Connect with us

لبنان

عن خطورة الإخلال بالتوازنات الوطنية

بيروت – ناصر زيدان  على هامش مخاض تشكيل الحكومة، خرجت بعض المواقف عن المحددات التي عادة ما تراعى في سياق الحفاظ على العيش المشترك بين مكونات الشعب اللبناني، كذلك تفلتت ممارسات عديدة عن سياق التقاليد المعمول بها في الادارة العامة وفي مؤسسات أخرى عدلية وأمنية. وكاد الأمر أن يسبب إشكالات ميدانية لولا تدارك العقلاء لما…

Published

on

بيروت – ناصر زيدان  على هامش مخاض تشكيل الحكومة، خرجت بعض المواقف عن المحددات التي عادة ما تراعى في سياق الحفاظ على العيش المشترك بين مكونات الشعب اللبناني، كذلك تفلتت ممارسات عديدة عن سياق التقاليد المعمول بها في الادارة العامة وفي مؤسسات أخرى عدلية وأمنية. وكاد الأمر أن يسبب إشكالات ميدانية لولا تدارك العقلاء لما جرى. من الطبيعي ان تتوسع مساحات النفوذ لهذا الطرف أو ذاك وفقا لطبيعة كل مرحلة، كما من الطبيعي أيضا، ان تتقلص هذه المساحة عن أطراف أخرى استنادا الى ظروف معاكسة بين الحين ولآخر. ولكن الذي كاد ان يحصل في الفترة الأخيرة، هو اندفاعه مبالغ فيها لأطراف سياسية، شعر معها أخصامها بأن هناك استهدافا له طابع تأسيسي – كي لا نقول وجودي – مما أدى الى استنفار شعبي، غلبت عليه السمة الطائفية، أو المذهبية، لأن بعض المسؤولين استخدموا عبارات عادة ما تثير مخاوف. وعلى الضفة الأخرى، فقد كان لبعض الإجراءات الادارية، أو التشكيلات الأمنية، دور في عملية الاحتقان، لأن قوى سياسية شعرت بشيء من التهميش والاستخفاف بدورها، ولأن جزءا من الإجراءات لم تراع إطلاقا تقاليد المجاملة المعمول بها عادة بين المرجعيات السياسية اللبنانية. والبعض الآخر تصرف بعقلية المنتصر الذي لا يأخذ بعين الاعتبار رأي منافسيه. بالوقائع وعلى سبيل المثال: استخدم أحد صقور العهد عبارة «الخط الذي حدده الرئيس لتشكيل الحكومة» وهذا ما أثار كل الجو السياسي الذي يحيط برئاسة الحكومة. والبعض ذهب بعيدا في الاستخفاف بطرف سياسي له نفوذ واسع في الجبل من خلال بعض الإجراءات الإدارية وغير الإدارية، ومن استخدام عبارات سياسية عالية النبرة، ما أدى الى استنفار شعبي وصل الى حد الغليان. ويمكن ذكر حالات عديدة من الاستفزازات المتبادلة في هذا السياق، منها تسمية شارع باسم احد المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومنها مهاجمة دولة عربية صديقة بالإعلام من قبل إعلاميين مرتبطين ببعض قوى «الممانعة». في لبنان عادة قديمة مأخوذة من تجارب الماضي: عندما يشعر أحد المكونات بالتهميش أو الاستهداف، تقع اضطرابات. أما اليوم فإن التماسك الوطني قائم، والقناعة بالحفاظ على الوحدة الوطنية تغلب على أي اعتبار آخر عند أغلبية القوى الأساسية، كما أن الأجهزة العسكرية والأمنية قادرة على التعامل مع أي إساءة للاستقرار. ولكن في ذات الوقت، فإن الاستنفار السياسي عال أيضا، لأن بعض القوى تحاول الإخلال بالتوازنات الوطنية من خلال تشكيل الحكومة، ومن خلال المبالغة في الاستفادة من مواقع السلطة. تتساءل أوساط متابعة؟ إذا ما تم تحجيم القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، وبالتالي محاصرة رئيس الحكومة، فكيف يمكن أن يتحقق التوازن الوطني الذي هو احد اهم شروط الاستقرار؟

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading