لبنان
معلوف لـ «الأنباء»: العهد القوي لم يفلح في انتشال البلاد من المحاصصة والطائفية
بيروت ـ زينة طبّارة رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب قيصر معلوف، ان لب المشكلة في لبنان يكمن في نوعية الطبقة السياسية المكونة بغالبيتها من فاسدين وطائفيين لا يعترفون لا بدور المؤسسات ولا بأن الشعب مصدر السلطات، وهو ما أوصل البلاد الى حالة التآكل على كل المستويات، معتبرا ان الإصلاح الحقيقي في لبنان سيبقى مجرد…
بيروت ـ زينة طبّارة رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب قيصر معلوف، ان لب المشكلة في لبنان يكمن في نوعية الطبقة السياسية المكونة بغالبيتها من فاسدين وطائفيين لا يعترفون لا بدور المؤسسات ولا بأن الشعب مصدر السلطات، وهو ما أوصل البلاد الى حالة التآكل على كل المستويات، معتبرا ان الإصلاح الحقيقي في لبنان سيبقى مجرد حلم يراود اللبنانيين ما دامت الانتخابات النيابية تأتي بطبقة سياسية مكونة من ثلث فاسد، وثلث إما مستزلم للزعيم وإما متفرج، وثلث يكافح لبناء دولة حقيقية. ولفت معلوف في تصريح لـ «الأنباء» الى ان حكومات «الوحدة الوطنية» أثبتت فشلها بكل المقاييس ولم تأت إلا بالويلات على لبنان واللبنانيين، حكومات أنهت دور المعارضة البناءة، وجمّدت مبدأ المراقبة والمحاسبة لصالح مبدأ «مرقلي تمرقلك»، ناهيك عن انها أوقفت تطبيق اتفاق الطائف وعززت المحاصصة والطائفية والاستزلام والتبعية والقفز فوق القوانين والدستور وتجاوز دور الشرعية والمؤسسة العسكرية، فعن اي موازنات إنقاذية يتحدثون والورم السرطاني يتفاعل وينمو في جسد الدولة؟ هذا إضافة الى انتخابات نيابية قائمة على التصويت الطائفي والمذهبي والزعماتي وشراء الضمائر. وردا على سؤال، لفت معلوف الى ان العهد القوي وبعد مرور 3 سنوات، فشل ولم يفلح في انتشال البلاد من المحاصصة والطائفية واستئصال الورم السرطاني المتفشي في الدولة، فالعهد القوي لا يكون قويا بحجم كتلته النيابية والوزارية، بل بعلاقاته الجيدة والمتينة غير القابلة للتمزق مع اي من المكونات والفئات السياسية، قوي بتعزيز دور الإدارة العامة وبتطبيق الدستور وباستعادة ثقة الشعب بدولته، معربا بالتالي عن شديد أسفه لكون العهد القوي في لبنان لم يتمكن من ان يكون قويا إلا بالخلافات والمشاكل وبالخطاب الطائفي ودق الأسافين وبتأمين المصالح الخاصة والشخصية. واستطرادا، أكد معلوف ان تكتل الجمهورية القوية ليس سعيدا بفشل العهد، لأن تداعيات الفشل ستصيب كل لبنان بكل مكوناته دون استثناء، وهو بالأساس مشارك في الحكومة ليس كفريق معارض بل كعنصر مساعد على تصحيح الخلل، لكنه اصطدم داخل مجلس الوزراء بأصوات تنادي فوق الطاولة بالإصلاح والتغيير وتعمل تحتها على ما يؤمن مصالحها السياسية والشخصية وما إسقاط صفة العجلة في آخر جلسة تشريعية عن اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بتحديد آلية التعيين في الفئة الأولى في الإدارات العامة والمراكز العليا سوى خير شاهد ودليل. وختم معلوف مكررا صرخته إلى اللبنانيين قائلا: «عذرا على قول الحقيقة الجارحة».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…