Connect with us

لبنان

الديار: انتهى البحث ولا تأليف حكومة البعض يفكر بطرح انتخابات نيابية جديدة

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: انتهى البحث في تأليف حكومة جديدة وزيارة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا هي بروتوكولية بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك ولا يجري فيها بحث عن تأليف الحكومة لان البحث انتهى ولا حكومة سنة 2018 في لبنان، بل التعقيدات زادت حتى وصلت الى اليأس الكامل ولم يعد احد يعقد اجتماعات…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: انتهى البحث في تأليف حكومة جديدة وزيارة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا هي بروتوكولية بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك ولا يجري فيها بحث عن تأليف الحكومة لان البحث انتهى ولا حكومة سنة 2018 في لبنان، بل التعقيدات زادت حتى وصلت الى اليأس الكامل ولم يعد احد يعقد اجتماعات او مشاورات لبحث تأليف الحكومة. وقد وصل الامر الى طريق مسدود حتى ان البعض بدأ يشير الى انه في مطلع سنة 2019 هناك اكثر من 25 نائبا يفكرون جديا برفع عريضة الى مجلس النواب لاجراء انتخابات نيابية جديدة طالما ان المعايير كل 4 نواب يتمثلون بوزير وان الانتخابات الجديدة ستفصل وتحدد كتلا نيابية جديدة وعدداً واضحاً للكتل من النواب، وبالتالي هذا هو الحل الوحيد لتأليف الحكومة على قاعدة المعايير، مع الغاء مبدأ حصة وزراء رئيس الجمهورية، بل تمثيل الوزراء على قاعدة لكل 4 نواب وزير للخروج من المأزق الدستوري الكبير لان امر تأليف الحكومة لم يعد واردا، وكل طرف على موقفه والصراع كبير جدا ويبدو انه في نهاية سنة 2018 ستقع الازمة الاقتصادية اللبنانية الكبرى لكن الليرة اللبنانية سيتم الحفاظ على قيمتها وتبقى منيعة وقوية، انما الاقتصاد اللبناني سيبدأ بالانهيار مع نهاية سنة 2018 وفق المؤسسات المالية الكبرى في اوروبا واميركا ودول خليجية كبرى. الرئيس الروسي بوتين لا يريد التدخل في شؤون لبنان طالما ان روسيا عرضت على الجيش اللبناني تسليحه ورفض لبنان رصاصة واحدة من روسيا لحماية ارضه. والرئيس الفرنسي ماكرون منشغل بأمور فرنسا واقتصادها ولم يعد يعير اي اهمية للمسؤولين اللبنانيين حتى انه رفض الاجتماع بأي مسؤول لبناني هام الا ان هنالك مسعى ان يقوم الرئيس سعد الحريري بزيارة شخصية عائلية الى الرئيس الفرنسي ماكرون انما الرئيس ماكرون ضمنيا لا يرغب بالزيارة، لكنه يكن بعض الصداقة لوالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقد يستقبله لكن سيبحث معه في شأن الحكومة. ومن ناحية ايران والسعودية فموقفهما انهما لا تريدان حكومة في لبنان، وغير مهتمين بهذا الامر لان ايران لها موقفها والسعودية لها موقفها وهما على تناقض تام، وقبل انتهاء حرب اليمن لن يجري البحث من قبل ايران او السعودية في موضوع اعطاء رأيهم في تشكيل الحكومة. وقد طرحت عدة كتل نيابية تفعيل الحكومة اللبنانية من جديد لكن الامر غير دستوري ولا يمكن الاكمال بحكومة فيها وزراء سقطوا في الانتخابات النيابية، لذلك فلا تعويم للحكومة. واكثر شخص يعرف ان الحكومة لن تتألف هو الرئيس نبيه بري، اما الرئيس سعد الحريري فشبه مستقيل من تأليف الحكومة ولم يعد يريد ان يعرض اي صيغة لتأليف الحكومة بل سيكتفي بأنه الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة. اما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فهو على موقفه في تمثيل التيار الوطني الحر وحصة رئيس الجمهورية بعدد الوزراء، ولا تغيير في موقف رئيس الجمهورية. وبقية الاطراف الامر ذاته، لذلك ماتت الحكومة قبل ان تولد وانتهى امرها والديار سألت معظم رؤساء الاحزاب والكتل فقالوا بعد الاتصال بهم بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ان لا بحث لتأليف حكومة وليس في الافق اي حكومة قد تولد. وان الدول الخارجية كلها والاوروبية غير مهتمة في تأليف الحكومة في لبنان. لكن الامر الخطير الذي سيظهر هو عجز موازنة لبنان سنة 2019 بقيمة 5 مليارات دولار وقد ترفض بعض الدول ان تقدم ديون جديدة الى لبنان، كما ان مؤسسات مالية دولية كبرى قد تقوم بتصنيف لبنان على الصعيد الائتماني تصنيفا سلبيا مما يضرب الاقتصاد اللبناني ضربة قوية. جعجع يتجه للاجتماع بفرنجية، وفرنجية يتجه للاجتماع بجعجع لكن هذا الامر لن يؤثر في شيء على تأليف الحكومة. اما بالنسبة الى الوزير وليد جنبلاط فلجأ الى الهدوء وعدم التوتر، ومراقبة الامور برويّة وهو اعلن موقفه في شأن التمثيل الدرزي ولن يحيد عنه، ولا يريد ان يستفز احد ولا احد ان يستفزه، بل على العكس قام بخنق الفتنة او التوتر في الجبل بين انصاره وانصار التيار الوطني الحر بقرار سريع لانه لا يريد اي مشكلة وهو مدرك تماما كم ان تأليف الحكومة معقد وكم هو العهد الحالي مع الحكومة والرئيس سعد الحريري والكتل النيابية معقّدة في مواقفها، ولم يعد مستعداً لتقديم تنازلات الى احد على الساحة اللبنانية او غيرها. دار الفتوى انسحبت من السجال حول حكومة الاكثرية لان الرئيس سعد الحريري ابلغها ان الموضوع غير مطروح جديا باستثناء خطاب رئيس الجمهورية في نيويورك. والنشاط الذي يدور في هذه الاوقات جزئيا هو اجتماع المجلس النيابي والتشريع فيه واقرار القوانين لكن ذلك لا يؤدي الى سير الدولة انما يؤدي الى تحريك العجلة ضمن السلطة التشريعية التي هي من اهم السلطات، اما السلطة التنفيذية فهي غير موجودة، وقد اصبح واضحا ان الرئيس ميشال عون لا يريد تمثيل القوات اللبنانية تمثيلا كما تطلب بل يعتبر ان العهد عهده ويريد الحصة الكبرى من الوزراء له ولكتلة التيار الوطني الحر والحريري يريد الحصة الكبرى لتيار المستقبل، وبقية الاطراف كذلك. اما السفارات الدولية في بيروت فقد بدأت التحضير لتخفيف عدد موظفيها في سفارات الدول الكبرى والاوروبية وحتى العربية في بيروت سنة 2019 لان لا نشاط سياسياً جدياً في لبنان، ولا حياة سياسية ولا حياة دستورية ولا حياة مؤسسات بل اقتصاد ينهار وشعب يجوع والمسؤولون يختلفون على الوزارات والحصص انما هنالك مشكلة عميقة وكبرى وهي ان هنالك صراع كبير بين رئيس الجمهورية ورؤساء احزاب كبرى يقفون ضد الرئيس العماد ميشال عون، وهو يقف ضدهم، وهو لن يتراجع عن موقفه وهم لن يتراجعوا عن موقفهم، وبالتالي سنرى في بداية سنة 2019 تشكيل جبهة معارضة مقابل جبهة قوية مع رئيس الجمهورية اهمها حزب الله. اخيراً وللاسف، لقد عمل فريق التحرير من 9 مراسلين صحافيين ليلا للحصول على معلومات حول امكانية البحث في تأليف الحكومة، فكان الجواب ان لا امكانية للتشاور او التباحث بعد الان لتأليف الحكومة، واذا قال البعض انه اجتمع وبحث في موضوع الحكومة فيكون يكذب لانه يجتمع ليبحث امور اخرى وزيارات سياسية لبعضهم البعض، لكن الكذبة الكبرى هي الحديث عن ان اجتماعات تجري لبحث تأليف الحكومة، لان احد الامثلة هو ان الرئيس الحريري زار رئيس الجمهورية ولم يبحث معه كلمة في شأن تاليف الحكومة بل تحدثوا عن زيارة نيويورك والانطباعات الدولية والوضع في المنطقة. كما ان الرئيس نبيه بري لم يعد يعير اهمية لاجتماعات من اجل بحث تأليف الحكومة وانتهى من هذا الامر ويقول في سره ان لا تأليف للحكومة لكنه لا يريد ان يدفع النواب والشعب اللبناني الى اليأس بل هو اكثر العارفين ان لا حكومة ولا بحث في تاليف الحكومة حتى الذين يزورونه يعرفون تماما انه لا يجري بحث في تاليف الحكومة او توزيع وزارات او مقاعد وزارية او حصص احزاب في الحكومة. موضوع الحكومة دُفن في بعبدا وفي بيت الوسط وفي مكاتب رؤساء الاحزاب والفاعليات السياسية في لبنان، ولم يستطع 9 مراسلين للديار عملوا طوال الليل على جمع معلومة واحدة عن امكانية البحث في تأليف الحكومة الا وحصلوا على جواب صريح واضح واكيد لانهم على مسافة قريبة واتصال يومي برؤساء الفاعليات والاحزاب الذين ابلغوهم ان موضوع تاليف الحكومة غير وارد والان بدأ البحث ببداية سنة 2019 وما سيجري. بري يتحدث عن “بصيص أمل” وبعبدا حذرة بتفاؤلها انتعشت مجدداً الآمال بإمكانية حلحلة عقد تأليف الحكومة، بدءاً من زيارة الرئيس المكلّف سعد الحريري الى القصر الجمهوري ولقائه الرئيس ميشال عون على مدى ساعة كاملة، وصولاً الى الأجواء التفاؤلية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي من عين التينة، وتقاطعت مع ليونة في المواقف من قبل “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الاشتراكي، وتأكيد الأخير أنه لن يكون بمنأى عن أي تسوية حكومية تكون لصالح الجميع. الحدث الأبرز في جديد المشاورات، تمثّل بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري في قصر بعبدا مساء أمس، وإعلان الحريري عن تفاؤله بقرب تشكيلها، وقال رئيس الحكومة في تصريح مقتضب من قصر بعبدا: “تشاورت مع فخامة الرئيس بموضوع الحكومة، وكان تأكيد على وجوب الإسراع في تشكيلها بسبب الوضع الاقتصادي”. ورداً على سؤال أجاب: “أنا متفائل جداً، واسمعوا ما سأقوله غداً (مساء اليوم في مقابلة يجريها معه الإعلامي الزميل مرسيل غانم عبر محطة MTV ضمن برنامج صار الوقت)”. موجة التفاؤل هذه، مهّد لها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أعلن عن “بصيص أمل” لإحداث خرق في جدار الأزمة الحكومية، وتأكيده أن “ألف باء الحلّ يبدأ بتشكيل الحكومة، وهناك بصيص أمل في هذا المجال”. وتقاطعت هذه المعطيات الجديدة، مع التطورات الإقليمية الناجمة عن ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية للبنان، والانفراج الذي حصل في الملفّ العراقي لجهة انتخاب البرلمان العراقي برهم صالح رئيساً جديداً للبلاد وتكليف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة الجديدة. وبموازاة المستجدات الإيجابية التي ألمح اليها أطراف الأزمة الحكومية كلّ على طريقته، ثمة أجواء إيجابية تحدثت عنها مصادر قصر بعبدا، حيث أكدت أن “توصيف الرئيس برّي عن وجود بصيص أمل، دقيق جداً”. وأوضحت أنه بعد عودة الرئيس عون من نيويورك فتحت قنوات الاتصال بين الأطراف، وتمّ التوصل الى صيغة ربما تلقى قبولاً أو تشكل أرضية لنقاش جدّي لتشكيل الحكومة”، معتبرة أن “المواقف الصادرة عن الأطراف بدءاً من الرئيس برّي الى الوزير وليد جنبلاط الى الدكتور سمير جعجع، كلّها جيدة، وتؤدي الى ولادة مناخ وأرضية صالحة لولادة حكومة في الأيام القليلة المقبلة . ولم تقتصر المحادثات على الملف الحكومي، إذ أشارت مصادر بعبدا الى أن عون والحريري استعرضا المواقف التي استجدت بعد سفر رئيس الجمهورية الى نيويورك، حيث نوّه الحريري بما تضمنه خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة الى أن جانباً مهماً من اللقاء ركّز على التهديدات الاسرائيلية للبنان، والتحرّك الديبلوماسي لمواجهتها. وانسحبت الأجواء التفاؤلية على فريق الرئيس المكلّف، حيث رأى قيادي في تيّار “المستقبل” أنه “لا يمكن النظر الى موضوع الحكومة في لبنان، بمعزل عن تطورات المنطقة، والصراع الدائم فيها”. وأشار الى أن لبنان “مقبل على تحديات كبيرة تبدأ بالتهديدات الإسرائيلية الخطيرة، ولا تنتهي ببدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة على ايران في الرابع من تشرين الثاني المقبل، وما لها من ارتدادات على الواقع السياسي والاقتصادي في لبنان، وكلّ ذلك كفيل بدفع الأطراف الى تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلد”. وربط القيادي في تيار “المستقبل” تحريك الجمود الحكومي بمستجدات المشهد العراقي، من انتخاب رئيس الى تكليف رئيس لتشكيل الحكومة الجديدة، وقال: “كلّ هذه المعطيات، تشكّل أداة محفزة لكل الأطراف لتقديم تنازلات، والاقلاع عن سياسة التعطيل التي يعتمدها البعض”. وأثبتت التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان، صوابية كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك، ودفاعه عن المقاومة وسلاحها ودوره في حماية لبنان، وقد حمل وفد كتلة “الوفاء للمقاومة” الذي زار القصر الجمهوري أمس، تحيات الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، للرئيس عون، على مواقفه التي اتخذها في الفترة الاخيرة لا سيما في كلمته أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة وفي اللقاءات الاعلامية التي أجراها. وأكد النائب محمد رعد أن الرئيس عون “عبر بمواقفه عن الحس الوطني السيادي الذي يستشعره كلّ لبناني يريد بلده قويا وحرا وألا يكون مكسر عصا لأي طامع او معتد او غاز”. من جهته، أكّد الرئيس عون، أنّ “المواقف الّتي أطلقها خلال وجوده في نيويورك، سواء عبر كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو في اللقاءات الإعلامية الّتي أجراها، هي وليدة قناعة ثابتة تتناغم مع أحداث التاريخ من جهة، والوقائع الراهنة من جهة أخرى”، مشيرًا إلى “أنّها تهدف أوّلا وآخرًا إلى الدفاع عن حقّ لبنان وسيادته وكرامته واستقلاله وحمايته من أي اعتداء يستهدفه، عسكريًّا كان أم سياسيًّا أو معنويًّا”. وأكد أن كلمته أمام الجمعية العمومية “وضعت دول العالم أمام مسؤوليّاتها حيال المشاكل الّتي تواجه لبنان، لا سيما الإعتداءات الإسرائيلية المستمرّة، أو تداعيات موجة النزوح السوري، أو القضية الفلسطينية الّتي لا تزال من دون حلّ منذ سبعين عامًا، وذلك للتأكيد على واجب الأمم المتحدة في تحقيق العدالة بين الدول والشعوب التي تعاني من الظلم والعدوان”. من جهته، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي في عين التينة، أن “تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخيرة، ليست تهديدات إعلامية او عبثية بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية”، مشيراً إلى أن “الاسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي”. وقال بري “اللبنانيون يحبون الحياة لكنهم يعرفون كيف يحفظون كرامتهم وسيادتهم ولديهم الوقت الكافي للمقاومة ومواجهة التحديات والتهديدات”، منوهاً بـ “موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وما قام به وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل حيال هذه التهديدات”. الى ذلك، أعربت كتلة “التنمية والتحرير” عن قلقها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي حاول من خلالها الترويج لأكاذيب حول نشر صواريخ دقيقة في أطراف مطار بيروت الدولي وذلك في بيروت والضاحية الجنوبية وتصريحاته ووزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان المضحكة”. وأشار إلى أن “اسرائيل تحاول الاستفادة من الوضع العربي المفكك للانقضاض على بلدنا والانتقام من انتصاراته ضدهم”، لافتاً إلى أن “الكتلة أكدت أن التصريحات والتهديدات الاسرائيلية تستدعي الوحدة الوطنية التي تشكل السلاح اللبناني وندعو اللبنانيين الى التعامل بجدية معها”. ورأت أن “الوضع القائم يستدعي تشكيل حكومة لاخراج البلاد من الازمات”. ======================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي: لبنان تحمّل العبء الأكبر من النزوح ونرفض أن يتحوّل الى وطن بديل

Avatar

Published

on

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في السراي الحكومي: “عقدنا إجتماعاً مثمراً عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية. وجدّدت دعوتي الاتحاد الآوروبي والعالم الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حلّ نهائيّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكرّرنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان.”

اضاف: “خصّصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا الاطار، عبّرنا أوّلاً عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير لطلب الحكومة اللبنانية، اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلّقة بإدارة ازمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة فخامة الرئيس والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية . لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنّا حريصين دوماً على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، الاّ ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات اكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصاً وأنّ عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتّب على ذلك من أعباء وتحدّيات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية. والأخطر من ذلك تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه”.

تابع ميقاتي: “ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأنّ أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والوعي الأوروبي والدولي للحفاظ على الخصوصية اللبنانية التي تشكل قيمة معنوية للشرق والغرب”.

وقال ميقاتي: “إنّنا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وباسرع وقت،انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحلّ سياسي بامتياز. وفي رأينا، انطلاقاً من واقع سوريا حالياً، ان المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبياً ودولياً بأنّ اغلب المناطق السورية بات آمناً ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذي دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح. في هذه المناسبة نجدد مطالبة الاتحاد الاوروبي، بما كررناه على الدوام، من ان المطلوب دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم”.

واضاف: “اذا كنا نشدد على هذه المسالة فمن منطلق تحذيرنا من تحوّل لبنان بلد عبور من سوريا الى اوروبا، وما الاشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية الا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسالة بشكل جذري. فخامة الرئيس، حضرة رئيسة المفوضية الاوروبية إنّ لبنان يقدّر للاتحاد الاوروبي موقفه الجديد بدعم المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان لتمكينها من ضبط الحدود البحرية والبرية والقيام بواجباتها في منع الهجرة غير الشرعية من لبنان واليه، ودعم المجتمعات اللبنانية ذات الحاجة، وفي الوقت ذاته تخصيص جزء من الدعم لتحفيز العودة الطوعية للنازحين السوريين. مجددا ارحب بضيوفنا الكرام وباذن الله سيكون تعاوننا دائما ومستمرا لما فيه نهضة بلداننا وامنها واستقرارها ورفاهية شعوبها “.
نداء الوطن

Continue Reading