Connect with us

لبنان

مهلة الحكومة مستمرة.. والمؤشرات بعد عودة عون من أرمينيا

موفد فرنسي لمتابعة مقررات «سيدر» في بيروت لقاء جعجع ـ فرنجية على النار أدرعي يتحدى باسيل بالكشف عن الأسلحة في قرى الجنوب! بيروت ـ عمر حبنجر تتمسك المصادر القريبة من اجواء تشكيل الحكومة بالقول ان حديث الرئيس المكلف سعد الحريري عن ولادة الحكومة بعد اسبوع او 10 ايام لم يكن كلاما على عواهنه، وانما لاطلاقه…

Avatar

Published

on

موفد فرنسي لمتابعة مقررات «سيدر» في بيروت لقاء جعجع ـ فرنجية على النار أدرعي يتحدى باسيل بالكشف عن الأسلحة في قرى الجنوب! بيروت ـ عمر حبنجر تتمسك المصادر القريبة من اجواء تشكيل الحكومة بالقول ان حديث الرئيس المكلف سعد الحريري عن ولادة الحكومة بعد اسبوع او 10 ايام لم يكن كلاما على عواهنه، وانما لاطلاقه بعد لقائه الرئيس ميشال عون دلالات يجب اخذها بعين الاعتبار بمعزل ان تسارع الايام المتصلة بالمهلة الحريرية. وكشفت المصادر عن اتفاق الرئيسين على ضرورة تسهيل عملية تأليف الحكومة لاعتبارات تتصل بسمعة العهد الذي يحتفل في نهاية هذا الشهر (31 الجاري) بدخول سنته الثالثة ولم يشكل حكومته الاولى التي ربطها الرئيس عون بالانتخابات النيابية الاخيرة، اضافة الى مقتضيات الوضع الاقليمي المتجه نحو التسوية انطلاقا من محافظة ادلب السورية. ووفق المعطيات المتوافرة، فإن الرئيس المكلف سيواصل اتصالاته مع الاطراف النيابية والحزبية المعنية خلال اليومين المقبلين وليعرض حصيلة هذه الاتصالات مع الرئيس عون بعد عودته من ارمينيا التي سيغادر اليها الاربعاء لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر الفرانكوفونية. وتعطي اوساط الحريري انطباعات متفائلة انطلاقا من مؤشر اضافي يتمثل بالمرونة التي ابداها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول الوزير الدرزي الثالث الذي يبدو انه سيكون حالة مشتركة بين جنبلاط والنائب طلال ارسلان الذي وضع جنبلاط فيتو مكعبا على توزيره. وكانت احدى محطات التلفزة نقلت عن باسيل استعداده للتخلي عن توزير طلال ارسلان حال اعطاء وزارة الاشغال العامة التي يتمسك بها المردة الى وزراء التيار. غير ان باسيل نفى صحة هذا الكلام واعتبره مجرد تلفيقات هي جزء من حملة التشويش البائسة. النائب نواف الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة رأى امس ان الحل يبدأ بتأليف حكومة كاملة الصلاحيات، ورأى ان منع التشكيل عمل تقوم به فئات معروفة من اجل دفع لبنان الى التوتر، لذلك على جميع المعنيين وعلى رأسهم الرئيس المكلف سعد الحريري العمل على تجاوز العقبات والوصول الى حكومة في وقت قريب لتكون قادرة على مواجهة التحديات. وتعتقد اوساط سياسية في بيروت ان حزب الله يستعجل تشكيل الحكومة اللبنانية قبل بدء تنفيذ العقوبات الاميركية الاضافية على ايران للمساعدة في تجاوزها. وهنا يقول النائب الكتائبي السابق فادي الهبر في تغريدة عبر تويتر ان رئيس الجمهورية والرئيس المكلف يشكلان حماية سياسية داخلية لحزب الله وحماية من العقوبات الاميركية التي تبقي لبنان عمليا بحالة الفقر وفي قلق الافلاس الحقيقي المالي والاقتصادي انطلاقا من الافلاس السياسي الذي نعيشه. غير ان النائب سمير الجسر عضو كتلة المستقبل دعا القيادات السياسية الى العمل الحثيث وتقديم التنازلات المتبادلة من اجل قيام حكومة ترى مصالح الناس. وفي تطور يوحي برغبة خارجية بإنهاء ازمة التشكيل الحكومي، يصل الى بيروت هذا الاسبوع المبعوث الفرنسي لشؤون البحر المتوسط (السفير بيار دوكان) والذي كان له دور اساسي في مؤتمرات الدعم الدولية للبنان، لاسيما مؤتمر «سيدر»، بناء على تكليف لمتابعة المؤتمر مع الجهات اللبنانية المعنية اذا صدقت التوقعات بقرب تشكيل الحكومة. ومن المؤشرات الايجابية اللقاء القريب المنتظر بين رئيس حزب القوات اللبنانية د.سميرجعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية والذي لم يعلن عن مكانه وزمانه لاسباب امنية، وان كان الغالب انعقاده في بكركي او في احدى الكنائس، نظرا لغياب البطريرك الماروني بشارة الراعي في روما، فإعطاء هذه المصالحة طابعا دينيا شرط الطرفين لحصولها، أملا بانعكاساتها الايجابية على جمهور الرجلين. في اللقاء لن تطرح ملفات سياسية، انما ستترك للجان المشتركة انما سيكون افتتاحا لمسار جديد في العلاقة بين التنظيمين والزعيمين، ربما سرّعته الخصومة المشتركة لجعجع وفرنجية مع رئيس التيار الحر الوزير جبران باسيل الذي كان لشروطه على القوات فضل في دفعها الى الامام. في هذا الوقت، وقع إشكال بين محازبي القوات اللبنانية وانصار النائب ميشال الضاهر في بلدة الفرزل البقاعية عندما هاجم انصار الضاهر القواتيين ومنعوهم من اقامة نصب لشهداء القوات في ارض خاصة وضمن الشروط القانونية، واعتقل الجيش ستة من القواتيين. وفي غضون ذلك، تابع المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي حملاته التغريدية على الوضع في لبنان، حيث تحدى امس وزير الخارحية جبران باسيل من خلال فيديو مصور ارفق بمقطع مكتوب يحمل عنوان «تحدي القرى» جاء فيه: مواطنو لبنان، بعدما أخبرناكم ان لحزب الله ثلاثة مواقع قرب مطار بيروت، اضافة الى موقع آخر يبلغ عنه المواطنون قرب منازلهم، يمكننا الآن الانتقال الى التحدي المقبل وهو انتهاك حزب الله للقرار 1701 في القرى الشيعية في جنوب لبنان. وسأل ادرعي: هل من قرية معينة تحبون ان تعرفوا عنها اكثر؟ ويختم الفيديو متحديا باسيل بالسؤال: هل سيسمح لك حزب الله بالدخول الى هناك؟

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading