Connect with us

لبنان

ندوة في طرابلس عن حماية الجامعة اللبنانية ودعمها وتعزيزها وتطويرها

وطنية – أقامت “الرابطة الثقافية” في طرابلس، بالتعاون مع “منتدى الحوار الوطني” و”ملتقى الشباب الجامعي”، ندوة بعنوان “حماية ودعم وتعزيز وتطوير الجامعة اللبنانية واجب وطني”، شارك فيها: الدكتورة زهيدة درويش، الدكتور عبد الإله ميقاتي، الدكتورة عليا جريج، الدكتور جان توما، الدكتور شوقي عطية والشاعر رياض ملحم، في حضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور هيثم عز…

Published

on

وطنية – أقامت “الرابطة الثقافية” في طرابلس، بالتعاون مع “منتدى الحوار الوطني” و”ملتقى الشباب الجامعي”، ندوة بعنوان “حماية ودعم وتعزيز وتطوير الجامعة اللبنانية واجب وطني”، شارك فيها: الدكتورة زهيدة درويش، الدكتور عبد الإله ميقاتي، الدكتورة عليا جريج، الدكتور جان توما، الدكتور شوقي عطية والشاعر رياض ملحم، في حضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور هيثم عز الدين، ممثل النائب جان عبيد إيلي عبيد، ممثل الوزير والنائب السابق محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، ممثل الوزير السابق اللواء أشرف الريفي خالد عيط، رئيس الرابطة رامز الفري، النقيب نعمة محفوض، مديرة كلية الآداب جاكلين أيوب، نقابة أطباء الأسنان ممثلة بالدكتور محمد عوني عيسى، “التيار الوطني الحر” ممثلا بجميل عبود، رئيس “المجلس الثقافي للبنان الشمالي” صفوح منجد وشخصيات ثقافية وأكاديمية. بداية، النشيد الوطني ثم ألقت غزل خالد كلمة، فقالت: “نلتقي بتنوع يضم الأستاذ الجامعي والطالب الراغب في اكتساب العلم والمعرفة. إن جامعتنا الوطنية هي الجامعة الوحيدة، التي تحتضن كافة شرائح المجتمع”، سائلة: “فهل من المقبول أن تعاني اليوم ماتعانيه من هشاشة وإهمال من قبل الدولة؟”. أضافت: “تفتقر الجامعة اللبنانية اليوم، الى معيار الكفاءة، بعد أن أصبح انتقاء الأساتذة الجامعيين، يتم على أساس طائفي ومذهبي تتقاسمه التيارات السياسية وفق مصالحها”. وختمت “إن الجامعة اللبنانية، لا تكتمل مقوماتها لتقوم بدورها كاملا، ما لم تعمد إلى البدء بالتحضير لإعطاء الدكتوراه، التي تشكل ركنا أساسيا في تكامل البناء الجامعي”. توما وألقى توما كلمة بإسم “المجلس الثقافي”، فقال: “يتمنى المجلس الثقافي للبنان الشمالي، ألا يكون سبب اجتماعنا هنا، لحماية الجامعة اللبنانية ودعمها وتعزيزها وتطويرها، هو استقالة المعنيين من دعم جامعة الوطن، فعندنا أن الجامعة الوطنية هي الأساس من حيث المبدأ، وهي سنديانة الجامعات في لبنان”. أضاف: “من هنا، يدعو المجلس الثقافي الجميع، إلى دعم مسيرة الجامعة اللبنانية، كي تبقى مساحة للعمل الأكاديمي الراقي، من دون الجنوح إلى ما يحصل في الوطن من محاصصة”. وتابع: “الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الأساس، بعد القوى الأمنية، للمحافظة على التلاحم والتناغم بين أبناء الوطن الواحد، وعلى المستوى الفكري”. وختم “إرفعوا أيديكم عن جامعة الوطن، واتركوها تعيش وتتقدم بمجالسها الأكاديمية وعقولها الواعية، وستبقى جامعة الثقافة والعلم للبنان والمدى”. ميقاتي بدوره، قال ميقاتي: “إن الجامعة اللبنانية، هي جامعة الوطن كل الوطن، بكل مناطقه وأطيافه ومذاهبه وأحزابه، وهي تجمع أبناء الوطن الواحد في بوتقة فريدة من نوعها، لذا وجب علينا أولا، الحفاظ عليها من كل استهداف مشبوه، يطعن في مصداقيتها، وفي مستوى شهاداتها، بل علينا أن نسعى جاهدين لتطوير منهجية التعليم فيها، ومن هذا المنطلق، وقعت جمعية العزم والسعادة، وبتوجيهات مباشرة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي عقدا مع الجامعة اللبنانية، يقضي بإنشاء مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا في طرابلس، والتابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، تقدم الجمعية بموجبه التجهيزات اللازمة للابحاث العلمية”. وتمنى للقيمين على هذه الفروع “النجاح والتوفيق والمزيد من التوسع في إعداد خريجين ومستقبلا زاهر في كل القطاعات والميادين”. عطية من جهته، قال عطية: “لم آت اليوم لأدافع عن الجامعة اللبنانية، ولا أمثل أمامكم اليوم، لأقول لكم ناصروا الجامعة اللبنانية، فقد تركنا هذا الدور لمن يدعون بأنهم أصدقاء الجامعة”. وإذ سأل: “كيف لها أن تستقبل مايقارب 80 ألف طالب، وتكتفي بتحصيل رسوم تسجيل رمزية منهم؟ كيف لها أن تمتنع عن تكليفهم رسوما على كل معاملة، أو طلب يتقدمون به؟ كيف لها أن تقدم لهم إفادة نجاحهم، أو إفادة شهادتهم، مقابل طابع مالي، وأن لا تكبدهم بضعة مئات الألوف من الليرات مقابلا لها؟ أيعقل أن تخرج طلابا لم يتسلحوا يوما، إلا بمهارتهم وإمكاناتهم الأكاديمية؟ كيف لها أن تكون ثاني مؤسسة مسؤولة عن تحقيق الانصهار والاندماج الوطني الفعلي، بين مختلف اللبنانيين، وذلك مباشرة بعد الجيش اللبناني”، أكد أن “الإصلاح يأتي من داخلها، وليس من حملات إعلامية منظمة، تضخم حينا وتختلق أحيانا”. وختم “جامعتي هي البئر، التي تروي الجميع فرحا، لا تشربوا منها وترموها بحجر”. وتحدثت جريج عن “نشأة الجامعة اللبنانية”، فقالت: “إن غياب المعطيات عن الجامعة اللبنانية، أبقاها جامعة الفقراء، التي تبحث عن موازنة من هنا، ودعم من هناك، للحفاظ على كرامتها. فالدولة كمؤسسة تدير شؤون البلاد ليست مؤسسة خيرية، إنما تؤمن معيشة الموظف، لقاء خدمة يقوم بها للدولة ولعامة الشعب”. واعتبرت أن “الجامعة اللبنانية لم تأخذ دورها التخطيطي البحثي، كمركز دراسات لمشاريع الدولة، وما نشهده اليوم من أزمات داخل الجامعة، ومن تدهور وطني ولدورها، هو نتيجة حتمية لنموذج التحاصص الحزبي الطائفي، الذي حصل، ويتحمل مسؤوليته كل الأطراف الذين ارتفعوا بحصص على حساب مصلحة الجامعة”. درويش من ناحيتها قالت درويش: “أنا لا أريد أن أدافع عن الجامعة اللبنانية. أريد أن أقدم شهادة شهادتي، وهي نابعة من تجربة عمرها 40 عاما”. فتحدثت عن تجربتها في كلية الأداب مع طلابها “الذين لديهم شغف المعرفة والبحث عن الحقيقة”. وأشارت إلى “الفرق بين أستاذ الجامعة اللبنانية والجامعة الخاصة، فالأول مؤمن برسالته الأكاديمية، وهو ملك بكل معنى الكلمة، أما أستاذ الجامعة الخاصة فهو موظف، ومن أجل إعادة الاعتبار للاستاذ، يجب كف يد السياسين عن الجامعة اللبنانية، لأنهم يعتبرون أن الجامعة مرتع لهم، نتيجة ذلك تراجع مستوى الأساتذة”. كما تحدثت عن “الطلاب والاستعانة بالأنترنت”. وختاما، ألقى ملحم عدد من القصائد، وتسلمت درويش درعا تقديرية عربون محبة من “ملتقى الشباب الجامعي”، وأخرى من الفري لميقاتي =====بشرى راضي/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading