Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

عدد من الدول الأوروبية وكندا تطرد دبلوماسيين روس بسبب قضية سكريبال

Avatar

Published

on

أعلن عدد من الدول الأوروبية وكندا طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، الذي تتهم بريطانيا السلطات الروسية بتسميمه في مدينة سالزبوري.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في حسابها الرسمي على موقع “تويتر” طرد 4 دبلوماسيين روس. وأضافت الخارجية أن هذا القرار “لم يكن اعتباطيا”.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة “زودويتشيه تسايتونغ” الألمانية، نقلا عن مصادرها أن السلطات الألمانية تعتزم القيام بهذه الخطوة اليوم الاثنين، وأن برلين تتوقع خطوة مماثلة من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان له، أن فرنسا “تضامنا مع شركائها البريطانيين، أبلغت السلطات الروسية اليوم بقرارها طرد 4 من الدبلوماسيين الروس من الأراضي الفرنسية خلال أسبوع”.

وبالتزامن مع ذلك أعلنت بولندا طرد 4 دبلوماسيين روس حتى 3 أبريل المقبل. وأوضح وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش أن وارسو اعتبرت أن نشاطهم “لا يتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية”.

وقررت كل من جمهورية التشيك وليتوانيا طرد 3 دبلوماسيين روس. كما قررت ليتوانيا إضافة 21 شخصا على قائمة العقوبات ضد روسيا، ومنع 23 شخصا من السفر.

بدورها أعلنت لاتفيا طرد دبلوماسي واحد وأحد العاملين في شركة “آيروفلوت” للخطوط الجوية الروسية. وقررت كل من الدنمارك وإيطاليا وهولندا وإسبانيا طرد اثنين من الدبلوماسيين.

وأعلنت إستونيا طرد الملحق العسكري بالسفارة الروسية في تالين. وقررت أيضا كل من رومانيا وفنلندا وكرواتيا والسويد وهنغاريا طرد دبلوماسي روسي واحد.

وصرح كذلك وزير المالية الإيرلندي أن بلاده تعتزم طرد دبلوماسيين روس قريبا، دون أن يكشف عن عددهم.

بدورها، استدعت سلوفاكيا السفير الروسي لديها ليحضر إلى مقر الخارجية السلوفاكية غدا الثلاثاء ويقدم توضيحات بشأن قضية سكريبال.

وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الخارجية السلوفاكية بيتر سوسكو أن بلاده “دانت الهجوم بالمادة الكيميائية السامة في سالزبوري، وانضمت إلى قرارات المجلس الأوروبي الصادرة في 22 مارس وتحتفظ بحقها في اتخاذ الخطوات اللاحقة على خلفية هذه الحادثة”.

توسك: 14 دولة في الاتحاد الأوروبي اتخذت إجراءات دبلوماسية ضد روسيا

من جهته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك من مدينة فارنا البلغارية، حيث يشارك في قمة “الاتحاد الأوروبي – تركيا”، أن ما مجموعه 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي قررت طرد دبلوماسيين روس بسبب حادثة سكريبال.

ولم يذكر توسك تحديدا ما هي الدول التي قررت طرد الدبلوماسيين، لكنه أكد أن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد اتخاذ “إجراءات إضافية” ضد روسيا خلال الأيام والأسابيع القريبة القادمة.

أوكرانيا تطرد أكبر عدد من الدبلوماسيين من بين الدول الأوروبية

ومن الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أعلنت أوكرانيا طرد 13 دبلوماسيا روسيا. وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو: “ردا على الهجوم الكيميائي الوقح في سالزبوري، قررت أوكرانيا تضامنا مع شركائنا البريطانيين والحلفاء الأطلسيين، وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي، طرد 13 دبلوماسيا روسيا من الأراضي الأوكرانية من هؤلاء القليلين الذين تبقوا حتى الآن”.

وأضاف أنه “من المعروف أن علاقاتنا الدبلوماسية مع الاتحاد الروسي تم تجميدها عمليا”.

ومن غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أعلنت كذلك ألبانيا اثنين من الدبلوماسيين الروس شخصين غير مرغوب فيهما. وقررت النرويج طرد دبلوماسي واحد.

كندا تحذو حذو أوروبا

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت كندا طرد 4 دبلوماسيين روس “تضامنا” مع بريطانيا، بالإضافة إلى رفض طلبات اعتماد 3 موظفين حكوميين روس، كانوا ينوون زيارة البعثة الدبلوماسية الروسية في البلاد.

وقالت الخارجية الكندية في بيان لها: “نطرد 4 موظفين في البعثات الدبلوماسية الروسية، ممن يعملون في السفارة الروسية لدى كندا، وفي القنصلية العامة الروسية في مونتريال”.

واعتبرت الخارجية الكندية الدبلوماسيين الذين قررت طردهم “عاملين في الاستخبارات أو اشخاصا استغلوا الصفة الدبلوماسية لتقويض أمن كندا أو التدخل في ديمقراطيتها”.

ويأتي ذلك في أعقاب قمة الاتحاد الأوروبي، التي أصبحت قضية سيرغي سكريبال أحد المواضيع على طاولة النقاش فيها. وحثت بريطانيا، التي تتهم روسيا بتسميم سكريبال، الدول الأوروبية وحلفاءها وراء المحيط الأطلسي على اتخاذ إجراءات ضد روسيا، وذلك بعد أن طردت لندن 23 دبلوماسيا روسيا، وأعلنت تجميد الاتصالات الثنائية على المستوى الرفيع.

وجدير بالذكر، أن موسكو ترفض كل الاتهامات الموجهة إليها بشأن قضية سكريبال وتدعو بريطانيا للكشف عن المعلومات حول القضية وتقديم أدلة تثبت مزاعمها. وتضمن الرد الروسي على الإجراءات البريطانية واتهاماتها، طرد دبلوماسيين بريطانيين وإغلاق القنصلية البريطانية في سان بطرسبورغ، ووقف نشاط المجلس البريطاني الثقافي في روسيا.

المصدر: وكالات

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يحسم حتمية “اجتياح رفح”… ودعوة أميركية لحماس لقبول الهدنة

Avatar

Published

on

جامعة كولومبيا تُهدّد بطرد الطلّاب محتلّي قاعة “هاميلتون”
لم تستسلم «الآلة» الديبلوماسية والمخابراتية المصرية، بالتعاون مع الديبلوماسية القطرية، للحواجز التي تحول حتّى كتابة هذه السطور دون إبرام اتفاق هدنة يتخلّله تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل و»حماس» ويُبعد شبح «اجتياح رفح»، ولو موَقتاً، والذي «يحوم» فوق الحدود بين قطاع غزة وسيناء مع تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حسمه حتمية شنّ جيشه هجوماً بريّاً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع الحركة، معتبراً من ناحية أخرى أنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحقّ مسؤولين إسرائيليين بتُهم تتعلّق بحرب غزة، فإنّ ذلك سيكون «فضيحة تاريخية».

وكشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة «فرانس برس» أن حكومة الدولة العبرية «ستتّخذ قراراً بمجرّد أن تُقدّم «حماس» ردّها… سننتظر حتّى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار» في شأن إرسال وفد إلى القاهرة من عدمه، في وقت حضّ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من إحدى ضواحي عَمّان، الحركة، على قبول المقترح الجديد لوقف لإطلاق النار في غزة، وقال: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، مضيفاً: «نودّ أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يُنفّذ».
Follow us on Twitter
وفيما تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات عملية عسكرية على رفح، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم عسكري على رفح سيُشكّل «تصعيداً لا يُحتمل وسيؤدّي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار»، وحضّ تل أبيب على عدم شنّ أي عملية من هذا النوع. كما أعرب عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقلّ.

وفي ما يتعلّق بالمساعدات الإنسانية، شهد بلينكن انطلاق أوّل قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات وموجّهة إلى القطاع عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه، مشدّداً على أهمية الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة. والتقى الوزير الأميركي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وتناول البحث سُبل زيادة المساعدات والجهود الديبلوماسية المبذولة من أجل وقف موَقت لإطلاق النار.

وحذّر الملك من «خطورة أي عملية عسكرية في رفح»، مشيراً إلى أن «الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتّسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها». وغادر بلينكن إلى إسرائيل حيث سيجتمع مع نتنياهو ومسؤولين آخرين اليوم لمناقشة الهدنة والضغط عليهم لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

توازياً، أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في القطاع، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبّية، دعم الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حلّ الدولتين، وشدّد على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة، ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأهمّية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة والقدس الشرقية وغزة.

في الأثناء، أعلنت الصين أن حركتَي «فتح» و»حماس» أجرتا في بكين محادثات «متعمّقة وصريحة» للدفع في اتجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن «الجانبَين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور… وناقشا العديد من القضايا المحدّدة وأحرزا تقدّماً».

قضائيّاً، رفضت محكمة العدل الدولية طلباً قدّمته نيكاراغوا تُطالبها فيه باتخاذ «إجراءات عاجلة» بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع «الإبادة الجماعية» بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة. ورحّبت ألمانيا بقرار القضاة، مؤكدةً أن «لا أحد فوق القانون، وهذا ما يوجّه عملنا».

وفي أميركا، هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيّدة للفلسطينيين باتت تتّخذ شكلاً عنفيّاً ومخالفاً للقانون، بطرد الطلّاب الذين يحتلّون مبنى قاعة «هاميلتون» في الحرم الجامعي، محذّرةً من أن «الاستمرار على هذا النحو سيكون له بطبيعة الحال تداعيات». واتهمت محتلّي المبنى بـ»التخريب وكسر الأبواب والنوافذ وسدّ المداخل»، فيما ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن «يعتقد أن السيطرة على مبنى جامعي بالقوّة هو نهج سيّئ» وليس «مثالاً على الاحتجاج السلمي».

أمّا في الضفة الغربية، فقد أجبر طلّاب فلسطينيون غاضبون من جامعة «بيرزيت» ديبلوماسيين أوروبّيين على فضّ اجتماع لهم في المتحف الفلسطيني المُلاصق تماماً للجامعة، بسبب موقف بلاد بعض الديبلوماسيين من حرب غزة، وفق وكالة «فرانس برس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: إنسحاب “الحزب” أو حرب شاملة – بري يعمل على “فصل لبنان عن غزة”… والـ1701 أمام قمّة البحرين

Avatar

Published

on

أبلغ أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه تمسّك تل ابيب بمطلب انسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، وإلا فإنها ستخوض «الحرب الشاملة». وفي المقابل، جدّد «الحزب» تمسّكه ببقائه في هذه المنطقة «مهما كانت هناك من مساعٍ ووفود ووساطات»، كما قال الوزير السابق محمد فنيش.
Follow us on Twitter
ووسط هذه التناقضات كانت أحوال الميدان على شدتها في الساعات الماضية حتى ساعة متقدمة من الليل، وتخللتها غارات على عدد من مناطق الجنوب، فيما قصف «حزب الله» مستوطنات شمالية.

وعلى الصعيد السياسي، يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتولى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، على التنسيق المباشر مع «الحزب» في كل خطوة يخطوها في هذه المفاوضات، كما كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتحدثت المعلومات عن تكليف بري النائب علي حسن خليل حمل الورقة الفرنسية التي تسلمتها عين التينة مساء الاثنين الى المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» حسين الخليل.

أما في تل ابيب، فأعلن سيجورنيه بعد لقائه نظيره الإسرائيلي: «شاركنا اليوم (امس) مع إسرائيل مناقشة اقتراحات قدّمت للبنان لتهدئة التوتر مع «حزب الله». وقد تبادلنا بعض الاقتراحات التي سبق أن قدّمناها للجانب اللبناني». فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي: «إذا لم ينسحب «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل، فإننا نقترب من حرب شاملة. وسيتم احتلال مناطق واسعة، وإنشاء منطقة أمنية عازلة تسيطر عليها إسرائيل التي ستعمل ضد «الحزب» في كل لبنان».

وفي سياق متصل، قال جنبلاط في حديث صحافي أنّ بري «هو المكلف بالتفاوض مع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين». وأضاف: «الحقيقة أنّ بري يتفاوض حول إمكانية فصل الملف اللبناني عن ملف غزة. أما بالنسبة للمرحلة المقبلة فلا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. لكني آمل أن نُجنّب البلاد التصعيد».

على صعيد آخر، زار وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بيروت تحضيراً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان أبلغ الى الموفد الملكي البحريني «انه يطمح الى إعطاء الأولوية لثلاثة أمور أساسية وهي:

أولاً- عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

ثانياً- جعل قضية النزوح السوري بنداً أساسياً في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.

ثالثاً- مساعدة لبنان على إعادة انتظام مؤسساته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وبدء العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading