لبنان
«معركة الموازنة» تُستأنف غداً ..وأساتذة الجامعات والمصرفيون ينضمون للمضربين.. والقضاة يعتكفون
بيروت – عمر حبنجر استراحة المحاربين انسحبت أمس على مجلس الوزراء اللبناني، الذي تجاوز قراره بعد جلسات يومية، صباحية ومسائية لإنجاز مشروع الموازنة العامة المطلوبة على عجل قبل الحادي والثلاثين المقبل، وقرر الاستراحة يومي السبت والأحد، ليستأنف الاثنين «جبهة الموازنة» العصيّة على التقشف المطلوب من المجتمع الدولي. ولا يبدو أن إنجاز الموازنة لناظره قريب، في…
بيروت – عمر حبنجر استراحة المحاربين انسحبت أمس على مجلس الوزراء اللبناني، الذي تجاوز قراره بعد جلسات يومية، صباحية ومسائية لإنجاز مشروع الموازنة العامة المطلوبة على عجل قبل الحادي والثلاثين المقبل، وقرر الاستراحة يومي السبت والأحد، ليستأنف الاثنين «جبهة الموازنة» العصيّة على التقشف المطلوب من المجتمع الدولي. ولا يبدو أن إنجاز الموازنة لناظره قريب، في ضوء الاحتدام الذي تميزت به الجلسة الرابعة لمجلس الوزراء حول فوائد الدين العام ومشاركة المصارف في تحمل أعباء الأزمة، بعد التصويت عليها من جانب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مما أقلق الوسطين السياسي والمصرفي، بينما اعتبرت قناة «المنار» «أن اللبنانيين قطعوا مع السيد نصرالله بضرورة أن تخطو المصارف خطوة باتجاه تخفيف فوائد الدين العام». وقد احتدم النقاش حول المادة 30 من مشروع الموازنة الرامية الى رفع الضريبة على فوائد الودائع المصرفية من 7% الى 10% الى حد ظهور الانقسام الحكومي حول هذه النقطة، ما استدعى تأجيل البحث الى جلسة لاحقة، الانقسام تناول أيضا بند إعفاءات الرعايا العرب والأجانب الذين يملكون عقارات في لبنان من الضرائب على عقاراتهم. حول رفع الضريبة على فوائد الودائع المصرفية، تقول «الاخبار» إن الرئيس سعد الحريري عارض إقرار هذا البند واشترط للموافقة عليه، استثناء المصارف من الزيادة الضريبية. فرد عليه وزير المالية علي حسن خليل قائلا: دولة الرئيس وعدتني واتفقنا على السير بالتعديل هذا، فأجابه الحريري نافيا الاتفاق والوعد. وساند رئيس الحكومة في موقفه وزراء القوات اللبنانية وتيار المستقبل وممثل تيار العزم عادل أفيوني، بالمقابل تولى وزراء تكتل لبنان القوي وحزب الله وحركة أمل والمردة الدفاع عن بند زيادة الضريبة على الفوائد المصرفية. وهنا وافق رئيس الحكومة على الزيادة، بشرط إعفاء المصارف من زيادة 3% المضافة، وحصر 10% بفوائد الودائع، الأمر الذي رفضه وزراء الفريق الرئاسي وحزب الله وحركة أمل وبعد طول نقاش اقترح باسيل تأجيل الأمر الى جلسة تعقد برئاسة الرئيس ميشال عون، مما رفضه الحريري، وأعلن تأجيل البحث في المادة 30 الى جلسة أخرى. وفي بند تجديد الإعفاءات الضريبية للعقارات العائدة للرعايا العرب والأجانب لمدة 5 سنوات، جرت مشادة بين وزير الصناعة الاشتراكي وائل ابوفاعور وبين وزير الخارجية جبران باسيل، الذي رفض اقتراحا من أبوفاعور، بتجديد هذه الإعفاءات لـ 5 سنوات، ولمرة واحدة وأخيرة، وذلك بحجة التجارة بهذا الموضوع، ورد عليه أبوفاعور قائلا: إن موقفك يعد استهدافا للرعايا العرب، ولمنعهم من المجيء الى لبنان، هنا تدخل رئيس الحكومة لمصلحة الموافقة على تجديد الإعفاء، وهكذا حصل. بدوره، رئيس مجلس النواب، دعا المسؤولين الى التوقف عن الغنج والدلع، ولمشاركة الجميع في بذل التضحيات وتحمل الأعباء من أجل الإنقاذ وإلا فإن البلد يتجه الى الغرق، فيما تقدم الحزب التقدمي الاشتراكي بسلسلة اقتراحات بشأن الموازنة رافضا المس بحقوق الموظفين. في غضون ذلك، واصل اتحاد نقابات المؤسسات الحكومية العامة الإضراب وانضم إليهم أساتذة الجامعة اللبنانية المتفرغون، وموظفو مصرف لبنان المركزي، في حين رفض «نادي القضاة» في لبنان، المس «بصندوق تعاضد القضاة»، وأعلن الاعتكاف التحذيري، حتى الأربعاء المقبل، على ان يقوموا حصرا بتيسير طلبات الموقوفين، لناحية تخلية السبيل او الترك، وهدد القضاة بالإضراب المفتوح دفاعا عن حقوق القضاة ومعنوياتهم. غير ان مجلس القضاء الأعلى دعا القضاة الى متابعة أعمالهم كالمعتاد.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…