لبنان
جولة ميدانية للصحافيين على متن باخرتي الطاقة التركيتين في الزوق ممثل كارباورشيب: ركيزة أساسية لإنتاج الكهرباء بكلفة أرخص
وطنية – جال عدد من الصحافيين على متن الباخرتين التركيتين “فاطمة غول سلطان” و”إسراء سلطان” الراسيتين مقابل معمل الزوق الحراري في الزوق، بدعوة من شركة “كارباورشيب” المالكة والمشغلة لبواخر الطاقة في لبنان. وذلك بهدف التعرف على طريقة عملها والفرق العاملة على متنها وما تؤمنه من كهرباء. وتخلل الجولة، شرح مفصل من قبل ممثل الشركة في…
وطنية – جال عدد من الصحافيين على متن الباخرتين التركيتين “فاطمة غول سلطان” و”إسراء سلطان” الراسيتين مقابل معمل الزوق الحراري في الزوق، بدعوة من شركة “كارباورشيب” المالكة والمشغلة لبواخر الطاقة في لبنان. وذلك بهدف التعرف على طريقة عملها والفرق العاملة على متنها وما تؤمنه من كهرباء. وتخلل الجولة، شرح مفصل من قبل ممثل الشركة في لبنان المهندس رالف فيصل عن عملها، وتبيان كل الأقسام الرئيسية للانتاج في داخل الباخرتين. وأوضح أهمية الباخرة الجديدة في تأمين الكهرباء لمناطق كسروان وجبيل والمتن. حوار وفي حوار مع الصحافيين في حضور رئيس قسم المهندسين والمسؤول عن البواخر في لبنان ايرول دينيز، اكد فيصل ان شركته “أبلغت شركة كهرباء لبنان ان الباخرة اسراء سلطان ستغادر في 18 تشرين الاول المقبل، حيث ترسو قبالة شاطىء الزوق “القاطرة قاسم” لتقطرها الى بلادها”، نافيا وجود “اي حديث مع اي مسؤول عن إمكانية التجديد لها”. واوضح فيصل ان الشركة “لا تؤجر البواخر للبنان انما تبيعه الكهرباء وفقا للعدادات الموجودة والتي تشير الى كمية انتاج الكهرباء”، وقال: “ان فاطمة غول مع اورهان بيه في الموجودة في الجيه ينتجون 400 ميغاواط، اي حوالى 25% من مجمل الطاقة المنتجة لكهرباء لبنان. وبوجود الباخرة اسراء الموجودة منذ نحو الشهرين، ارتفع انتاج البواخر واصبح 635 ميغاواط، اي بين 35 و40 % من كل الانتاج”. ولفت الى ان “البواخر أصبحن ركيزة أساسية لإنتاج الكهرباء للبنانيين، بكلفة انتاج أرخص من كلفة انتاج كل المعامل القديمة في لبنان. ونحن مستعدون ان نخفض هذه الكلفة فيما لو تم تزويدنا بالغاز”، مشيرا الى انه “بعد بدء انتاج الكهرباء من البواخر توقف استجرار الطاقة من سوريا لانه كان أغلى بما نسبته 15 و20%. وبالأمس زارنا المدير العام للكهرباء في الاردن وفي سوريا للاطلاع على إنتاجنا ودهشا لطريقة عملنا ولعدم قدرتهما على منافسة أسعارنا”. وعن الأضرار البيئية الناتجة عن عمل البواخر، قال: “تقوم وزارة البيئة اللبنانية بكشف دوري وتقدم التقارير، ونحن ملزمون بحسب العقد بالمعيار المتبع في البنك الدولي، وكل ثلاثة اشهر يرسل تقرير مفصل بكل الانبعاثات، وكلها تشير الى اننا ملتزمون بالمعايير الدولية. ومنذ عشرة ايام زارنا وفد من رؤساء بلديات المنطقة ورأوا ان الانبعاثات الصادرة عن البواخر لم تكن ظاهرة لهم مقارنة مع المعامل القديمة حولنا”. واشار الى ان “125 لبنانيا يعملون على متن تلك البواخر، اضافة الى نحو 100 شركة لبنانية تقدم كل مستلزماتها”، واوضح ان “شركة كارادينيز تنتج الكهرباء وتضعها على الشبكة الاساسية لكهرباء لبنان، وهي بدورها توزعها على المناطق، وبعد وصول اسراء سلطان الى منطقة الزوق أمنت بين 21 و 24 ساعة لأكثرية مناطق كسروان، ولكن ما يحصل ان يكون هناك ضغط في احد الأحياء اكثر من غيره او ان الخطوط تصبح اكثر حماوة، انها أمور فنية. ومنذ أسبوعين وبسبب النقص في الفيول اضطررنا الى تخفيض الانتاج من البواخر في الزوق الى الربع، والآن اصبحت الأمور تسير بانتظام وارساء تنتج نحو 207 ميغاواط”. وقال: “اسراء سلطان أتت بعد اتفاق مع الدولة اللبنانية لثلاثة اشهر مجانا، وبلغت شركة كهرباء لبنان رسميا بمغادرتها في 18 تشرين الاول المقبل. وفي الوقت الحاضر ليس هناك من نقاش حول إمكانية التجديد لها”. وبعد الجولة أقيم حفل غداء على شرف الصحافيين المشاركين في مطعم “La Creperie” في الكسليك. =======كاتيا شمعون/ ماري ع.شلهوب تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…