Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 20/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن هناك جهدا دوليا بإتجاه مؤتمر لحل سياسي للأزمة السورية، يعتمد خيارا فيدراليا يكون فيه دور كبير لمؤسسة مجلس الورزاء مع إبقاء الرئاسة بيد العلويين ونيابة الرئاسة للسنة وأيضا للأقليات. وثمة تداول مرتقب بهذا الشأن في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعلى هامشها. لبنان سيكون حاضرا في الجمعية العمومية الدولية، وثمة كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولقاءات مكثفة له. ومن غير المستبعد عقد الرئيس عون قبل سفره إجتماعا مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حول تصور جديد لتأليف الحكومة الجديدة. وفي العاشر من محرم، أطلقت مواقف عدة أبرزها للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي دعا الجميع الى التحاور والتفاهم. وشدد السيد نصرالله على دور المقاومة في الصراع الدائر مع أميركا وإسرائيل. السيد نصرالله في خطابه في عاشوراء، خلال المسيرة المشتركة ل”أمل” و”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، كرر تأكيده الدعوة المستمرة إلى الهدوء والحوار والتواصل وتأليف حكومة، وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات. كلامه تناول لبنان باقتضاب، فيما استأثر موضوع فلسطين ونصرتها ومسألة دحر الإرهاب التكفيري والتأكيد على القوة المتنامية باستمرار للمقاومة، بمعظم الخطاب. كما لم يستثن البحرين والسعودية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” هو العاشر من محرم. تاريخ عمد بالدم الشريف ليعبد طريق إصلاح أمة نبي الإسلام. فيه تغسل الدمعة الساكبة كل ظلم، ويضيء درب كل المظلومين مصباح الهدى، فيعبرون على متن شهادة سفينة النجاة، وينهضون كأمواج بحر هادر في رجع لصدى النهضة الحسينية، وبعقيدة وثبات، لن تمحو ذكرنا. من لبنان عاصمة وضاحية وكل الجهات، إلى بقع امتداد الأمة الاسلامية، فاضت أمواج الموالين حبا للامام الحسين عليه السلام. ملأوا الساحات وأطلقوا العنان لحناجرهم، فصدحت بأعلى الصوت: “لبيك يا حسين”، وبلغت عنان السماء. الملايين جددوا صدى الثورة الحسينية، ورددوا ألحان الوفاء وتجديد البيعة للحسين ومنهاجه. في لبنان تجسدت هذه المعاني في المسيرات الحاشدة التي نظمت في غير منطقة. ففي مسيرات حركة “أمل” في الضاحية الجنوبية وصور وبعلبك، تأكيد على التمسك بنهج الإمام الحسين الاصلاحي، ودعوات إلى التمسك بأهداب الوحدة الوطنية وإعادة إنتاج النظام السياسي، والانحياز إلى أوجاع الناس وحاجاتهم، والمضي في رفع راية المقاومة. وكما دعت حركة “أمل” إلى الاسراع في تشكيل الحكومة، كذلك فعل “حزب الله” بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي شدد على الهدوء والحوار. ووجه تحذيرا إلى اسرائيل من أنها ستواجه مصيرا لم تتوقعه في يوم من الأيام إذا فرضت حربا على لبنان. وفي الوقت نفسه، قال إن علينا أن نبقى في دائرة الحذر تجاه العدو. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” … ويبقى هاجس اللبنانيين واحدا، متمثلا بالوصول إلى تشكيل حكومة من شأنها أن تنهض بالبلد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وأن تحصنه في مواجهة التطورات الاقليمية. الهاجس- الأولوية هذا، فرض نفسه على الخطب التي ألقيت في إحياء ذكرى عاشوراء. فبعد الحديث عن معاني الذكرى وأبعادها، فإن إجماعا سجل على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمعالجة قضايا الناس. وفي عز الأجواء التي توحي بأن الحراك المتصل بتشكيل الحكومة، قد يدخل في إجازة مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله جدد الدعوة للهدوء والحوار من أجل تشكيل الحكومة وتفعيل عمل المجلس النيابي. إقليميا، فإن الأجوبة الاسرائيلية لروسيا حول اسقاط الطائرة لم تكن كافية. فقد طالبتها موسكو بمزيد من التحقيقات والمعلومات واصفة تصرفات الطيارين الاسرائيليين خلال الحادثة بغير الواقعية. وفي سياق آخر، حوادث إطلاق النار في المدن الأميركية تتوالى، وآخرها ما حصل هذا المساء في ميرلاند وأوقع عددا من الضحايا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” وما تركوه، وهم أهل الوفاء، وصدى الصوت الذي ما زال يملأ الأرجاء: “هيهات منا الذلة”. ما تركوه وهم أحفاد عابس وحبيب، ولا أصموا آذانهم عن نداء خلد التاريخ، وأعاد الانسانية عن انحراف خطير. فمن كربلاء التي فاضت بمحبي الامام الحسين، إلى الضاحية التي جددت ولا تزال عهد الانصار، ومن طهران الثابتة على النهج الحسيني إلى دمشق الحاضنة للمقام الزينبي، ومن البحرين إلى تركيا وباكستان، ومن كل بقاع الأرض إلى بقاع لبنان وجنوبه وجبله والشمال، امتلأت الساحات الحسينية بأهل العبرة والعبرة، واحتشد ملايين المحبين لاحياء عاشوراء الامام الحسين عليه السلام. وهناك حيث كربلاء الجديدة، كان تجديد الوعد من صعدة إلى صنعاء بأن لا إعطاء بيد الذليل، ولا اقرار لأحد كالعبيد، ومع ظمأ الاطفال وعويل الثكالى، وثبات الرجال وسمو الرسالة، كان تجديد القسم بأن “هيهات منا الذلة”. قسم المحبين في لبنان، كان مع حفيد الحسين عليه السلام الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي اعتلى منبر جده أمام الجموع الغفيرة، التي ضاقت بها ساحات الضاحية وطرقاتها، مجددا الولاء، وراسما جديد المعادلات. نقول للعدو الذي يحاول منع المقاومة من الحصول على صواريخ دقيقة، انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، أكد السيد نصرالله. وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة، ومن الامكانيات التسليحية، ما يسمح إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا فستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. معادلة اليوم، أتبعها السيد نصرالله بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كالتزام ايماني وجهادي، ومع الشعب البحريني بخياراته وسعيه للحرية، وإلى جانب ايران كأقل واجب على ما قدمته وتقدمه للبنان. أما للبنانيين، فكانت الدعوة المتواصلة للحوار، وإلى تشكيل حكومة لمواجهة كل الملفات المطروحة. وإلى كربلاء العصر، أطل الأمين العام ل”حزب الله”، إلى اليمن، داعيا كل شريف وحر في هذا العالم للخروج عن صمته لوقف أبشع مجزرة ينفذها العدوان السعودي- الأميركي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بين الصواريخ الدقيقة التي كشف السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء أن المقاومة باتت تمتلكها، والصواريخ السياسية العابرة للحدود اللبنانية- السورية، التي أطلقت من منصة النائب السابق وليد جنبلاط، توزع المشهد الداخلي اليوم. صواريخ السيد حسن لم تخطئ يوما الهدف، فمهما فعلت إسرائيل لقطع الطريق عبر سوريا، لقد انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانيات التسليحية، ما إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا، ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. أما صواريخ وليد بك، التي يقول البعض إنها لم تصب يوما الهدف، فنقلت وزراءه نحو سوريا صباحا، قبل ان تعيدهم إلى لبنان نحو الظهر، من دون حتى ان يقتربوا من نقطة الوصول. فما قيل صباحا في جريدة “الأخبار”، عن عدم ممانعة زيارة الوزراء الاشتراكيين لسوريا، تم نفيه لاحقا في تغريدة، قبل أن يشرح النائب بلال عبدالله لل”أو. تي. في” في تقرير نعرضه في سياق النشرة، حقيقة الموقف. وبعيدا من الصواريخ العسكرية أو تلك السياسية، لا حكومة في الأمد المنظور، كما يؤكد أكثر من طرف فاعل. وفيما العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على حالها، يواصل التنسيق الميداني بين “التيار” و”الاشتراكي” شق طريقه، بغض النظر عن الخلاف السياسي المستمر. وفي هذا الاطار، وبعد بياني التهدئة والاتصال الأول بين الجانبين أمس الأول، علمت ال”أو. تي. في” ان نائب رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون الادارية رومل صابر، ومفوض الداخلية في “الحزب التقدمي الاشتراكي” هشام ناصر الدين، عقدا لقاء ثنائيا اليوم في أحد فنادق وسط العاصمة. وبعد التعارف الشخصي الذي كشف ان الثاني تلقى دروسه في بلدة الأول كفرشيما، وكان زميل الدراسة لشقيقه الأكبر، انطلق الجانبان في النقاش، انطلاقا من مبدأ أن اللبنانيين مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية، يبقون شعبا واحدا يعيشون حياة واحدة في البلدات والقرى، كما في الجبل كذلك في كل لبنان. وفي اطار الدردشة التمهيدية، كان تشديد على الفصل بين الجانبين الميداني والسياسي، فالأرض خط أحمر، فيما التباين السياسي على حاله، وتتطلب معالجته تواصلا على مستوى أعلى، من دون ان يمنع ذلك، تكرار “الاشتراكي” تمسكه بالحصة الوزارية الثلاثية، وتجديد “التيار” في المقابل سؤاله عن المعيار، وتمسكه بالعودة السياسية والادارية حتى لا تبقى المصالحة مجرد شعار. في وقت توجه الجانب “الاشتراكي” إلى شريكه في النقاش بالقول: كما ان للرئيس ميشال عون رمزية كبرى مسيحيا في لبنان والشرق، كذلك للنائب السابق وليد جنبلاط رمزية درزية وطنية وعابرة للحدود. اللقاء الذي كسر الجليد بشكل واضح، انتهى إلى اتفاق على موعد للقاء موسع الأسبوع المقبل، يجمع منسقي أقضية بعبدا والشوف وعاليه في “التيار الوطني الحر” مع نظرائهم “الاشتراكيين”، تأمينا للتواصل، وحفاظا على الوحدة والهدوء بغض النظر عن أي تطور سياسي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” لا يحق لكم ان تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف حكومة غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم ماليا واقتصاديا، بهذا التحذير المعبر توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى المسؤولين، وهو يغادر المقر البطريركي في الديمان. اللافت ان الراعي الذي انتقل في بدايات تموز إلى المقر الصيفي، فيما الحديث محتدم عن تشكيل الحكومة، يعود في نهايات أيلول إلى المقر الشتوي للبطريركية، وتشكيل الحكومة أضحى أصعب مما كان عليه الأمر في تموز الفائت. إنه الوطن الذي يدور في الدائرة القاتلة نفسها، كلام كثير وفعل قليل، حديث يومي ممل عن الأوزان والأحجام والتوازن بين القوى السياسية، فيما الليرة صارت بلا وزن، وحجم الصعوبات يزداد، وفيما المواطنون فقدوا توازنهم على المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية. في المقابل، لم يأت السيد حسن نصرالله بجديد على الصعيد الحكومي في كلمته اليوم في ذكرى عاشوراء، فهو كرر ما قاله أمس عن ضرورة تشكيل حكومة، علما انه أكد في كلمته التي ألقاها ليلا انه لا يرى حكومة جديدة لا في القريب ولا في البعيد. على أي حال، كل المؤشرات والتحركات، إذا كان هناك من تحركات، لا توحي بأن الحل قريب، فرئيس الجمهورية ينتقل إلى نيويورك الاثنين المقبل، من دون وجود تأكيد أن اجتماعا سينعقد بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، قبل سفره لترؤس وفد لبنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعدم حصول الاجتماع بين عون والحريري، يعني ان الأمور لا تزال في دائرة التعقيدات، وأن الحريري لا يزال مصرا على تشكيلته الحكومية، فيما الرئيس عون مصر على رفضه لها وعلى ادخال تعديلات عليها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” هل هو توازن رعب أم توازن تهويل؟. نهارا، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يجزم بالقول: “مهما فعلت “اسرائيل” في قطع الطريق انتهى الأمر، والمقاومة باتت تمتلك من الصواريخ الدقيقة وغيرها التي إذا ما فرضت اسرائيل حربا على لبنان ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. لم يتأخر الرد الإسرائيلي الذي وصف هذه الصواريخ بالخط الأحمر، وأن هذه الصواريخ هي التي كانت الدافع لعمليات القصف الكثيفة على سوريا”. وبين “انتهى الأمر” بلسان “حزب الله”، و”الخط الأحمر” بلسان الإسرائيليين، يكون التوتر الإقليمي المنعكس على لبنان في ذروته، لكنه في توقيت بالغ الدقة: لبنان من دون حكومة، وفي ظل توتر من جراء مداولات المحكمة الدولية وتداعياتها في الداخل، والتوترات السياسية ولاسيما على جبهة “الإشتراكي”- “التيار الوطني الحر”، وهذا ما دفع برئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” للكشف للـLBCI عن لجنة ستكون برئاسة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة آلية التهدئة. جنبلاط لم يكتف بالتهدئة السياسية، بل عكس تخوفه من الوضع الإقتصادي، مستندا إلى تقرير تلقاه، ونعرض مضمونه في سياق النشرة. بالتزامن، تكشف الـLBCI مضمون تقرير ماكينزي الذي يتناول كل القطاعات، لكنه ينتهي إلى المطالبة بالحوكمة وإلى التنبيه إلى ان الاتفاق على تعيين لجان وهيئات يكاد يكون أكثر تعقيدا من الخطة الاقتصادية لكونه رهينة توافق القوى السياسية. هذا يعني أنه في حال عدم التوافق السياسي، فإن تقرير ماكينزي سينضم إلى ما سبقه من دراسات وتقارير بقيت في الأدراج والمكتبات، تستعاد أكاديميا من دون القدرة على ترجمتها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” لم يختتم جرح عاشوراء إلا بدفعة على الحساب من الصواريخ الدقيقة الموضبة لإسرائيل، من هذا “العبد الفقير” تواضعا، الغني بصواريخه، وقال الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في ختام مسيرة اليوم العاشر من محرم: “لقد قضي الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك صواريخ دقيقة وغير دقيقة وإمكانات تسليحية، وإذا ما فرضت إسرائيل على لبنان حربا ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. هذا هو الواقع، ونصرالله الذي لم يغامر أيضا هذا العام بالظهور المباشر مع جماهير مسيرة عاشوراء، أعلن أنه ليس في الملجأ كما تزعم إسرائيل، لكنه سخر من ادعائها وقال: إن وجودي في مكان ما، وقد أمد الله في عمر هذا العبد الفقير الذي تسعون في الليل وفي النهار لقتله، هو دليل على فشلكم وعجزكم، وليس المهم أن أخطب من الملجأ، المهم ما هو خارج الخطاب. وفصل الخطاب أصاب العدو مباشرة، فأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتجنب الحرب ضد أولئك الذين يريدون القضاء علينا. لكن نتنياهو اتكأ على الكتف المريح وكشف للمرة المئة أن علاقات إسرائيل ببعض الدول العربية إلى تحسن وتشهد تحولات غير مسبوقة، وأن دولا رئيسة تدرك أكثر فأكثر هذه العلاقات، من دون أن يسمي هذه الدول وإن بأحرفها الأولى. وبأحرف دولية، عادت جهة الدفاع في لاهاي اليوم ثلاث عشرة سنة إلى الوراء، ودخلت مسجد الحوري في الطريق الجديدة، لتحيي أحمد أبو عدس وتعلنه شخصية بكامل وعيها وعلى قيد الحياة، وتكشف أن اختفاءه تم في اليوم نفسه مع اختفاء المدعو خالد طه الذي حكم عليه غيابيا ضمن ما عرف بمجموعة الـ13. ووفقا للمحامي ياسر حسن المرافع عن مصالح حسين العنيسي، فإن أبو عدس ينتمي إلى “القاعدة”، ولم يكن على تلك السذاجة التي صورها الادعاء، بدليل أن ما عثر عليه في حاسوبه الخاص جاء مطابقا لقناعاته الجهادية، وكانت لأبو عدس نظرة تكفيرية للسعودية، وهو من دعاة إنزال القصاص العادل بالرئيس رفيق الحريري. وبين الدفاع أن علاقة أبو عدس بخالد طه وزياد رمضان، تعود إلى سنتين قبل عملية الاغتيال، وأنهم كانوا على صداقة متينة ويجتمعون في لقاءات سرية أخفاها الادعاء الذي لم يقم بتقفي آثار كل من أبو عدس وطه، ولم يثر مسألة الاختفاء المتزامن للرجلين، بل تعمد إبراز اسم مجهول يدعى محمد كان آخر من شوهد مع أبو عدس، علما أن البلاغ الأصلي الرسمي المقدم من والد أبو عدس لم ترد فيه أي إفادة مطلقا عن شخص اسمه محمد كان موجودا مع ابنه. مسائل في غاية التشويق وبمفعول رجعي، تقلب الحقائق المرسومة في المحكمة الدولية، ما دفع بالقاضي ديفيد راي رئيس غرفة الدرجة الأولى، إلى مخاطبة محامي الدفاع كورسيل لابروس لدى طلبه وقتا إضافيا بالقول: إن أدلتكم بحق السيد عنيسي مهمة، أنتم قدمتم حججا قاطعة ووافية، فلماذا تحتاجون إلى وقت إضافي، أمدحكم على مذكرتكم، وهي ستقود الغرفة إلى المسار الذي ستسلكه، مذكرتكم ممتازة. والامتياز الذي منحه قاضي غرفة الدرجة الأولى للدفاع، من شأنه أن يضع الأحكام في خانة الشبهات، وأن يؤسس لقرار يخالف كل ما بنى عليه الادعاء نظرياته، لاسيما أن المحكمة سجلت سابقة وإن في إطار آخر، ومع قناة “الجديد”، وهذا ما مرره اليوم القاضي ديفيد ليتيتري الناظر في قضايا تحقير المحكمة، فأشار إلى أنه سبق واتخذ قرارين يناقضان هيئة الاستئناف، أي إن كل ما توصل إليه المدعي العام للمحكمة حتى اليوم قد يكون عرضة للشك والبطلان. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“جلسة رشوة المليار” مضبطة نيابية لـ”المنظومة”: لا للهبات… نعم لتطبيق القوانين بحزم

Avatar

Published

on

تشديد مصري – فرنسي على إنهاء الشغور الرئاسي وتطبيق القرار 1701
إستجاب رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس لدعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فحدّد الأربعاء المقبل موعداً لعقد جلسة نيابية تخصص لـ»مناقشة حول الموقف من الهبة الأوروبية»، كما ورد في نصّ الدعوة. وكانت «الهبة الاوروبية» المعروفة بـ»رشوة المليار» يورو التي أعلنت مفوضية الإتحاد الاوروبي الأسبوع الماضي تقديمها للبنان مقسّطة على أربع سنوات، قد أشعلت جدلاً لبنانياً لم يخمد بعد، حتى أنّ الجلسة النيابية المرتقبة صارت هي أيضاً في دائرة المساءلة، فهل تكون الجلسة وفق حسابات منظومة النزوح السوري في الحكومة والبرلمان، للتأكيد على أنّ هبة المليار هي رشوة للإبقاء على مئات الألوف من هؤلاء النازحين الذين يقيمون في لبنان بصورة غير شرعية؟ أم أنّ الجلسة التي رضخت المنظومة حين دعت اليها، ستكون صدى لما يشبه الاجماع اللبناني على أنّ لبنان لن يقبل أن يتحمّل عبء هذا النزوح الذي لم يتحمل مثله أي بلد في المنطقة والعالم؟

Follow us on Twitter

جواباً عن هذه التساؤلات، قالت مصادر بارزة في المعارضة لـ»نداء الوطن» إنها تتطلع الى أن تؤدي جلسة مساءلة الحكومة للتوصل الى»موقف وطني يؤدي الى تحديد دور الحكومة، بأن لا تقبل هبات تتعلق بالنازحين، بل أن يقتصر دورها على حضّ الادارات المعنية على تنفيذ تعاميم وزارة الداخلية التي تحسم النزوح السوري غير الشرعي بترحيل السوريين عن لبنان».

وفي موازاة ذلك، تحدثت معلومات عن أنّ الحكومة ستتوجه الى النواب كي يصدروا توصية تحدّد لها الموقف من الهبة. فهل هناك وراء أكمة هذه المعلومات ما وراءها، بما يؤكد أنّ هبة المليار يورو هي رشوة مصحوبة بتغطية نيابية تتوافر فيها أكثرية مماثلة لتلك التي مررت جريمة تأجيل الاستحقاق البلدي والاختياري؟

وتعتقد مصادر المعارضة أنّ «المناخ الحالي في لبنان يساعد على عدم القبول باستمرار الوجود غير الشرعي للنازحين السوريين. كما أنّ الدول التي تدفع المال في لبنان، عليها أن تدفعه في سوريا، وإذا ما تعذر ذلك، فعليها ان تنقل النازحين الى أراضيها لأن لبنان فقد القدرة على الاحتمال». ولفتت الى أنه ضمن هذا المناخ «بدأ النازح السوري يشعر بأنّ لبنان استقبله كما يجب كبلد مضياف، ولكن لم يعد قادراً على تحمل هذا النزوح واستمراره».

وقالت: «بعد المزايدات العونية التي اقفلت باب الحلول 10 سنين خلت، انتقلنا الى إعادة تحريك هذا الملف من خلال 3 أبعاد أساسية:

الأول- من خلال البلديات والأجهزة الأمنية والحض على تنفيذ تعاميم وزارة الداخلية التي تنص على ترحيل أي وجود سوري غير شرعي. وتأتي زيارات المعارضة للمسؤولين في هذا السياق كي تتحمل الأجهزة الأمنية مسؤولياتها، وأن تقوم البلديات بدورها لمنع الوجود السوري غير الشرعي ووضع حد له. وبدأ هذا التنفيذ العملي يعطي مفعوله في أكثر من بلدية.

الثاني- يتعلق بالمجتمع الدولي الذي لم يعد هناك من تفاوض معه، بل حلت مطالبته بأن يعامل لبنان كما يعامل شعوبه. فهل هناك دولة أوروبية أو أميركية أو ديموقراطية تقبل بأن يكون عندها لجوء يوازي نصف شعبها؟ علماً ان اللجوء في قوانينهم يوازي 1 في المئة، وفي أقصى الأحوال 3 في المئة، فلماذا لا يساوون لبنان بأنفسهم؟ ولم يعد مقبولاً ان يرمي المجتمع الدولي المسؤولية على لبنان بذريعة انه لا يريد دفع المساعدات في سوريا بسبب قانون قيصر، لكنه في الوقت نفسه يريد بقاء النازحين السوريين في لبنان.

الثالث- يتمثل بقيام وفد تكتل «الجمهورية القوية» النيابي غداً بزيارة ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان ايفو فريسن لإبلاغه بوضوح أنّ مسألة النزوح السوري لا يمكن معالجتها بالطريقة الراهنة. فهناك قوانين ومذكرات في لبنان ترعى هذه المسألة وليس المجتمع الدولي. ومن بين المذكرات التي تنص على ان لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء. كما ان الدستور اللبناني ينص على ان كل وجود غير شرعي لا يمكن ان يستمر ويجب مواجهته».

ومن ملف النازحين السوريين الى التطورات الميدانية في الجنوب. فقد أعلن «حزب الله» امس عن شنّه هجومين بطائرات مسيّرة استهدفا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، غداة هجوم مماثل أكد الجيش الإسرائيلي أنه أدى الى مقتل اثنين من جنوده.

في موازاة ذلك، أفادت مصادر ديبلوماسية، أن السفارة الفرنسية تسلمت صباح أمس الردّ اللبناني على مضمون الورقة الفرنسية، وهي في صدد درس الملاحظات عليها في انتظار الرد الاسرائيلي لاجراء التعديلات اللازمة.

وفي القاهرة اجتمع امس وزير الخارجية المصري سامح شكري مع جان إيف لودريان المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان. ويزور لودريان القاهرة حالياً لالقاء محاضرة عن ازمات الشرق الاوسط.

وصرح المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، بأنّ شكري دعا إلى «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبناني»، مؤكداً «أن الأزمة الإقليمية تدفع بالاهتمام بإنهاء الفراغ الرئاسي سريعاً حتى يستطيع لبنان مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تلك الأزمة». وأعرب عن «تقدير مصر للجهود الفرنسية الهادفة للتهدئة في الجنوب اللبناني»، وشدّد على «دعم القاهرة تلك الجهود، والانفتاح المصري على التنسيق مع باريس حولها، مع ضرورة تضمين أي طرح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“سخونة” المواجهات ترتفع.. غارات عنيفة تضرب الجنوب وصلية صاروخيّة باتّجاه الجليل

Avatar

Published

on

سلسلة غارات ينفذها الطيران الإسرائيلي على أطراف بلدات #عيتا_الشعب و #راميا و #مروحين#جبل_بلاط

استفاق الجنوب اللبنانيّ اليوم على تصعيد إضافي تمثّل بسلسلة غارات إسرائيليّة عنيفة ومتتالية استهدفت قرى حدوديّة عدّة، مقابل إطلاق رشقة صاروخيّة باتجاه الجليل، وسط معلومات عن إطلاق صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية عدة قرب الحدود مع لبنان.
Follow us on Twitter

في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مباشرة في المطلة، بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان.

سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على الجنوب

وفي آخر التطورات الميدانيّة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة جبل بلاط الواقعة ما بين راميا وبيت ليف في القطاع الأوسط، وصل عددها إلى حوالي 18 غارة، وسمعت أصداؤها في مدينة صور، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وقرابة الحادية عشرة والربع من قبل ظهر اليوم، نفذ الطيران الحربي أيضًا سلسلة غارات استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب والمنطقة الحرجية الواقعة بين عيتا الشعب وراميا، ممّا أدّى إلى اشتعال النيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في المنطقة.

فيما كان الطيران الإسرائيلي قد أغار أيضًا على منزل عند الأطراف الواقعة بين بلدتي حولا ومركبا.

كما تعرّضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي إلى قصف مدفعي إسرائيلي.

كذلك تعرّضت أطراف بلدة كفرحمام الجنوبيّة إلى قصف مدفعيّ عنيف، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع الشرقي.

وفجرًا، تعرّضت أطراف بلدتي رميش وراميا لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع الجيش الإسرائيلي المتاخمة للخط الأزرق، والتي استهدفت خزانات المياه على أسطح المنازل والطرق بين القرى الحدودية.

قصف ليليّ

جاءت هذه التطورات بعد تصعيد ليلي أيضًا، حيث أغار الطيران الإسرائيلي قبل منتصف الليل، على أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا إلى بلدات مجدل زون وطيرحرفا.

وحلّق الطيران الاستطلاعي حتى ساعات الصباح الأولى فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

من جانبه، أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، أنّ الطيران الحربي أغار الليلة الماضية على أهداف لحزب الله في ست مناطق جنوب لبنان.

وأضاف أدرعي: “خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية لحزب الله في كفركلا وعيتا الشعب والخيام ومارون الراس. كما استهدفت بنى لحزب الله في حولا وعيترون جنوب لبنان. إضافة إلى تهديد محتمل في طيرحرفا والجبين”.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

تطوّر لافت في قضيّة “التيكتوكرز”.. وادّعاء منتظر خلال الساعات المقبلة!

Avatar

Published

on

رغم الأزمات السياسيّة والأمنيّة التي تعصف بلبنان من كلّ حدبٍ وصوب، غير أنّ أنظار الرأي العام المحلي اتّجهت بشكل كبير نحو قضيّة “التيكتوكرز” مع ما حملته من بشاعة الإساءات المرتكبة بحقّ أطفال وقاصرين على يد حفنة من المجرمين.
Follow us on Twitter

وفي آخر تطورات هذا الملف، سيدّعي المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس صغبيني في الساعات القليلة المقبلة على عدد من أفراد عصابة “التيكتوكرز” المتورطين بأعمال جرمية تطال القُصّر والأحداث في لبنان والخارج، وقد ناهزَ عدد هؤلاء المتورطين 30، من بينهم 10 موقوفين ثَبُت تورطهم في الأفعال الجرمية، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام”، وذلك بعد مذكرة الإحضار بحقّ حسن سنجر بعد أن تبيّن أنّه أحد أفراد هذه العصابة.

فقد أكد مصدر متابع للتحقيق الأولي مع شبكة “التيكتوكرز، توقيف شخص جديد في الملف ليرتفع عدد الموقوفين إلى عشرة.

وأوضح المصدر أن الشخص المذكور جرى توقيفه بناء على معلومات تفيد بأنّه كان صلة الوصل المالية بين الممولين الموجودين في الخارج، وبين رموز الشبكة الموجودين في لبنان، بحيث كان يقبض الحوالات المرسلة من الخارج ويسلمها لرؤوس العصابة في لبنان.

في هذا الإطار، أوضح الصحافي والمتخصص في الشؤون القضائيّة يوسف دياب لـ “هنا لبنان”، أنّ الادّعاء المنتظر أن يصدر عن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس صغبيني هو الإجراء المفصلي في هذه القضية، لأنّه يفصل ما بين مسار التحقيقات الأوليّة وما بين المسار القضائي الذي ستسلكه، حيث ينتقل الملف فورًا من قسم مكافحة الجرائم المعلوماتية إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان.

دياب أكد أنّ هذا الادّعاء مهمّ إلى حدّ كبير لأنّه سيتضمن أسماء الأشخاص المتورّطين في عملية استدراج الأطفال واغتصابهم واستغلالهم في تعاطي المخدرات والترويج لها، من ضمنهم محامي وطبيب أسنان والحلّاق جورج مبيّض وصاحب محل ألبسة مشهور. كما سيُفنّد الجرائم المرتكبة من كلّ فرد من أفراد هذه العصابة، سواء الرؤوس الكبيرة التي خطّطت وموّلت واعتدت على هؤلاء الأطفال جسديًا ومعنويًا، وسيُفنّد أيضًا الأشخاص الذي تعرّفوا عليهم واستدرجوهم، والأسوأ من ذلك هو ما حصل لجهة تصويرهم وتناقل الصور والفيديوهات على أفراد العصابة مقابل أموال طائلة، لا سيما شخص متواجد حاليًا في السويد، وهو مموّل أساسي لها.

كما كشف دياب أنّ كلّ ذلك لا يُلغي استمرار التحقيقات الأولية، لأنّ المعلومات تقول إنّ هذه الشبكة كبيرة وواسعة وتعمل في أكثر من مجال، وربما هناك الكثير من الرؤوس والعناصر المتورطة والتي لم يتمّ الكشف عنها بعد.

دياب أكد أننا اليوم أمام قضية رأي عام تشغل بال اللبنانيين، لافتًا إلى المسار القضائي مهم جدًا، ليُثبت القضاء أنّه قادر على التصدي لهذه العصابات التي لا تؤثر فقط على مستقبل هؤلاء الأطفال، بل تضرب مقومات المجتمع اللبناني عبر عمليات الدعارة والاغتصاب وتجارة المخدرات وتعاطيها، مما يؤدي إلى تفكيك المجتمع بشكل خطير.

وعن المذكرة الصادرة بحقّ حسن سنجر بعد إفادة أحد الأطفال بأنّه شارك في الجرائم المرتكبة في هذه القضية، لفت دياب إلى أنّ القاضي صغبيني سطّر كتبًا إلى الإنتربول يطلب فيها من الدول المعنية الموجود فيها رؤوس وأفراد العصابة بأن تتعاون مع لبنان وتنفيذ بلاغات البحث والتحري وإلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص، لاستجوابهم وتسليمهم إلى لبنان، أو محاكمتهم في البلدان التي يتواجدون فيها.

هنا لبنان

Continue Reading