لبنان
هذا هو عدد اللوائح الإنتخابية الجاهزة والمسجلة في “الداخلية”
مع اقفال باب سحب الترشيحات للانتخابات النيابية على 58 مرشحاً أعلنت الداخلية عن سحب ترشيحاتهم رسمياً ليرسو العدد النهائي للمرشحين على 917 مرشحاً، بدا الهامش الزمني لإنجاز اللوائح الانتخابية يتقلص، فارضاً نفسه عنصراً ضاغطاً على القوى السياسية التي سرّعت حركة الاتصالات والمشاورات خلال الساعات الأخيرة، خصوصاً وانه لم يبق امام اسدال الستارة على تسجيل اللوائح، وتظهير صورة التحالفات الانتخابية، سوى يومين فقط هما اليوم الجمعة حتى الثالثة والنصف بعد الظهر، ويوم الاثنين المقبل حتى منتصف الليل، باعتبار ان يومي السبت والاحد هما عطلة أسبوعية، ولن تكون هناك استثناءات بحسب ما أكّد مصدر في الداخلية لـ«اللواء».
وتبعاً لتقلص المهلة الزمنية، توالت الوفود إلى وزارة الداخلية لتسجيل اللوائح، حيث سجل في اليوم الأوّل لقبول تسجيل طلبات اللوائح، في المديرية العامة للشؤون السياسية في الصنايع، ست لوائح فقط، توزعت ما بين ثلاث لوائح في دوائر جبل لبنان الثانية (المتن الشمالي) وجبل لبنان الثالثة (بعبدا) وجبل لبنان الرابعة (الشوف – عالية) وثلاث لوائح في دائرة الشمال الثانية (طرابلس – المنية – الضنية).
واولى اللوائح التي سجلت أمس تحت اسم «لائحة المصالحة» قدمها تيمور جنبلاط الذي اختار اللون الأحمر للائحته، وترك فيها المقعد الدرزي الثاني شاغراً لحسابات درزية، ليكون لصالح الوزير طلال أرسلان، على غرار ما حصل في انتخابات العام 2000 وانتخابات العام 2009 حينما ترك النائب وليد جنبلاط المقعد الدرزي الثاني لمصلحة أرسلان، وعندما ملأ المقعد الدرزي بالمرشح فيصل الصايغ في انتخابات 2005 خسر أرسلان مقعده.
ومن اللوائح التي سجلت أيضاً، لائحة «وحدة وانماء بعبدا» برئاسة الوزير بيار بو عاصي التي اتخذت أيضاً اللون الأحمر، بالتحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي وبدعم من تيّار «المستقبل» ولائحة «القوات اللبنانية» في المتن تحت عنوان «المتن قلب لبنان» من دون تغييرات في أسماء المرشحين المعلنين سابقاً.
اما لوائح طرابلس، فقد سجلت في الداخلية كل من «لائحة العزم» برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، و«لائحة لبنان السيادة» برئاسة الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وضمت كلاً من: خالد عمر تدمري، محمّد وليد عبد القادر قمر الدين، محمّد كمال الدين سلهب، علي عبد الحليم الأيوبي (عن المقاعد السنية في طرابلس)، حليم نعيم زعني (عن المقعد الماروني)، جورج نقولا جلاد (المقعد الارثوذكسي)، بدر حسين عيد (المقعد العلوي)، وراغب محمّد فيصل رعد، اسامة نديم امون ووليد محمّد المصري (عن المقاعد السنية الثلاثة في الضنية والمنية).
كما سجلت لائحة «الكرامة الوطنية» وضمت الوزير السابق فيصل عمر كرامي، طه عطفت ناجي، محمّد صفوح أحمد شريف يكن، عبد الناصر عبد العزيز المصري، أيمن نور الدين عمر (المقاعد السنية في طرابلس)، أحمد محمود عمران (المقعد العلوي في طرابلس)، رفلي انطون دياب (مقعد روم ارثوذكس في طرابلس)، جهاد مرشد الصمد (عن أحد المقعدين السنيين في الضنية)، عادل محمّد زريقة (المقعد السني في المنية).
وتركت هذه اللائحة المقعد الماروني في طرابلس شاغراً، لمصلحة المرشح في لائحة العزم عن هذا المقعد الوزير السابق جان عبيد.
وستعلن اللائحة في مهرجان يقام في قصر كرامي الاثنين المقبل.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…