Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

نيويورك تايمز: السعودية خسرت حرب اليمن ولا تعلن ذلك

Avatar

Published

on

كتب مراسل صحيفة نيويورك تايمز من عدن وكذلك مراسل الصحيفة من العاصمة صنعاء في اليمن، ان السعودية فشلت فشلا ذريعا في حرب اليمن، وان قول، وفق الصحيفة الاميركية نقلا عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان 50 الف حوثي يريدون حكم اليمن حيث شعب اليمن 28 مليون هو امر غير واقعي ويدل على كذب سعودي واضح، ذلك انه على الاقل هنالك 40 في المئة من الشعب اليمني يرفضون حكم السعودية الذي استمر 40 سنة، عبر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح واستنفذ طاقات اليمن ووضع اليمن في موقع متخلف بين الدول العربية واقتصاده الضعيف ودائما تحت الحاجة السعودية ولم تجعل السعودية من اليمن دولة تتقدم عبر صناعتها وزراعتها وموانئها البحرية، خاصة شواطئها الكبيرة وموانئها الكثيرة على شاطىء البحر الاحمر حيث يمر اكثر من 20 في المئة من تجارة العالم بين آسيا واوروبا واميركا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن المراسلين التابعين لها ان الشعب اليمني ينتفض كله على السعودية، ولا يريد حكم آل سعود في اليمن، بل ان العشائر العربية اليمنية تعتبر نفسها اعرق من العشائر العربية السعودية، وتعتبر ان العشائر العربية السعودية هي بدو، بينما العشائر العربية اليمنية هي قديم يصل الى مملكة سبك وان اليمن هي التي كانت تحكم السعودية،.
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قامت بافقار الشعب اليمني على مدى اكثر من 60 سنة كي تبقى اليمن خاضعة للنفوذ السعودي، وان السعودية كانت تقدم 3 مليارات دولار سنويا الى اليمن مقابل عدم استخراج اليمن النفط والغاز في بحر اليمن اضافة الى البر اليمني، حيث توجد آبار نفطية ضخمة تساوي 70 في المئة من ابار النفط السعودية، لكن بناء على استشارات من شركات اميركية تم ابلاغها للحكومة السعودية من ان قيام اليمن من حفر ابار النفط وسحب النفط فان ذلك سيسحب النفط ايضا من الابار النفطية المتواجدة تحت ارض اليمن والسعودية. ولذلك استفادت السعودية بآلاف المليارات من ثروة النفط طوال 60 سنة، بينما اليمن لم يكن يحصل على اكثر من 3 مليارات دولار سنويا، مساعدة من السعودية مقابل عدم التنقيب عن النفط والغاز في اليمن.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز ان الشعب اليمني ينتفض على الجيش السعودي والجيش الاماراتي الذي يدعم جيشا يمنيا غير مؤهل للقتال ويقولون عنه انه جيش الشرعية في حين ان عدده لا يزيد عن 12 الف جندي يمني، بينما استقدمت السعودية ودول الخليج اكثر من 40 الف مقاتل متطوع من جيوش العالم خاصة من اندونيسيا وماليزيا وباكستان وبانغلادش اضافة الى جنود متطوعين من اميركا اللاتينية يقبضون 3 الاف دولار شهريا مقابل القتال على ارض اليمن.
كما قالت نيويورك تايمز ان السعودية عبر شن حربها على اليمن تحت عنوان اتهام ايران في التدخل في اليمن، انما قامت بتدمير اليمن وهذا البلد العريق والعظيم وتأخيره لمدة 50 سنة الى الوراء من خلال قصف اكثر من 200 طائرة سعودية من طراز اف – 15 الحديثة والتي تحمل قنابل مدمرة لكل البنية التحتية اليمنية والقرى والبلدات في اليمن الدولة العريقة في تاريخها وفي امكانياتها الاقتصادية وفي موقعها الاستراتيجي.
اضاف مراسل صحيفة نيويورك تايمز في العاصمة صنعاء، ان السعودية وخاصة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان كان يعتقد انه بمجرد انتفاضة او تغيير موقف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قبض اموالا بواسطة نجله الملحق العسكري في سفارة اليمن في الامارات، فان صنعاء ستنقلب على الحوثيين، كذلك ذكرت المخابرات السعودية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو قرر تصديق واعتبار ان تقرير المخابرات السعودية هو صحيح فان صنعاء ستنتفض ضد الحوثيين بعد مقتل الرئيس علي عبدالله صالح، لكن العكس حصل وسيطر الحوثيون على كامل العاصمة صنعاء لا بل زادوا من مساحة انتشارهم الى كامل البلدات والتلال والجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء.
اما المدينة الثانية والكبيرة وكانت عاصمة جنوب اليمن وهي تعز، فان الحوثيون يسيطرون عليها بقوة كبيرة وليس فيها الا منطقة صغيرة تابعة للقوى المؤيدة للسعودية، لكن الحوثيين هم الذين ينتشرون ويسيطرون على عدن، اضافة الى اكثر من 322 بلدة محيطة بعدن وصولا الى الجبال واصبحت تحت سيطرة الحوثيين.

وقال مراسل نيويورك تايمز في عدن ان الجيش السعودي والاماراتي والمتطوعين من اندونيسيا وبنغلادش وماليزيا وباكستان اضافة الى المتطوعين بأجور عالية من الدولار من الجنود المتقاعدين في اميركا اللاتينية، عندما فشلوا في السيطرة على مدينة عدن وعلى العاصمة صنعاء وعلى محيطها من البلدات التي يسكنها اكثرية الشعب اليمني قامت بتحويل المعركة الى منطقة الجبال البيضاء وهي منطقة يتواجد فيها الحوثيون لكن بقلة قليلة. انما الجيش السعودي والاماراتي والمتطوعين الذي يصل عددهم الى حوالي 70 الف فشلوا في السيطرة على منطقة الجبال البيضاء واصيبت السعودية بنكسة كبيرة.
وانهت تقريرها صحيفة نيويورك تايمز بأن السعودية فشلت وان غرور الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي عمره 32 سنة لا يسمح له بالاعتراف في فشل السعودية في حرب اليمن.
ايران تبلغ اوروبا عدم تدخلها في اليمن
وفي مراسلة بين وزير خارجية الاتحاد الاوروبي السيدة مولديني طلبت من ايران عدم تدخلها العسكري في اليمن، وقد اجابها وزير الخارجية الايراني بأن ايران ليس لديها اي قوات او تواجد عسكري في اليمن، بل ان ذلك اختراع سعودي لاحتلال بلد عربي مثل السعودية لبلد عربي كبير يوازي مساحة السعودية وعدد سكانها هو اليمن تحت عنوان وستار ان ايران تتدخل في اليمن.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران لو قررت التدخل عسكريا في اليمن فان الطريق مفتوحة من ايران الى سلطنة عمان التي لن ترفض الطلب الايراني وسيتم ايصال الاسلحة الى اليمن بكميات كبيرة على كافة الانواع من صواريخ واسلحة ومدافع وكل انواع تجهيزات القتال. اضافة الى ان ايران قادرة على ارسال اكثر من 50 الف متطوع من الشعب الايراني المقاتل بمساعدة اليمن ضد السعودية. لكن ايران ليس لها علاقة بالحرب في اليمن وليس لها لا كوادر بل هنالك حملة اعلامية سعودية على ايران بسبب فشل السعودية في حربها في اليمن.
الوضع الانساني في اليمن
هذا ووصلت الى ميناء الحديدة الذي يسيطر على محيطه الحوثيون 6 رافعات لرفع المستوعبات المحمّلة بالاغذية والادوية الى اليمن، وبدأ توزيعها، لكن هنالك مشكلة كبيرة ان حوالي مليون طفل يمني تركتهم السعودية دون علاج لمدة 4 اشهر، وان عشرات الاف الاطفال تحت سن الثلاث سنوات قد توفوا نتيجة عدم وجود لقاح وعلاج لداء الكوليرا.
كما ان فقدان الغذاء في اليمن بسبب محاصرة السعودية لاكثر من 18 مليون يمني ادى الى وفاة عائلات بكاملها، وهذه جريمة حرب ارتكبتها السعودية ودول خليجية ضد اليمن.
عودة الى تقرير نيويورك تايمز
اخيرا وفي خاتمة المقال والتقرير الذي كتبت صحيفة نيويورك تايمز من اليمن ان العلاقات اليمنية – السعودية ستكون سيئة للغاية في المستقبل، ولا يمكن استبعاد استعادة الجيش اليمني مع الحوثيين قدرته القتالية وربما في العشر سنوات القادمة ستقع السعودية تحت وابل من القتال اليمني ضد الاراضي السعودية، اضافة الى حرب عصابات يقوم بها الحوثيون وقسم من الشعب اليمني ضمن الاراضي السعودية ضد الجيش السعودي وقوى الامن لضربهم وان السعودية لن ترتاح في العشر سنوات القادمة من ضرب اليمنيين للسعودية سواء على الحدود او عبر عمليات عسكرية داخل السعودية لان السعودية ودول الخليج التي سانتدت السعودية لم تعرف قيمة العدوان وتجويع الشعب اليمني ومدى المرارة والحقد اليمني الذي نشأ نتيجة ما قامت به السعودية من حرب وحشية ضد حرب اليمن. وانه من المستحيل عودة العلاقات اليمنية – السعودية الى سابق احوالها بل على العكس فان العشر سنوات القادمة تعطي تأشيرات واشارات كبيرة الى ان الجيش اليمني صاحب العنصر البشري القوي سيقوم بالانتقام من السعودية خاصة وان ايران قد تدخل على الخط في وقت لاحق، وفق الخطط الايرانية الهادئة وترسل اسلحة وصواريخ ومدفعية وكامل تجهيزات عسكرية الى اليمن.

لكن السعودية تخاف من الخطط الايرانية البعيدة المدى، ذلك ان ايران تنتظر الفشل السعودي الكامل في اليمن لتدخل على خط اليمن وتؤدّي الى ضرب القوى الموالية للسعودية ودعم الجيش اليمني بالتسليح بكافة انواع الاسلحة وعلى الارجح فان ايران متوافقة مع روسيا على ان تقيم روسيا قاعدة بحرية عسكرية على شاطىء اليمن خاصة وان ايران سيكون لجيها نفوذ كبير في اليمن في شكل يدعم موافقة اليمن على تقديم القاعدة العسكرية الروسية التي يحتاجها الجيش الروسي كي يكون موجودا في البحر الاحمر وعلى باب المندب لان روسيا عسكريا تحتاج الى قاعدة بحرية عسكرية مع قاعدة جوية قربها لاسراب من الطائرات الروسية كي تلعب روسيا دورا هاما في البحر الاحمر وفي ممر باب المندب ويكون لها سيطرة مشتركة مع الولايات المتحدة على ممر التجارة العالمي الذي يبلغ 20 في المئة من تجارة العالم عبر باب المندب والبحر الاحمر لان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارسل مدير مخابراته الى طهران لبحث امكانية التحضير مستقبلا لانشاء القاعدة العسكرية الروسية البحرية والجوية في اليمن بدعم ايراني. كما ان ايران هي التي ستربح حرب اليمن في المستقبل بعد 3 سنوات اثر الهزيمة الكاملة للسعودية، لان ايران تعمل عكس السعودية فقرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي قرارات عفوية ودون دراسة عواقب بينما ايران تخطط لسياسة بعيدة المدى.
وستكون ايران وروسيا حليفة في منطقة باب المندب والبحر الاحمر في وجه الاسطول السابع الاميركي حيث ان روسيا ستقوم بتزويد البحرية الايرانية بأكثر من 13 بارجة ومدمرة بحرية اضافة الى 6 غواصات بحرية قادرة على اطلاق الصواريخ، اضافة الى تسليح ايران بصواريخ ارض – بحر يمكن اطلاقها من الشواطىء الايرانية على اي بارجة حربية اميركية لان الجيش الوحيد الذي يملك صاروخ شايخون الحديث من طراز سالينغراد على اسم المدينة التي قاومت النازية هو الصاروخ الافعل في العالم ضد البوارج البحرية وحاملات الطائرات.
ولذلك فان الولايات المتحدة ستكون مضطرة بعد 3 سنوات لتوازن قوى مع الجيش الروسي وايران في البحر الاحمر وباب المندب وممر التجارة العالمي اضافة الى ان السعودية ستدفع ثمن على مدى سنوات نتيجة لعدوانها في اليمن.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يحسم حتمية “اجتياح رفح”… ودعوة أميركية لحماس لقبول الهدنة

Avatar

Published

on

جامعة كولومبيا تُهدّد بطرد الطلّاب محتلّي قاعة “هاميلتون”
لم تستسلم «الآلة» الديبلوماسية والمخابراتية المصرية، بالتعاون مع الديبلوماسية القطرية، للحواجز التي تحول حتّى كتابة هذه السطور دون إبرام اتفاق هدنة يتخلّله تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل و»حماس» ويُبعد شبح «اجتياح رفح»، ولو موَقتاً، والذي «يحوم» فوق الحدود بين قطاع غزة وسيناء مع تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حسمه حتمية شنّ جيشه هجوماً بريّاً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع الحركة، معتبراً من ناحية أخرى أنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحقّ مسؤولين إسرائيليين بتُهم تتعلّق بحرب غزة، فإنّ ذلك سيكون «فضيحة تاريخية».

وكشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة «فرانس برس» أن حكومة الدولة العبرية «ستتّخذ قراراً بمجرّد أن تُقدّم «حماس» ردّها… سننتظر حتّى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار» في شأن إرسال وفد إلى القاهرة من عدمه، في وقت حضّ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من إحدى ضواحي عَمّان، الحركة، على قبول المقترح الجديد لوقف لإطلاق النار في غزة، وقال: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، مضيفاً: «نودّ أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يُنفّذ».
Follow us on Twitter
وفيما تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات عملية عسكرية على رفح، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم عسكري على رفح سيُشكّل «تصعيداً لا يُحتمل وسيؤدّي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار»، وحضّ تل أبيب على عدم شنّ أي عملية من هذا النوع. كما أعرب عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقلّ.

وفي ما يتعلّق بالمساعدات الإنسانية، شهد بلينكن انطلاق أوّل قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات وموجّهة إلى القطاع عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه، مشدّداً على أهمية الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة. والتقى الوزير الأميركي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وتناول البحث سُبل زيادة المساعدات والجهود الديبلوماسية المبذولة من أجل وقف موَقت لإطلاق النار.

وحذّر الملك من «خطورة أي عملية عسكرية في رفح»، مشيراً إلى أن «الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتّسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها». وغادر بلينكن إلى إسرائيل حيث سيجتمع مع نتنياهو ومسؤولين آخرين اليوم لمناقشة الهدنة والضغط عليهم لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

توازياً، أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في القطاع، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبّية، دعم الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حلّ الدولتين، وشدّد على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة، ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأهمّية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة والقدس الشرقية وغزة.

في الأثناء، أعلنت الصين أن حركتَي «فتح» و»حماس» أجرتا في بكين محادثات «متعمّقة وصريحة» للدفع في اتجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن «الجانبَين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور… وناقشا العديد من القضايا المحدّدة وأحرزا تقدّماً».

قضائيّاً، رفضت محكمة العدل الدولية طلباً قدّمته نيكاراغوا تُطالبها فيه باتخاذ «إجراءات عاجلة» بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع «الإبادة الجماعية» بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة. ورحّبت ألمانيا بقرار القضاة، مؤكدةً أن «لا أحد فوق القانون، وهذا ما يوجّه عملنا».

وفي أميركا، هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيّدة للفلسطينيين باتت تتّخذ شكلاً عنفيّاً ومخالفاً للقانون، بطرد الطلّاب الذين يحتلّون مبنى قاعة «هاميلتون» في الحرم الجامعي، محذّرةً من أن «الاستمرار على هذا النحو سيكون له بطبيعة الحال تداعيات». واتهمت محتلّي المبنى بـ»التخريب وكسر الأبواب والنوافذ وسدّ المداخل»، فيما ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن «يعتقد أن السيطرة على مبنى جامعي بالقوّة هو نهج سيّئ» وليس «مثالاً على الاحتجاج السلمي».

أمّا في الضفة الغربية، فقد أجبر طلّاب فلسطينيون غاضبون من جامعة «بيرزيت» ديبلوماسيين أوروبّيين على فضّ اجتماع لهم في المتحف الفلسطيني المُلاصق تماماً للجامعة، بسبب موقف بلاد بعض الديبلوماسيين من حرب غزة، وفق وكالة «فرانس برس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: إنسحاب “الحزب” أو حرب شاملة – بري يعمل على “فصل لبنان عن غزة”… والـ1701 أمام قمّة البحرين

Avatar

Published

on

أبلغ أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه تمسّك تل ابيب بمطلب انسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، وإلا فإنها ستخوض «الحرب الشاملة». وفي المقابل، جدّد «الحزب» تمسّكه ببقائه في هذه المنطقة «مهما كانت هناك من مساعٍ ووفود ووساطات»، كما قال الوزير السابق محمد فنيش.
Follow us on Twitter
ووسط هذه التناقضات كانت أحوال الميدان على شدتها في الساعات الماضية حتى ساعة متقدمة من الليل، وتخللتها غارات على عدد من مناطق الجنوب، فيما قصف «حزب الله» مستوطنات شمالية.

وعلى الصعيد السياسي، يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتولى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، على التنسيق المباشر مع «الحزب» في كل خطوة يخطوها في هذه المفاوضات، كما كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتحدثت المعلومات عن تكليف بري النائب علي حسن خليل حمل الورقة الفرنسية التي تسلمتها عين التينة مساء الاثنين الى المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» حسين الخليل.

أما في تل ابيب، فأعلن سيجورنيه بعد لقائه نظيره الإسرائيلي: «شاركنا اليوم (امس) مع إسرائيل مناقشة اقتراحات قدّمت للبنان لتهدئة التوتر مع «حزب الله». وقد تبادلنا بعض الاقتراحات التي سبق أن قدّمناها للجانب اللبناني». فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي: «إذا لم ينسحب «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل، فإننا نقترب من حرب شاملة. وسيتم احتلال مناطق واسعة، وإنشاء منطقة أمنية عازلة تسيطر عليها إسرائيل التي ستعمل ضد «الحزب» في كل لبنان».

وفي سياق متصل، قال جنبلاط في حديث صحافي أنّ بري «هو المكلف بالتفاوض مع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين». وأضاف: «الحقيقة أنّ بري يتفاوض حول إمكانية فصل الملف اللبناني عن ملف غزة. أما بالنسبة للمرحلة المقبلة فلا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. لكني آمل أن نُجنّب البلاد التصعيد».

على صعيد آخر، زار وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بيروت تحضيراً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان أبلغ الى الموفد الملكي البحريني «انه يطمح الى إعطاء الأولوية لثلاثة أمور أساسية وهي:

أولاً- عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

ثانياً- جعل قضية النزوح السوري بنداً أساسياً في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.

ثالثاً- مساعدة لبنان على إعادة انتظام مؤسساته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وبدء العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading