Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 5/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” أربعة عناصر يقوم عليها لبنان: – السياسة وعدم تأليف الحكومة. – الإقتصاد وتحذير الهيئات والإتحاد العمالي. – الأمن والشائعات الأميركية عن تفجيرات إرهابية. – النقد ومحاولة البعض هزه بتصريحات. وقد جاء بيان مجلس المطارنة الموارنة اليوم في سياق حث الضمائر لمن بيدهم الحل والربط على تشكيل حكومة في أسرع…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 5/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” أربعة عناصر يقوم عليها لبنان: – السياسة وعدم تأليف الحكومة. – الإقتصاد وتحذير الهيئات والإتحاد العمالي. – الأمن والشائعات الأميركية عن تفجيرات إرهابية. – النقد ومحاولة البعض هزه بتصريحات. وقد جاء بيان مجلس المطارنة الموارنة اليوم في سياق حث الضمائر لمن بيدهم الحل والربط على تشكيل حكومة في أسرع وقت. وتتقاذف البلد موجات من المواقف المتعلقة بالحكومة والدستور وتوزيع الحقائب في وقت لفت الرئيس بري الى مخطط إسرائيلي لقرصنة مربع كاريش. وحتى الآن ما زال موضوع الغاز في الثلاجة بينما بدأت إسرائيل عقد الصفقات وليس التنقيب فحسب. وفيما يسهر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على الإجراءات الناجحة في حماية النقد اللبناني بدأت بعض الجهات تضم مسألة التخوف من الوضع النقدي الى الحديث عن الوضع الإقتصادي على الرغم من الفصل بين المسألتين. وبينما ترقب أطراف مؤتمر سيدر الخطوات اللبنانية للوفاء بالإلتزامات، تعالى الضجيج حول التشكيلة الحكومية التي قدمها الرئيس الحريري بشكل مبدئي الى رئيس الجمهورية. وذهب البعض الى الترويج لإحتمال توجيه الرئيس عون رسالة الى المجلس النيابي غير أن أوساط القصر الجمهوري قالت إن الرئيس لم يعتمد هذا الخيار بعد وأنه والرئيس المكلف يجريان الاتصالات اللازمة لتأليف الحكومة. وفيما حذرت واشنطن من أن داعش والنصرة قد يقومان بتفجيرات في أماكن لبنانية مكتظة بينها “مولات” أكد مرجع أمني أن الإستقرار ثابت وأن التدابير متخذة لحمايته وصيانته. وقال: إن أي تفجير يمكن أن يحصل في أي بلد في العالم غير أنه لن يؤثر على الإستقرار الأمني الذي يجب أن يصان أيضا بإستقرار سياسي. بداية من مجلس المطارنة الموارنة وهز ضمائر السياسيين. ========================= * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” انحدر الخلاف حول تأليف الحكومة بالبلاد الى مرحلة رمادية شبيهة بتلك التي عاشتها بين انتهاء الحرب وتوقيع اتفاق الطائف، فإذا التفتنا في تلك الحقبة الى الوراء نرى الخراب العميم تزكمنا رائحة البارود وتبكينا الدولة المهشمة بناسها ومؤسساتها، واذا التفتنا الى الامام نخاف من الاتفاق الاتي، بل نخاف عليه ممن سيشوهونه وينحرفون به عن المقاصد التي صيغ من أجلها والاسباب الدافعة الى القبول به. يدفعنا الى هذا الكلام السقوط المتكرر للمؤسسات في هذه الهوة عشية كل استحقاق دستوري نيابي ام رئاسي ام حكومي، وهذا ما أشار اليه بوضوح بيان المطارنة الموارنة الذي استغرب استسهال استحضار الدستور عند كل استحقاق وذلك في زمن اللااستقرار كالذي نحن فيه فيما الدستور هو عامل استقرار مهما كان لنا من اعتراضات على ما يعتريه من شوائب. وقد رأى المطارنة في ما يجري نوعا من استحضار للحرب. ولكن أين اصبح مسار التأليف وسط كل هذا الغبار؟ الرئيس الحريري الذي رأى تشكيلته ترفض ورغم ما تلقاه من لسعات من طرف فريق الرئيس وما استدرجه ذلك من اعتراض على ما اعتبرته المرجعيات السنية الرفيعة تطاولا على الصلاحيات التي منحها الدستور لرئيس الحكومة. رغم كل هذا يحافظ الرئيس الحريري على خط آمن او جسر سليم سالك بين بيت الوسط وبعبدا، وهو يرفض بناء موقفه على ما سمعه من انتقاد لتشكيلته من محيط الرئيس عون ويصر على الاستماع الى راي الرئيس شخصيا فيها ليبني على الشيء مقتضاه، ان كانت التشكيلة في حاجة الى تعديلات منطقية فهو مستعد وان كان الاعتراض عليها شاملا والتعديلات تعاكس قناعاته نكون عندها دخلنا نفقا في الازمة هو غياب الوساطات واقتصار العلاجات على النصائح وأبرزها اليوم للرئيس بري الذي دعا الجميع الى التنازل تسهيلا للتأليف لأن الوضع الاقتصادي خطير. ======================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” عندما يقول الرئيس سعد الحريري ان مصلحة لبنان يجب ان تتقدم على المصالح الحزبية والطائفية، يأتيه الرد من البعض، بكلام دون مستوى الأخلاق والسياسة. وعندما يؤكد الرئيس سعد الحريري ان الصلاحيات الدستورية ليست وجهات نظر شخصية، بل هي نصوص وأعراف لا يمكن التلاعب فيها، تنهال الردود من اصحاب الفتاوى، بكلام خارج حدود المنطق واللياقة والمصلحة الوطنية. وعندما يؤكد الرئيس سعد الحريري ان علاقته بفخامة رئيس الجمهورية غير مرشحة للطعن والكسر، وهى علاقة تسمو فوق الشحن القائم في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تتحرك عقارب السياسة لتخريب العلاقة وإعادة عقارب الساعة الى الوراء. الرئيس سعد الحريري قدم لفخامة الرئيس الصيغة التي يراها الأنسب لولادة حكومة ائتلاف وطني تراعي مقتضيات الوفاق المطلوب وحماية الاستقرار السياسي من الضياع والرئيس الحريري، لن يسلِّم بتجاوز الاصول في هذا الشأن. ومساعيه ستتواصل مع كل المعنيين لإعادة الامور الى جادة الصواب، والعمل على تشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها الكاملة في تحقيق الاصلاح المنشود والنهوض الاقتصادي. الامر ببساطة يتطلب تضحيات متبادلة، تخرق جدار الشروط المتبادلة. وحصة الرئيس الحريري في سجل التضحية باتت معروفة… وعلى الآخرين ان يبادروا. ======================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” دق رئيس مجلس النواب نبيه بري ناقوس الخطر مجددا، معتبرا أن لبنان في غرفة العناية والوضع الإقتصادي خطير ولا يمكن تجاهل هذا الواقع. وفي ظل اشتباك شهدته الساعات الماضية على خلفية الصلاحيات الرئاسية والأحكام الدستورية في عملية التشكيل الحكومي استخدمت فيه البيانات والتغريدات، نقل نواب الأربعاء عن الرئيس بري قوله إن أي طرف لا يستطيع أن يصل إلى ما يراه أو يريده في تشكيل الحكومة وعلى الجميع من دون استثناء أن يقدموا التنازلات لمصلحة الوطن ويخرجوا من هذه الأزمة لا سيما أن هناك قضية أخرى لا تقل أهمية عن موضوع الحكومة، تفترض تحرك الدولة بسرعة بعد المعلومات المتوافرة حول أن إسرائيل تعمل على تكثيف نشاطاتها البترولية بالقرب من الحدود اللبنانية، وتعاقدت مع شركة يونانية للبدء بالتنقيب في العام المقبل. موقف الرئيس بري دعمته كتلة “التنمية والتحرير” التي طالبت بإيجاد حلول لإنهاء المراوحة في أزمة التأليف، وهو موقف يتلاقى مع بيان المطارنة الموارنة، وطالبت الكتلة بتحرك عاجل لمواجهة السطو الإسرائيلي على البلوكات النفطية. تشريعيا، يفصل رئيس المجلس بين انعقاد الجلسات النيابية والموضوع الحكومي، وهو ينتظر انتهاء اللجان المشتركة من مناقشة القوانين ليدعو إلى جلسة عامة في غضون ثلاثة أيام بعد انجاز المشاريع. ========================= * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” لا حكومة في الافق مهما علت الاصوات، ومهما تعاظم الحديث عن الخطر الاقتصادي الداهم. ولعل ما اعلنه الرئيس نبيه بري اليوم عن التدخل الخارجي في تشكيل هذه الحكومة، يوضح ما يحصل اذ قال: “لو في خارج لكان ضغط ولكانت الحكومة تشكلت”. في الداخل، امور الحكومة تبدو كالتالي: بعبدا تسلمت من الرئيس سعد الحريري صيغة مبدئية هي عبارة عن توزيع كتل وحقائب، وليست تشكيلة حكومية، ورئيس الجمهورية ابدى للحريري ملاحظاته عليها، وبحسب مطلعين على اللقاء، فان الحريري اوضح للرئيس انه سيعيد التشاور مع الفرقاء المعنيين، لا سيما انهم لا يعرفون تفاصيل الصيغة، على ان يعود ويطلع الرئيس عون لاحقا على نتائج مشاوراته. الرئيس عون ينتظر اذا الرئيس الحريري، ليفهم منه اذا كان متمسكا بالصيغة التي طرحها، او يريد ادخال تعديلات عليها، لأن هذا الموضوع مرتبط مباشرة بالرئيس المكلف، وهو من صلب صلاحياته، التي لم يتعد الرئيس عليها اصلا، ما يثير تساؤلا عن جدوى طرح مسألة الصلاحيات ومدى ارتباطها بابعاد النظر عن ملابسات التشكيل العالقة. في المقابل، قدم الرئيس الحريري صيغته ومشى، وتقول مصادر متابعة لتشكيل الحكومة، ان الرئيس المكلف في انتظار عقد لقاء آخر مع الرئيس عون للاستماع الى ملاحظاته. وفيما حاولت هذه المصادر تحييد رئيس الجمهورية عن اي اشتباك سياسي، شنت هجوما على من سمتهم “متخصصين” في تخريب العلاقة مع رئيس الجمهورية. على هذا الاساس، تقف امور التشكيل، فيما الاقليم من حولنا يتحرك على وقع طبول الحرب التي تقرع في ادلب، وقبل ايام قليلة من قمة ثلاثية روسية ايرانية تركية، تعقد في ايران في السابع من الشهر الحالي، سبقتها ضربة اسرائيلية استهدفت العمق السوري عبر الاجواء اللبنانية، اي عبر بلد سيادته منتقصة وزعماؤه يتصارعون على حقيبة وزارية. ======================= * مقدمة نشرة أخبار “المنار” سخونة في اجواء التشكيل وسجال حول الصلاحيات، ومصير الحكومة في نفق يزداد عتمة. رئيس الجمهورية ثابت الموقف تجاه تشكيلة الحريري الاولى، متمسك بالدستور لفرض المعايير التي تحافظ على الانتخابات كاستحقاق وطني جامع، وفق التغريدات البرتقالية التي استفزها ما سمي بيان “الهرطقات الدستورية” الصادر عن اجتماع رؤساء الحكومة السابقين دعما ومساندة للرئيس المكلف. لم يعد مستبعدا في التوقعات ان يقدم الرئيس عون على خطوات لشرح مكامن الازمة تقول مصادر للمنار، والمعلن بحسبها انه قد يخاطب اللبنانيين عن حال التاليف، وعن نتائج الازمات المتشابكة. الازمات عينها التي تتوالى، تنبه منها المواقف حفاظا على الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، فمن عين التينة جاءت دعوة الرئيس بري الجميع ودون استثناء للتنازل وتسهيل تاليف الحكومة ولمصلحة لبنان على راس الاولويات. ومن الاخطار التي تستعجل التاليف قبل حلول الندامة، النهب الاسرائيلي المبرمج للنفط اللبناني على غفلة من لبنان السياسي المستدرج اميركيا الى نوم عميق عن حقوقه. وعلى ما يبدو بحسب نواب لقاء الاربعاء فان اندفاعا نحو المجلس لحماية ثروة لبنان ومعالجة تلوث الليطاني قد يكون قريبا وسريعا، ولذا تتقدم امكانية دعوة الرئيس بري الى جلسة تشريعية مباشرة بعد انتهاء اللجان النيابية من درس عدد من المشاريع. وفيما يسرق العدو نفطنا، تهدد واشنطن امننا، ومن قميص تخويف رعاياها تخرج واشنطن التهويلات ضد لبنان من الخفاء الى العلن، فهل هي للضغط مع فشل سياساتها على الساحة اللبنانية؟ او للابتزاز والمساومة؟ ======================== * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” استيقظ أيلول على معركة صلاحيات استجارت بالمراجع الدينية من الديمان إلى دار الفتوى وبلغت حدود الفاتيكان.. وكل ينصر موقعه تحت لواء “يا غيرة الدين” وهلموا إلينا فنحن نحتضر وتسحب الصلاحيات من بين أيدينا والمعركة ذات الأبعاد الطائفية تلم “الشامي على المغربي”، فيصبح ميقاتي شفيع الحريري.. والسنيورة الضنين على الدستور.. وأشرف ريفي صاحب واجب سياسي مع سعد الحريري والمجموعة الكاملة تؤلف جبهة عنفوان وتصد وتعبئة عامة لصد الضيم عن موقع الرئاسة السنية لكن قراءة في أحكام الدستور تغني عن معركة.. فالعودة إلى الطائف تجنب الرؤساء حروب الطوائف لكون المواد الواضحة تمنح رئيس الجمهورية حقوق التأليف بالشراكة مع الرئيس المكلف فهو وفقا لكلام وزير العدل سليم جريصاتي شريك رئيس الحكومة في التشكيل وليس صندوق بريد وإذا كنتم تنتظرون أن يوافق رئيس الجمهورية حتما فهذا لم يعد اتفاقا وأصبح إذعانا ولمس جريصاتي معركة دنكوشوطية وعوائق مصطنعة ووهمية لتبرير التأخير في تأليف الحكومة وأمام زحف الجدال وتصاعده أفقيا وعموديا فإن الرئيس عون ووفق معلومات الجديد يعتزم استخدام أول حقوقه الدستورية في توجيه رسالة إلى مجلس النواب ستكون عناوينها المضمرة لرئيس الحكومة: ألف أو اعتذر فالرئيس ميشال عون عندما أبدى ملاحظات على صيغة الحكومة المقترحة كان ذلك استنادا الى معايير اتفق على خطوطها مع الرئيس المكلف.. تنطلق من عدالة التوزيع وصولا إلى مصلحة الوطن أما إذا أراد الرئيس الحريري أن يخرق هذه المعايير بصيغة من لا يملك الحيلة فسوف يتحمل مسوؤليتها منفردا وقد يكون من الأجدى لرئيس الجمهورية ساعتئذ ألا يدخل شريكا فيها فالوزارة المفخخة لن يكون لديها قوة صمود أمام الأحداث المتغيرة في المنطقة والامور من منظار عين التينة بدت كمريض في غرفة العناية المركزة لكن الرئيس نبيه بري تحدث كمراقب سويدي إذ إنه لا يعرف عن الصيغة الجديدة شئيا وهو في علم الأحياء السياسية أحد صناع تركيبتها وقال بري لنواب لقاء الأربعاء إن أحدا من الخارج لم يتدخل في تشكيل الحكومة بل على العكس لو كان هناك ضغط خارجي “كان مشي الحال” لأنو “متعودة.. دايما”. ========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” عود على بدء ولأن في الاعادة افادة للبعض ولأن التكرار يعلم … 14 اذار او ما تبقى منها او من يسعى لاحياء عظامها وهي رميم، ولأن التطواف بالطائف عاد من باب التباكي والتذاكي مشفوعا بسيمفونية: انا خائف على الطائف، ولانه منذ خروج الجيش السوري وحتى اليوم لا يزال الفريق عينه هو ذاته: كان حملا خانعا لعنجر وتحول ثعلبا خاضعا لبندر. وفي الحالتين ممسكا بالخنجر يمعن طعنا بالكيان اللبناني ويمنع اعادة الاعتبار للدور المسيحي الوطني الذي هشمه وهمشه اتفاق الطائف بدءا من رأس الهرم الى اسفل القاعدة ومع ذلك تمسك المسيحيون بالطائف وما زالوا حرصا على التعايش والشريك في الوطن وصونا للوحدة الوطنية. في العام 1943 توافق اللبنانيون مسيحيون ومسلمون على الميثاق الوطني وجوهره الحقيقي من دون مواربة ولا رياء ولا نفاق هو تخلي المسيحيين عن اوهام الغرب وتخلي المسلمين عن احلام الشرق. بمعنى اوضح: لا لفرنسا الام الحنون وام الدني عموم ولا لسوريا الطبيعية والوحدة العربية. قايض المسيحيون يومها الحماية الفرنسية بالضمانات السياسية التي كفلها لهم الدستور. واتفقوا مع شركائهم المسلمين على الميثاق الوطني وعلى العيش معا وسوية في لبنان لا ممر ولا مقر لكل ما يسيء الى عيشهم ولا مفر من توافقهم ووفاقهم. بعد 46 عاما جاء الطائف و سحب من المسيحيين الضمانات التي اعترف لهم بها الميثاق الوطني العام 1943. الاتفاق الغى الميثاق. نزع الضمانات والغى الصلاحيات. ومع ذلك يتمسك المسيحيون به عن اقتناع صونا للوحدة وحرصا على عدم تكدير نفوس شركائهم وايقاظ الحساسيات الكامنة والخلافات النائمة. جاء الطائف واخذ من المسيحيين ضماناتهم وليس امتيازاتهم كما يحلو للبعض زورا وتجنيا ان يسميها وعلى مدى عقود من التحريض واليوم في التغريد. الحقيقة ان الشراكة والتشاور والتنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء كانت لصيقة وعميقة ووثيقة لدرجة ان ازمات مصيرية ومحطات محورية عصفت بلبنان تسبب بها اصرار فريق معين على وجهة نظر ورأي ورؤية فكانت ازمات واعتكافات واستقالات وانقسامات من 1949 وحتى حرب السنتين وصولا الى الطائف وما بعد الطائف. من الاستقلال في 1943 الى الاقتتال العام 1990استغلال لمشاعر اللبنانيين. ومن 1949 وحتى 1975 استسهال لكرامة لبنان ومن الطائف وحتى اليوم استهبال لعقول اللبنانيين. السياديون الجدد والطائفون (نسبة للطائف) القدامى يعطون دروسا بالوطنية والسيادة والدستور لرئيس الجمهورية. كان يكفي للمفوض غير السامي السوري ان يزم بشفتيه او يحرك يديه لتنزل الحكومة عليهم بردا وسلاما في 24 ساعة والا سبابا وشرشحة وغماما لايام. شرعوا الحدود امام النار السورية لتدخل لبنان مثلما فعلوا من قبل العام 1948 وال1956 وال 1958 وال 1965 بعد تأسيس فتح وفتح لبنان امام الفوضى واللعنة مرورا ب 1967 و1969 عندما ابقوا لبنان 215 يوما بالفوضى والمجهول مشترطين تشكيل حكومة تشرع العمل الفدائي وكان ذلك قبل الطائف وفي زمن الصلاحيات المزعومة التي يتحدثون عنها لرئيس الجمهورية انذاك. ووصلنا الى اتفاقية الفوضى والمهانة اتفاقية القاهرة وفتح لاند وبعدها دويلة ايلول الاسود مرورا بنيسان وفردان 1973 ومعاقبة لبنان الذي انتصر لجيشه وكرامته وسيادته يومها وصولا الى حرب ال1975 ومنع الجيش اللبناني من ارتداء البزة العسكرية في بعض المناطق وفقا لبرقية صادرة غداة 13 نيسان الى 1990 حين هللوا للطائرات السورية تقصف قصر الشرعية والجمهورية ووزارة الدفاع ورشوا الورد والارز على من اعدم جنود الجيش اللبناني وضباطه البواسل في ساحة بعبدا والحدث وضهر الوحش ودير القلعة ويأتون اليوم بوقاحة وصلافة وفجور ليعلموا رئيس الجمهورية الاصول والدستور. واما النكتة الرائجة اليوم فهي التالية: الكرة في ملعب الرئيس للتصحيح: الرئيس ليس لاعبا. الرئيس هو الحكم والحكم سيد الملعب ونقطة عالسطر. ====================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading