لبنان
(*) نصرالله: من يرفض الحل الإيراني لمشكلة الكهرباء ليؤمن البديل المعركة الحقيقية اليوم هي ضد الفساد والهدر وملف ال11 مليار سنتابعه للآخر
وطنية – تطرق الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله في كلمته في مهرجان “هداة الدرب” الى الوضع المحلي، فأكد على “أهمية الحرص على أجواء الحوار الداخلي والتعاون والإبتعاد عن السجالات والنكايات”. وأكد أن نية “حزب الله” هي “صافية مثل نقاء الشيخ راغب والسيد عباس والمجاهد عماد وصفائهم، لأننا لا نريد شيئا، ولأن ما…
وطنية – تطرق الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله في كلمته في مهرجان “هداة الدرب” الى الوضع المحلي، فأكد على “أهمية الحرص على أجواء الحوار الداخلي والتعاون والإبتعاد عن السجالات والنكايات”. وأكد أن نية “حزب الله” هي “صافية مثل نقاء الشيخ راغب والسيد عباس والمجاهد عماد وصفائهم، لأننا لا نريد شيئا، ولأن ما نريده هو حل مشاكل الناس”. وأشار مجددا الى “قدرة إيران على حل مشكلة الكهرباء في لبنان”، متهما بعض السياسيين بعدم القبول بهذا الحل “كي لا يغضبوا الأميركي والسعودي وبسبب النكد السياسي”، ومستذكرا العرض الإيراني في العام 2006 لحل مشكلة الكهرباء والذي “لو حصل لكان وفر على اللبنانيين ديونا ومشاكل”. وطالب رافضي العرض الإيراني لحل مشكلة الكهرباء ب”العمل على تأمين البدائل من أصدقائهم سواء الأميركي أو غيره”. ونفى “إمكانية اللجوء الى التظاهر أو الإعتراض في حال عدم الإستفادة من العرض الإيراني لحل مشكلة الكهرباء”. وأعلن ان “المعركة الحقيقية اليوم هي ضد الفساد المالي والهدر الإداري”، مؤكدا “جدية حزب الله في خوضها”، وقال انها “بدأت في جلسات المجلس النيابي في مناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة”. كما توقف أمام ملف ال11 مليار دولار، قائلا: “سنتابعه للآخر”. وكشف عن “العناوين العريضة للمعركة ضد الفساد، وأبرزها حماية أموال الشعب اللبناني، ويجب على جميع القوى خوضها لأننا نريد استرداد المال المسروق ووقف الهدر اليوم”. ورفض “التشهير بأسماء المتهمين بالفساد قبل التحقيق في القضاء، وفي حال توانى القضاء عن عمله سنذهب الى الإعلام أو الشارع لأننا نريد أكل العنب وليس قتل الناطور”. ورأى ان ملف مواجهة الفساد “يحتاج الى شجاعة تشبه نقاء الشهداء القادة الثلاثة وصفاءهم وطهارتهم”. وختم مؤكدا ان “ما جهزه هؤلاء الشهداء القادة سنمضي به الى حيث التلال والجبال ونصب الأعلام والرايات”. =============منى سكرية تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…