Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 20/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن هناك جهدا دوليا بإتجاه مؤتمر لحل سياسي للأزمة السورية، يعتمد خيارا فيدراليا يكون فيه دور كبير لمؤسسة مجلس الورزاء مع إبقاء الرئاسة بيد العلويين ونيابة الرئاسة للسنة وأيضا للأقليات. وثمة تداول مرتقب بهذا الشأن في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعلى هامشها. لبنان سيكون حاضرا في الجمعية العمومية الدولية، وثمة كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولقاءات مكثفة له. ومن غير المستبعد عقد الرئيس عون قبل سفره إجتماعا مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حول تصور جديد لتأليف الحكومة الجديدة. وفي العاشر من محرم، أطلقت مواقف عدة أبرزها للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي دعا الجميع الى التحاور والتفاهم. وشدد السيد نصرالله على دور المقاومة في الصراع الدائر مع أميركا وإسرائيل. السيد نصرالله في خطابه في عاشوراء، خلال المسيرة المشتركة ل”أمل” و”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، كرر تأكيده الدعوة المستمرة إلى الهدوء والحوار والتواصل وتأليف حكومة، وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات. كلامه تناول لبنان باقتضاب، فيما استأثر موضوع فلسطين ونصرتها ومسألة دحر الإرهاب التكفيري والتأكيد على القوة المتنامية باستمرار للمقاومة، بمعظم الخطاب. كما لم يستثن البحرين والسعودية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” هو العاشر من محرم. تاريخ عمد بالدم الشريف ليعبد طريق إصلاح أمة نبي الإسلام. فيه تغسل الدمعة الساكبة كل ظلم، ويضيء درب كل المظلومين مصباح الهدى، فيعبرون على متن شهادة سفينة النجاة، وينهضون كأمواج بحر هادر في رجع لصدى النهضة الحسينية، وبعقيدة وثبات، لن تمحو ذكرنا. من لبنان عاصمة وضاحية وكل الجهات، إلى بقع امتداد الأمة الاسلامية، فاضت أمواج الموالين حبا للامام الحسين عليه السلام. ملأوا الساحات وأطلقوا العنان لحناجرهم، فصدحت بأعلى الصوت: “لبيك يا حسين”، وبلغت عنان السماء. الملايين جددوا صدى الثورة الحسينية، ورددوا ألحان الوفاء وتجديد البيعة للحسين ومنهاجه. في لبنان تجسدت هذه المعاني في المسيرات الحاشدة التي نظمت في غير منطقة. ففي مسيرات حركة “أمل” في الضاحية الجنوبية وصور وبعلبك، تأكيد على التمسك بنهج الإمام الحسين الاصلاحي، ودعوات إلى التمسك بأهداب الوحدة الوطنية وإعادة إنتاج النظام السياسي، والانحياز إلى أوجاع الناس وحاجاتهم، والمضي في رفع راية المقاومة. وكما دعت حركة “أمل” إلى الاسراع في تشكيل الحكومة، كذلك فعل “حزب الله” بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي شدد على الهدوء والحوار. ووجه تحذيرا إلى اسرائيل من أنها ستواجه مصيرا لم تتوقعه في يوم من الأيام إذا فرضت حربا على لبنان. وفي الوقت نفسه، قال إن علينا أن نبقى في دائرة الحذر تجاه العدو. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” … ويبقى هاجس اللبنانيين واحدا، متمثلا بالوصول إلى تشكيل حكومة من شأنها أن تنهض بالبلد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وأن تحصنه في مواجهة التطورات الاقليمية. الهاجس- الأولوية هذا، فرض نفسه على الخطب التي ألقيت في إحياء ذكرى عاشوراء. فبعد الحديث عن معاني الذكرى وأبعادها، فإن إجماعا سجل على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمعالجة قضايا الناس. وفي عز الأجواء التي توحي بأن الحراك المتصل بتشكيل الحكومة، قد يدخل في إجازة مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله جدد الدعوة للهدوء والحوار من أجل تشكيل الحكومة وتفعيل عمل المجلس النيابي. إقليميا، فإن الأجوبة الاسرائيلية لروسيا حول اسقاط الطائرة لم تكن كافية. فقد طالبتها موسكو بمزيد من التحقيقات والمعلومات واصفة تصرفات الطيارين الاسرائيليين خلال الحادثة بغير الواقعية. وفي سياق آخر، حوادث إطلاق النار في المدن الأميركية تتوالى، وآخرها ما حصل هذا المساء في ميرلاند وأوقع عددا من الضحايا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” وما تركوه، وهم أهل الوفاء، وصدى الصوت الذي ما زال يملأ الأرجاء: “هيهات منا الذلة”. ما تركوه وهم أحفاد عابس وحبيب، ولا أصموا آذانهم عن نداء خلد التاريخ، وأعاد الانسانية عن انحراف خطير. فمن كربلاء التي فاضت بمحبي الامام الحسين، إلى الضاحية التي جددت ولا تزال عهد الانصار، ومن طهران الثابتة على النهج الحسيني إلى دمشق الحاضنة للمقام الزينبي، ومن البحرين إلى تركيا وباكستان، ومن كل بقاع الأرض إلى بقاع لبنان وجنوبه وجبله والشمال، امتلأت الساحات الحسينية بأهل العبرة والعبرة، واحتشد ملايين المحبين لاحياء عاشوراء الامام الحسين عليه السلام. وهناك حيث كربلاء الجديدة، كان تجديد الوعد من صعدة إلى صنعاء بأن لا إعطاء بيد الذليل، ولا اقرار لأحد كالعبيد، ومع ظمأ الاطفال وعويل الثكالى، وثبات الرجال وسمو الرسالة، كان تجديد القسم بأن “هيهات منا الذلة”. قسم المحبين في لبنان، كان مع حفيد الحسين عليه السلام الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي اعتلى منبر جده أمام الجموع الغفيرة، التي ضاقت بها ساحات الضاحية وطرقاتها، مجددا الولاء، وراسما جديد المعادلات. نقول للعدو الذي يحاول منع المقاومة من الحصول على صواريخ دقيقة، انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، أكد السيد نصرالله. وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة، ومن الامكانيات التسليحية، ما يسمح إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا فستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. معادلة اليوم، أتبعها السيد نصرالله بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كالتزام ايماني وجهادي، ومع الشعب البحريني بخياراته وسعيه للحرية، وإلى جانب ايران كأقل واجب على ما قدمته وتقدمه للبنان. أما للبنانيين، فكانت الدعوة المتواصلة للحوار، وإلى تشكيل حكومة لمواجهة كل الملفات المطروحة. وإلى كربلاء العصر، أطل الأمين العام ل”حزب الله”، إلى اليمن، داعيا كل شريف وحر في هذا العالم للخروج عن صمته لوقف أبشع مجزرة ينفذها العدوان السعودي- الأميركي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بين الصواريخ الدقيقة التي كشف السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء أن المقاومة باتت تمتلكها، والصواريخ السياسية العابرة للحدود اللبنانية- السورية، التي أطلقت من منصة النائب السابق وليد جنبلاط، توزع المشهد الداخلي اليوم. صواريخ السيد حسن لم تخطئ يوما الهدف، فمهما فعلت إسرائيل لقطع الطريق عبر سوريا، لقد انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانيات التسليحية، ما إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا، ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. أما صواريخ وليد بك، التي يقول البعض إنها لم تصب يوما الهدف، فنقلت وزراءه نحو سوريا صباحا، قبل ان تعيدهم إلى لبنان نحو الظهر، من دون حتى ان يقتربوا من نقطة الوصول. فما قيل صباحا في جريدة “الأخبار”، عن عدم ممانعة زيارة الوزراء الاشتراكيين لسوريا، تم نفيه لاحقا في تغريدة، قبل أن يشرح النائب بلال عبدالله لل”أو. تي. في” في تقرير نعرضه في سياق النشرة، حقيقة الموقف. وبعيدا من الصواريخ العسكرية أو تلك السياسية، لا حكومة في الأمد المنظور، كما يؤكد أكثر من طرف فاعل. وفيما العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على حالها، يواصل التنسيق الميداني بين “التيار” و”الاشتراكي” شق طريقه، بغض النظر عن الخلاف السياسي المستمر. وفي هذا الاطار، وبعد بياني التهدئة والاتصال الأول بين الجانبين أمس الأول، علمت ال”أو. تي. في” ان نائب رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون الادارية رومل صابر، ومفوض الداخلية في “الحزب التقدمي الاشتراكي” هشام ناصر الدين، عقدا لقاء ثنائيا اليوم في أحد فنادق وسط العاصمة. وبعد التعارف الشخصي الذي كشف ان الثاني تلقى دروسه في بلدة الأول كفرشيما، وكان زميل الدراسة لشقيقه الأكبر، انطلق الجانبان في النقاش، انطلاقا من مبدأ أن اللبنانيين مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية، يبقون شعبا واحدا يعيشون حياة واحدة في البلدات والقرى، كما في الجبل كذلك في كل لبنان. وفي اطار الدردشة التمهيدية، كان تشديد على الفصل بين الجانبين الميداني والسياسي، فالأرض خط أحمر، فيما التباين السياسي على حاله، وتتطلب معالجته تواصلا على مستوى أعلى، من دون ان يمنع ذلك، تكرار “الاشتراكي” تمسكه بالحصة الوزارية الثلاثية، وتجديد “التيار” في المقابل سؤاله عن المعيار، وتمسكه بالعودة السياسية والادارية حتى لا تبقى المصالحة مجرد شعار. في وقت توجه الجانب “الاشتراكي” إلى شريكه في النقاش بالقول: كما ان للرئيس ميشال عون رمزية كبرى مسيحيا في لبنان والشرق، كذلك للنائب السابق وليد جنبلاط رمزية درزية وطنية وعابرة للحدود. اللقاء الذي كسر الجليد بشكل واضح، انتهى إلى اتفاق على موعد للقاء موسع الأسبوع المقبل، يجمع منسقي أقضية بعبدا والشوف وعاليه في “التيار الوطني الحر” مع نظرائهم “الاشتراكيين”، تأمينا للتواصل، وحفاظا على الوحدة والهدوء بغض النظر عن أي تطور سياسي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” لا يحق لكم ان تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف حكومة غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم ماليا واقتصاديا، بهذا التحذير المعبر توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى المسؤولين، وهو يغادر المقر البطريركي في الديمان. اللافت ان الراعي الذي انتقل في بدايات تموز إلى المقر الصيفي، فيما الحديث محتدم عن تشكيل الحكومة، يعود في نهايات أيلول إلى المقر الشتوي للبطريركية، وتشكيل الحكومة أضحى أصعب مما كان عليه الأمر في تموز الفائت. إنه الوطن الذي يدور في الدائرة القاتلة نفسها، كلام كثير وفعل قليل، حديث يومي ممل عن الأوزان والأحجام والتوازن بين القوى السياسية، فيما الليرة صارت بلا وزن، وحجم الصعوبات يزداد، وفيما المواطنون فقدوا توازنهم على المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية. في المقابل، لم يأت السيد حسن نصرالله بجديد على الصعيد الحكومي في كلمته اليوم في ذكرى عاشوراء، فهو كرر ما قاله أمس عن ضرورة تشكيل حكومة، علما انه أكد في كلمته التي ألقاها ليلا انه لا يرى حكومة جديدة لا في القريب ولا في البعيد. على أي حال، كل المؤشرات والتحركات، إذا كان هناك من تحركات، لا توحي بأن الحل قريب، فرئيس الجمهورية ينتقل إلى نيويورك الاثنين المقبل، من دون وجود تأكيد أن اجتماعا سينعقد بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، قبل سفره لترؤس وفد لبنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعدم حصول الاجتماع بين عون والحريري، يعني ان الأمور لا تزال في دائرة التعقيدات، وأن الحريري لا يزال مصرا على تشكيلته الحكومية، فيما الرئيس عون مصر على رفضه لها وعلى ادخال تعديلات عليها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” هل هو توازن رعب أم توازن تهويل؟. نهارا، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يجزم بالقول: “مهما فعلت “اسرائيل” في قطع الطريق انتهى الأمر، والمقاومة باتت تمتلك من الصواريخ الدقيقة وغيرها التي إذا ما فرضت اسرائيل حربا على لبنان ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. لم يتأخر الرد الإسرائيلي الذي وصف هذه الصواريخ بالخط الأحمر، وأن هذه الصواريخ هي التي كانت الدافع لعمليات القصف الكثيفة على سوريا”. وبين “انتهى الأمر” بلسان “حزب الله”، و”الخط الأحمر” بلسان الإسرائيليين، يكون التوتر الإقليمي المنعكس على لبنان في ذروته، لكنه في توقيت بالغ الدقة: لبنان من دون حكومة، وفي ظل توتر من جراء مداولات المحكمة الدولية وتداعياتها في الداخل، والتوترات السياسية ولاسيما على جبهة “الإشتراكي”- “التيار الوطني الحر”، وهذا ما دفع برئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” للكشف للـLBCI عن لجنة ستكون برئاسة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة آلية التهدئة. جنبلاط لم يكتف بالتهدئة السياسية، بل عكس تخوفه من الوضع الإقتصادي، مستندا إلى تقرير تلقاه، ونعرض مضمونه في سياق النشرة. بالتزامن، تكشف الـLBCI مضمون تقرير ماكينزي الذي يتناول كل القطاعات، لكنه ينتهي إلى المطالبة بالحوكمة وإلى التنبيه إلى ان الاتفاق على تعيين لجان وهيئات يكاد يكون أكثر تعقيدا من الخطة الاقتصادية لكونه رهينة توافق القوى السياسية. هذا يعني أنه في حال عدم التوافق السياسي، فإن تقرير ماكينزي سينضم إلى ما سبقه من دراسات وتقارير بقيت في الأدراج والمكتبات، تستعاد أكاديميا من دون القدرة على ترجمتها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” لم يختتم جرح عاشوراء إلا بدفعة على الحساب من الصواريخ الدقيقة الموضبة لإسرائيل، من هذا “العبد الفقير” تواضعا، الغني بصواريخه، وقال الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في ختام مسيرة اليوم العاشر من محرم: “لقد قضي الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك صواريخ دقيقة وغير دقيقة وإمكانات تسليحية، وإذا ما فرضت إسرائيل على لبنان حربا ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. هذا هو الواقع، ونصرالله الذي لم يغامر أيضا هذا العام بالظهور المباشر مع جماهير مسيرة عاشوراء، أعلن أنه ليس في الملجأ كما تزعم إسرائيل، لكنه سخر من ادعائها وقال: إن وجودي في مكان ما، وقد أمد الله في عمر هذا العبد الفقير الذي تسعون في الليل وفي النهار لقتله، هو دليل على فشلكم وعجزكم، وليس المهم أن أخطب من الملجأ، المهم ما هو خارج الخطاب. وفصل الخطاب أصاب العدو مباشرة، فأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتجنب الحرب ضد أولئك الذين يريدون القضاء علينا. لكن نتنياهو اتكأ على الكتف المريح وكشف للمرة المئة أن علاقات إسرائيل ببعض الدول العربية إلى تحسن وتشهد تحولات غير مسبوقة، وأن دولا رئيسة تدرك أكثر فأكثر هذه العلاقات، من دون أن يسمي هذه الدول وإن بأحرفها الأولى. وبأحرف دولية، عادت جهة الدفاع في لاهاي اليوم ثلاث عشرة سنة إلى الوراء، ودخلت مسجد الحوري في الطريق الجديدة، لتحيي أحمد أبو عدس وتعلنه شخصية بكامل وعيها وعلى قيد الحياة، وتكشف أن اختفاءه تم في اليوم نفسه مع اختفاء المدعو خالد طه الذي حكم عليه غيابيا ضمن ما عرف بمجموعة الـ13. ووفقا للمحامي ياسر حسن المرافع عن مصالح حسين العنيسي، فإن أبو عدس ينتمي إلى “القاعدة”، ولم يكن على تلك السذاجة التي صورها الادعاء، بدليل أن ما عثر عليه في حاسوبه الخاص جاء مطابقا لقناعاته الجهادية، وكانت لأبو عدس نظرة تكفيرية للسعودية، وهو من دعاة إنزال القصاص العادل بالرئيس رفيق الحريري. وبين الدفاع أن علاقة أبو عدس بخالد طه وزياد رمضان، تعود إلى سنتين قبل عملية الاغتيال، وأنهم كانوا على صداقة متينة ويجتمعون في لقاءات سرية أخفاها الادعاء الذي لم يقم بتقفي آثار كل من أبو عدس وطه، ولم يثر مسألة الاختفاء المتزامن للرجلين، بل تعمد إبراز اسم مجهول يدعى محمد كان آخر من شوهد مع أبو عدس، علما أن البلاغ الأصلي الرسمي المقدم من والد أبو عدس لم ترد فيه أي إفادة مطلقا عن شخص اسمه محمد كان موجودا مع ابنه. مسائل في غاية التشويق وبمفعول رجعي، تقلب الحقائق المرسومة في المحكمة الدولية، ما دفع بالقاضي ديفيد راي رئيس غرفة الدرجة الأولى، إلى مخاطبة محامي الدفاع كورسيل لابروس لدى طلبه وقتا إضافيا بالقول: إن أدلتكم بحق السيد عنيسي مهمة، أنتم قدمتم حججا قاطعة ووافية، فلماذا تحتاجون إلى وقت إضافي، أمدحكم على مذكرتكم، وهي ستقود الغرفة إلى المسار الذي ستسلكه، مذكرتكم ممتازة. والامتياز الذي منحه قاضي غرفة الدرجة الأولى للدفاع، من شأنه أن يضع الأحكام في خانة الشبهات، وأن يؤسس لقرار يخالف كل ما بنى عليه الادعاء نظرياته، لاسيما أن المحكمة سجلت سابقة وإن في إطار آخر، ومع قناة “الجديد”، وهذا ما مرره اليوم القاضي ديفيد ليتيتري الناظر في قضايا تحقير المحكمة، فأشار إلى أنه سبق واتخذ قرارين يناقضان هيئة الاستئناف، أي إن كل ما توصل إليه المدعي العام للمحكمة حتى اليوم قد يكون عرضة للشك والبطلان. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading