Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

عبدالخالق عبدالله يكتب لـCNN عن احتجاجات الجزائر: إن لم تتغير الجمهوريات العربية بإرادتها.. ستتغير بإرادة شعوبها

هذا المقال بقلم الدكتور عبدالخالق عبدالله، مؤلف كتاب لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر وأستاذ العلوم السياسية من الإمارات، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيه ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. الأنظار تتجه اليوم إلى الجزائر زينة البلدان، كما يحلو لأهلها تسميتها، والتي تحبس أنفاسها قبل البدء بانتخابات رئاسية حاسمة في 18 آبريل /…

Avatar

Published

on

هذا المقال بقلم الدكتور عبدالخالق عبدالله، مؤلف كتاب لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر وأستاذ العلوم السياسية من الإمارات، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيه ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. الأنظار تتجه اليوم إلى الجزائر زينة البلدان، كما يحلو لأهلها تسميتها، والتي تحبس أنفاسها قبل البدء بانتخابات رئاسية حاسمة في 18 آبريل / نيسان المقبل. فمنذ أكثر من شهرين وهناك مسيرات احتجاجية سلمية يومية، ومظاهرات مليونية أسبوعية رافضة لقرار ترشح الرئيس العاشر للجزائر عبدالعزيز بوتفليقة (82 سنة) لولاية خامسة. فعلى الرغم من تواجده في الخارج للعلاج وعدم قدرته على ممارسة مسؤولياته الرئاسية اليومية، وعدم ظهوره في العلن والحديث إلى شعبه وجهاً لوجه منذ 6 سنوات، فإن النخبة السياسية والعسكرية والمالية الحاكمة، أصرّت إصراراً مدهشاً على تقديم أوراق ترشحه بالنيابة عنه هذا الأسبوع. الجماهير الجزائرية المستاءة والمنتمية لأطياف مختلفة وفي مدن جزائرية عديدة أطلقت شعار “لا للعهدة الخامسة”، ثم بدأت ترفع هتافات لا للفساد، ولا للاستبداد ولا لاحتكار الجيش وحزب جبهة التحرير الوطنية للحكم منذ 1962.  كانت الجزائر الجمهورية العربية الوحيدة التي نجت بنفسها من رياح التغيير المصاحبة لـ “الربيع العربي” الذي اندلع سنة 2010 وشمل 5 جمهوريات عربية، هي تونس، مصر، ليبيا، سوريا واليمن. لكن، يبدو الآن أن هذا الاستثناء الجزائري استنفذ عمره الافتراضي مع هبوب رياح التغيير على الجزائر، مما يفتح من جديد ملف الوضع السياسي البائس، والوضع المعيشي المتدهور في معظم الجمهوريات العربية التي لم تتمكن من تحقيق الحد الأدنى من الحياة الآمنة والحرة والكريمة لشعوبها على مدى أكثر من 70 سنة. لا يوجد في العالم العربي اليوم نظام جمهوري واحد مستقر سياسيا ومزدهر تنمويا ويحظى بالقبول الشعبي. سمة عدم الاستقرار والترهل السياسي هي سمة شاملة لجميع الجمهوريات العربية دون استثناء. صحيح أن المشهد السياسي العربي في عمومه بائس وغير مستقر ومخترق من الخارج، ويتجه من سيّئ إلى أسوأ، ومن ضعف إلى أضعف أكبر، ومن اخفاق إلى اخفاق أعمق، ولا يلبي توقعات 350 مليون عربي يعيشون في ظل أنظمة سلطوية تكثر من انتهاك الحقوق وتصادر الحريات، لكن الجمهوريات العربية بشكل خاص، صغيرها وكبيرها هي الأكثر عدم استقراراً وترهلاً واختراقاً من الخارج. البؤس المعيشي وعدم الاستقرار السياسي والاختراق من الخارج سمة عامة للجمهوريات العربية أكثر مما هي صفة للنظم الملكية الوراثية العربية. فمع بداية القرن الواحد والعشرين، دخلت 10 دول عربية جميعها من النظم الجمهورية قائمة الدول الهشة والفاشلة والمنكشفة وتتعرض للتفكك من الداخل والتفكيك من الخارج ولم تعد قادرة على تحمل مسؤولياتها الأمنية، ولا تستطيع تلبية الاحتياجات المعيشية اليومية لمواطنيها، وفقدت السيطرة على مساحات شاسعة من أراضيها. في المقابل، فإن معظم النظم الملكية العربية، صغيرها وكبيرها، النفطية منها وغير النفطية، أفضل حالاً معيشياً، وأكثر استقراراً سياسياً، وأكثر ازدهاراً تنموياً، وأكثر انسجاماً اجتماعياً، وأكثر قدرة على التصدي للاختراق الخارجي من الجمهوريات العربية المنهكة والمجهدة والهشة. فالمغرب في وضع أفضل من الجزائر، أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا، والأردن بموارده المتواضعة حتماً أفضل حالاً قياساً بجارتها سوريا التي يحكمها حزب البعث منذ 40 سنة، أما السعودية الغنية بالنفط فهي في وضع تنموي وسياسي أفضل بكثير من العراق الذي يملك احتياطي نفط يوازي الاحتياطي النفطي السعودي وربما أكثر، وحتما سلطنة عمان أفضل حالا مليون مرة قياساً بوضع جارتها اليمن التي تعاني من سيطرة جماعة الحوثي الموالية لإيران على عاصمتها صنعاء. لقد بدأت الجمهوريات العربية بداية قوية وواعدة، وكانت لها صولاتها وجولاتها وخطابها الثوري والتقدمي خلال النصف الثاني من القرن العشرين. كل ذلك انتهى بعد أن عمّ الفساد واستشرى الاستبداد وتمكّن الحزب الواحد والزعيم مدى الحياة من تفريغ النظم الجمهورية من حيويتها التي تميّزت بها عند نشأتها الأولى. كل ذلك تغيّر حيث لا يوجد بين الجمهوريات العربية نظام جمهوري عربي واحد يعتد به كنموذج في الاستقرار والازدهار. فالعراق فقد توازنه بعد الغزو الأمريكي وهو اليوم مخترق من إيران. وسوريا تمر منذ 7 سنوات بحرب دمّرت البشر والحجر. أما ليبيا فقد تدهور وضعها السياسي وأصبحت على وشك التفكك الى 3 دويلات بعد الإطاحة بحكم القذافي الذي احتقر شعبه لأكثر من 30 سنة. وكما تعاني تونس من صعوبات ومرارات التحول الديمقراطي الذي طال بأكثر مما ينبغي له ان يطول. والسودان انقسم الى “سودانين” وأصبح يحكم حكماً عسكرياً وفق قانون الطوارئ الذي لا يعرف كيف سيستمر. واليمن يزداد فقراً ويعيش حرباً دمّرت كل ما عُمّر خلال 60 سنة وربما لن يتمكن من استعادة عافيته خلال 60 سنة قادمة. ولبنان محكوم حكماً صارماً من قبل حزب الله الذي لا يخفي ولاءه للمرشد في إيران ويدار عن قرب وعن بعد من قبل الحرس الثوري الإيراني. كما تحاول مصر استعادة عافيتها ببطء شديد بعد زلزال “الربيع العربي.” أما الجزائر فقد تجاوزت نسبة البطالة فيه الى 25% وتمثل المظاهرات اليومية أكبر تحد لحزب استمر في الحكم بشكل منفرد لنحو 70 سنة. السجل التنموي للجمهوريات العربية كما سجلها السياسي الداخلي والخارجي عاثر ومتعثر. فهي التي بشرت بالوحدة العربية وفشلت فشلاً ذريعاً في تحقيقها. الوحدة العربية أصبحت ابعد منالاً من أي وقت آخر بسبب خلافات طاحنة بين الجمهوريات العربية الداعية للوحدة العربية، كالخلاف بين حزب البعث في سوريا والعراق، وانفراط الوحدة بين سوريا ومصر وبين مصر وليبيا. والجمهوريات العربية التي رفعت لواء الاشتراكية والتقدمية وتحقيق التنمية العربية المستقلة، فشلت بعد مرور 70 سنة في تحقيق الحد الأدنى من التنمية في أوطانها، ولم تتمكن من نشر نموذجها التقدمي عربياً بل هي اليوم معاقل للحكم الرجعي العربي غير القادر على مجاراة متطلبات العصر في الانفتاح على العالم والاستفادة من العولمة. كذلك حملت هذه الجمهوريات لواء تحرير فلسطين لكن بعد 7 عقود لم تتمكن من تحرير شبر واحد من فلسطين المحتلة، وانهزمت في كل معركة من معاركها العسكرية مع العدو الإسرائيلي الشرس، بل خسرت مساحات شاسعة مع أوطانها واضطرت بعضها لإعلان الهدنة والاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها. لكن البقعة السوداء بل الأكثر سوادا في سجل الجمهوريات العربية هي مصادرة الحريات، واحتقارها الإنسان. لقد برعت الجمهوريات العربية في احتقار الانسان عبر تأسيس نظم استخباراتية ودول بوليسية غارقة في السلطوية، وأصبحت مسؤولة عن تعميم نموذج حكم الحزب الواحد والفرد الواحد الأحد الذي يبقى في السلطة مدى الحياة وذهب بعضها لتوريث الحكم، كما حدث في سوريا، ولولا “الربيع العربي” لتكررت حالات التوريث السياسي في كل من مصر وليبيا واليمن وحتى تونس. بمثل هذا السجل العاثر والمتعثر في الداخل والخارج يبدو مستقبل الجمهوريات العربية غير مطمئن، وإن لم تتغير بإرادتها الحرة، فسوف تتغير بإرادة شعوبها الحرة التي اكتوت بما فيه الكفاية من فساد واستبداد نخبها الحاكمة. الجزائر هي الآن محط الأنظار وأكبر شاهد على خروج الشعب بإرادته الحرة للتعبير عن سخطه على انسداد أفق الأمل في حياة آمنة وحرة وكريمة. إصرار الرئيس بوتفليقة على الترشح لولاية خامسة “أشعل غضب الجزائريين” وسيدفع بالجزائر نحو “المجهول وربما الانزلاق إلى الهاوية” كما قال علي بن فليس رئيس وزراء الجزائر السابق، لكن عليه أن يواجه غضب مراكز القوة التي هددت على لسان رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح أنه لن يسمح بعودة الجزائر إلى “سنوات الجمر”.    

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يحسم حتمية “اجتياح رفح”… ودعوة أميركية لحماس لقبول الهدنة

Avatar

Published

on

جامعة كولومبيا تُهدّد بطرد الطلّاب محتلّي قاعة “هاميلتون”
لم تستسلم «الآلة» الديبلوماسية والمخابراتية المصرية، بالتعاون مع الديبلوماسية القطرية، للحواجز التي تحول حتّى كتابة هذه السطور دون إبرام اتفاق هدنة يتخلّله تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل و»حماس» ويُبعد شبح «اجتياح رفح»، ولو موَقتاً، والذي «يحوم» فوق الحدود بين قطاع غزة وسيناء مع تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حسمه حتمية شنّ جيشه هجوماً بريّاً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع الحركة، معتبراً من ناحية أخرى أنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحقّ مسؤولين إسرائيليين بتُهم تتعلّق بحرب غزة، فإنّ ذلك سيكون «فضيحة تاريخية».

وكشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة «فرانس برس» أن حكومة الدولة العبرية «ستتّخذ قراراً بمجرّد أن تُقدّم «حماس» ردّها… سننتظر حتّى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار» في شأن إرسال وفد إلى القاهرة من عدمه، في وقت حضّ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من إحدى ضواحي عَمّان، الحركة، على قبول المقترح الجديد لوقف لإطلاق النار في غزة، وقال: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، مضيفاً: «نودّ أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يُنفّذ».
Follow us on Twitter
وفيما تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات عملية عسكرية على رفح، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم عسكري على رفح سيُشكّل «تصعيداً لا يُحتمل وسيؤدّي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار»، وحضّ تل أبيب على عدم شنّ أي عملية من هذا النوع. كما أعرب عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقلّ.

وفي ما يتعلّق بالمساعدات الإنسانية، شهد بلينكن انطلاق أوّل قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات وموجّهة إلى القطاع عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه، مشدّداً على أهمية الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة. والتقى الوزير الأميركي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وتناول البحث سُبل زيادة المساعدات والجهود الديبلوماسية المبذولة من أجل وقف موَقت لإطلاق النار.

وحذّر الملك من «خطورة أي عملية عسكرية في رفح»، مشيراً إلى أن «الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتّسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها». وغادر بلينكن إلى إسرائيل حيث سيجتمع مع نتنياهو ومسؤولين آخرين اليوم لمناقشة الهدنة والضغط عليهم لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

توازياً، أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في القطاع، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبّية، دعم الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حلّ الدولتين، وشدّد على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة، ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأهمّية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة والقدس الشرقية وغزة.

في الأثناء، أعلنت الصين أن حركتَي «فتح» و»حماس» أجرتا في بكين محادثات «متعمّقة وصريحة» للدفع في اتجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن «الجانبَين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور… وناقشا العديد من القضايا المحدّدة وأحرزا تقدّماً».

قضائيّاً، رفضت محكمة العدل الدولية طلباً قدّمته نيكاراغوا تُطالبها فيه باتخاذ «إجراءات عاجلة» بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع «الإبادة الجماعية» بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة. ورحّبت ألمانيا بقرار القضاة، مؤكدةً أن «لا أحد فوق القانون، وهذا ما يوجّه عملنا».

وفي أميركا، هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيّدة للفلسطينيين باتت تتّخذ شكلاً عنفيّاً ومخالفاً للقانون، بطرد الطلّاب الذين يحتلّون مبنى قاعة «هاميلتون» في الحرم الجامعي، محذّرةً من أن «الاستمرار على هذا النحو سيكون له بطبيعة الحال تداعيات». واتهمت محتلّي المبنى بـ»التخريب وكسر الأبواب والنوافذ وسدّ المداخل»، فيما ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن «يعتقد أن السيطرة على مبنى جامعي بالقوّة هو نهج سيّئ» وليس «مثالاً على الاحتجاج السلمي».

أمّا في الضفة الغربية، فقد أجبر طلّاب فلسطينيون غاضبون من جامعة «بيرزيت» ديبلوماسيين أوروبّيين على فضّ اجتماع لهم في المتحف الفلسطيني المُلاصق تماماً للجامعة، بسبب موقف بلاد بعض الديبلوماسيين من حرب غزة، وفق وكالة «فرانس برس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: إنسحاب “الحزب” أو حرب شاملة – بري يعمل على “فصل لبنان عن غزة”… والـ1701 أمام قمّة البحرين

Avatar

Published

on

أبلغ أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه تمسّك تل ابيب بمطلب انسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، وإلا فإنها ستخوض «الحرب الشاملة». وفي المقابل، جدّد «الحزب» تمسّكه ببقائه في هذه المنطقة «مهما كانت هناك من مساعٍ ووفود ووساطات»، كما قال الوزير السابق محمد فنيش.
Follow us on Twitter
ووسط هذه التناقضات كانت أحوال الميدان على شدتها في الساعات الماضية حتى ساعة متقدمة من الليل، وتخللتها غارات على عدد من مناطق الجنوب، فيما قصف «حزب الله» مستوطنات شمالية.

وعلى الصعيد السياسي، يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتولى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، على التنسيق المباشر مع «الحزب» في كل خطوة يخطوها في هذه المفاوضات، كما كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتحدثت المعلومات عن تكليف بري النائب علي حسن خليل حمل الورقة الفرنسية التي تسلمتها عين التينة مساء الاثنين الى المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» حسين الخليل.

أما في تل ابيب، فأعلن سيجورنيه بعد لقائه نظيره الإسرائيلي: «شاركنا اليوم (امس) مع إسرائيل مناقشة اقتراحات قدّمت للبنان لتهدئة التوتر مع «حزب الله». وقد تبادلنا بعض الاقتراحات التي سبق أن قدّمناها للجانب اللبناني». فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي: «إذا لم ينسحب «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل، فإننا نقترب من حرب شاملة. وسيتم احتلال مناطق واسعة، وإنشاء منطقة أمنية عازلة تسيطر عليها إسرائيل التي ستعمل ضد «الحزب» في كل لبنان».

وفي سياق متصل، قال جنبلاط في حديث صحافي أنّ بري «هو المكلف بالتفاوض مع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين». وأضاف: «الحقيقة أنّ بري يتفاوض حول إمكانية فصل الملف اللبناني عن ملف غزة. أما بالنسبة للمرحلة المقبلة فلا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. لكني آمل أن نُجنّب البلاد التصعيد».

على صعيد آخر، زار وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بيروت تحضيراً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان أبلغ الى الموفد الملكي البحريني «انه يطمح الى إعطاء الأولوية لثلاثة أمور أساسية وهي:

أولاً- عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

ثانياً- جعل قضية النزوح السوري بنداً أساسياً في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.

ثالثاً- مساعدة لبنان على إعادة انتظام مؤسساته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وبدء العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading