لبنان
القضاء يحاكم أميركياً – لبنانياً بتهمة دخول إسرائيل ويطلق سراحه بعد دفع الغرامة
بيروت – يوسف دياب مثل المواطن الأميركي من أصل لبناني خليل أبوحرفوش، أمام المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، التي استجوبته في الجرم المنسوب إليه، وهو «التواصل غير المشروع مع العدو الإسرائيلي ودخول بلاده». وأفاد المتهم خلال استجوابه من قبل رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبدالله، بأنه أميركي من أصول لبنانية، وهو مقيم في الولايات المتحدة…
بيروت – يوسف دياب مثل المواطن الأميركي من أصل لبناني خليل أبوحرفوش، أمام المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، التي استجوبته في الجرم المنسوب إليه، وهو «التواصل غير المشروع مع العدو الإسرائيلي ودخول بلاده». وأفاد المتهم خلال استجوابه من قبل رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبدالله، بأنه أميركي من أصول لبنانية، وهو مقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ 32 عاما، مشيرا الى أنه «يشغل منصب المدير العام لإحدى أكبر الشركات الأميركية في ولاية شيكاغو». وأكد أن الشركة التي يرأسها «أسست فرعا جديدا لها في مدينة القدس، وقد ذهب مرتين الى القدس لتفقد الشركة وأعمالها، وكان ذلك في أواخر العام 2017 وفي أبريل 2018، ولما حضر في زيارة الى لبنان قبل عشرة أيام لزيارة أقاربه جرى توقيفه». وردا على أسئلة هيئة المحكمة، أوضح الأميركي الموقوف، أنه «دخل فلسطين المحتلة بموجب جواز السفر الأميركي الذي لا يملك غيره، ولم يكن على علم بأن القانون اللبناني يحظر الدخول الى إسرائيل»، نافيا أي تواصل بينه وبين جهات أمنية في إسرائيل، وأن زيارتيه كانتا لطابع العمل فقط، ولا غايات سياسية أو أمنية لهما. وفي نهاية المحاكمة أصدرت المحكمة حكما قضى بتغريم الموقوف خليل أبوحرفوش، مبلغ مليون و 400 ألف ليرة لبنانية ( 930 دولارا أميركيا)، وإطلاق سراحه فورا بعد تسديد قيمة الغرامة المالية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…