أخبار الشرق الأوسط
مصر ترد على بيان المفوضة الأممية بشأن أحكام الإعدام في “قضية رابعة”
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أدانت مصر البيان الصادر عن ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن الأحكام الصادرة في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، الأحد مستنكرة بـ”أشد العبارات” ما جاء فيه. وحثت باشليه، الأحد، على إلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة مصرية (جنايات القاهرة) بعد ما وصفتها بأنها “محاكمة غير عادلة”، بينما كان…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أدانت مصر البيان الصادر عن ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن الأحكام الصادرة في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، الأحد مستنكرة بـ”أشد العبارات” ما جاء فيه. وحثت باشليه، الأحد، على إلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة مصرية (جنايات القاهرة) بعد ما وصفتها بأنها “محاكمة غير عادلة”، بينما كان رد القاهرة في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أنها “بداية غير موفقة للمفوضة الجديدة في ممارسة مهام عملها، حادت من خلالها عن معايير الموضوعية والمهنية وصلاحيات منصبها الأممي”. ويمكن الطعن على الحكم الصادر خلال 60 يوما من صدوره، وذلك أمام محكمة النقض المصرية؛ إذ أن الحكم ليس نهائيا. قد يهمك| مصر: الإعدام لـ75 متهما بينهم قيادات بالإخوان بقضية “رابعة” ورفضت مصر “كل ما ورد في البيان من إدعاءات مباشرة أو غير مباشرة تمس نزاهة القضاء المصري، والانسياق وراء أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية مغفلة تاريخها في ممارسة الإرهاب وقتل المواطنين الأبرياء وأعضاء سلطات إنفاذ القانون، واتهام السلطات المصرية بممارسة القمع ضدها في أحداث فض اعتصام رابعة المسلح، مع الاستهانة بخطورة الجرائم المنسوبة للمتهمين، الأمر الذى يؤشر إلى استمرار المفوضة السامية لحقوق الإنسان في اتباع نفس المنهج المعتاد من حيث تجاوز صلاحيات المنصب، والتشدق بعبارات وشعارات غير منضبطة، وإصدار أحكام تتعلق بالنظم القانونية والقضائية خارج صلاحيات المنصب الوظيفي دون امتلاك الولاية أو التخصص”، حسب البيان. وفي حسابه على موقع “تويتر”، نقل الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، بيان باشليه، كاتبا: “بيان ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية الجديدة لحقوق الإنسان ورئيسة شيلي السابقة بخصوص أحكام الإعدام فى مصر: (محاكمات غير عادلة)، (ولو تم التنفيذ؛ سيكون هذا إجهاض صارخ للعدالة لا رجعة فيه)”. وكتب حمدين صباحي، المرشح الرئاسي الذي خسر سباق الانتخابات أمام الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي عام 2014، في صفحته على موقع “فيسبوك”، السبت: “أحكام الإعدام الجماعي تثقل الضمير وتوجع القلب وتهين العقل. يا رب مكن مصر أن تتطهر من الظلم والكراهية وأن تتجمل بالعدل والمحبة”، حسب تعبيره. احكام الاعدام الجماعي تثقل الضمير وتوجع القلب وتهين العقل. يارب مكن مصر ان تتطهر من الظلم والكراهية وان تتجمل بالعدل والمحبة.Posted by حمدين صباحي – Hamdeen Sabahy on Saturday, September 8, 2018 وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، السبت، حكمها بإعدام 75 متهما بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين بقضية “فض اعتصام رابعة” وفقا لما أوردته بوابة الأهرام، التابعة لأحد أكبر الصحف القومية في البلاد. وذكرت الأهرام أن “النيابة كانت أسندت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر بميدان رابعة العدوية، والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل”. ولفت التقرير إلى أن “من أبرز المتهمين في القضية، محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والقيادات بالجماعة عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، ووجدي غنيم، وأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان وآخرين”. وردت مصر في بيانها بالتأكيد على “التزام السلطات القضائية الكامل بسيادة القانون، وتوفير الضمانات الكاملة لأي متهم لممارسة حقه في الدفاع عن نفسه، والاستماع للشهود ومعاينة الأدلة وغيرها من الإجراءات واجبة الإتباع. وعليه، فإن إصدار المفوضة السامية حكما مطلقا بافتقار هذه الأحكام للعدالة يعد تجاوزا غير مقبول في حق النظام القضائي المصري والقائمين عليه”. وتابعت: “لمن دواعي الانزعاج الشديد أيضا، أن يعكس بيان المفوضة السامية قراءة مغلوطة وسطحية لما أسمته بقانون كبار ضباط قوات الأمن، والذى صدر عن نواب الشعب المنتخبين، ويعد إطارا تنظيميا يتسق مع أحكام الدستور. وتجدر الإشارة إلى أن هذا القانون أو غيره، لا يحول دون مباشرة التحقيق أو الإحالة إلى المحاكم المختصة، كما أنه توجد أطر تنظيميه مماثلة تنطبق على أعضاء الهيئات القضائية، ومجلس النواب والصحفيين والمحامين وغيرهم من الفئات”. وطالبت مصر المفوضة السامية بـ”توخي الحيادية والمهنية في مواقفها المستقبلية، والتركيز على تعزيز بنية حقوق الإنسان من خلال بناء جسور التواصل والحوار، والاستيعاب الكامل لخصوصيات الشعوب واحترام إرادتها، والالتزام بمسئولياتها باعتبارها موظفة دولية تخضع في ممارسة منصبها لقواعد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي لا يجب تجاوزها”. بيان صادر عن وزارة الخارجية _____ تدين جمهورية مصر العربية وتستنكر بأشد العبارات، البيان الصادر عن “ميشيل باشليه”…Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Sunday, September 9, 2018
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.
أخبار الشرق الأوسط
معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟
أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.
وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.
وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.
وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.
ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.
وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:
* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.
* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.
* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.
وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.
أخبار الشرق الأوسط
وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية
أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.