Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 26/4/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عمت العالم الصلوات، وفي لبنان تم إحياء رتبة دفن السيد المسيح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في يوم الجمعة العظيمة. وعلى تنوع طوائفهم، اللبنانيون يعيشون هواجس التقشف وما ستظهره أرقام الموازنة في المناقشات التي ستنطلق الأسبوع الطالع، في باكورة الجلسات الحكومية، الثلاثاء في القصر الجمهوري. مناقشات الموازنة مفتوحة…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عمت العالم الصلوات، وفي لبنان تم إحياء رتبة دفن السيد المسيح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في يوم الجمعة العظيمة. وعلى تنوع طوائفهم، اللبنانيون يعيشون هواجس التقشف وما ستظهره أرقام الموازنة في المناقشات التي ستنطلق الأسبوع الطالع، في باكورة الجلسات الحكومية، الثلاثاء في القصر الجمهوري. مناقشات الموازنة مفتوحة الأسبوع المقبل، على أبواب التقشف الممكن، تحت شعار الابتعاد عن جيب المواطن وأصحاب الدخل المحدود، وفق تطمينات أكثر من مسؤول. ومشروع الموازنة العامة، تتم قراءته من الوزراء تمهيدا لمناقشته في جلسة الثلاثاء، وهو مشروع واضح في الواردات والنفقات. وتتواصل المناقشات أيضا في جلسات حكومية مرتقبة الخميس والجمعة، في إطار تسريع إنجاز أرقام الموازنة وفذلكتها لاحالتها إلى المجلس النيابي ضمن المهلة الدستورية قبل نهاية أيار المقبل، موعد انتهاء الصرف على القاعدة الاثني عشرية، والخميس المقبل يطل الأمين العام ل”حزب الله” متطرقا إلى قضايا الداخل والمنطقة. وفي الخارج، اتفقت الدول الثلاث الضامنة للاتفاق في سوريا، أي روسيا، تركيا، وايران، في اجتماع آستانة اليوم على دعوة العراق ولبنان للمشاركة في الاجتماعات بصفة مراقب، فيما يشارك الأردن منذ مدة بهذه الصفة. ووفق المبعوث الخاص للرئيس الروسي البحث ما زال يتمحور حول الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية. وقبل كل ذلك، “تلفزيون لبنان” وبعد لغط اعلامي طاول الوضع في المؤسسة، وفي بيان لمديريته، يؤكد انتظام العمل، والوزير الجراح يحرص على النهوض به. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” نقاش صفحات الموازنة الألف وأكثر، يبدأ بجلسة مجلس الوزراء ما بعد عيد الفصح، قبل أن يستريح العمل به في عيد العمال، ويستكمل في جلسات متتالية بدءا من الخميس المقبل. في أجواء أسبوع الآلام، آمال اللبنانيين علقت على خشبة إقرار الموازنة وإنتظام المالية العامة للدولة. وفي هذا الإطار تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بارتياح، بلوغ مشروع الموازنة مجلس الوزراء، وأمل أن يتم إنجازه في أقرب وقت، مؤكدا جهوزية مجلس النواب لاستقبال الموازنة ونقاشها. نقاش من النوع الوطني ينتظر الساحة الداخلية، إثر إنجاز كتلة “التنمية والتحرير” اقتراحها لقانون الانتخاب. وفيما من المنتظر أن يقوم وفد من الكتلة بجولة على الكتل السياسية لإطلاعها على القانون المقترح، تلقى الشارع اللبناني بكثير من الارتياح هذا الأمر، وفق ما رصدت الـ NBN خلال استطلاعها آراء المواطنين ضمن فقرة “العشوائية”، ولا سيما أن إنجاز الاقتراح من الآن يمنح فترة كافية ووافية لنقاشه على المستويات كافة بما يمنع “سلقه” في اللحظات الأخيرة كما كان يحصل سابقا. في الشأن السوري، فشلت محادثات آستانة، بعد دزينة من النسخ، في التوصل إلى تشكيل لجنة صياغة دستورية، وأعلن البيان الختامي بتجديد الدول الضامنة أي روسيا وتركيا وإيران، التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على التنظيمات الارهابية. وجدد البيان التأكيد أن حل الأزمة السورية، يكون عبر عملية سياسية يقودها السوريون. وفي إشارة لافتة لحظ البيان الختامي اتفاقا روسيا- تركيا- إيرانيا على دعوة لبنان والعراق للمشاركة في محادثات آستانة بصفة مراقبين. على خلفية قرار واشنطن الأخير منع تجديد الإعفاءات للدول المستوردة للنفط الإيراني، وما أعقبه من إعفاء للعراق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن طلبه من منظمة أوبك خفض أسعار النفط، فيما رأت طهران أن السعودية والإمارات تبالغان في تقدير قدراتهما النفطية، بعد إعلان الدولتين الإستعداد لتعويض السوق بالإمداد اللازم. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” إعتبارا من الثلاثاء المقبل، يبدأ مجلس الوزراء دراسة مشروع الموازنة الذي سيستغرق أكثر من جلسة، بعدما تم توزيع المشروع على الوزراء من قبل رئاسة الحكومة. مصدر مطلع على تفاصيل مشروع الموازنة أبلغ تلفزيون “المستقبل”، أن مشروع الموازنة الذي قدمه وزير المال لا يتضمن أي مساس بالرواتب والأجور، كذلك لا يتضمن أي مساس يذكر بالتقديمات الاجتماعية. المصدر لفت إلى أن مشروع الموازنة ركز على خفض النفقات الجارية مثل القرطاسية والسفر وغيرها، كما حدد مبلغ 2500 مليار ليرة، حدا أقصى لدعم مؤسسة كهرباء لبنان. المصدر أشار إلى أن نسبة العجز المتوقعة في مشروع الموازنة، هي بحدود تسعة بالمئة وعشرة بالمئة في الخزينة. وتوقع أن يذهب النقاش باتجاه تخفيض العجز إلى ما دون الثمانية بالمئة. وتوقع أن يصار إلى خفض أكثر في النفقات الجارية، وبعض النفقات الأخرى التي تحتاج إلى توافق سياسي كبير على طاولة مجلس الوزراء. واليوم استذكر اللبنانيون الذكرى الرابعة عشرة لانسحاب جيش النظام السوري من الأراضي اللبنانية كافة. وهو أحد أبرز انجازات “ثورة الأرز” التي ولدت بعد زلزال اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” كثيرة هي الطرق المكتظة ملفات وتحديات في منطقتنا،…لكن “طريقا واحدا، حزاما واحدا” هو طريق بخطوات متسارعة ومسار مكتظ بالرسائل. مشروع صيني أو طريق اقتصادي مشته بكين ومعها موسكو، يفرض نفسه في استراتيجية الاقتصاد العالمي، يعبر نحو ثمانية وستين دولة، ويملك أربعين في المئة من الانتاج العالمي، وليست فيه- بل تعاديه- أميركا. طريق حرير، لكن رسائله ملتهبة، ومنه تتفرع مسارات في السياسة الدولية تتقاطع عند الأزمات الكبرى، لا سيما أزمة النفط الايراني وسياسة التغول الأميركي، وتتسابق مع طرق أخرى يمشيها البعض باسم “صفقة القرن”، أرادها القيمون عليها بازارا لبيع القدس والقضايا القومية باسم الواقعية السياسية والحاجات الاقتصادية. وبلا حاجة أو حجة، يمشي البعض اللبناني طريق الصفقة، مصفقا بلا مكاسب، ومقدما من الثوابت الوطنية دون ريع داخلي أو خارجي، زمن الحاجة للتحلي بأعلى درجات الدقة مع حراجة المرحلة، والحاجة للارتقاء إلى مستوى التحديات بعيدا عن الشخصي من الاعتبارات. ماليا، وقبل اعتبار الموازنة منجزة، يعكف الوزراء على قراءتها مقدمة لبحث بنودها الثلاثاء المقبل. فكل اللقاءات لم تحسم المشهد الذي ترك تفصيله لطاولة مجلس الوزراء. لكن المهم أن تسلك الموازنة طريقها إلى النقاش السريع تمهيدا لاقرارها في مجلس النواب، كما قال الرئيس نبيه بري..نقاش تنتظره أسئلة كثيرة أبرزها: ماذا عن الرواتب؟، وماذا عن خدمة الدين التي بلغت خمسة وثلاثين في المئة من نفقات الموازنة؟. أما الواردات التي سوفها اللبنانيون كثيرا، فعادت لتطل اليوم بايجابية ولو بريع بعيد، فأولى الآبار النفطية سيبدأ حفرها بحدود الخمسة وخمسين يوما، كما قالت وزيرة الطاقة ندى البستاني، على أمل الانتاج القريب، من البلوك 4، إلى البلوك 9، بعد أن يتمكن لبنان بأوراق قوته، من وقف نزيف هذا البلوك غازيا بفعل العدوانية الصهيونية المرعية أميركيا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” قبل السادس والعشرين من نيسان 2005، الذي تصادف اليوم ذكراه الرابعة عشرة، كان اللبنانيون مقسومين بوضوح بين فريقين: الأول، ينادي بالحرية والسيادة والاستقلال، والثاني يرفع شعار الشرعي والضروري والموقت في شأن وجود أكثر من ثلاثين ألف جندي سوري على أرض لبنان، وما استتبع ذلك من تبعية داخلية، وسيطرة غير لبنانية على القرار. أما بعد ذلك التاريخ، فتحول الانقسام في اتجاه تسميتي الثامن والرابع عشر من آذار ومحوره السلاح والشراكة، ليشرع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا عام 2016، باب اللبنانيين واسعا، أمام انقسام من نوع آخر، يواجهون يوميا بشكل جديد من أشكاله. فاليوم، على سبيل المثال، إعلان عن حفر بئر نفطي قبالة الصفرا. وفي المقابل، تخبط مواقف حول مزارع شبعا اللبنانية ثم غير لبنانية، ثم اللبنانية ثم غير اللبنانية من جديد. وهذه الصورة الكاريكاتورية المختارة مما تم تداوله في السياسة اليوم بالتحديد، ليست إلا نموذجا بسيطا عن تناقض غير بسيط بين فكرين ونهجين وممارستين متضاربتين للشأن العام، ينسج على منوالها الكثير، ومنه على سبيل المثال أيضا: عمل لإرساء أسس الإصلاح البنيوي، وفي المقابل، كلام بكلام، ومؤتمرات وتعليقات وتغريدات… إلى جانب التصدي المؤسساتي لا الكيدي للفساد، ومن أبرز تجلياته اللجوء إلى القضاء للفصل في النزاعات والاتهامات، تماما كما فعل الوزير جبران باسيل في ما أورده بشأنه الوزير السابق أشرف ريفي. وفي المقابل، مشهدية اتهامات متنقلة بين شاشة ومنبر. هذا من دون اغفال مسألة التصدي الصريح لمأساة النزوح السوري، وتداعياتها على السوريين النازحين إلى لبنان من جهة، وعلى اللبنانيين الذين يكادون ينزحون منه من جهة أخرى، في الداخل، وفي المحافل الاقليمية والدولية. والتي تقابل بالتلكؤ والتردد وهرب إلى الأمام، بعد إهمال طويل سمح بوقوع الكارثة، ويسمح مذذاك بتفاقمها من دون حسيب أو رقيب. لكن، كما قبل عام 2005، كذلك بعده: الخيارات لا طائفية ولا مذهبية ولا مناطقية، ولا تستبطن أيا من مظاهر الانقسام المعروفة. فالخيار الذي طرح على اللبنانيين قبل عام 2005 كان: من مع لبنان الحرية والسيادة والاستقلال، ومن مع لبنان الوصاية والاحتلال. والخيار الذي طرح عليهم بين عامي 2005 و2016: من مع لبنان الميثاق والشراكة والمناصفة، ومن مع لبنان الهيمنة والاستئثار والطغيان. أما بعد عام 2016، فالخيار يختصره التالي: من مع لبنان عودة النازحين ومكافحة الفساد والازدهار الاقتصادي، ومن مع لبنان الوطن النازح، والدولة الفاسدة، والاقتصاد المترهل. قد يكون اللبنانيون تأخروا في القرار يوما، لكنهم في المحصلة لم يتخذوا في أي يوم من الأيام، القرار الخاطئ. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” إذا أرادت القوى المشاركة بالحكومة الإلمام بدقائق الموازنة التي تتجاوز صفحاتها الألف و200، فيتعين عليها أن تستغل عطلة الفصح المستمرة حتى صباح الثلاثاء للإنكباب على درسها، كي تأتي مصادقاتهم عليها أو إدخالهم التعديلات على بعض بنودها، علمية لا اعتباطية ولا كيدية. في السياق، إذا صحت لائحة التعديلات المفترضة التي تسربت إلى الإعلام وقورنت بموازنة ال 2018، فهذا يعني أن على اللبنانيين من مختلف الفئات الإستعداد لخسارة مكتسبات مادية كانت لهم، وأن عليهم أيضا الإستعداد لتغذية الخزينة من جيوبهم. والأحرى بالمسؤولين أن يكونوا خططوا بإصرار لإقفال بؤر الإهدار والفساد، حماية لما اقتطعوه من أموال الناس وفلوس الأرامل وعرق التجار المفلسين والصناعيين الأوادم، وتوظيفها في مشاريع بناءة ومجدية. لكن من المشاهدات لحركة بعض القوى السياسية، يمكن الاستنتاج بأن إنجاز الموازنة ليس هما يقض مضاجعهم، فالرئيس الحريري غادر إلى فرنسا، والسجالات تستعر على خط الضاحية- كليمنصو. وقد أعيد النائب نواف الموسوي، الصقر المشاكس، إلى الخدمة بعد إقصاء طويل، إضافة إلى التوتر الأمني الذي أوقظ في مخيم عين الحلوة، وامتدت شرارته إلى مخيم شاتيلا. هذا التفلت يؤشر إلى أن بعض القيادات لا يعي بأن الموازنة ليست أرقاما، وبأن النهوض بالبلاد لا يتحقق بالنيات والتصريحات، بل يتطلبان إرساء أجواء من الهدوء والإستقرار غير المتوفرين حتى الآن. وسط هذه الضوضاء، لم يحظ إعلان وزيرة الطاقة عن بدء الحفر خلال أشهر قليلة في البلوك النفطي رقم 4 قبالة شاطىء كسروان، بالإهتمام الذي يستحق، علما بأنه سينجز ضمن العام 2019. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” مجددا، دخل لبنان في مدار الأعياد حتى مساء الاثنين المقبل، لتعاود الحركة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وباكورة الحركة جلسة لمجلس الوزراء لبدء قراءة أرقام الموازنة. هذه الأرقام يبدو أن قسما منها موجود فيما قسم آخر لم يضم إليها، فهل هي الخشية من أن لا ينتفخ حجم العجز؟. وإذا كان ذلك صحيحا، فهل إخفاء بعض أرقام العجز يعني أنها غير موجودة؟. هذه الفذلكة غير مجدية وغير مفيدة، خصوصا أن الموازنة لن توضع فقط على طاولة مجلس الوزراء بل على طاولات المعنيين بمؤتمر “سيدر”: دولا ومؤسسات. هؤلاء المعنيون سيراقبون عن كثب كيف أن الحكومة اللبنانية ستفي بتعهداتها لجهة إجراء الإصلاحات التي تعهدت بتنفيذها منذ سنة تماما. لكن ما حدث في جلسة مجلس الوزراء أمس لا يشجع كثيرا على رفع منسوب التفاؤل، فأي خطوة إصلاحية تواجه بالكثير من الإعتراضات: فبند السفر جرى تعديله من دون ان يعني ذلك إلغاءه. وبند الصرف على القاعدة الإثنتي عشرية جرى تمريره بملياراته الباهظة، فإذا كان هذا هو المنحى، فعن أي تقشف يتحدثون؟. من خارج هذا السياق خبر إيجابي. قبالة بلدة الصفرا في كسروان سيبدأ التنقيب عن الغاز. من شأن هذا التطور أن يضع ملف النفط على أهبة الترجمة، مع ما يعني ذلك من إعطاء جرعة أمل للبنانيين، لكن هذا التطور سيكون تحت أعين دول “سيدر” والمؤسسات المعنية به، مع التعويل على أن يكون الغاز المستخرج جزءا مساعدا في إطفاء جزء من الدين العام. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” أهل شبعا أدرى بشعابها، من مزارعها إلى تلالها، ولن تسقط لبنانيتها بشحطة موقف يعد من أخطر المواقف التي أطلقها زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في هذه المرحلة. تلقى جنبلاط الإشارات فاشتغل راداره عكس الإرادة الوطنية. في مقابلة تلفزيونية فجر جنبلاط قنبلة: لا لتحرير الأرض بل لوهبها، في زمن تمنح فيه الأرض بالمجان، ويعطي من ليس يملكها من لا يستحقها، وأصبحنا نحن المحتلين لأرضنا. قال جنبلاط إن مزارع شبعا ليست لبنانية، وإنه بعد تحرير الجنوب عام 2000 جرى تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالإشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتللنا مزارع شبعا ووادي العسل- نظريا- ورأى أنه أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل. استند جنبلاط في كلامه إلى مراسلات سرية بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. ومن المؤكد أن زعيم المختارة لم يحصل معلوماته من خصمه اللدود أي النظام السوري، ولن نضع في ذمتنا ونقول إنه استقى المعلومات من مصدرها الإسرائيلي، لكن الذي لا يقبل الشك هو أن موقفه هذا متجانس والموقف الأميركي ومن ورائه الإسرائلي. تحصن جنبلاط بالمراسلات السرية، فيما هو ووزراؤه صدقوا على كل البيانات الوزارية في الحكومات المتعاقبة، منذ التحرير عام 2000، التي تضمنت ضرورة تحرير ما تبقى من أراض تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. فهل كان جنبلاط ووزراؤه شهود زور؟. وحبر جلسة مساءلة “حكومة إلى العمل” لم يجف، حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن الإسرائيليين استطاعوا ذات يوم أن يأخذوا بيروت فهل أصبحت بيروت حقا لهم؟، المزارع الأربع عشرة لبنانية ولبنان متمسك بحقوقه كاملة. نزع جنبلاط لبنانية المزارع عن الهوية، وأسقط معها مطلب ترسيم الحدود. وبشهادة من زمن الانتداب، فإن الحدود اللبنانية- السورية اعتمدتها الدولة الفرنسية المنتدبة على البلدين آنذاك، وبينت أن بلدة شبعا ومزارعها جزء من قضاء حاصبيا، وأن جميع سكانها والمالكين يحملون الهوية اللبنانية. والأخطر من كل ما ورد، أن جنبلاط كما أسقط الهوية أسقط الشرعية عن سلاح “حزب الله”، وعن حق لبنان في المقاومة لتحرير ما تبقى من أراض لبنانية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفي زمن التخلي المعطوف على جوائز بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عن داعمين ل”حزب الله”، ف”الجديد” ستدلي الليلة بمعلومات عن الطفلة حوراء التي كتبت رسالة إلى الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله قالت له فيها: “بعد ثلاثة أشهر سأبلغ سن التكليف، وسأتكلف من دون احتفال، وسأعطيك الأموال التي ادخرتها لتشتري بها صاروخا”. وأضافت الطفلة: “لي مع أمي خمسة وعشرون ألف ليرة عندما أقبضها أعطيك إياها”. وختمت بالقول: “بحبك يا سيد”. “الجديد” كشفت معلومات عن الطفلة حوراء، ليس سعيا وراء ملايين الأميركيين، بل للقول إن ثمة حوراء في زمن الردة. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading