Connect with us

لبنان

نصرالله يتحدى إسرائيل: الصواريخ الدقيقة باتت بأيدينا رغم غاراتكم

الحريري يدعو السياسيين إلى التهدئة بيروت – عمر حبنجر كرس تحديد جلسة تشريعية لمجلس النواب اللبناني الاثنين والثلاثاء المقبلين بغياب حكومة فاعلة، فرضية الا حكومة جديدة في بيروت بالمدى المنظور، وبات واضحا اجماع القوى السياسية الأساسية، وآخرها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على استبعاد تشكيل الحكومة في هذا الزمن الإقليمي المضطرب. على أن…

Avatar

Published

on

الحريري يدعو السياسيين إلى التهدئة بيروت – عمر حبنجر كرس تحديد جلسة تشريعية لمجلس النواب اللبناني الاثنين والثلاثاء المقبلين بغياب حكومة فاعلة، فرضية الا حكومة جديدة في بيروت بالمدى المنظور، وبات واضحا اجماع القوى السياسية الأساسية، وآخرها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على استبعاد تشكيل الحكومة في هذا الزمن الإقليمي المضطرب. على أن عقد جلسة تشريعية للبرلمان الجديد، تحت عنوان الظروف الاستثنائية «لن يشيل الزير من البير»، كما تقول الأمثال، لأن أي قانون يقره المجلس يتطلب مراسيم تطبيقية لا يمكن ان تصدر عن حكومة تصريف اعمال، حتى ولئن كانت استقالتها غير مقبولة بعد، ما يعني ان الجلسة التشريعية المقررة على مدى يومين، ستتناول عقودا واتفاقات، لا تطلب في معظمها مراسم تطبيقية، وأبرزها مقررات مؤتمر «سيدر» وتشريع زراعة القنب الهندي من ضمن 40 ملفا. أوساط قريبة من «المستقبل» اعتبرت ان التشريع بغياب حكومة فاعلة، هو «بداية انقلاب على اتفاق الطائف»، ويقول النائب السابق بطرس حرب، صحيح انه ليس في الدستور ما يمنع التشريع بغياب الحكومة الفاعلة، لكني اتمنى على الرئيس نبيه بري الا يسجل مثل هذه السابقة، التي تشجع المسؤولين عن تعسر تشكيل الحكومة على التمادي في لعبتهم الجهنمية. لكن النائب سمير الجسر، عضو كتلة المستقبل النيابية، اعتبر ان كل القوانين المتعلقة بمؤتمر «سيدر» لدعم لبنان، هي اكثر من ضرورة. من جهته، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اختصر زيارته الخاصة الى باريس وبقي على موقفه المهدئ، وكرر تمنيه تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، متمنيا على الفرقاء والسياسيين ان يروقوا وأن يتحدثوا بهدوء. المعاون السياسي للرئيس بري الوزير علي حسن خليل رحب بخطاب التهدئة، وحذر من المغامرة بتشكيل حكومة اكثرية، لأن المصلحة السياسية لا تحتمل ذلك، حتى لا نضع جهة من اللبنانيين في مواجهة جهة أخرى. الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اعتبر انه على الرغم من خطورة الوضعين الاقتصادي والمالي وتراكمات الملفات من الصحة والماء والكهرباء التي تحتاج الى حكومة فعلية، نجد التعطيل والجمود يحكمان البلد. وقال في كلمة له عشية العاشر من المحرم (عاشوراء): لا شيء في أفق تشكيل الحكومة، لا قريب ولا بعيد يمكن ينزل الوحي خلال اسبوع او شهر او شهرين الله أعلم، يمكن الناس تعيد النظر في مواقفها خلال شهر او شهرين ويمكن سنوات، كل شيء وارد فأنا لا ارى «غبشة» تشكيل. وفي سياق اخر، توعد نصرالله إسرائيل بمواجهة ما لم تتوقعه إذا ما فرضت حربا على لبنان مشيرا إلى ازدياد نقاط ضعف إسرائيل. وقال نصرالله، في كلمته عبر شاشة عملاقة بختام المسيرة العاشورائية الكبرى التي أقامها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن إسرائيل مهما فعلت لقطع الطريق فقد انتهى الأمر وبات الحزب يملك من «الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة والإمكانات التسليحية ما يجعل إسرائيل تواجه ما لم تتوقعه إذا ما فرضت حربا على لبنان». وأشار إلى أن «نقاط ضعف العدو الصهيوني أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها». واعتبر نصر الله أن «الإسرائيليين غاضبين لأن مشروعهم في المنطقة سقط بعد أن علقوا آمالا كبيرة على ما يجري في سورية والعراق لكن آمالهم ذهبت أدراج الرياح». وأضاف «في الوقت نفسه علينا أن نكون دائما على حذر لأن العدو الصهيوني لا أمان له مع أنه يتهيب الدخول في أي معركة في المنطقة». وتابع «أنتم تعرفون أن حزب الله أصبح أقوى، فالصهيوني كان يهدد باجتياح بيروت في السابق ولكن هذا الجيش الذي كان يهدد لم يعد موجودا، وفي لبنان اختلفت المعادلة، وإن الله مد في عمري وأنتم تسعون في الليل والنهار لقتلي ولكنكم فشلتم ووجودي هو دليل على فشلكم». ودعا نصرالله إلى «مواصلة التهدئة السياسية» في لبنان، مطالبا بـ «تشكيل الحكومة، وتفعيل المجلس النيابي وتحمل الجميع المسؤولية لتسيير كل الملفات». وتطرق نصرالله الى دعم إيران لحزبه، قائلا «ببركة دعمها المتواصل»، استطاع الحزب أن يوجد «توازن الردع مع العدو الإسرائيلي». وقال إن الولايات المتحدة «تعمل على مدى الساعة وتذهب إلى كل عواصم العالم لتحاصر» إيران، مشددا على أنه «من واجبنا اليوم أن نقف إلى جانب إيران والتي بعد أسابيع قليلة ستدخل إلى استحقاق كبير وخطير وهو بدء تنفيذ العقوبات الأميركية».

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading