Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 26/5/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” هل صفقات السلاح تؤشر على اندلاع الحرب في المنطقة أم على تحقيق أهدافها من دون حصولها؟، وهل تحدي ترامب لقرار الكونغرس وإقرار مبيعات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات يعني انه اتخذ القرار بالتصعيد الحربي، أم لتحقيق هدفه المعهود بإنعاش التجارة الحربية للولايات المتحدة؟. اللافت بقرار ترامب تزامنه مع وصف وزير…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” هل صفقات السلاح تؤشر على اندلاع الحرب في المنطقة أم على تحقيق أهدافها من دون حصولها؟، وهل تحدي ترامب لقرار الكونغرس وإقرار مبيعات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات يعني انه اتخذ القرار بالتصعيد الحربي، أم لتحقيق هدفه المعهود بإنعاش التجارة الحربية للولايات المتحدة؟. اللافت بقرار ترامب تزامنه مع وصف وزير الخارجية الايرانية أن إرسال واشنطن قوات أميركية للشرق الأوسط، بالمسألة “الخطرة جدا على السلام الدولي”، متوجها إلى الأوروبيين بالقول: إن الحديث لا يكفي للحفاظ على الاتفاق النووي وعلى الأوروبيين اتخاذ إجراءات عملية. وهو كلام سبقه تأكيد مسؤول عسكري أن في استطاعة إيران أن تغرق سفن أميركا الحربية “بأسلحة سرية جديدة”، وأن الوجود الأميركي هو الأضعف في تاريخها بالمنطقة. أما الرئيس روحاني فقد فتح، باقتراحه إجراء استفتاء شعبي في إيران حول البرنامج النووي، فتح بابا جديدا لقراءات متعددة لمسار التصعيد بين: احتمالات الانفجار أو التفاوض. لكن مسار التصعيد، وازاه مسرب ديبلوماسي على خط وساطة سلطنة عمان التي زارها عصر اليوم نائب وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي، ضمن جولته في المنطقة. وقد التقى عراقجي في مسقط وزير الخارجية العمانية في شأن التطورات الخليجية وتهدئتها. لبنانيا، أقفل الأسبوع على تحريك نوعي لملف سيادي نفطي، من خلال زيارات ديفيد ساترفيلد المكوكية التي ستحمل للمسؤولين حصيلة جولتها الأخيرة السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد، من أجل تثبيت الحقوق على المياه الاقليمية والنفطية أولا، وعلى حدوده البرية امتدادا، وهي نقطة لم تنته مناقشاتها بعد. أما شرط إشراف الأمم المتحدة كضمانة للمفاوضات بمشاركة أو بوساطة أميركية، فقد أنجز حسمه، وهو المطلب الذي رضخ له العدو الاسرائيلي. لبنانيا أيضا، مطلع الأسبوع يكون إنجاز مشروع قانون الموازنة التي تتكلل مناقشاتها الحكومية بجلسة في القصر الجمهوري غدا. وبعد إقرار المشروع حكوميا، سيحال إلى مجلس النواب من أجل التمحيص فيه وتفنيد مواده، لاسيما منها المتضمنة ضرائب مقنعة واجراءات قد تطال ذوي الدخل المحدود. وما بين النفط والموازنة، أطل النقاش في قانون الانتخاب النيابي مبكرا هذه المرة بحركة استباقية لرئيس المجلس. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” بعد تسع عشرة جلسة في السرايا الحكومية، تحط موازنة العام 2019 غدا على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا. فهل يتم الإقرار النهائي لها في الجلسة العشرين قبل إحالتها على مجلس النواب والانتقال إلى موازنة العام 2020، أم أن مطبات إضافية ستنشأ نتيجة جموح البعض نحو التوسع في مناقشة أفكار ربع الساعة الأخير؟. التسع عشرة جلسة توقف عندها رئيس الحكومة ليؤكد من وحيها انه كان هناك هدر للوقت، لكنه قال في الوقت نفسه، إنه لم يكن ثمة هدر للوقت في الكثير من الأماكن الأخرى لأننا نعمل للمرة الأولى للخروج بأفضل أرقام ومشاريع من أجل خفض العجز. لبنان ينتظر عودة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، إلى بيروت الأسبوع المقبل في زيارة هي الثالثة خلال أسابيع، وذلك في سياق تحركه بين لبنان وفلسطين المحتلة على خط ترسيم الحدود. واليوم خسر لبنان قامة من قاماته الوطنية النائب والوزير السابق عبد اللطيف الزين، الذي نعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو ابن البيت السياسي العريق وعمل لأكثر من ستين عاما في الشأن العام، واستمر في عمله النيابي ثمانية وخمسين عاما متواصلة وانتخب لتسع دورات في مجلس النواب وشارك في اتفاق الطائف. من الحدود اللبنانية- الفلسطينية إلى حدود التوتر على الخط الأميركي- الإيراني- الخليجي. وزير الخارجية الإيراني يجري محادثات مكثفة في بغداد التي أكدت وقوفها إلى جانب طهران في مواجهة الحصار الذي تواجهه. الوزير محمد جواد ظريف أعلن أن بلاده ترغب في بناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج، كاشفا أن طهران اقترحت ابرام اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” بانتظار القمم الخليجية والعربية والاسلامية المقررة الأسبوع الطالع في مكة المكرمة، فإن التوترالأميركي- الايراني بقي على حاله، في وقت بدأت فيه طهران سلسلة تحركات ديبلوماسية، مستندة إلى وساطات بدأ فيها العراق الذي يزوره وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف، وكذلك سلطنة عمان التي وصلها عباس عراقجي مساعد ظريف، للشؤون السياسية. لبنانيا، شيعت اليوم بلدة عرسال الشهيد حسين الحجيري الذي قتل على يد قوات النظام السوري، فيما كان في رحلة صيد مع رفيقين له ما زالا محتجزين لدى النظام السوري، وقد طالب مفتي مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح القوى الامنية اللبنانية بحفظ حدود لبنان كي يعيش أبناؤه بسلام وخصوصا من قبل جيران لبنان. أما غدا، فيتوقع إقرار مشروع موازنة العامة العام الحالي في جلسة تعقد قبل الظهر في القصر الجمهوري، واحالته إلى المجلس النيابي بعد الانتهاء من مناقشته في السراي الكبير على مدى تسع عشرة جلسة، على أن تبدأ بعد ذلك لجنة المال والموازنة بدراسة المشروع المحال ببنوده وأبوابه كافة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” مهما حشد من أختام ذل ومليارات خيانة لإمرار ما سمي ب”صفقة القرن”، فإنها تبقى صكا مزورا من دون توقيع البيت الفلسطيني. من هنا كان تأكيد الأمين العام ل”حزب الله” أن حجر الرحى في سحق ما يحاك، هو رفض كل أفراد الأسرة الفلسطينية مجتمعين التصديق عليها، ورفض مضيفيهم في الخارج تصفية حق العودة. ولأن الخطر داهم، كانت دعوة السيد نصرالله إلى حوار لبناني- فلسطيني على أعلى المستويات، مع دق واشنطن للمسمار تلو الآخر في نعش وكالة الأونرو والدعوة لنقل مسؤولياتها إلى الدول التي تستقبل اللاجئين. قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان رحبت، وأعربت عن استعدادها لعقد اللقاء “بشكل فوري وعاجل”. فهل يلاقيها الجانب اللبناني في منتصف الطريق؟، ولا بد من ملاقاتها لأن الأزمة مركبة ومتشعبة في لبنان بين لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين ومواطنين فقراء معدومين وصلوا إلى ما وصلوا إليه بفعل سياسة بعض المسؤولين. وفيما يتقلب المسؤولون الأميركيون بمواقفهم وخيباتهم، كان المسؤولون الايرانيون يؤكدون ثباتهم: مستعدون للتصدي بالقوة لأي عدوان أميركي سواء كان اقتصاديا أو عسكريا، أما مع الجيران: نقترح اتفاقية “عدم اعتداء” مع الدول الخليجية، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال زيارته إلى بغداد. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” “ما صدقت عيوني”… كثيرون من اللبنانيين رددوا مع الفنان وائل كفوري هذه الأغنية الشهيرة اليوم. أما السبب، فليس الاستمتاع بالأعمال الفنية في عطلة نهاية الأسبوع، بل الاطلاع على تغريدة صباحية لوزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية. فاللبنانيون في غالبيتهم الساحقة، على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم- وأبناء الجبل في الطليعة- لم “يصدقوا عيونهم” اليوم: وزير من “القوات اللبنانية”- وليس أي وزير- بل ريشار قيومجيان بالذات، يغرد بنفس اعتراضي، لا على تأخير عودة المهجرين ثلاثين عاما وأكثر، ولا على سوء ادارة هذا الملف الوطني لعقود، بل على تطبيق البيان الوزاري الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه، ومن ضمنها وزراء “القوات”، عبر تخصيص مبلغ معين لبدء تنفيذ توجه الوزير غسان عطالله، القاضي بختم القضية وإقفال الوزارة، ووضع حد نهائي لسنوات من الهدر السياسي لأموال اللبنانيين. هذا الموقف المفاجئ للوزير قيومجيان، الذي فرك اللبنانيون عيونهم طويلا لما قرأوه، استدعى سلسلة من الردود المتبادلة بين الوزيرين، انشغل بها رواد التواصل الاجتماعي طيلة النهار، عشية جلسة مجلس الوزراء التي تبحث في الموازنة في بعبدا. على أمل أن يضع البعض “تويتر” جانبا ولو لبعض الوقت غدا، وفي الأيام المقبلة، فيوقف العنتريات، والمواقف غير المجدية، والمهاترات، والأهم: المزايدات. خصوصا من تذكر اليوم أن له رأيا في الموازنة، فراح يتبنى آراء الغير، وينسب لنفسه ما ليس له، بل لكل الناس. في كل الأحوال، وفي انتظار ما سيحمله الغد، توقفت مصادر “التيار الوطني الحر” عند ما اعتبرته “محاولات تسخيفية سخيفة” لما تقدم به الوزيران جبران باسيل ومنصور بطيش على طاولة مجلس الوزراء، وما تحقق بفعل الورقة التي باتت معروفة تحت مسمى “ورقة باسيل”. مصادر “التيار” شددت عبر الotv، على أن وزراءه يترجمون رؤية اقتصادية أعلنها الوزير باسيل منذ سنتين تقريبا، وتنطلق من التوجهات العامة لرئيس البلاد، مؤكدة أن المقترحات التي تم تقديمها، تسببت بهزة في بنية نظام التهرب المالي والفساد السياسي، بكل ما في الكلمة من معنى، وإلا فما الداعي إلى هذا الغضب الساطع، المعلن والمضمر حولها؟. وتحدت مصادر “التيار” أن يكون أي طرف سياسي قد فعل ما فعله الوزيران المذكوران، والجهة التي يمثلان، علما أن الهدف لم يكن يوما ولن يكون أبدا، استهداف أي كان، أو الدخول في اشتباك سياسي مع أحد، بل انقاذ اقتصاد لبنان، وتحقيق مصلحة اللبنانيين. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” هل تنتهي الموازنة في جلسة مجلس الوزراء غدا؟، وهل جلسة قصر بعبدا ستكون نهائية؟. على الأرجح نعم، فالوقت يداهم الجميع، ومعظم القوى السياسية أدركت أخيرا الأثر السلبي لتأخير انجاز الموازنة على الوضع الإقتصادي وعلى الالتزامات الدولية للبنان. لكن الجلسة النهائية لن تكون صورية، إذ أن مكونات وزارية كثيرة تريد التطرق إلى الأرقام المقدمة، وإلى مدى واقعيتها وصدقيتها، فوزارة المال تعلن أن نسبة العجز بعد الجلسات التسعة عشرة تدنت إلى 7,6% لكن الأرقام لا تثبت ذلك، والدليل أنه في آخر جلسة لمجلس الوزراء أقرت زيادة 40 مليار ليرة لصندوق المهجرين. كما كشفت وزارة الاتصالات أن عائدات الخلوي تدنت 175 مليار ليرة كما هو مقدر. فكيف في ظل زيادة في الإنفاق والتدني في الواردات تبقى نسبة العجز على ما هي عليه؟. أكثر من ذلك، لا شيء يضمن أن ما كتب على الورق سيتحقق في الواقع، أن موازنة 2019 لن تقر ولن تصبح ناجزة قبل نهاية شهر حزيران، أي بعد أن يكون مضى حوالي نصف السنة على الصرف وفق القاعدة الاثنى عشرية، فبعد مضي 6 أشهر من أصل 12 شهرا، ماذا يضمن أن تكون الأرقام حقيقية أو أن لا يكون الإنفاق تجاوز المدرج في الموازنة. انطلاقا مما تقدم، يمكن التأكيد أن جلسة الغد في قصر بعبدا، ستشهد نقاشا في العمق للأرقام، كما ستشهد انتقادات واسعة للرؤية التي حركت الموازنة، باعتبار أن بعض القوى السياسية تعتبر أن ما تحقق وأنجز غير كاف، وأن الإهتمام تركز على التفاصيل بدلا من الإهتمام بالمواردالكبيرة التي يمكن الدولة أن تجنيها، فهل يكون المحك الحقيقي للموازنة الملتبسة في مجلس النواب، أم أن ما كتب قد كتب؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” في الواحد والعشرين من نيسان الفائت، يوم عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي، استشعر رئيس الجمهورية البطء في إنجاز الموازنة، فقال من بكركي: “من ليس لديه الخبرة لإنهائها بسرعة، فليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له”. سيتم تلبية النداء ولكن بعد إنهاء الموازنة لا قبل إنهائها، وببطء لا بسرعة. بعد كلام رئيس الجمهورية منذ ثلاثة وثلاثين يوما، عقدت الحكومة تسع عشرة جلسة، وكان يمكن ان تمتد الجلسات أكثر من ذلك لولا عامل الوقت الضاغط، إذ إن الرئيس الحريري سيتوجه إلى السعودية الأسبوع المقبل للمشاركة في القمتين الطارئتين العربية والإسلامية في مكة. جلسة الغد يتوقع لها أن تقر مشروع قانون الموازنة وتحيلها إلى مجلس النواب، حيث توضع على مشرحة لجنة المال والموازنة قبل أن ترفع إلى الهيئة العامة. وإذا كان مرور الموازنة في مجلس الوزراء هو “الجهاد الأصغر”، فإن مرورها في مجلس النواب سيكون “الجهاد الأكبر”، خصوصا بعد كلام الأمين العام ل”حزب الله” أمس الذي قال فيه: “هناك نقاط رفضناها لأنها تمس بالفئات الفقيرة من الشعب اللبناني، وفي المجلس النيابي ستكون هناك فرصة كبيرة لتعديل هذه النقاط ولن نلتزم الصمت الإعلامي”. بعد هذا الكلام، هل يمكن أن يعاد “خلط الأرقام” في ساحة النجمة؟ وفي هذه الحال، ماذا عن مقاربة الموازنة شروط “سيدر”، ليبقى السؤال الأساسي: ماذا عن قطع الحساب؟ وهل سيتم تقديمه بالتزامن مع صدور الموازنة بقانون؟ ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” عشية خاتمة الأحزان الحكومية في جلسة إقرار الموازنة من بعبدا، تكشف “الجديد” فضيحة تصح فيها مقولة: “شغل صيني”، بطلها وزير الاتصالات سابقا جمال الجراح، الذي اجترح مناقصة بالتراضي مع نفسه، لعارض واحد، هو شركة “هواوي” الصينية، مهربا وبالتزامن مع استقالة رئيس الحكومة الشهيرة من الرياض، عقد تحديث الجيل الثالث بمبلغ تحول من ثمانية عشر مليون دولار إلى مئة وخمسة وعشرين مليون دولار. رقم كفيل بإحداث صدمة لا-إيجابية في جلسة إقرار الموازنة غدا، يصح تحويلها إلى جلسة مساءلة بعنوان واحد: “وين الملايين؟”. أما الملايين العربية، فهي خاضعة لدجل أميركي يستثمر في المليارات الخليجية، ومع ضربة لن تقع، ازدادت حدة التصاريح في بورصة الصراع الأميركي الإيراني. مسؤول عسكري إيراني أعلن أنه في وسع طهران أن تلقي السفن الحربية بطواقمها وطائراتها إلى قاع البحر، في وقت قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن إيران سترى نهاية دونالد ترامب، بينما لن يرى ترامب نهاية إيران أبدا، واصفا إياه بالإرهابي. ووسط قرقعة السلاح، كشف نائب وزير الخارجية الكويتي عن تحرك وزير الخارجية العماني لسحب فتيل التوتر بين أميركا وإيران، مذكرا بعدم رغبة الجمهورية الإسلامية في الحرب. ومع دخول الكويت دائرة الوساطة لتخصيب الحل السلمي، كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني كيوان خسروي، أن مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى بلاده، وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر بقي سريا. أما الرئيس الأميركي المحتفي بزيارته طوكيو، فأطلق تصاريح نووية سلمية معلنا أن الهدف من إرسال أسطول بلاده الحربي إلى مياه المتوسط هو لإقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي خضم محاولات واشنطن استفزاز طهران لإدخالها بيت الطاعة الأميركي، استمر ترامب في ابتزاز حلفائه السعوديين والإماراتيين والأردنيين بصفقة سلاح جديدة، بثمانية مليارات دولار، على قاعدة: “سلموا أموالكم تسلم عروشكم”. كرة الابتزاز المعتمدة شرقا رماها الرئيس التاجر غربا، ساعيا لتسويق بضاعة القتل الأميركية في اليابان، قائلا: لدينا معدات عسكرية هي الأفضل، واليابان ستضع طلباتها للحصول عليها، وأضاف: حان الوقت للاستثمار في الولايات المتحدة، وسنخفض الضرائب عن الشركات اليابانية. الرئيس الفائز بكأس السومو على حلبة صراع المصالح، كمن يعيد تمثيل دور بوش الإبن في معاركه: من ليس معنا فهو ضدنا، هو الذي ادعى إعلان حرب تجارية على الصين لسد عجز موازنته عبر فرض ضرائب إضافية على السلع الصينية، فإذ بالنتيجة: الشركات والمواطنون الأميركيون يدفعون من جيوبهم الرسوم الجمركية على البضائع الصينية المستوردة”. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading