لبنان
ما بين “سوسو” و”ملك المخدرات”… أزمة كبيرة وأسماء شهيرة
لا تزال الأجهزة الأمنية، لا سيما مكتب مكافحة المخدرات المركزي في قوى الأمن الداخلي، تعمل على ملاحقة تجار ومروجي المخدرات، وهي نجحت في الأشهر الماضية في توجيه أكثر من ضربة قاسية لبعض الأسماء المعروفة في هذا العالم، لكن هناك الكثير من علامات الإستفهام التي تطرح حول عدم ملاحقة شخصيات أخرى بارزة.
في هذا السياق، تم قبل نحو 10 أيام توقيف أحد أبرز تجار المخدرات في كسروان وجبيل إسحيا البطحاني، المعروف باسم “سوسو”، بعملية أمنية نوعية نفذها مكتب مكافحة المخدرات المركزي، الذي لديه ما يقارب 200 “زبون” و5 “مروجين” تم توقيفهم في وقت سابق، لكن حتى اليوم لم يتم توقيف أحد أبرز الزبائن لدى “سوسو”، الذي كان يشتري كميات كبيرة من المخدرات منه، بحسب ما تؤكد مصادر مطلعة، وهو من أحد المسؤولين بسلطة محلية في بلدة تقع ضمن قضاء كسروان، وهو يقوم بتوزيع المخدرات، بحسب ما يتداول بهذه البلدة، على بعض الشبان.
وتوضح هذه المصادر أن الشخص المذكور لا يزال يتواجد على مرأى من المواطنين بالرغم من وجود بلاغ بحث وتحر بحقه، متسائلة عما إذا كان الدعم السياسي الذي يحظى به يحول دون توقيفه، لا سيما مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية المقررة في 6 من أيار المقبل.
على صعيد متصل، تكشف هذه المصادر أن من أهم زبائن “سوسو” ابنة إحدى الشخصيات الإعلامية، وهي فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة، بالإضافة إلى شخصية إعلامية أخرى تشارك في أحد أشهر البرامج التلفزيونية المحلية.
من جهة ثانية، يبرز في المنطقة نفسها، أي كسروان وجبيل، اسم متعاطٍ يصنف من “الدرجة الأولى”، وهو شاب عشريني معروف في بلونة وسهيلة وعين الريحانة وجعيتا وذوق مصبح وملقب بـ”ملك المخدرات”، يقوم بعرض المخدرات على أصدقاء له من دون مقابل مالي، في حين أن والده، رجل أعمال معروف، يخاف على سمعته من هذه الأفعال، رغم علمه بما يقوم به نجله، بحسب ما تؤكد مصادر مطلعة”.
وتكشف هذه المصادر أن الشاب بات يتعاطى المواد المخدرة على الطرقات العامة، خلال ساعات الليل، بمشاركة مجموعة كبيرة من شبان يطلق عليهم من قبل أبناء المنطقة وصف “الزعران”، وهم يقدمون بعد “التعاطي” على تنظيم مناورات بسياراتهم في محلة ذوق مصبح، تسبب الإزعاج لسكان المحلة.
وتشير هذه المصادر إلى أن هناك أكثر من 40 ضحية له، أغلبهم من الشباب، وهو ينظم أيضاً سهرات شهرية يتم تعاطي المخدرات وممارسة الدعارة خلالها، لكن المفاجأة أنه ضمن هذه المجموعة عناصر أمنية، منهم من تم طرده من السلك، لافتة إلى أن هذه الحالة من المفترض أن يتم التعامل معها بشكل سريع قبل أن تتفاقم على نحو أكبر.
ومن ضمن الأسماء المعروفة في هذه المجموعة، شرطي يعمل في إحدى البلديات، وصاحب سوابق في محلة ذوق مصبح، وآخر يبقى في حالة سكر ظاهر، لا سيما ليلة السبت، بالرغم من أنه موظف رسمي، وموقوف سابق بجرم ترويج المخدرات، وآخر بجرم التعاطي خرج حديثاً من السجن، وأحد منظمي حفلات تعاطي المخدرات، وعنصر أمني سابق يعمل اليوم في محل تجاري يديره أحد أعضاء هذه المجموعة، بالإضافة إلى أسماء أخرى، تنتظر القرار من أجل توقيفها.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…