Connect with us

لبنان

هكذا اختلق غبش والحاج الجرائم وحاولا الإيقاع بالمشنوق

Avatar

Published

on

أخرَج قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا المقدم سوزان الحاج من السجن. أحالها متّهمة بجرم التدخل في اختلاق جرائم والافتراء الجنائي أمام المحكمة العسكرية، لكنه أخلى سبيلها. مَنَعَ أبو غيدا المحاكمة عن الممثل زياد عيتاني (أي أنه ثبّت براءته)، وأبقى القرصان الإلكتروني إيلي غبش موقوفاً. في ما يأتي، ملخّص الوقائع التي سُرِدت في القرار الظني الصادر عن أبو غيدا.

«زياد عيتاني ليس عميلاً بس اعترف»، بهذه الجملة يفتتح قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا القرار الظني ليضيف: «لكن، إذا كان الاعتراف سيّد الأدلة، فهناك شروط يجب توافرها لاعتباره دليلاً سيّداً إلى جانب الأدلة الأخرى، ومرتكزاً إلى وقائع ثابتة بأوراق الدعوى ومستندات غير مزوّرة». ويخلُص أبو غيدا إلى أنّ الاعتراف سيّد الأدلة أيضاً لجريمة وقعت فعلاً، أما الاعتراف بجريمة افتراضية، فهو سيد افتراضي باطل». في المقدمة نفسها يُضيف أبو غيدا: «أجل، إنّ جريمة التعامل مع اسرائيل موضوع هذه الدعوى هي مفبركة بواسطة حساب إلكتروني ip وهمي باسم nelly jaminson، العميلة الاسرائيلية المفترضة التي نُسِب إلى المدعى عليه زياد عيتاني التواصل معها.

في متن القرار الظني، يذكر أبو غيدا بأنّه أُسنِد إلى المدعى عليه زياد عيتاني أنّه أقدم على الاتصال بجاسوسة للعدو الإسرائيلي تدعى كوليت فيانفي، وعلى إفشاء معلومات لمصلحتها، وأنّها أقدمت على تحريضه للتعامل مع إسرائيل. ثم يُعرّج إلى المدعى عليهما إيلي غبش والمقدم سوزان الحاج ومدعى عليه ثالث يلقّب بـ «mapi». فيقول إنّ غبش بتحريض من الحاج ومابي اختلق أدلة مادية إلكترونية غير صحيحة حول تعامل عيتاني مع العدو الإسرائيلي. ويذكر أنّ غبش قدّم إخباراً خطيّاً يحتوي مستندات مزوّرة إلى المديرية العامة لأمن الدولة، نسب فيه إلى زياد عيتاني ارتكاب أفعال جنائية مع معرفتهم ببراءته منها، انتقاماً منه بعد نقل المقدم الحاج من مركزها، إثر قيامه بأخد screenshot لإشارة إعجاب وضعتها على تغريدة على تويتر، ثم نشرها على حسابه. وذكر أنّ الحاج أقدمت على تحريض الأول على اختلاق أدلة مادية وإلكترونية حول تعامل الصحافي رضوان مرتضى مع العدو الإسرائيلي. كذلك حرّضت غبش الذي كان يعمل معها كمتعاقد مدني على شنّ هجمات إلكترونية وقرصنة مواقع وزارات لبنانية ومواقع إخبارية محلية وأجنبية على شبكة الإنترنت. وقام الثاني بالإشتراك مع مجموعة قراصنة إلكترونية يتعاون معها بتنفيذ العديد من الهجمات والقرصنة، للانتقام من مواقع تداولت أخباراً عن المقدم الحاج لا تُعجبها، ولإظهار أنّ الأمن الإلكتروني أصبح مخترقاً بعد نقلها من رئاسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.
أما تفاصيل القضية، فيروي أبو غيدا أنّ عيتاني لوحق بجرم التعامل مع إسرائيل استناداً إلى حساب فايسبوك باسم نيلي جامينسون، بعدما وُضع ip يُبيّن أنّ هذا الحساب صادر من إسرائيل. وأُحيل إلى مديرية أمن الدولة حيث جرى التحقيق الابتدائي معه. في البداية أنكر عيتاني ما نُسب إليه، لكن بعد مواجهته بالحساب المذكور، اعترف بمضمونه. غير أنّه أدلى بوقائع لها طابع مسرحي يغلب عليها الخيال. ادُعي عليه بناء على اعترافاته وأحيل إلى قاضي التحقيق حيث أنكر كلياً كافة الاعترافات الأولية. يقول أبو غيدا: «إنكاره كان للوهلة الأولى غير قابل للتصديق، لدحضه بوقائع وتفاصيل سردها بإفادته الأولية تتطابق مع الحساب الإلكتروني والمحادثات التي جرت من خلاله بينه وبين العميلة الإسرائيلية المفترضة «nelly» أو «كوليت» كما أسماها لاحقاً والتي جرى تفريغ مضمونها على مستندات مبرزة بالتحقيق الأولي. لكن بعد التدقيق بتلك المستندات الإلكترونية، تبين أنه لاعتمادها قضائياً إلى جانب اعترافات المدعى عليه، يجب إجراء دراسة توضح بعض النقاط الفنية، ليجري تكليف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. رد المعلومات جاء على الشكل التالي:
أولاً: «لم يتم تواصل عيتاني مع أي مستخدم على موقع فايسبوك باسم جمعية السلام والصداقة الأوروبية. وفي ما خصّ عبارة Hi its me التي ذكرها عيتاني أمام محققي أمن الدولة وبيتر جرمانوس، لم يظهر وجودها في محادثاته عبر الفايسبوك والماسنجر. ولا وجود لحساب باسم nelly jaminson ضمن لائحة الأصدقاء. كما لم يتبين وجود اسم كوليت فيانفي ضمن أصدقائه على صفحته».
ثانياً: الدراسة الفنية والتحليلية لكافة محتويات الهواتف الخلوية وأجهزة الحواسيب للمدعى عليه، لم تُبيّن أي أمور مشبوهة». ولم يظهر وجود أي فيديوات أو صور جنسية.
ثالثاً: «الدراسة الفنية على محتوى الهاتفين المستخدمين من عيتاني تبين أنّ الأرقام الدولية التي يتصل بها هي أرقام معارفه ولا صلة لها بموضوع الدعوى. أما الورقة التي أُرسلت لزياد عيتاني وتتضمن أسماء الوزراء، فتبين أنها موجودة على شبكة الانترنت وهي مطابقة تماماً لجهة الأسماء وأرقام الهواتف، ويوجد بأسفلها عنوان وأرقام هاتف أوتيل البستان». كذلك لم يتلقَ زياد عيتاني على رقمه أي اتصال من أي رقم تركي خلال فترة وجوده في تركيا. أما الرقم التركي الذي وُجد على هاتفه، فهو عبارة عن اتصال شكلي تجريه شركة الاتصالات التركية للأرقام التي تستعمل شبكتها دام ٦٣ ثانية.

تحليل فرع المعلومات هذا نسف التحقيق والاعترافات التي دوّنها جهاز أمن الدولة وكررها عيتاني أمام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس. فمن فبرك هذا الحساب ولفّق تلك التهمة لعيتاني؟
الجواب، بحسب أبو غيدا، ورد ضمن محضر فرع المعلومات، بأنّه المدعى عليه إيلي غبش الذي اعترف بكافة التفاصيل. فذكر أنّ البداية كانت من تغريدة للمخرج شربل خليل عن خبر السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية. ٢) الـ like غرّدته المقدم سوزان الحاج وحذفته بعد ٣٨ ثانية. ٣) screen shot للـ like، من قبل زياد عيتاني وضعها على حسابه على تويتر مرفقة بتعليق «معقول هالشي سِتنا». ٤) أجابته المقدم الحاج، «بالخطأ عزيزي». ٥) قام لاحقاً زياد عيتاني بالتنسيق مع الصحافي رضوان مرتضى بنشر التغريدة على موقع «أيوب نيوز»، بحسب أقوال المقدم الحاج. وإثر ذلك تم تداول screen shot على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي أدى إلى عزل الحاج من مركزها كرئيسة لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن.
لم تستطع الحاج استيعاب ما حصل معها. تداولت بالموضوع مع غبش، الخبير بجرائم المعلوماتية وحسابات الفايسبوك والانترنت. وأخبرته أنها تُحمل المسؤولية إلى زياد عيتاني ورضوان مرتضى، وكلفته بإيجاد طريقة للانتقام منهما، ثم زودته بصورة «بروفايل» الفايسبوك العائد لكل منهما، بعد أن التقطت screen shot للحسابين وأرسلتها عبر «الواتساب» إلى هاتف ايلي غبش الذي اعترف بالآتي:
اخبرتُ المقدم الحاج أنه نتيجة دراستي لحساب عيتاني، توصلت إلى قناعة أنه يمكن اختلاق معطيات وأدلة ترتبط بموضوع التعامل مع العدو الإسرائيلي، فاستفسرت مني عن النواحي التقنية وفي ما إذا كان أحد الأجهزة الأمنية يتولى هذا الموضوع، فأكدت لها إمكانية ذلك وأبدت موافقتها. تواصلت بعدها مع أحد الأصدقاء في مجموعة cyner dyne office الملقب بـ mapi لتزويدي بحسابات فايسبوك مع عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بها وكلمات المرور. وأنشأت بعدها حساباً باسم nelly jaminson ووضعت ip يبين أن هذا الحساب من إسرائيل. وأرسلت رسالة إلى حساب عيتاني على الفايسبوك قلت فيها: hi, when you have five minutes, let me know. وكنت على قناعة أن هذه الرسائل لا تصل إلى inbox زياد، إنما إلى message request. دخلت بعدها إلى غوغل وحصلت على أسماء وأرقام هواتف الوزراء اللبنانيين وكتبت تحت هذه الأسماء: «أوتيل البستان بيت مري مع ثلاثة أرقام هاتف للأوتيل». وشفّرت هذه الرسالة بشكل يستحيل على أي كان فتحها، وأرسلتها إلى زياد من دون رمز. وفي ذات الوقت كنت أسجل كل ذلك على الكومبيوتر الخاص بي، بمعنى كنت أعمل على جهازَي كومبيوتر، للإيهام بأن هذه المعلومات مسحوبة من ip الإسرائيلي، ثم قمت بطباعة التقرير واتصلت بالمقدم الحاج وقلت لها حرفياً: «إن تقرير عيتاني بالتعامل مع إسرائيل جاهز، وأحتاج إلى استشارتك قبل تسليمه إلى السلطات»، فأجابت بأنها ستلاقيني بمطعم «شي بول» على مفرق غزير. وهناك سألتني عن الأمور التقنية في شأن كيفية تسجيل الـip الإسرائيلي ولماذا لم أرسل لعيتاني مفتاح فك الشيفرة ثم سألتني: «مين بيفوت فيها؟». ولدى خروجي وابتعادي حوالي عشرة أمتار التفتّ نحوها ورفعت التقرير بيدي وقلت لها: «شو؟»، فأومأت برأسها إيجاباً ولم أكتفِ وقلت لها أريد أن أسمع الكلمة: «أوكي»، فقالتها». وسُئل ماذا حصل بعد ذلك؟ أجاب: اتصلت بعنصر في أمن الدولة هو إيلي ب، والذي كنت قد فاتحته قبل أسبوع بوجود إخبارية حول تعامل زياد عيتاني مع إسرائيل، وقلت له إن التقرير أصبح جاهزاً. حضر في اليوم التالي مع عنصر آخر يدعى غابي وشرحت لهما أن زياد عيتاني وصلته رسالة من حساب «نيللي جامينسون» بواسطة ip إسرائيلي ومحتواها: أسماء وزراء ومحل إقامتهم وأرقام هواتفهم وأرقام وعنوان أوتيل البستان وأعطيتهم مفتاح فكّ الشيفرة». سُئل، هل أبلغت العنصرين بأنّ محتوى التقرير مفبرك. أجاب، كلا أكدت لهما أن التقرير صحيح مئة بالمئة.
سرد إيلي كيف أبلغه لاحقاً عنصر أمن الدولة عبر الواتساب: «زياد عيتاني صار معنا». ولاحقاً، رسالة أخرى: اعترف زياد عيتاني. سُئل عن رد فعله على اعترافه بجريمة لم يرتكبها؟ قال: «خبطت على رأسي». وأرسلت رسالة إلى المقدم الحاج عبر الواتساب: اعترف. فأجابت: «بشو» مع «smily face». وكنت أبلغها بتفاصيل اعترافه التي يبلغني إياها ايلي ب. وأنا وإياها «بحالة صدمة» من هذه الاعترافات وكانت تقول: «شيء لا يُصدّق وأنا متفاجئة». أما بخصوص الصحافي رضوان مرتضى، فطلبت مني فبركة ملف مماثل له قائلة على الواتساب: «شو نسيتو؟ بدّو ترباية»، فكنت أؤجلها كلما سألتني عنه. سُئل لماذا التأجيل ولم تفبرك له ملفّاً؟ أجاب، بعد علمي بما حصل مع زياد عيتاني خفت أن يحصل ذات الشيء مع رضوان ويعترف بأمور هو بريء منها.

وعن اعترافاته بخصوص الوزير المشنوق، ذكر أنها كانت قبل قضية عيتاني وبعد عزلها من مركزها، سأل الحاج يومها: «ولو… شال ايدو منك دغري وزير الداخلية؟»، فأجابت حرفياً: «شفت يا عيب الشوم عليه»، ثم «طلبت مني مهاجمة مواقع لبنانية والقول إنّ الوزير المشنوق يُمرِّر طلبات غير قانونية لأهداف انتخابية واتهامه بالفساد. وبالفعل قمت باختراق مواقع إلكترونية لبنانية ووضعت فيها رسائل تتهم الوزير بالفساد. كذلك أجريت دراسة للموقع الإلكتروني الخاص به، ثم قمت عبر موقع bing بالبحث عن لائحة المواقع الإلكترونية التي تشارك «الخادم المستخدم من الوزير» حيث تبين لائحة طويلة منها بمختلف الدول ومن ضمنها إسرائيل. عندها كتبت على ورقة، موقع الوزير مقابل إيمايله بالإضافة لأسماء للمواقع الإسرائيلية مع عبارة: إنّ هذه المواقع الإسرائيلية تشارك نفس ip مع موقع الوزير المشنوق». وأرسلت عنها صورة إلى المقدم الحاج، فأجابت: ok. ثم سألتها إذا كان بالإمكان اعتبار هذه الورقة بمثابة إخبار للنيابة العامة، فوافقت على الفكرة. لذلك دخلتُ إلى موقع «أخبار اليوم» وقرصنته ووضعت صورة للمشنوق مع خبر مفاده بأنه يتشارك الإنترنت مع شركات إسرائيلية وأرسلت صورة عن ذلك للمقدم الحاج». كذلك تحدث غبش عن قرصنة مواقع وزارية ومصرفية، فاعترف باختراق بنك فينيسيا ولبنان والمهجر والموارد ولبنان والخليج والمصرف اللبناني الإسلامي. ورد سبب هذا الهجوم إلى غاية مفادها إرسال رسالة تفيد بأنه بعد ترك المقدم الحاج رئاسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، ضعُفت الحماية الإلكترونية في لبنان ودبت الفوضى.

الحاج تُنكِر
غير أن المقدم الحاج أنكرت ما أُسند اليها ونفت اعترافات غبش بحيث كانت أجوبتها كالآتي: رد فعلي على screent shot التي أخدها زياد عيتاني عن like، كان: «الله يسامحو». وعن اعتراف غبش بأنها هي التي طلبت منه تلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل إلى عيتاني، أجابت أن ايلي أخبرها عبر الواتساب أن لعيتاني اتصالات بـ ip إسرائيلي وسيقوم بالتنسيق مع جهاز أمني بمتابعته، فأجبته: «أنا لا أستغرب نجاسة زياد عيتاني». وعن واقعة تزويدها غبش بصورة بروفايل العائد لكل من زياد عيتاني ورضوان مرتضى على الفايسبوك وتويتر، أجابت: أجل، أطلعته على ذلك من خلال جهازي الخلوي، فأجابني أن زياد عيتاني هو مسرحي بإمكانه الاستعلام عنه، مضيفاً أنه سيقوم بإنشاء حساب يدّعي فيه كرهه لي لاستدراج زياد عن سبب ترصّده لي في الليل عندما أخذ screen shot. وبالنسبة إلى رضوان مرتضى، طلب مني حسابه لأنه نشر تفاصيل محضر التحقيق الذي أُجري معي بفرع المعلومات». كذلك نفت أقوال غبش أنه عرض عليها اقتراحه لطريقة التعامل مع عيتاني في «chez paul»، زاعمة أن سبب اللقاء كان تسليمها الدراسة المعدة في شركته بينه وبين مديره بخصوص تقييم المخاطر. وسألت هل يُعقل أن أناقش معه ملف تعامل في مقهى بوجود زبائن؟ ولو كانت أقواله صحيحة لاستقبلته في منزلي». الحاج نفت اتهامات غبش بشأنها، مدعية أنها لم تكن تسأله بخصوص مستجدات ملف عيتاني قائلة: «هو كان يتحرش بي ويطلعني على المستجدات ليبيض وجهه معي». كذلك سُئلت عن رسالة أرسلها لها يبلغها فيها أن «ملف عيتاني أصبح جاهزاً ويريد استشارتك فيه قبل تسليمه إلى أمن الدولة» وإجابتها له بالإنكليزية sure، فردّت: «أنا لم أقل ذلك بل أجبته سنحدد موعداً لاحقاً وهو بنفس سياق إجاباتي بموضوع عيتاني للخروج بطريقة ديبلوماسية»، مضيفة أنها تعرضت لتجاوزات أثناء التحقيق معها أولياً، «وتم تقطيع إجاباتي قصداً لتشويش أفكاري وإرهاقي جسدياً وتعرضي للإهانات». وعن رسالتها النصية لايلي تسأله عن اعتراف عيتاني قائلة: «بس هوي كيف اعترف؟ مع علامتي تعجب وهو عن جدّ عميل؟»، أجابت: «استوضحتُ منه مثلي مثل كل العالم. وعن عرضها مبالغ مالية على زوجة ايلي لإقناعه بالتراجع عن اعترافه مقابل مبالغ مالية (عشرة آلاف دولار شهرياً طيلة مدة توقيفه ومبلغ ١٥٠ ألف دولار ثمن المنزل)، أجابت: «لا صحة لأقوالها. ما قلتُه أنه إذا كان ايلي فبرك ملف عيتاني لأجلي، فلن أدير ظهري لك من دون أن أذكر أية مبالغ مالية».
وقد جرى مقابلة الحاج مع غبش جراء التناقض الكبير في الإفادات، إلا أن الاثنين أصرّا على إفادتيهما.
أما عناصر أمن الدولة والضابط الذين أشرفوا على التحقيق مع عيتاني، فذكروا أنه لدى التحقيق معه، ولدى سؤال الضابط له عن موضوع العمالة «أجابه فوراً: «ما بسمحلك أنا قومي عربي ولا تتكلم معي بهذه الطريقة»، لكن بعد مواجهته بالمستندات التي زودهم بها ايلي، طلب زياد سيجارة وكأساً من الماء ليسرد اعترافاته الواردة في محضر أمن الدولة».
وقرر أبو غيدا منع المحاكمة عن عيتاني (تثبيت براءة) واتهم غبش بجرم اختلاق جرائم والافتراء الجنائي أمام المحكمة العسكرية. أما الحاج، فاتُّهِمت بالتحريض والتدخل في التلفيق الجنائي.

الأخبار
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading