لبنان
المفتي دريان في رسالة رمضان: لا يحاولن أحد الإيقاع بين لبنان وأشقائه الخليجيين
قال مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في رسالة له بمناسبة شهر رمضان: لبنان يعيش حالة ترقب وانتظار، لا تخلو من بعض تفاؤل بإنجاز موازنة متوازنة، لإنقاذ الوطن من أي خلل في ماليته، وهذا يتطلب التضحية من قبل الجميع، مهما تباين حولها اختلاف الرأي. وأضاف دريان: كفى لبنان مزايدات، ولا يحاولن أحد أن يوقع لبنان في…
قال مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في رسالة له بمناسبة شهر رمضان: لبنان يعيش حالة ترقب وانتظار، لا تخلو من بعض تفاؤل بإنجاز موازنة متوازنة، لإنقاذ الوطن من أي خلل في ماليته، وهذا يتطلب التضحية من قبل الجميع، مهما تباين حولها اختلاف الرأي. وأضاف دريان: كفى لبنان مزايدات، ولا يحاولن أحد أن يوقع لبنان في الفرقة او التباين بين قياداته، ومع وطنه العربي، وبخاصة الأشقاء في دول الخليج العربي، لأن ذلك لا نحصد منه إلا مزيدا من البلبلة والضياع لبنان ساحة للخير، وكل واحد منا يجب أن يتحمل مسؤوليته في تحقيق هذا الخير، للنهوض بالدولة، ومؤسساتها، علينا أن نعمل معا على تحصين وطننا، لنصونه من العواصف العاتية، التي تهب على العالم بين فترة وأخرى، وتنعكس تبعاتها على المنطقة كلها. وختم: ندعو إلى فتح صفحة جديدة ونقلة نوعية في ممارسة التعامل مع الشأنين الداخلي والخارجي. نمر بمرحلة صعبة، فالمخاطر كثيرة، والاستهدافات للبنان ايضا كثيرة، ولن نتمكن من مواجهة هذه العواصف والصفقات الدولية، الا بمزيد من التضامن والوعي والإدراك، وعدم التهجم على الاشقاء والأصدقاء. فلندع الخلق للخالق، وإلا هلكنا فنحن بلد لا يتحمل أي هزة سياسية أو اقتصادية أو أمنية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…