Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

السعودية ستشن اعنف حرب على سوريا

Avatar

Published

on

بعد مفاوضات ومحادثات وترتيب من قبل المخابرات السعودية توصلت الى جمع 11 تنظيم هم اهم التنظيمات التكفيرية المقاتلة في سوريا منذ 7 سنوات، وستقدم السعودية لهم آلات واجهزة لتكوين غرفة عمليات واحدة مع اجهزة اتصالات ذات شيفرة كي لا يستطيع الجيش السوري التقاط الاوامر عبر اجهزة الاتصالات اللاسلكية.

كما ان السعودية سوف ترسل اسلحة خاصة صواريخ تاو الاميركية ضد المدرعات، اضافة الى ذخائر مدفعية واسلحة فردية بملايين الطلقات، اضافة الى الاتفاق مع تركيا على تمرير سلاح مدفعي الى 11 فصيل تكفيري يشكلون القوة الضخمة في الحرب ضد الجيش العربي السوري. مع العلم ان السعودية تحاول ضمّ 3 تنظيمات تكفيرية اخرى فيصل العدد الى 14. وتقوم السعودية بدفع رواتب اعضاء المنظمات التكفيرية من ضباط وجنود عبر اقامة مركز مالي كبير في تركيا ومركز عمليات في سراقب وريف ادلب.

ويبدو ان السياسة الاميركية قد تغيرت تجاه سوريا فبعدما كانت سياسة واشنطن معتدلة الى حد ما تجاه نظام الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد قالت صحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عبر اثارة موضوع استعمال الاسلحة الكيمائية من الجيش السوري انما يمهد الى التصعيد ضد الجيش العربي السوري وايران وروسيا وحلفاء الجيش السوري لان القناعة لدى الادارة الاميركية هي رحيل الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد عن الحكم واقامة مناطق حكم ذاتي ودولة اتحادية في سوريا شبيهة بالعراق.

وختمت صحيفة نيويورك تايمز ان في سوريا الان منطقتين لهم حكمهم الذاتي ويضمان حوالي 7 ملايين سوري، والمنطقتين هما الساحل السوري ذات الاكثرية العلوية مع وجود مليوني لاجىء من الطائفة السنيّة الى المنطقة العلوية، علماً ان الطائفة العلوية لا تقوم بقتل او ذبح او طرد اي لاجىء سوري بل هي استقبلت النازحين واستفادت كثيرا من وجودهم وازدهرت منطقة الساحل السوري من حدود اللاذقية حتى حدود العريضة وريف حماه في دولة فيها شبه حكم ذاتي لا يقع فيها اي حادث ولا يوجد فيها تكفيريون بل هنالك حياة طبيعية وعادية وحركة ازدهار وتجارة وعمل، خاصة وان معامل من حلب بكاملها انتقلت من مدينة حلب الصناعية الى الساحل السوري وهكذا يمكن اعتبار المنطقة العلوية مع النازحين السوريين منطقة حكم ذاتي ضمن اطار الدولة الاتحادية السورية.

اما المنطقة الثانية فهي ربع الاراضي السورية لا بل 28 في المئة من الارض السورية التي يسيطر عليها الاكراد وجيش حماية الشعب الكردي بوجود 12 الف جندي اميركي حيث اعلنت اميركا انها لن تنسحب من سوريا في السنوات القادمة، وان شمال شرق سوريا هي اخصب منطقة من حيث الزراعة وتعطي 73 في المئة من مردود الزراعة السورية، خاصة القمح الذي هو الاحتياط الاستراتيجي لدى سوريا، اضافة الى وجود آبار نفط في منطقة محافظة الحسكة والرقة وصولا الى مناطق ابعد في ظل حماية الجيش الاميركي مباشرة، وحماية الطيران الاميركي الحربي الذي قام باطلاق رصاص تحذيري ضد طائرات حربية روسية اقتربت من منطقة وجود جيش حماية الشعب الكردي والجيش الاميركي في منطقة محافظة الحسكة والرقة وقسم من دير الزور والسهل الخصيب قبالة محافظة الحسكة وصولا الى الحدود السورية – التركية.

اضافت صحيفة نيويورك تايمز ان اميركا تعتبر ان مدينة حلب التي كان يسكنها 5 ملايين مواطن سوري مع الريف التابع لها تشكل منطقة حكم ذاتي وتحكمها احزاب سورية معتدلة في ظل وجود الجيش التركي في محافظة حلب وريفها وذلك بعد اتفاق على عودة الاكراد من ريف حلب الى مناطقهم في شمال شرق سوريا حيث محافظة الرقة والحسكة وتل ابيض وغيرها.

ويقوم الجيش التركي بحماية منطقة الحكم الذاتي في حلب وكامل اراضيها وريفها ومناطقها ويضرب التكفيريين ويقيم سلطة مدنية لادارة شؤون المواطنين السوريين في منطقة الحكم الذاتي في حلب ومحيطها وعدد السكان 7 ملايين.

اما المنطقة الرابعة التي تراها اميركا حاصلة بدعم اسرائيلي ودعم اردني فهي منطقة درعا وريف درعا حتى الجولان وجبل العرب منطقة الدروز وصولا الى الحدود الاردنية، وان هذه المنطقة قد انتهت تقريبا فيها الحرب وانها صالحة الى ان تكون منطقة حكم ذاتي سورية وممر تجاري كبير من لبنان الى سوريا الى الاردن الى الخليج، على ان تقوم دول الخليج بدعم الاردن لحفظ الامن على كامل الحدود السورية – الاردنية وتأمين مساعدة الحكم الذاتي، كذلك فان اسرائيل ستقصف بالطيران اي محاولة للجيش العربي السوري اذا حاول ضرب هذه المنطقة للحكم الذاتي وتمنعه من الدخول اليها لفرض الحكم المركزي الصادر عن دمشق.

اما المنطقة الخامسة فهي دمشق العاصمة وكامل محيطها، وعدد السكان يصل الى ما بين 7 او 8 ملايين مواطن، وتكون دمشق العاصمة اتحادية لدولة سوريا الاتحادية.

تصعيد سعودي – اميركي مع تشكيل 11 فصيل يصبحوا جيشا واحدا

هذا واستطاعت المخابرات السعودية بالتنسيق مع المخابرات الاميركية والتركية على عكس ارادة روسيا وايران الذين اعتبروا ان الحرب ستذهب الى التصعيد في سوريا، لكن السعودية وتركيا واميركا قرروا السير، خاصة السعودية واميركا في هذا الخط، وتدعم اسرائيل هذا المنحى من خلال الاستعداد للقيام بقصف جوي اسرائيلي اذا لزم الامر في مرحلة ما قبل النهائية لتأمين دعم لـ 11 فصيل الذي قامت بتشكيله السعودية.

اما الـ 11 فصيلا تكفيريا الذي جمعتهم السعودية في جيش واحد وستقوم بتمويلهم وبدأت بتسليحهم مع ارسال مبلغ مالي اولي لدفع رواتب منظمة لكافة اعضاء الـ 11 فصيل فان اسماء الـ 11 فصيل هي التالية :

احرار الشام

جيش الاحرار

جيش ادلب الحر

جيش النصر الاسلامي

فيلق الشام الاسلامي

جيش نور الدين زندي

جيش العزة الاسلامي

جيش النخبة الاسلامي

الجيش الثاني الاسلامي

لواء الاربعين الاسلامي

والفرقة الاولى مشاة الاسلامية

 كذلك تسعى السعودية الى ضم فيلق الرحمان وهو قوة كبرى موجودة في الغوطة الشرقية وتسعى السعودية الى ضم الجيش السوري الحر المنشق الى الـ 11 فصيل لكن الجيش السوري الحر المنشق يرفض ذلك، ويصر على التحالف مع الجيش التركي فقط، كذلك هنالك الجناح العسكري في حزب الاخوان المسلمين وهو جناح عسكري قوي جدا لكنه غير مسلح بقوة، والسعودية ليست مع الاخوان المسلمين بل هي ضدهم، انما تركيا تدعم الاخوان المسلمين وستأخذ على عاتقها ادخال الجناح العسكري في الاخوان المسلمين الى الـ 11 فصيل.

وهنالك حزب التحرير السوري الاسلامي المتطرف الذي هو احد اسس تنظيم داعش للخلافة لكنه اكثر تطرفا من داعش ولم يشترك بقوة في الحرب، وقد اقنعته المخابرات السعودية بالانضمام الى الـ 11 فصيل، وهكذا مع فيلق الرحمن والجناح العسكري في الاخوان المسلمين وجيش التحرير الاسلامي يكون عدد الفصائل قد وصل الى 14 فصيل، ويصبح عددهم كقوة عسكرية من جنود وضباط ومقاتلين الى 190 الف مقاتل وضابط وجندي، مع اسلحة صواريخ سعودية ضد الدبابات والمدرعات وضد التحصينات، كذلك اسلحة متوسطة من رشاشات ثقيلة وغيرها، اضافة الى كامل الاسلحة الفردية، واضافة الى راتب مهم لا يقل عن 600 دولار للجندي العادي ويصل الى 2000 دولار للضابط في الفصائل، وتم اعتبار قادة الوحدات هم الضباط لانه في تنظيم الفصائل التكفيرية ليس هنالك من رتبة ضابط او غير ذلك، انما كل قوة او فوج تكون رتبته برتبة ضابط ويتلقى 2000 دولار شهريا وهو اعلى راتب يمكن ان يحصل عليه ضابط على كامل الاراضي السورية.

وقد بدأ امس عمل الـ 11 فصيل وتم انشاء غرفة عمليات في سراقب رسميا باشراف المخابرات السورية وحتى ضباط من الجيش الاميركي لكن عناصر الجيش الاميركي كانوا يلبسون لباس عناصر الفصائل التكفيرية وليس ثياب الجيش الاميركي، وغرفة العمليات تقع في احدى الابنية الكبيرة في سراقب وتم تطوير الحفر تحتها الى الطابق الرابع، حيث يوجد فيها طابق رابع تحت الارض لكن جرى تجهيزه بكامل التجهيزات من تأمين الهواء الى الطاقة الكهربائية الذاتية مع احتياط لها، اضافة الى كافة اجهزة الاتصالات والكمبيوتر والمعلومات وقدرة الاتصال بالوحدات مع خرائط الكترونية وتسلم فئة من المقاتلين اصحاب ثقافة الكترونية وتقنية عالية وخبرة قتالية لادارة غرفة العمليات.

اما بالنسبة الى الـ 11 فصيل، وخاصة اذا انضم فيلق الرحمان اليهم والذي يضم 18 الف مقاتل سوري فان عددهم سيزيد عن 200 الف مقاتل. وقد تم توزيع اول راتب مسبق للمقاتلين والجنود والضباط وقادة الافواج والقطع العسكرية مما اعطى معنويات لعناصر اعضاء الـ 11 فصيل تكفيري وخلال اسبوع سوف يكونوا قد انتشروا في كامل محافظة ادلب والسيطرة عليها والانتقال منها الى ريف حلب كذلك الانتقال منها باتجاه دير الزور. كما انه سيتم تحصين مدينة سراقب بتحصينات باطون وفولاذ مسلح بكثافة كذلك مدينة جسر الشغور على العاصي ومدينة معرة النعمان الكبيرة اضافة الى المدن التي تربط الطريق من بين بلدة جورين مرورا بسهل الغاب وصولا الى محافظة ادلب كذلك سيقوم عناصر الـ 11 فصيل تكفيري بالتوجه نحو ريف حماه لتعزيز القدرة العسكرية هناك ونقل الاسلحة السعودية اليها، وستقدم السعودية 1500 سيارة رباعية الدفع كي تصل قوات الـ 11 تنظيم تكفيري وخصوصا بعد انضمام فيلق الرحمان الى ريف حماه وريف حمص وتعتبر السعودية انها ستقلب موازين القوى بعدما استطاعت تكوين 11 تنظيم تكفيري في اطار تنظيم واحد هو دولة سوريا الاسلامية. كما ان الولايات المتحدة سترعى حرب هؤلاء ضد جيش الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وتحالفه.

وقال احد جنرالات الجيش التركي الكبير ان التصعيد في سوريا سيرتفع من الان وصاعدا بقوة كبيرة فهنالك تحالف الرئيس بشار الاسد مع روسيا وايران، مقابل تحالف كافة القوات التكفيرية وهذه اول مرة تحصل، والسعودية واميركا، وربما تدخل اسرائيل على الخط.

ومنذ عام 2011 وحتى الان لم تستطع اي قوة اميركية او غربية او عربية توحيد الـ 11 تنظيم تكفيري في تنظيم واحد وتحت قيادة واحدة قبل ان تقوم المخابرات السعودية بالتصعيد مع ادارة الرئيس الاميركي ترامب ولكن بعمل من المخابرات السعودية مباشرة على توحيد الـ 11 فصيل تكفيري وانشاء قوة من 200 الف مقاتل وضابط وجندي تكفيري وبدء القتال من جديد ضد الجيش العربي السوري وحلفائه.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين “المتوّج” يعِد الروس بالنصر… وكييف تُحبط مخطّطاً لاغتيال زيلينسكي

Avatar

Published

on

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل تولية باذخ أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية. لكنّ بوتين أقرّ بأنّ بلاده تمرّ بفترة صعبة، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
Follow us on Twitter
وبُثّ الحفل، الذي تضمّن عرضاً عسكريّاً وقدّاساً أرثوذكسيّاً، مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية، بينما لم توفد دول غربية عدّة ممثلين عنها في ظلّ تفاقم التوتر حيال الحرب في أوكرانيا.

وبعد تأديته اليمين، قال الرئيس «المتوّج»: «نحن متّحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً كلّ العقبات ونُحقّق كلّ ما خطّطنا له ومعاً سننتصر». وإذ أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، شدّد على أن بلاده ستخرج بـ»كرامة وستُصبح أقوى».

واعتبر «القيصر» من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين، حيث استُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين ردّدوا النشيد الوطني، أن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمّة مقدّسة».

وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكريّاً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الذي قال: «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمّة التي سخّرك لها»، مشبّهاً بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي بينما تمنّى له الحكم الأبدي.

ويأتي حفل التولية قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من أيار، فيما أقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتَين.

وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على توليته، وصفت أرملة المعارض أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الرئيس الروسي، بالمخادع، مؤكدةً أن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة.

إقليميّاً، أعلن الجيش البيلاروسي أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، في حين أوضح أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو عن مناورات نووية وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية، لافتاً إلى أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة «إسكندر» الصاروخية وطائرات «سو 25».

في السياق، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي»، لافتاً إلى أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية».

وفي أوكرانيا، فكّكت أجهزة الأمن شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي «كانوا يعدّون لاغتيال الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، بناءً على أوامر من موسكو. وأوقفت الأجهزة الأوكرانية ضابطَي أمن، مشيرةً إلى أن المشتبه فيهما اللذَين أوقفا «شخصان برتبة كولونيل» من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولّى أمن المسؤولين الحكوميين.

وذكرت الأجهزة أن هذه الشبكة كانت «تحت إشراف» جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين «نقلا معلومات سرّية» إلى روسيا، مؤكدةً أنهما كانا يُريدان تجنيد عسكريين «مقرّبين من جهاز أمن» زيلينسكي بهدف «احتجازه كرهينة وقتله». وكشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجّرات.

من جهة أخرى، انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات لصحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد، حلف «الناتو»، على خلفية قصفه «الفاضح» للسفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذّراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأسوي كهذا».

واصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شي إلى منطقة البيرينيه الجبلية أمس، في اليوم الثاني من زيارة دولة من شأنها أن تسمح بحوار مباشر عن الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية.

ووصل الزعيمان برفقة زوجتيهما بُعيد الظهر إلى جبل تورماليه، إحدى محطات الصعود في طواف فرنسا للدرّاجات في أعالي البيرينيه في جنوب غرب البلاد، حيث ما زال الطقس شتويّاً على ارتفاع 2115 متراً.

وقصد ماكرون مطعماً جبليّاً يقع على ارتفاع كبير، حيث تناول الرئيسان مع زوجتيهما الغداء. وقدّم ماكرون هناك هدايا لنظيره من بطانيات صوف من جبال البيرينيه، وزجاجة أرمانياك، وقبعات، وسروال أصفر من سباق فرنسا للدرّاجات.

وقال ماكرون لشي: «أعلم أنك تُحبّ الرياضة… سنكون سعداء بوجود درّاجين صينيين في السباق». وفي المقابل، وعد شي بأن يقوم بدعاية للحم الخنزير المحلّي قبل أن يؤكد «أحب الجبن كثيراً».

وكان شي قد كرّر الإثنين رغبته في العمل بهدف التوصل إلى حلّ سياسي للحرب في أوكرانيا. وأيّد «هدنة أولمبية» دعا إليها ماكرون لمناسبة أولمبياد باريس هذا الصيف.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل تُهاجم رفح لتحقيق مكاسب في مفاوضات القاهرة

Avatar

Published

on

واشنطن تأمل في «سدّ الفجوات» لنجاح الهدنة
أطلقت الدولة العبرية عمليّاتها البرّية في شرق رفح لتحقيق أكبر قدر مُمكن من المكاسب في مفاوضات القاهرة الهادفة إلى إبرام هدنة تتخلّلها عملية تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس»، فيما خرجت تحذيرات أممية وعربية ودولية من مخاطر استكمال اجتياح رفح على الوضع الإنساني والأمن الإقليمي.
Follow us on Twitter
وأعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكّن إسرائيل و»حماس» من «سدّ الفجوات المتبقّية» في محادثات وقف إطلاق النار والتوصّل إلى اتفاق نهائي «قريباً جدّاً»، مشيرةً إلى أن تل أبيب أبلغتها بأنّ عمليّتها العسكرية في رفح «محدودة» من حيث حجمها ومدّتها، وتهدف إلى قطع إمدادات الأسلحة عن الحركة.

كما جدّدت الولايات المتحدة معارضتها لهجوم بري كبير في رفح، فيما شدّدت على ضرورة إعادة فتح معبر رفح على الحدود المصرية أمام المساعدات الإنسانية «في أسرع وقت مُمكن» بعدما سيطر عليه الجيش الإسرائيلي وأغلقه، إضافةً إلى مطالبتها بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الواقع بين إسرائيل والقطاع.

إسرائيليّاً، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أحدث اقتراح للهدنة قدّمته «حماس» لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مؤكداً أن الضغط العسكري لا يزال ضروريّاً لإعادة الرهائن. ولفت إلى أنه طلب من الوفد المفاوض المتّجه إلى القاهرة مواصلة الإصرار بحزم على الشروط المطلوبة للإفراج عن الرهائن، وعلى المطالب الضرورية لضمان أمن إسرائيل.

ووصف نتنياهو سيطرة الجيش على معبر رفح بأنه «خطوة هامة للغاية» في الطريق المؤدّي إلى تدمير القدرات العسكرية المتبقّية لدى «حماس»، فيما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد جولة له في رفح من أن بلاده مستعدّة «لتعميق» عملياتها في غزة إذا فشلت محادثات الهدنة، لافتاً في الوقت عينه إلى أن الدولة العبرية مستعدّة «لتقديم تنازلات» لاستعادة الرهائن.

في المقابل، شدّد القيادي الحمساوي أسامة حمدان على أن الحركة لن تستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري، واصفاً قرار نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح والسيطرة على معبرها، رغم موافقة «حماس» على مقترح مصري – قطري لوقف النار، بأنه يعكس إصراراً على تعطيل جهود الوسطاء، في حين طالبت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة بـ»التدخّل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح، وتهجير المواطنين منها».

توازياً، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بإعادة فتح معبرَي رفح وكرم أبو سالم «على الفور» للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، داعياً حكومة الدولة العبرية إلى «وقف التصعيد». وحذّر من أن «هجوماً واسعاً» على رفح المكتظّة بالسكّان والنازحين سيكون عبارة عن «كارثة إنسانية».

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً تُظهر دبابات تنتشر في رفح من الجانب الفلسطيني للمنطقة الحدودية، مؤكداً أنه يشنّ عملية «محدّدة» في شرق رفح، وذلك غداة دعوته عشرات الآلاف من السكان إلى مغادرة أحياء في شرق المدينة نحو «منطقة إنسانية» قال إنّه أقامها في المواصي. وأعلنت «كتائب القسّام» مجدّداً إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم، بينما تحدّث الجيش الإسرائيلي عن أن هذه الصواريخ أطلقت من منطقة رفح في أعقاب توغّل آلياته.

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قد حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن في محادثات أجرياها في واشنطن الإثنين على التدخّل لمنع وقوع «مجزرة جديدة» في رفح، محذّراً من أنّ «تبعات أيّ اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدّي إلى توسيع دائرة الصراع في الإقليم».

وتعهّد بايدن من الكابيتول خلال حفل «أيام الذكرى» السنوي الذي نظّمه متحف المحرقة الأميركي أمس، بمكافحة «الزيادة الهائلة» في معاداة السامية التي قال إنّ «لا مكان لها» في الولايات المتحدة، خصوصاً في الجامعات التي تشهد تعبئة مؤيّدة للفلسطينيين ومناهضة للحرب في غزة.

وقال بايدن: «لقد نسيَ الناس بالفعل أن «حماس» هي التي أطلقت العنان لهذه الأهوال»، مشيراً إلى أن هجوم 7 تشرين الأوّل كان الأكثر دموية بالنسبة إلى اليهود منذ نهاية مشروع الإبادة النازي. وكرّر دعمه الثابت لإسرائيل.

وفي أوروبا، فرّقت الشرطة اعتصاماً في حرم جامعة أمستردام في هولندا نفّذه طلّاب يُطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل، في وقت توسّع فيه الحراك الطلّابي في ألمانيا وسويسرا.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبّب بأضرار “تتخطّى حدود المقبول”

Avatar

Published

on

كرّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الجمعة، تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح المكتظة في غزة، قائلاً إن إسرائيل لم تقدّم خطّة لحماية المدنيين.

وقال بلينكن في منتدى سيدونا، الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: “في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأنّ الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول”.

كما اعتبر بلينكن أن حركة حماس هي “العقبة الوحيدة” أمام التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقال: “ننتظر لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلا قبول الإجابة بـ نعم بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.

وأضاف: “الواقع في هذه اللحظة أن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق نار هي حماس”.

وأشار إلى صعوبات في التفاوض مع حماس التي تعتبرها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية ولا تدخل في محادثات مباشرة معها.

وقال إن “قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر القطريين وعبر المصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة”.

وتابع أن “صانعي القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها والذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم”.

Continue Reading