Connect with us

لبنان

إعادة محاكمة الأسير انطلقت.. وأهالي المحكومين: الإنتخابات «وَرقتنا»

Avatar

Published

on

للمرّة الأولى مَثُل، أمس، إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير أمام هيئة محكمة التمييز في المحكمة العسكرية في قضية أحداث عبرا، بعدما كان قد صَدر بحقّه حكم الإعدام عن المحكمة الدائمة في 28 أيلول العام الماضي.
على وقعِ تناقلِ «فويسات» صباحاً بصوت الأسير، يُعلن فيها إضرابه عن «الطعام والدواء، نتيجة الظلم بحقّه، وسماعِه باستثنائه مِن العفو العام»، دخلت محاكمته و7 من المتّهمين معه فصلاً جديداً. فيما يستعدّ وكلاء الدفاع عن الأسير لـ»تقديم دفوع شكلية لإبطال التحقيقات الأوّلية»، وفق ما أكّده محمد صبلوح أحد وكلاء الدفاع لـ»الجمهورية». وفي سياق متصل، علمت «الجمهورية» أنّ تصعيد أهالي الموقوفين الإسلاميين المطالبين بالعفو العام سيتّسع، وقد يبلغ حدَّ قطع الطرقات في عددٍ من المناطق، ولن يتردّدوا في التلويح بمقاطعة الانتخابات لبلوغ هدفهم.
على عتبة باب قاعة محكمة التمييز في المحكمة العسكرية، فُكّت أصفاد الحديد عن يدَي الشيخ الأسير، ليدخل من الباب الرئيس لقاعة المحكمة، فيما المتّهمون الباقون أدخِلوا من بابٍ جانبي مباشرةً إلى قفص الاتّهام. وسط حراسةٍ أمنية مشدّدة، جلس الأسير على المقعد ما قبل الأخير من القاعة، مرّةً يَنزع نظاراته «عضم أسود» ليفركَ عينيه، ومراراً يمشّط لحيته الطويلة، وهو يتأمل جدران القاعة التي يَمثل فيها للمرّة الأولى.
في التفاصيل
قرابة الثانية عشرة إلّا ربعاً، افتُتِحت الجلسة، التي لم يكن على جدول أعمالها إلّا قضية أحداث عبرا، برئاسة القاضي طاني لطوف وفي حضور ممثّل النيابة العامة التمييزية المحامي غسان خوري.
نادى لطوف بدايةً «أحمد محمد هلال الأسير الحسيني»، فسُمع بنبضٍ خافت: «حاضِر»، فسأله القاضي: «مين حاضِر معك؟». فردّ الأسير وهو يتقدّم باتّجاه القوس: معي وكلائي الثلاثة، وهم أنطون نعمة، محمد صبلوح، وعبد البديع عاكوم».
ثمّ انتقل لطوف إلى تعداد المتّهمين السبعة الباقين ووكلائهم، عبد الباسط محمد بركات (عليا شلحة)، حسين محمد فؤاد ياسين (محمد صباغ)، يحيى طراف دقماق (عليا شلحة)، محمد علي الأسدي (محمود صباغ)، ربيع محمد النقوذي (أحمد سعد) وخالد عدنان عامر (زينة المصري).
سرعان ما ارتفعت التعليقات: «طارت الجلسة»، بعدما تبيّن تغيُّب وكيلة عامر، ولكن دقائق معدودة ودخلت المصري، فعادت الجلسة لتأخذَ مسارها الطبيعي.
بعدها، طلب لطوف تباعاً من المتهمين تقديمَ هوياتهم كاملةً، ثمّ توجّه بالسؤال إلى الأسير: «محكوم شِي سابقاً؟»، فأجابه: «لا». ثمّ سأله «هل أنت في حاجة إلى طبيب؟»، فأجاب الأسير: «لست في حاجة إلى طبيب يكشف عليّ». وطلب المحامي صبلوح، أحد وكلاء الدفاع عن الأسير، أخذ الكلامِ، قائلاً: «سَبق وقدّمنا إلى مفوّضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة طلباً، وقد جاءنا الردّ إلى الحكومة اللبنانية، ترجمناه إلى اللغة العربية». فقاطعَه لطوف مستغرباً: «عم تشكّك فينا قبل ما نبلّش المحاكمة؟».
وبعد نقاش، قرّرت المحكمة ضمّ المستندِ إلى الملف والطلبَ من صبلوح إبرازَ النسخة الأساسية في الإنكليزية. أمّا ممثل النيابة العامة فطلب أن يتمّ إرسال الردّ عبر مراجع حكومية مختصة.
فأوضح صبلوح «أنّ ردّ المفوّضية جاء عبر وزارة الخارجية اللبنانية وأبلِغ به رسمياً وأنّ وزير العدل وجَّه كتاباً جواباً عليه إلى مفوّضية حقوق الإنسان». فكرّرت المحكمة مطلبَها بأن يضعَ صبلوح في قلم المحكمة نسختين عن المستند الأساسي الإنكليزي الذي سيُبرزه في الجلسة المقبلة، ونسختين مترجَمتين إلى العربية.
تشنّج الأجواء
تشنَّجت الأجواء أكثر من مرّة خلال الجلسة، وبدا الغضب على ملامح لطوف حين حاوَل أحد وكلاء الأسير مقاطعة زميله وأخذ الكلامِ من دون موافقة مسبَقة، فبادرَه لطوف مراراً بالقول: «حين يَحين دورك نعطيك الكلام»، «ما فيك تِحكي ساعِة لبَدّك»، «نحن من يدير الجلسة، تفضّل خود محلّنا!». في المحصّلة، إستمهل وكلاء الأسير للتقدّم بالدفوع الشكلية قبل السير في المحكمة.
وتوجّه لطوف بالسؤال إلى وكلاء الدفاع الآخرين، قائلاً: «كي لا يتكرّر طلب الاستمهال، هل من يريد تقديمَ دفوع قبل أن نسيرَ في المحاكمة؟ أو هل من لديه طلبات؟». فجاء الجواب بالإجماع طلب الاستمهال لتقديم دفوع شكلية. وأرجأت المحكمة الجلسة إلى 31 أيار إمهالاً لوكلاء المتّهمين الثمانية تقديم دفوعهم الشكلية.
لماذا لم يُحقّق مع المسلحين؟
في سياق متصل، يَعتبر صبلوح في حديث لـ«الجمهورية» «أنّ العفو العام إذا تمّ لن يكون شاملاً، وقد يَستثني أحداث عبرا، لذا الرهانُ الأكبر على عدالة كاملة، أي التحقيق مع المسلّحين الذين قدّمنا كامل هوياتِهم وصورهم في الفيديو. لماذا حتى الآن لم يُستدعَ هؤلاء؟»، متأسّفاً لكون «المرتكب الحقيقي لا يزال يَسرح ويمرح خارج السجن».
وردّاً على سؤال حول «ماذا تنتظرون اليوم؟»، يجيب صبلوح: «ننتظر قرار إدانةٍ للمحكمة العسكرية من مفوّضية حقوق الإنسان، واعتبار المحاكمة التي خضَع الأسير لها غيرَ عادلة».
وتابع موضحاً: «كنّا قد لجأنا إلى الجهات القانونية كافة في لبنان من دون أن نصل إلى نتيجة، لذا توجّهنا إلى الأمم المتحدة لتبيان فِعلاً غياب العدالة، لذا قدّمنا 3 شكاوى لدى الأمم المتحدة، وقد تمّت مراسلة الحكومة اللبنانية بعدما تشكلت قناعة لدى المفوّضية عن غياب المعايير الدولية في المحاكمة، وطلبَت إلغاءَ حكم الإعدام بحقّ الأسير، وإعادةَ محاكمته أمام محكمة حيادية مختصة، وتحويلَ كلّ من حقّق مع الأسير إلى التحقيق، واعتبار التحقيق الأوّلي الذي اعتمدت عليه المحكمة العسكرية بحكم الإعدام باطلاً وغيرَ قانوني».
الإنتخابات «ورقتنا»
في موازاة ذلك، نفّذ أمس أهالي المحكومين في أحداث عبرا إعتصاماً في خيمتهم التي نصَبوها أمام دار الفتوى في صيدا بعد مرور 18 يوماً لإضراب أبنائهم عن الطعام وانضمام الأسير للإضراب من أجل إقرار قانون العفو العام الشامل قبل الانتخابات النيابية. وقد رفعَ الأهالي صوَراً لبعض الموقوفين ولافتاتٍ تضمّنت مطالبَهم. وقد زار مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، الأهالي في خيمتهم.
يشدّد الأهالي في ما بينهم على أهمّية استثمار الانتخابات النيابية لقطفِ ثمار ملفّ العفو العام، على اعتبار أنه لولا الانتخابات النيابية لم يكن ليبرز الحديث عن العفو. فلا يتوانون عن التفكير في الضغط والاستفادة من ملفّ العفو العام وتمرير أكبر قدرٍ ممكن من أسماء أبنائهم.
وعلى خط التحرّكات التي جرت في صيدا، علمت «الجمهورية» أنّ أهالي الموقوفين يستعدّون لتنظيم تحرّكات في مناطق متعدّدة، لا تنحصر في مكان مركزيّ لرفعِ الصوت عالياً، وأبعد من ذلك لن يتردّدوا في قطعِ الطرقات يومَ الانتخابات بالإضافة إلى دعوتهم إلى مقاطعة العملية الانتخابية.
الجمهورية
Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي: لبنان تحمّل العبء الأكبر من النزوح ونرفض أن يتحوّل الى وطن بديل

Avatar

Published

on

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في السراي الحكومي: “عقدنا إجتماعاً مثمراً عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية. وجدّدت دعوتي الاتحاد الآوروبي والعالم الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حلّ نهائيّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكرّرنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان.”

اضاف: “خصّصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا الاطار، عبّرنا أوّلاً عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير لطلب الحكومة اللبنانية، اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلّقة بإدارة ازمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة فخامة الرئيس والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية . لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنّا حريصين دوماً على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، الاّ ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات اكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصاً وأنّ عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتّب على ذلك من أعباء وتحدّيات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية. والأخطر من ذلك تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه”.

تابع ميقاتي: “ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأنّ أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والوعي الأوروبي والدولي للحفاظ على الخصوصية اللبنانية التي تشكل قيمة معنوية للشرق والغرب”.

وقال ميقاتي: “إنّنا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وباسرع وقت،انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحلّ سياسي بامتياز. وفي رأينا، انطلاقاً من واقع سوريا حالياً، ان المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبياً ودولياً بأنّ اغلب المناطق السورية بات آمناً ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذي دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح. في هذه المناسبة نجدد مطالبة الاتحاد الاوروبي، بما كررناه على الدوام، من ان المطلوب دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم”.

واضاف: “اذا كنا نشدد على هذه المسالة فمن منطلق تحذيرنا من تحوّل لبنان بلد عبور من سوريا الى اوروبا، وما الاشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية الا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسالة بشكل جذري. فخامة الرئيس، حضرة رئيسة المفوضية الاوروبية إنّ لبنان يقدّر للاتحاد الاوروبي موقفه الجديد بدعم المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان لتمكينها من ضبط الحدود البحرية والبرية والقيام بواجباتها في منع الهجرة غير الشرعية من لبنان واليه، ودعم المجتمعات اللبنانية ذات الحاجة، وفي الوقت ذاته تخصيص جزء من الدعم لتحفيز العودة الطوعية للنازحين السوريين. مجددا ارحب بضيوفنا الكرام وباذن الله سيكون تعاوننا دائما ومستمرا لما فيه نهضة بلداننا وامنها واستقرارها ورفاهية شعوبها “.
نداء الوطن

Continue Reading