Connect with us

لبنان

اليازجي من زحلة: لاحترام حقوق الأرثوذكس في الوظائف والكف عن قضمها كما حصل في التعيينات الدبلوماسية والأمنية الأخيرة

وطنية – شدد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، على “ضرورة احترام حقوق أبناء الطائفة الأرثوذكسية في التعيينات والوظائف، والكف عن قضم هذه الحقوق، كما حصل في التعيينات الدبلوماسية والأمنية الأخيرة”، داعيا إلى “الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، قادرة على التصدي للتحديات الجسام، التي يواجهها لبنان، وذلك بروح المسؤولية الوطني، وبعيدا…

Avatar

Published

on

اليازجي من زحلة: لاحترام حقوق الأرثوذكس في الوظائف والكف عن قضمها كما حصل في التعيينات الدبلوماسية والأمنية الأخيرة

وطنية – شدد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، على “ضرورة احترام حقوق أبناء الطائفة الأرثوذكسية في التعيينات والوظائف، والكف عن قضم هذه الحقوق، كما حصل في التعيينات الدبلوماسية والأمنية الأخيرة”، داعيا إلى “الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، قادرة على التصدي للتحديات الجسام، التي يواجهها لبنان، وذلك بروح المسؤولية الوطني، وبعيدا عن الحسابات الضيقة الآنية”. كلام البطريرك اليازجي، جاء خلال إقامته صلاة الشكر، في كاتدرائية القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس في زحلة، وذلك في إطار زيارته الرعائية، إلى أبرشية زحلة وبعلبك وما يليهما للروم الأرثوذكس. وشارك في الصلاة، مطران الأبرشية المتروبوليت أنطونيوس الصوري، في حضور نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، نواب وفاعليات، رئيس بلدية زحلة والمعلقة وتعنايل أسعد زغيب، مطران جبيل وجبل لبنان وما يليهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت سلوان موسي، المطران نيفن صيقلي، والأساقفة: موسى الخوري، لوقا الخوري، ديمتري شربك، إيليا طعمة، افرام معلولي، الوكيل البطريركي ثيودور غندور وكهنة وشمامسة ومؤمنين. بعد الصلاة، تلا المطران الصوري كلمة، فقال: “لا يخفى عليكم، أن فرحا عظيما عم كرسينا الأنطاكي المقدس، يوم انتخابكم بطريركا على عرشه في السابع عشر من شهر كانون الأول العام 2012، وهو الفرح النابع من آمال كبيرة عقدناها عليكم جميعا، رعاة وأبناء، ونعقدها لدفع حياة الكنيسة إلى مزيد من النمو الروحي والرعائي والتجدد في المسيح، والنضج والفعالية والشهادة لمجد اسم الرب. وإذ نشكر الرب على ما تحقق رغم كل ما واجهكم من صعوبات”. أضاف: “نذكر يا صاحب الغبطة، ما حملتموه من آلام شعبكم، نتيجة الحرب التي تعصف حولنا، حرب الشيطان على الإنسانية، وما واجهتموها من ثبات في: الإيمات والرجاء والمحبة، وبالتالي إن وجودكم معنا في رعايا وقرى هذه الأبرشية هو عرسنا، الذي انتظرناه، هو حضور أنطاكية وعرسها في قلب زحلة، وحضور زحلة وعرسها في قلب أنطاكية العظمى”. اليازجي بدوره، رد البطريرك اليازجي بكلمة شكر، وقال: “بسلام المسيح أوافيكم، حاملا من القلب طيب السلام لزحلة، لقلب لبنان ولقلوب أبنائها. ومن قلب لبنان الجغرافي، من هذه المدينة، يطيب لي ويحلو أن أطل على قلوب أهلنا ههنا، بالسلام والمحبة في هذه الزيارة السلامية. سلامي لزحلة المستظلة بفيء لبنان، سلامي للتي تدق أجراسها انغراسا في الأرض، وتأهيلا بكل ضيف. سلامي لجارة الوادي الغافية على كتف البردوني وللثملة بسلاف المحبة. سلامي لعروس البقاع، التي تدق أجرانها نبض حياة، وتجلو بحمرة قرميدها بعضا من اتقاد محبتها لله والوطن والإنسان. سلامي لبعلبك، لتوأم العراقة في هذا الشرق، لمدينة الشمس العظيمة، ولأهلها الطيبين، وللهرمل والبقاع بكل ما يحمل من قيم”. أضاف: “هل تعلمون، أحبتي، أن هذه الأبرشية حتى مطلع عشرينيات القرن الماضي، كانت تمتد بين لبنان وسوريا، وهي في الوقت ذاته الممر الطبيعي ما بين الشام وبلودان والزبداني وبعلبك، وهي بالتالي بهذا التكامل مع ريف دمشق مثال حي للوحدة الأنطاكية!”. وتابع: “في هذا اليوم المبارك، الثامن من أيلول ميلاد العذراء مريم، أحمل إليكم بركات سيدة صيدنايا ومحبة أهلها وبخور شاغورتها وصلوات راهباتها. وأحمل إليكم بركة الدار البطريركية بكنزها، الكنيسة المريمية التي تستظل بستر العذراء منذ فجر المسيحية. وأرفع صلاتي معكم إلى العذراء مريم، أن تحمي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما وتحميكم جميعا”. وأردف: “إن كلاما ليس له أن يعبر عما في قلبي من فرح، وأنا بينكم ههنا. وفرحي أيضا لوجودي في هذه الأبرشية المباركة أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما، وهي التي سلمتها العناية الإلهية لسيادة الأخ أنطونيوس الصوري. إن غرس الرب الذي أثمر على يديكم أيها الأخ العزيز، لهو ظاهر في وجوه الأحبة وباد على أكثر من صعيد. كيف لا، وأنتم الذين تكرستم لله راهبا، أحب الناس فاصطفاه الله لخدمة أحبته؟ نحن فخورون بكم أيها الأخ الحبيب، وندعو لكم دوما بالصحة والقوة. ونحن هنا نقدر ونجل أتعابكم وأتعاب كل من سبقكم في خدمة هذه الأبرشية الطيبة، ونخص بالذكر بركتنا جميعا الأخ والأب المطران اسبيريدون خوري، الذي قام على محرس رعاية هذه الأبرشية قرابة نصف قرن وامتاز بوداعته وسلامه وهدوئه ومحبته. واسمحوا لي أيضا أن أنوه بالأخ العزيز المطران نيفن صيقلي، ممثل بطريرك أنطاكية لدى بطريرك موسكو وسفير محبتنا الأنطاكية إلى المدى الروسي. ولا أنسى الإخوة الأساقفة وسائر الإكليروس والرهبان والراهبات العاملين بنشاط في حقل الرب”. وقال: “في كل مرة أكون فيها وسط أحبتي، وأسمع فيها صوت أجراس الكنائس تعود بي الذاكرة والخيال إلى أولئك الأولين، الذين جعلوا من جرس الكنيسة شيئا لصيقا بكينونتنا المسيحية المشرقية. واليوم إذ أسمع أجراس زحلة، أقف لوهلة أمام تاريخ سحيق. أجراسنا أجراس أفراحنا، وهي أيضا أجراس أتراحنا وأحزاننا. هي أجراس أصوامنا وأعيادنا وأجراس أعراسنا ومعمودياتنا. هي أجراس استقبالنا وأجراس أديارنا وصلواتها اليومية. وهي بالأحرى أجراس كينونتنا المسيحية المتغلغلة في هذه الأرض والباسقة إلى سمائها. علقها أجدادنا في أيام عدموا فيها لقمة الخبز، ربما، لكنهم لم يعدموا قوتهم بالله وبقديسيه. علقها آباؤنا عندما نحتوا بعرقهم حجارة الكنائس وقنطروها سفينة خلاص في بحر هذي الدنيا. عندما نقرع أجراسنا، نغل كياننا معها وبإصرارٍ إلى أسفل الأرض، إلى باطنها”. أضاف: “نحن مسيحيي هذا الشرق، كنا وسنبقى من صميمه ومن جبلته، وهو منا جبلة وكيان. نحن أبناء هذه الأرض، وفيها تلقينا إيماننا وورثناه جيلا فجيلا. نحن ومض صليبها ووهج قيامتها. من فولاذها صهرنا أجراس كنائسنا. وفي روابيها ووديانها قرعناها نشيد محبة للخالق والخليقة. من صخرها نحتنا حجر أديارنا وأقمنا موائد كنائسنا. من كرومها عصرنا “كأس” شكرنا، ومن قمحها عجنا قرباننا ابتغاء لمرضاة القدوس. وزحلة هي في قلب هذا الشرق الذي اتشح المسيح ووشح الدنيا به. ونحن هنا لا ننسى الدور الكبير لمطارنة ورعاة زحلة، إبان الحرب الآثمة، في لجم العنف وبث روح الحوار والوفاق في المدينة ونطاقها، في زمن كان البلد فيه يغلي على نار الصراعات الإقليمية والطائفية، التي لم توفر بقعة من هذا البلد”، مستطردا “أحيي اليوم إخوتي الحاضرين مطارنة الكنائس الشقيقة. إن حضوركم يا أحبة لهو بحق، خير شهادة على أصالة شهادة مسيحية أنطاكية، نسعى دوما لتكون أهلا بمجد أنطاكية التي تمجدت أولا باسم المسيح”. وتابع: “من هنا نطل إطلالة المحبة على إخوتنا في المواطنة والعيش المشترك، الإخوة المسلمين بكل أطيافهم. كما يطيب لنا أيضا، أن نكرر على مسامعكم بعضا من كلمات البطريرك غريغوريوس الرابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق في 22 تشرين الثاني سنة 1911 عندما زار هذه المدينة: إنني أحب أبناء وطني من جميع المذاهب على السواء. ولا فرق بينهم عندي. ألست وإياهم أبناء أب واحد وأم واحدة. أولسنا جميعا صنعة خالق واحد. أولسنا نسكن أرضا واحدة، ونستنير بضوء شمس واحدة، ونستظل بسماء واحدة، وترفرف فوقنا راية واحدة، هي راية الوطن العزيز؟ أولسنا نحن والمسلمون توحدنا جامعة الانتساب إلى أرض واحدة ووطن واحد؟”. وأردف: “صلاتنا اليوم، من أجل استقرار لبنان وسلام سوريا والشرق والعالم أجمع. ونصلي من هذه المدينة، التي تحمل بين ثناياها رمزا للحضور المسيحي في الشرق، ونلفت من هنا أنظار العالم إلى قضية مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، المخطوفين منذ أكثر من خمسة أعوام، ونصلي من أجل عودتهما سالمين. إن ملفهما يختزل شيئا مما يتعرض له الإنسان المشرقي عموما، والمسيحي خصوصا، وسط ادلهمامية الإيديولوجيات المظلمة وعقدة المصالح الكبرى واسترخاص القيم البشرية في زمن الحروب. نصلي ونعمل كي تكتمل مسيرة العهد الرئاسي الحاضر في النهوض بالبلد وإنسانه على كافة الصعد. ونتخذها مناسبة لنؤكد من جديد: – دعم الجهود التي يبذلها المسؤولون في لبنان، وعلى رأسهم فخامة الرئيس من أجل بناء الوحدة الوطنية والسهر على انتظام العمل الدستوري والمؤسساتي، لما فيه خير اللبنانيين. – الدعوة للاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، قادرة على التصدي للتحديات الجسام، التي يواجهها لبنان، وذلك بروح المسؤولية الوطنية، وبعيدا عن الحسابات الضيقة والآنية. – مطالبة المسؤولين العمل، على وضع خطط عملية لدعم الاقتصاد اللبناني، وتحريك العجلة الاقتصادية، والسهر على تحقيق الإنماء المتوازن، وإيجاد مشاريع إنتاجية تثبت أبناء القرى في أرضهم ومناطقهم، وتحول دون نزوحهم وهجرتهم. – الانصراف للعمل على بناء ثقة المواطن بالدولة، من خلال تفعيل ثقافة المحاسبة والشفافية والحد من الفساد، ومنطق تقاسم الغنائم. – إخلاص الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية للبنان، والتزامها العمل من أجل ازدهاره ونموه، وعلى استعداد أبنائها الأرثوذكس لخدمته بكل طاقاتهم وفي كل المجالات. وهنا نشدد على ضرورة احترام حقوق أبناء الطائفة الأرثوذكسية في التعيينات والوظائف، والكف عن قضم هذه الحقوق، كما حصل في التعيينات الدبلوماسية والأمنية الأخيرة. – التعبير عن فرحتنا لعودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا. وهنا، نعود ونؤكد وحدة كافة أراضيها. ولا ننسى اليوم إخوة لنا في محردة، يتعرضون لظروف صعبة في هذه الأيام. ونشدد على أن الكنيسة الأنطاكية تلتزم العمل من أجل فك الحصار الاقتصادي الذي يرزح تحته الشعب السوري، والذي لا يسلم من نتائجه الضارة أبناؤنا في لبنان، ولا سيما في هذه الأبرشية. وإذ نشير إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية تعمل بنشاط وفعالية في العمل الإغاثي، نؤكد من جديد، أننا سنبقى إلى جانب شعبنا لإعادة إعمار ما هدمته الحرب الآثمة، وما إعادة إعمار وترميم دير القديسة تقلا – معلولا وعودة الحياة إليه، على سبيل المثال، إلا دليل على تشبثنا بأرضنا وإصرارنا على البقاء الكريم والفاعل فيها، مهما عتت الأيام. وهنا، نلفت إلى أهمية عودة النازحين السوريين إلى ديارهم. مصلين من ههنا، من قلب لبنان، أن يلهم الله قلوب القيمين عليه لما فيه خيره واستقراره”. وختم متوجها “إليكم جميعا، الإخوة الحاضرين وأبناء زحلة وبعلبك والبقاع، بالسلام القلبي، وبالبركة الرسولية إلى أبنائنا في هذه الأبرشية المباركة، ولا أنسى أيضا أبناء هذه الأبرشية في بلاد الانتشار، الذين تبقى هذه الأرض بأوابدها وتراثها في قلوبهم دمغة حنين إلى الوطن والكنيسة. بوركت زحلة بأصالة أبنائها وبوركت قلوبكم العامرة بالمحبة أيها الإخوة. سلامي من القلب إلى قلوبكم”. بعد ذلك، جرى تبادل الهدايا الكنسية، بين البطريرك اليازجي والمتروبوليت الصوري، وقدم رئيس بلدية زحلة زغيب مفتاح المدينة لليازجي، وقال: “حضوركم يا صاحب الغبطة هو حضور يدل على الإيمان الراسخ، وحجارة الإيمان الصامدة، وزيارة غبطتكم ستنحفظ في مدينة الإيمان والكنائس والثقافة والعلم”. وبعد الانتهاء من صلاة الشكر، التمس أبناء الأبرشية بركة البطريرك اليازجي الأبوية، في صالون الكنيسة وتبادل الجميع نخب المناسبة. وكان للبطريرك اليازجي، قبل وصوله إلى كاتدرائية القديس نيقولاوس في زحلة، محطات ووقفات قصيرة في عدد من الأماكن، منها في بلدة تلعبايا حيث استقبله أهلها وأعضاء المجلس البلدي، وقدم له عبد بدران أيقونة والدة الإله. أما الوقفة الثانية، فكانت في بلدة حوش الأمراء، حيث استقبله أهلها بالترحاب. ====ماريان الحاج/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading