Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

أبرز 10 نقاط في المؤتمر الصحفي المشترك بين بوتين وترامب

Published

on

عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اللقاء بينهما في العاصمة الفنلندية هلسكني مؤتمرا صحفيا مشتركا واختصرنا لكم أهم ما جاء خلال هذا المؤتمر.

الحرب الباردة انتهت.. واللقاء الحالي “نقطة انعطاف”

الرئيس بوتين: “إن الحرب الباردة قد انتهت منذ فترة طويلة، وأصبح عهد المواجهة الإيديولوجية الحادة بين البلدين في خبر كان، والوضع في العالم تغير جذريا… اليوم تواجه روسيا والولايات المتحدة تحديات أخرى، ومنها الإخلال بتوازن آليات الأمن والاستقرار الدولي والأزمات الإقليمية وانتشار مخاطر الإرهاب والجريمة الدولية وتنامي المشاكل في الاقتصاد العالمي”.

ووصف ترامب لقاءه ببوتين بأنه يشكل “نقطة انعطاف” في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن “علاقاتنا مع روسيا لم تكن أسوأ مما هي الآن، لكن ذلك سيتغير بعد لقائنا الذي استمر أربع ساعات. وهذا لن يكون سهلا، لكن هذا أفضل من رفض فرصة اللقاء”.

موسكو وواشنطن نحو توحيد الجهود لتسوية الأزمة السورية

بوتين: “أما بخصوص سوريا فإن حل مهمة إحلال السلام والتوافق في هذا البلد قد يصبح نموذجا على العمل المشترك الناجح. وتستطيع روسيا والولايات المتحدة بلا شك أن تتوليا الدور الرائد في هذه المسألة وتنظيم التعاون لتجاوز الأزمة الإنسانية والمساعدة على عودة اللاجئين إلى ديارهم”.

كما دعا بوتين إلى ضرورة عودة الهدوء إلى منطقة الجولان والالتزام باتفاقية فك الاشتباك عام 1974 بعد القضاء على الإرهابيين بجنوب سوريا بشكل نهائي.

من جانبه أشاد ترامب بالتنسيق بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، مؤكدا اهتمام واشنطن بالتعاون مع روسيا وإسرائيل لتسوية الوضع في سوريا، مشددا على ضرورة ضمان أمن إسرائيل.

تكثيف الاتصالات بين الاستخبارات وفريق عمل لمحاربة الإرهاب

ذكر الرئيس بوتين أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة إعادة إطلاق فريق العمل المشترك لمحاربة الإرهاب، داعيا لجعل الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات منتظمة. وأورد بمثال على التعاون الناجح بين الأجهزة الأمنية “التعاون العملياتي مع فريق الخبراء الأمريكيين في مجال الأمن أثناء كأس العالم لكرة القدم لكرة القدم الذي انتهى في روسيا أمس”.

من جانبه أكد ترامب أن موسكو وواشنطن ستواصلان الاتصالات في مجال محاربة الإرهاب.

بداية لعملية طويلة

اقترحت روسيا على الولايات المتحدة تشكيل مجلس مشترك لشؤون العلاقات الثنائية. وأوضح بوتين أن “الفكرة تتمثل في تشكيل مجلس خبراء متكون من باحثين سياسيين وعلماء ودبلوماسيين وعسكريين سابقين بارزين، سيتولى البحث عن نقاط تقارب، والتفكير في كيفية تحقيق وتائر مستقرة وإيجابية للتعاون الثنائي”.

ودعا إلى كسر الجمود في الاتصالات بين المنظمات الاجتماعية في المجال الثقافي والإنساني.

الرئيس ترامب: “لقاء اليوم هو فقط بداية لعملية طويلة، لكننا قمنا بالخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل سيكون فيه حوار ثابت”. وأضاف أنه سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع بوتين، مؤكدا أن الولايات المتحدة ترغب في السلام مع روسيا.

مقترحات روسية حول الاستقرار الاستراتيجي

ذكر فلاديمير بوتين أن روسيا قدمت للجانب الأمريكي مقترحاتها حول الاستقرار الاستراتيجي وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأضاف: “نعتقد بأنه من الضروري مواصلة العمل المشترك على كامل مواضيع الملف العسكري السياسي وملف نزع السلاح”، مشيرا إلى قضايا تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والوضع المتعلق بتطوير منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية وتطبيق معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى وموضوع نشر الأسلحة في الفضاء.

US President Donald Trump (L) and Russia’s President Vladimir Putin arrive to attend a joint press conference after a meeting at the Presidential Palace in Helsinki, on July 16, 2018.
The US and Russian leaders opened an historic summit in Helsinki, with Donald Trump promising an “extraordinary relationship” and Vladimir Putin saying it was high time to thrash out disputes around the world.
/ AFP PHOTO / Yuri KADOBNOV

US President Donald Trump (L) and Russia’s President Vladimir Putin arrive to attend a joint press conference after a meeting at the Presidential Palace in Helsinki, on July 16, 2018.
The US and Russian leaders opened an historic summit in Helsinki, with Donald Trump promising an “extraordinary relationship” and Vladimir Putin saying it was high time to thrash out disputes around the world.
/ AFP PHOTO / Yuri KADOBNOV

US President Donald Trump (L) and Russia’s President Vladimir Putin shake hands before attending a joint press conference after a meeting at the Presidential Palace in Helsinki, on July 16, 2018.
The US and Russian leaders opened an historic summit in Helsinki, with Donald Trump promising an “extraordinary relationship” and Vladimir Putin saying it was high time to thrash out disputes around the world.
/ AFP PHOTO / Yuri KADOBNOV

التعاون الاقتصادي

الرئيس بوتين: “اتفقنا مع الرئيس ترامب على تشكيل مجموعة رفيعة المستوى ستجمع بين كبار رجال الأعمال الروس والأمريكيين. ورجال الأعمال يعرفون أفضل كيف يبنى التعاون المتبادل المنفعة”، مشيرا إلى أن هناك اهتماما بمثل هذا التعاون لدى أوساط الأعمال في البلدين، حيث كان الوفد الأمريكي من أكبر الوفود إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في مايو الماضي.

كما أشار بوتين إلى أنه بإمكان روسيا والولايات المتحدة أن تعملا معا على تنظيم سوق النفط والغاز العالمية.

“التدخل الروسي” في الانتخابات: لم يكن هناك أي تآمر

ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بحث موضوع ما يسمى بـ “التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية مع نظيره، معتبرا التحقيق الأمريكي في هذا الموضوع مشكلة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرا إلى التأثير السلبي لهذه القضية على العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وأكد أنه “لم يكن هناك أي تآمر. والجميع يعرفون ذلك”. وأضاف أن بوتين رد على أسئلة الجانب الأمريكي في هذا الشأن.

وأبدى ترامب اهتماما بالمقترح حول تشكيل فريق عمل مشترك للأمن السيبراني.

من جانبه، شدد بوتين على أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية، وعلى أن كلمة الحسم في هذه القضية يجب أن تعود للمحكمة وليس للأجهزة الأمنية. وأكد استعداد موسكو لتنظيم استجواب المتهمين الـ 12 باختراق شبكات الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذين تقول واشنطن إنهم موظفو الاستخبارات الروسية.

“منافس جيد”

وصف دونالد ترامب الرئيس الروسي بأنه “منافس جيد”، مضيفا أن الولايات المتحدة ستنافس روسيا فيما يخص مشروع “السيل الشمالي 2” لنقل الغاز إلى ألمانيا. وأعاد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تعتزم أن تكون أكبر منتج للمواد الهيدروكربونية.

الشائعات حول امتلاك روسيا “معلومات فاضحة” عن ترامب

نفى الرئيس بوتين وجود أي “معلومات فاضحة” لدى روسيا حول دونالد ترامب، والتي يقال إنها قامت بجمعها أثناء زياراته لموسكو بصفته رجل أعمال. ووصف كل ما يتداول بهذا الخصوص بأنه “هراء”.

من جهته نوه ترامب بأنه لو كانت هناك أي معلومات من هذا القبيل، لتم الكشف عنها منذ فترة طويلة.

الخلافات حول القرم

ولا يزال انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014 إحدى نقاط الخلاف بين موسكو وواشنطن. وقال بوتين بهذا الصدد إن “موقف الرئيس ترامب بشأن القرم معروف، وهو يتمسك به. وهو يتحدث عن عدم شرعية انضمام القرم إلى الاتحاد الروسي. ولدينا رأي مختلف… وهذه المسألة مقفلة بالنسبة لنا”.

المصدر: RT

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

معلومات متباينة حيال إنشاء إيران قاعدة بحريّة في سوريا… ما علاقتها بتفجير مرفأ بيروت؟

Published

on

أثارت الأنباء عن تأسيس إيران قاعدة عسكرية بحرية في #طرطوس، الكثير من التساؤلات حيال خلفياتها ومدلولاتها، كما أعادت خلط الأوراق في ما خص العلاقة بين #روسيا وإيران في سوريا، من خلال الإيحاء بمشاركة موسكو في تسهيل إقامة القاعدة الإيرانية، الأمر الذي يتناقض مع الطبيعة التنافسية القائمة بين الدولتين بسبب اختلاف الاستراتيجيات بينهما وتغاير الأهداف. وقد استبعد مركز بحثي سوري أن تنجح إيران في إقامة القاعدة البحرية بسبب عراقيل طبيعية وسياسية، مشيراً إلى أن النشاط البحري الإيراني في الساحل السوري لايزال متواضعاً ولا يشي بوجود احتمال لإقامة قاعدة عسكرية.
Follow us on Twitter
ورغم أن نشاط إيران البحري في الساحل السوري يعود إلى سنوات غابرة سبقت اندلاع الأزمة عام 2011 بحكم علاقة التحالف القائمة بين دمشق وطهران، وكذلك تجديد طهران مساعيها لتقوية نفوذها في الساحل السوري عسكرياً منذ فترة وجيزة لا تتعدى العام، إلا أن بعض وسائل الإعلام السورية المعارضة تحدث أخيراً عن إنهاء طهران تأسيس القاعدة في طرطوس. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن الحرس الثوري الإيراني أنهى تأسيس أولى قواعده العسكرية البحرية على الساحل السوري، والتي بدأ العمل عليها قبل أقل من سنة في إطار خطة إيرانية لتعزيز قواتها في سوريا، تضمنت زيادة أعداد الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وإنشاء قاعدة دفاع ساحلية.

وبحسب الموقع، كشفت مصادر أمنية وعسكرية خاصة أن إنشاء القاعدة الساحلية الإيرانية، جرى بمساعدة روسية وتحت غطاء عسكري يوفره جيش النظام السوري ومؤسساته لتحركات الحرس الثوري في المنطقة.

وتقع القاعدة التي جرى الحديث عنها بين مدينتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، قرب شاطئ عرب الملك ضمن ثكنة دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، فيما تتولى الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري، إضافة إلى الوحدة 102 في “حزب الله”، تأمين الشحنات العسكرية والمباني الخاصة بتخزين معدات القاعدة.

وأشار الموقع ذاته إلى أن التنافس بين روسيا وإيران في سوريا لم يمنع الأولى من تقديم العون الى الثانية في إنشاء القاعدة، عبر توفير الغطاء لتأمين نقل العديد من المعدات العسكرية والزوارق البحرية. وتقع القاعدة الإيرانية بين قاعدة حميميم التي تعتبر عاصمة النفوذ الروسي في سوريا، ومدينة طرطوس حيث تسيطر روسيا على المرفأ الاستراتيجي.

ويعود تدخل إيران في القوات البحرية السورية إلى عام 2007، وبعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بعد عام 2011، بدأت بالعمل على توسيع قدرتها البحرية وتعزيزها، إذ أعلنت عام 2017 حصولها على امتياز إنشاء مرفأ وإدارته وتشغيله في طرطوس، في منطقة عين الزرقا شمال منطقة الحميدية المحاذية للحدود مع لبنان، لمدة زمنية تراوح بين 30 و40 عاماً. ويتعدى إنشاء نفوذ عسكري على البحر المتوسط محاولات إيران لتحقيق مصالح اقتصادية، إذ تسعى الى تعزيز قوتها العسكرية في سوريا والمنطقة من خلال تمكين نفوذها على شواطئ البحر المتوسط، وتأمين مصالحها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلاً، كإعادة العمل بخط أنابيب النفط العراقي – السوري كركوك – بانياس، ولتأمين بديل لها من السواحل اللبنانية، بخاصة بعد تفجير مرفأ بيروت، ولمراقبة حركة السفن الحربية الإيرانية داخل المتوسط والسفن التجارية التي تقوم بنشاطات عسكرية وتنسيقها، كأن تحمل قطع الصواريخ في خزاناتها، وللقيام بأعمال الاستطلاع والتنصت الإلكتروني، فضلاً عن تأمين مصالحها الإستراتيجية في سوريا بشكل مستقل عن روسيا.

وذكر “مركز جسور للدراسات”، وهو مركز بحثي معارض يعمل انطلاقاً من تركيا، العديد من العقبات والصعوبات التي تقف أمام مساعي إيران الرامية إلى تعزيز نفوذها العسكري على السواحل السورية، وأبرزها:

* وجود نقطة إمداد لوجيستية روسية في طرطوس قبل عام 2011، عملت على توسعتها لاحقاً لتتحول إلى قاعدة عسكرية من خلال سيطرتها على جزء من الرصيف العسكري الموجود في المدينة، وزادت عدد السفن فيه، كما سيطرت على جزء من ميناء طرطوس لتركز مكاتب عناصرها ومستودعات معداتها فيه، وبالتالي لن تسمح روسيا لإيران بوجود عسكري بحري منافس لها في محيط قاعدتها.

* غياب الطبيعة الجغرافية المساعدة على توسعة النقطة العسكرية وتحويلها إلى قاعدة، حيث تتفاوت السواحل المطلة عليها بين أعماق كبيرة، وأخرى ضحلة، ومناطق رملية، فضلاً عن وجود مناطق صخرية عند الاقتراب من الشاطئ، مما يُشكّل خطورة تتسبب بجنوح المراكب البحرية تصل إلى إحداث أضرار جسيمة فيها أو تدميرها بالكامل، إضافة إلى صعوبة إدخال بعض القطع العسكرية البحرية فيها، كما هي الحال في ميناء البيضا في طرطوس (ثكنة الحارثي) التي كانت تدخل إليها زوارق صاروخية رباعية بصعوبة بالغة.

* غياب الأسلحة البحرية التي تحتاجها القاعدة البحرية والتي يتحقق التكامل في ما بينها من طرادات ومدمرات وزوارق صاروخية وزوارق دورية وسفن حراسة وكاسحات ألغام بحرية وغواصات وطيران بحري، وبناء رصيف خاص ليس بمقدور إيران تحمل تكلفته المالية المرتفعة جداً، وتأمين الوسائط العسكرية للقاعدة المذكورة.

وشدد المركز على أن إيران لا تُجري أي تحرك لقواتها البحرية على الساحل السوري، بخلاف ما قامت به من تنفيذ العديد من المشاريع العسكرية البرية المشتركة بين ميليشياتها وقوات النظام السوري، كان آخرها عام 2023 بمشاركة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.

وخلص تقرير المركز إلى أن ذلك يدل على الحجم المتواضع للقوة البحرية التي تسعى الى إنشائها، إضافة إلى أن منطقة عرب الملك – مكان القاعدة المعلن عنها لإيران – هي منطقة صالحة للإنزالات البحرية، بمعنى أنّ تموضع إيران فيها قد يكون فقط لمجرد تخوفها من إنزالات بحرية ضدها في سوريا، وبالتالي فإن وجودها دفاعي أكثر منه لغايات هجومية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

وسط تقارير عن خلافات بينه والحرس الثوري.. تصريح لافت لبزشكيان عن رد إيران على اغتيال هنية

Published

on

أكد رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان خلال مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء حكومة الفاتيكان المطران بيترو بارولي، حق طهران بالرد على الاعتداءات وفقا للقانون الدولي.

Follow us on Twitter

وشدد بزشكيان على مواقف إيران المبدئية في تجنب الحروب وتعزيز السلام والأمن الدوليين، لافتا في الوقت نفسه إلى “مجازر الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال الفلسطينيين، واغتياله ضيف الجمهورية الإسلامية اسماعيل هنية”.

وأكد الرئيس الإيراني على أن التصرفات الإسرائيلية تتعارض وكافة الأسس الإنسانية والقانونية، وأن “إيران لديها الحق في الرد على المعتدي”.

كما أشاد بزشكيان بمواقف حكومة الفاتيكان الداعمة للسلام والاستقرار والأمن على مستوى العالم، ودعا إلى “تعزيز دورها (الفاتيكان) ومشاوراتها مع المحافل الدولية ومنظمات حقوق الانسان بهدف وقف فوري لجرائم الكيان الصهيوني بغزة، ورفع الحصار عن القطاع وحصول سكانه على المساعدات الإغاثية”.

وأضاف: “بعد مرور 10 أشهر على الحرب، وخلافا لكل التوقعات، للأسف لم تلق تطلعات الشعوب في إرغام هذا الكيان على وقف الجرائم والمجازر المهولة التي يرتكبها في غزة، أي تجاوب وإنما في ضوء دعم أمريكا وبعض الدول الغربية، وتقاعس المنظمات الدولية وصمتها ومواقفها المتخاذلة، تشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه المجازر والإبادة والاغتيالات”.

ومن جانبه، أبلغ المطران بارولين رسالة تهنئة من بابا الفاتيكان فرانسيس إلى الرئيس بزشكيان على توليه منصب الرئاسة في إيران، والإشادة بمواقف الرئيس الايراني الجديد بشأن التعامل البناء مع دول العالم وتعزيز السلام والاستقرار الدوليين.

وأضاف: “إننا إذ نؤكد على رغبتنا في توسيع العلاقات بين البلدين، ندعم مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى التعامل والتعاضد والتنسيق بين دول المنطقة والعالم”.

وحول الوضع في فلسطين، أكد المطران بارولين “ضرورة الوقف الفوري للمجازر بحق المدنيين في غزة وتفعيل وقف النار عاجلا في هذه المنطقة، باعتباره موقفا رئيسيا أعلنت عنه حكومة الفاتيكان”.

ويوم الجمعة الماضي، أفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية بأن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان “يخوض معركة” ضد الحرس الثوري في محاولة لمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.

ولاحقا نفى مصدر مطلع في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية وجود أي خلافات بين كبار المسؤولين في إيران بشأن مسألة “الانتقام لدماء الشهيد إسماعيل هنية”.

وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.

بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و”حزب الـله” اللبناني وغيرهما.

المصدر: ارنا

Continue Reading