لبنان
معركة الحريري في طرابلس: تفكيك «لغم كبارة» أولاً
النائب محمد كبارة مقتنع بضرورة الاستقالة والاستفادة من الفرصة الذهبية التي يرى أنها استجدت بعد طعن المجلس الدستوري بنيابة ديما جمالي، وذلك بتوريث مقعده النيابي الى نجله كريم، في معركة يخوضها في عقر داره وتعد الأسهل استنادا الى الرقم المرتفع من الأصوات الذي حصده كبارة في الانتخابات النيابية في مايو الماضي، حيث نال منفردا 10…
النائب محمد كبارة مقتنع بضرورة الاستقالة والاستفادة من الفرصة الذهبية التي يرى أنها استجدت بعد طعن المجلس الدستوري بنيابة ديما جمالي، وذلك بتوريث مقعده النيابي الى نجله كريم، في معركة يخوضها في عقر داره وتعد الأسهل استنادا الى الرقم المرتفع من الأصوات الذي حصده كبارة في الانتخابات النيابية في مايو الماضي، حيث نال منفردا 10 آلاف صوت تفضيلي. إذا صحّ أن النائب محمد كبارة فسيستقيل فعليا ليترشح نجله كريم عمليا، فإن «الفيحاء» ستشهد معركة انتخابية حامية الوطيس على مقعدين سنيين أساسيين يحددان الأحجام الفعلية للأقطاب السنة في عاصمة الشمال، علما ان معركة من هذا النوع ستشهد اصطفافات متداخلة للحلفاء المفترضين نتيجة المصالح المناطقية الضيقة التي سيحتسب لها أقطاب المدينة ألف حساب. وتلفت أوساط متابعة الى أن الرئيس نجيب ميقاتي وحتى الوزير السابق محمد الصفدي وغيرهما من الأقطاب والشخصيات الفاعلة في عاصمة الشمال، والتي لديها حسابات أخرى مناطقية، قد تراجع حساباتها في تجيير أصواتها في حال إصرار كبارة الأب على الاستقالة وترشيح نجله على المقعد السني الثاني في طرابلس. بعدما استدعى الرئيس سعد الحريري القيادي «المستقبلي» مصطفى علوش، وتمنى عليه «باسم الوفاء» العدول عن ترشحه للانتخابات الفرعية في طرابلس وحضه على دعم جمالي، استدعى الحريري كريم محمد كبارة ظهر أمس الأول محاولا إقناعه بضرورة العدول عن الترشح، وإقناع والده بعدم الاستقالة من مقعده النيابي «نظرا لدقة وضع تيار المستقبل في طرابلس وضرورة عدم إحراجه أمام حلفائه المفترضين، في حال أقدم اثنان محسوبان على تيار المستقبل على الترشح، أي جمالي وكبارة الابن». ولعل ما يدفع الحريري أيضا الى تجنب التورط في معركة انتخابية للاحتفاظ بمقعدين غير محسومين، توجس تيار المستقبل من مواجهة اللواء أشرف ريفي في عقر داره والاستعداد للمواجهة في حال حسم ريفي ترشيحه، فيما يرصد «المستقبليون» تريثه وترقبه قبل إعلان موقفه في ١٤ آذار لرمزية الذكرى.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…