Connect with us

لبنان

(مصحح) ندوة عن كتاب الدبلوماسية الخضراء لجنى أبو صالح في المركز الثقافي الروسي

وطنية – نظمت اللجنة البيئية في جمعية “لكم ومعكم” ندوة حول كتاب “الدبلوماسية الخضراء: الوساطة والتحكيم”، للدكتورة جنى أبو صالح، في المركز الثقافي الروسي في بيروت، شاركت فيها الأستاذة في الجامعة اللبنانية الدكتورة ماري لين كرم والدكتور الأستاذ في الجامعة اللبنانية عامر طراف، وحضرها المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، المدير العام السابق لقوى الأمن…

Avatar

Published

on

وطنية – نظمت اللجنة البيئية في جمعية “لكم ومعكم” ندوة حول كتاب “الدبلوماسية الخضراء: الوساطة والتحكيم”، للدكتورة جنى أبو صالح، في المركز الثقافي الروسي في بيروت، شاركت فيها الأستاذة في الجامعة اللبنانية الدكتورة ماري لين كرم والدكتور الأستاذ في الجامعة اللبنانية عامر طراف، وحضرها المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، وممثلو جمعيات بيئية وأكاديميون. قدمت الندوة رئيسة الجمعية ديالا أبو عرم، ثم قدمت أبو صالح عرضا لأبرز ما تضمنه الكتاب، مشيرة إلى أن “الفصل الأول خصص للبحث في مفهوم النزاع الدولي البيئي، الذي نشأ نتيجة لعنصرين. الأول: التغيرات في النظام البيئي، والثاني: عنصر ندرة الموارد وتطرق إلى مفهوم تجنب النزاع الدولي، الذي يمكن أن يحدث ضررا معينا، لا يمكن تعويضه بالمال، أو بالجهود، مهما كانت جدية في إعادة المنطقة الملوثة وسواها، من الموارد المتضررة، إلى ما كانت عليه”ن مشددة على أن “المقام الأول يكون بالإجراءات الوقائية في منع أو تجنب وقوع مثل هذا الضرر”، مؤكدة “أهمية تقييم الأثر البيئي، كإجراء وقائي لحماية البيئة”. وقالت: “إن المدخل التقليدي للسيطرة على النشاط، الذي ينتهك قواعد حماية البيئة من التلوث، يكمن في تحميل الدولة، الذي ينسب إليها النشاط المسؤولية الدولية القانونية عن أي ضرر”. ثم ألقت الضوء على الفصل الثاني من الكتاب، الذي خصص للبحث في “الوساطة والتحكيم لفض النزاعات الدولية البيئية”، وعرضت “ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة”، وركزت على “أهمية موضوع التحكيم وفق اتفاقية لاهاي، الخاصة بتسوية النزاعات سلميا”، وأكدت أن “الاتفاقيات البيئية تعتبر الإطار القانوني للتحكيم، حيث نصت العديد من الاتفاقيات الدولية البيئية على التحكيم في إطار الاتفاقية الدولية، لحماية طبقة الأوزون، والاتفاقية الإطارية بشأن التغيرات المناخية”، ورأت أن “الامتثال للاتفاقيات الدولية البيئية يعد من العوامل المساعدة في تحسين إداء القضاء الدولي البيئي، في مجال تسوية المنازعات الدولية”. طراف من جهته، تناول طراف “ما يتعرض له العالم جراء التلوث البيئي، بسبب هول نشاط البشرية والثورة الصناعية والمدنية والتكنولوجية والتجارب النووية، والإفراط في استعمال الفحم الحجري والنفط، الذي أدى من وراء ذلك إلى انبعاث حوالي 32 مليار طن إلى الأجواء”، مشيرا إلى أن “الصين وأميركا تشكلان الثلثين و190 دولة الثلث”. وتحدث عما “تنتجه البشرية من نفايات، حيث تبلغ سنويا 820 مليار طن”، كما توقف عند “التسلح الذي يبلغ 1100 مليار دولار سنويا”، لافتا إلى أن “أميركا ترمي نفايات نووية في المحيطات، أما النفايات الكيميائية فتنقل إلى دول فقيرة أفريقية، ترمى في صحارى محظورة”، وتوقف عند “تراجع المراعي حوالي 73 بالمئة بسبب التلوث، والمد العمراني والإفراط في المبيدات”،، متحدثا عن “المؤتمرات الدولية لمعالجة قضايا البيئة، حيث عقد منذ العام 1972 إلى 2016، 14 مؤتمرا دوليا باءوا بالفشل، بسبب التنافس الاقتصادي والعسكري والسيطرة على النظام العالمي والموارد الطبيعية”. وفي الختام هنأ الكاتبة على “البحث العلمي القيم”. كرم بدورها، رأت كرم أن “السبيل الوحيد اليوم للحفاظ على البيئة، هو عبر الوسائل البديلة لحل النزاعات”، مشيرة إلى أن “النظام القانوني الدولي، وخصوصا القضائي الدولي، عاجز عن إلزام الدول على احترام موجباتها”، منوهة ب”أهمية الكتاب، وما ورد في مضمونه، لا سميا أسباب الوسائل البديلة”. واعتبرت أن “النظام القانوني الدولي فشل، لأن هذا النظام مبني على إرادة الدول الملوثة، التي لا تقبل الذهاب إلى المحكمة الدولية”، لافتة إلى أن “المجتمع الدولي يحكمها نظرية الواقعية السياسية والمصلحة الشخصية، التي تطيح بالمعاهدات الدولية”، مذكرة بأن “الدول الملوثة لا تقبل الذهاب إلى المحكمة الدولية”. ورأت أن “قضايا البيئة لم تعد قضايا محلية تتعلق بدولة وسكانها فحسب، بل إن الأضرار أصبحت تمس بكل كائن حي على وجه الأرض، فمؤشر منظمة الصحة العالمية للعام 2019، ذكر أن 6،16 مليون شخص، يلقون حتفهم بسبب الأضرار البيئية”. بعد الكلمات وقعت أبو صالح الكتاب للمدعوين. =======إتحاد درويش/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading