعهد في ضبط المعابر غير الشرعية والتعاقد مع شركات تدقيق للحاويات من المصادر الى جانب نقاط اخرى.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…