Connect with us

لبنان

(مصحح) نقيب المعلمين: نلين من دون التنازل عن أي حق مكتسب بارود: سنطعن بقراري صندوق التعويضات اذا لم نصل الى نتيجة

وطنية – عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان مؤتمرا صحافيا في مقر النقابة في بدارو – بيروت، في حضور المستشار القانوني للنقابة الوزير السابق زياد بارود، تناول “الضغوط والتدابير غير القانونية التي مورست على المعلمين في بعض المدارس وحالات الصرف والاعلان عن المسار القضائي الذي ستسلكه النقابة من اجل تطبيق القانون 46 بكامل مندرجاته”.…

Avatar

Published

on

(مصحح) نقيب المعلمين: نلين من دون التنازل عن أي حق مكتسب بارود: سنطعن بقراري صندوق التعويضات اذا لم نصل الى نتيجة

وطنية – عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان مؤتمرا صحافيا في مقر النقابة في بدارو – بيروت، في حضور المستشار القانوني للنقابة الوزير السابق زياد بارود، تناول “الضغوط والتدابير غير القانونية التي مورست على المعلمين في بعض المدارس وحالات الصرف والاعلان عن المسار القضائي الذي ستسلكه النقابة من اجل تطبيق القانون 46 بكامل مندرجاته”. استهل المؤتمر نقيب المعلمين رودلف عبود بكلمة قال فيها: “لن نفقد الامل برسالتنا التربوية وبذلها وحضارتها وتاريخها الذي اردناه على الدوام ناصعا مشرقا”، مشيرا الى ان “البعض يحرم المعلمين حقوقهم القانونية على رغم اعترافه بأحقيتها”، سائلا: “ما هذا التناقض الفظيع؟”. بارود ثم اعطى الكلام لبارود بصفته المستشار القانوني للنقابة الذي اطلع “الرأي العام على ما أعد من تدابير واجراءات قانونية تحفظ حق المعلمين”، وقال: “أنا محامي النقابة منذ العام 1996، اكثر سنة حصلت فيها حالات صرف وممانعة في تطبيق القانون والمؤسسات وضع الشركاء في العملية التربوية في وجه بعضهم البعض وهم الاهالي والمدارس والاساتذة”. وذكر ان “القانون رقم 46 صدر في القطاع العام ولم تقبل الدولة باعطاء حقوق الا في مقابل ضرائب، أي توفير واردات، اما في القطاع الخاص فتركوه يدير نفسه بنفسه، ولذا كل الذي يحصل اليوم نستطيع وصفه ويحاولون وصف في خانة مواجهة بين افراد الهيئة التعليمية وادارات المدارس والاهل”. واضاف: “اما الواقع فهو ان الجميع ضحايا الارتجال في اصدار قانون أخذ فيه المعلمون والمعلمات حقوقهم. مجلس النواب أقر في هيئته السابقة قبل الانتخابات هذا القانون واعطى حقوقا مستحقة يستحقها الاساتذة، لكن في المقابل ترك تطبيق القانون بشكل استنسابي وادى الى ما يؤدي اليه من مشاكل”. واكد ان “المشكلة ليست مع ادارات المدارس ولا مع الاهل بل المشكلة مع القانون ومع من وضع هذا القانون ويجب ان يسهر على تطبيقه، فعندما يصدر مجلس النواب قانونا ما عليه ان يتابع تطبيقه ويجب ان يكون قابلا للتطبيق. واعرب عن ثقته بان “مجلس النواب اليوم عليه ان يضع يده على قانون صدر عنه ولو عن هيئته السابقة، فهذا القانون صادر عن السلطة التشريعية”. وتابع: “صحيح هناك حكومة تصريف الاعمال، ويجب ان تكون للامور الملحة، وليس هناك من امور ملحة اكثر من حقوق وقضية معلمين ينتظرون اكثر من 40 عاما في انتظار تعويضاتهم. ونطلب منهم الانتظار لاننا في حكومة تصريف اعمال هذا الشخص الذي امضى حياته يتعب في عمله لا نستطيع ان نطلب منه الانتظار لقبض تعويضه. الرهان اليوم ان ياخذ احد على عاتقه هذا الموضوع بجدية قبل العام الدراسي، وهذا المؤتمر الصحافي اليوم ليس للتهويل بان نقابة المعلمين حريصة على العام الدراسي مثل الاهالي وادارات المدارس. لكن نحن اليوم ندق ناقوس الخطر لئلا ندخل العام الدراسي بوجود اشكالات. انه ناقوس خطر لنقول ان هناك قوانين عندما تصدر عن السلطة التشريعية يجب تنفيذها. تطبيق القانون ليس وجهة نظر وليس علينا ان نستنسب اذا تطبق القانون ام لا نطبقه والا عدلوا القانون”. واوضح ان “بعض المدارس امتنعت اما عن تطبيق القانون كليا او لم تطبق الدرجات الست. كما ان هناك معلمين انهوا خدماتهم وتقدموا بطلبات تصفية تعويضاتهم امام صندوق التعويضات. للاسف، صدر قراران عن مجلس ادارة الصندوق الاول يقضي باعطاء سلفات للمعلمين عن تعويضاتهم، وهذا مخالف لأبسط قواعد التعويض، اما القرار الثاني فيرفض قبول بيانات المدارس لتدفع المحسومات، بالتالي ينص على عدم احتساب اي خدمة يطالب بها افراد الهيئة التعليمية عن المدارس التي امتنعت عن الدفع بها، وهذه مخالفة كبيرة تؤدي الى حرمان المعلمين حقوقهم لذنب لم يقترفوه”. واعلن ان “المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين كلفني لأقدم طعون بالقرارين لاننا نعتبر ان المراجعة القانونية امر ديموقراطي وسنقدم الطعن اذا لم نتوصل الى نتيجة مع ادارة الصندوق”. وتمنى ان “يتراجع مجلس ادارة الصندوق عن هذين القرارين”. واعرب عن ثقته بان “وزير التربية سيحاول جاهدا انقاذ هذا الوضع”. عبود وقال عبود: “نلتقي من جديد والعناوين هي هي. نلتقي من دون أن نفقد الأمل برسالتنا التربوية ونبلها وحضارتها وتاريخها الذي اردناه على الدوام ناصعا مشرقا. نلتقي حيث هي البطولة، نأخذ دروسا عنها من زملاء سبقونا على دروب جلجلة طويلة. شقوا لنا طريق الحق والمثابرة على القيام بواجباتنا الوطنية والتربوية. وعن دروب الحق لن نحيد. وما زال البعض يحرمكم حقوقكم القانونية رغم إعترافه بأحقيتها. ما هذا التناقض الفظيع! ما زال هذا البعض يتواطأ على حقوقكم، ويزعم حرصه عليها. هو التناقض عينه. ويلتقي هذا البعض مع بعض آخر في محاولة يائسة لتوحيد جهودهما الهادفة الى “تطيير” ما استحصلتم عليه بعرق الجبين الذي سكبتموه في الساحات والميادين مدى سنوات. لقد سبق لنا أن أشرنا الى تآمر بعض أصحاب المدارس على المعلمين وحقوقهم في صندوقي التعويضات والتقاعد بسبب تخاذل المفترض بهم قانونا أن يسددوا ما عليهم من محسومات ومساهمات، مع العلم أن المحسومات تقتطع من رواتب المعلمين ولا تسدد، مما أوصل المبالغ المستحقة على أكثرية المدارس الى المليارات من دونِ أن يحاسب المرتكبون على أفعالهم. وسبق لنا أن طلبنا ثقتكم حول العمل على وضع حد لهذا الاعوجاج. وقد بدأنا هذا المسار من خلال الشكاوى والدعاوى التي أعدها وقدمها باسم النقابة مكتب المستشار القانوني للنقابة الأستاذ زياد بارود. لقد سبق أن أكدنا حق نقابة المعلمين التي تملك الشخصية المعنوية والحق في التقاضي أمام المحاكم ضد كل من يمس بحقوق المعلمين. وفي ترجمة لذلك، أقدم مجلس النقابة على رفع دعاوى قضائية ضد المرجعيات التربوية الرسمية والخاصة التي شجعت وحرضت على عدم تطبيق القانون 46. اما في ما خص زملاءنا المتقاعدين، فقد تقدم عدد منهم، بدعم كامل من النقابة، بأربع دعاوى قضائية ضد مجلس إدارة صندوقي التعويضات والتقاعد من خلال مكتب المحامي الأستاذ كمال طعمة، ضد إدارة الصندوقين. إننا نتابع وإياهم الجلسات المتتالية في إنتظار صدور الأحكام القضائية ولنا ملء الثقة بعدالة القضاء. لقد سبق أن أشرنا الى ارتفاع منسوب التعسف بذريعة القانون 46، والى إنتقام أصحاب بعض المدارس من المعلمين وخصوصا الذين وقفوا الى جانب الحق ونقابتهم. وقد فضحنا زيف هذا البعض في إدعائه الحرص على الشراكة التربوية. وعن خرقه الفاضح لقانون تنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الصادر عام 1956. وهذا يؤكد مخاوفنا من تبعات فصل التشريع للمعلمين بين القطاع الخاص والقطاع العام ليصبح المعلم أسير رغبات صاحب المدرسة في ظل عدم وجود نقابة مهنية تفرض اذن مزاولة المهنة”. وأضاف: “هنا، لا بد من التذكير بضرورة تحويل نقابة المعلمين الى نقابة مهنة حرة، الامر الذي يضع حدا نهائيا للاستفراد الذي يمارس في حق المعلمين. وهذا أمر سنطرحه على المسؤولين الرسميين. حينئذ، يمكننا مناقشة واعتماد عقد عمل جديد بين نقابة المعلمين بعدان تصبح نقابة مهنية واتحاد المدارس الخاصة، يضمن الاستقرار الوظيفي للمعلم والمستوى التربوي الجيد، وانطلاقا من المكتسبات المحققة بالقوانين المرعية”. وتابع: “وما الضغوط والتدابير غير القانونية التي مورست على المعلمين في بعض المدارس إلا خير دليل على ما سنعرضه: – الضغط على المعلمين لتوقيع براءة ذمة من دون أن يحصلوا على كامل حقوقهم. – عدم دفع التعويضات المستحقة في حالة الصرف او دفع جزء يسير من هذه التعويضات، وفي كل الاحوال من دون احتساب الدرجات الست. – خفض الراتب. – الاستغناء عن المتعاقدين أو خفض ساعات التعاقد من دون تعويض. – اجبار المعلمين الذين تخطوا سن ال 55 عاما على الإستقالة. – عدم دفع رواتب أشهر الصيف. – تغيير العقود و/أو شروط العمل. – دمج مدارس أو دمج شعب مع زيادة في عدد التلاميذ بشكل كبير في الشعبة الواحدة (35-40-45). – تعاقد في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلافا للقانون بحيث أجبرت إدارات المدارس معلميها على توقيع عقود تنقلهم الى حالة التعاقد وسحبهم من الملاك. – خلافا للقانون، أجبر المعلمون الداخلون في الملاك على دفع الاقساط المدرسية عن اولادهم. – تغيير شروط العمل أو إنهاء عقود وصرف المعلمين بحجة تغيير الادارة. – إطالة مدة الحصة الى 60 دقيقة. – خفض عدد الحصص الاسبوعية الى 30 بدل 35 مع إلغاء مواد إجرائية أو تطبيقية (موسيقى – كومبيوتر – مختبر – أو حتى حصص الرياضة البدنية). – تعديل دوام العمل”. وقال: “المؤسف أن زهاء 400 معلم قد صرفوا. وما فداحة حالات الصرف التعسفي هذا العام إلا أبلغ دليل على إفلاس بعض أصحاب المدارس أخلاقيا وتربويا! وقد واكبت النقابة ما استطاعت من هؤلاء الزميلات والزملاء الذين طاولهم هذا التعسف من خلال تقديم النصائح القانونية بهدف ضمان حصولهم على حقوقهم، وأيضا من خلال دعمها قرار البعض منهم على تقديم دعاوى قضائية لا يزال القضاء المختص ينظر فيها، وكلنا أمل في أن تصل الى تحصيل حقوق أصحابها رفعا لكل جور وظلم. وإننا نعرب عن أسفنا لأن عددا من الزملاء المصروفين لم يتواصلوا معنا، لهذا لم نستطع أن نقف الى جانبهم. وما يفرحنا أننا استطعنا أن نحول دون صرف عشرات المعلمين لأنهم أعلمونا أنهم معرضون للصرف. ومن إيجابيات تواصل المعلمين معنا أننا ساعدنا كثيرا في تحصيل حقوق المعلمين الذين لم نوفق وإياهم في منع صرفهم”. وأضاف: “بعد عام على صدور القانون 46 وكل ما جرى من أحداث ومواقف وتشنجات، لم تكن صفحة العام الدراسي الماضي مظلمة بالتمام، لا بل إننا حققنا خرقا ولو جزئيا في جدار الرفص السميك. راهنا وكسبنا الرهان، وأكرر ولو جزئيا. وعلى هذا الأمر يمكن البناء لغد أفضل. كيف ذلك؟ ببساطة، لأن هناك عددا لا بأس به من المدارس طبق القانون 46 وإن بأشكال متفاوتة”. وعدد المدارس التي “طبقت القانون 46 مع الدرجات الست – الدرجات دفعت او جرى الاتفاق على دفعها على مرحلتين أو ثلاث: – مدارس الفرير (7 مدارس): دفع السلسلة والدرجات من دون مفعول رجعي. -IC – بيروت وعين عار: دفع السلسلة والدرجات مع المفعول الرجعي والمفعول الرجعي لغلاء المعيشة. – مؤسسات “أمل التربوية (13 مدرسة): تقسيط الدرجات على سنتين. – مدارس الحريري – صيدا: تقسيط الدرجات على سنتين. – المدارس الارثوذكسية :الدرجات سلفة على الراتب. – المقاصد صيدا (4 مدارس): دفعة واحدة. – سيدة الرسل – قب الياس والروضة. – الاهلية – قب الياس. – جنة الاطفال – جونية وحارة صخر. – SABIS – الكورة. – High school – بشمزين. – مدارس الليسيه (الليسيه الكبرى – فردان – نهر ابراهيم – طرابلس: جرى الاتفاق على تقسيط الدرجات. – ليسيه عبد القادر: جرى الاتفاق على تقسيط الدرجات. – الفرنسيسكان – غزير. – لويز فغمان. – مؤسسات التربية والتعليم. – مدارس المصطفى”. وعدد ايضا “بعض المدارس التي طبقت القانون 46 وأعطت السلسلة من دون الدرجات الست: – المدارس الانجيلية التابعة للسينودس الإنجيلي. – مدارس الأنطونية. – مدارس القلبين الأقدسين. – مدارس المطران- زغرتا. – اللعازارية – بيروت والكورة. – الرسل – جونية. – الحكمة – الاشرفية. – الحكمة هاي سكول – عين سعادة. – روضة الفيحاء (اقرت بالدرجات لكنها لم تسددها بعد). – كرمل ما ريوسف – المشرف. – فال بير جاك – جل الديب. – المدرسة المركزية – جونية. – سيدة اللويزة – زوق مصبح. – الفرنسيسكان – جبيل. – الثانوية الإنجيلية – زحلة. – راهبات البزنسون – بعبدات. – القديسة آن البزنسون – بيروت. – ناشونال بروتستانت كولدج – كفرشيما ورأس بيروت. – العائلة المقدسة المارونية. – العائلة المقدسة الفرنسية. – St Rock – حوش حالا – رياق. – سيدة جبل الكرمل – الفنار. – يسوع الملك – زحلة. – الراهبات الانطونيات – زغرتا وغزير. – العازارية دار النور- الكورة. – ادما انترناشونال سكول. – مار يوحنا – العقيبة. – مدرسة الأليزيه – الحازمية. – مدرسة ملكارت – الحازمية. – المدرسة التكميلية المارونية – طرابلس. – مدرسة مار شربل للرهبانية اللبنانية المارونية – الجية. – ثانوية سيدة بكفتين الارثوذكسية – الكورة (ابتداء من ايلول 2018). – برمانا هاي سكول (مع درجتين من دون أي تحتسبا من ضمن أساس الراتب). – الكبوشية – البترون. – مدارس الايمان الاسلامية. – الحكمة – برازيليا”. وتابع: “في مطلق الأحوال، إن لجوء عدد من المدارس الى تطبيق القانون 46 جزئيا أو كاملا يسقط كليا إدعاء بعض المسؤولين أن هذا القانون غير واضح أو غير مفهوم أو يستحيل تطبيقه، ونحن نثني على هذه المدارس. كلمة حق تقال: شكرا لمن طبق القانون 46 وعذرا من الذين يسعون الى اسقاطه أو أقله تجويفه، فمن طبقه أشبه بالسيف الذي سبق العذل! وهل يخفى على المرء بعد عام من التجارب أن موضة المصطادين في الماء العكر قد ولى زمنها؟”. وختم: “إن نقابة المعلمين لينة من دون التنازل عن أي حق مكتسب، وهذا أمر معروف من الكثيرين. وهذا ما أكدناه منذ انتخابنا حتى اليوم، وأكدناه بالممارسة. وقد ثبت عقم أي محاولة أو مسعى إلتفافي على حقوق المعلمين من دون إشراك نقابتهم كليا في إنضاج تصور الحل الذي نملكه كاملا. والمعنيون من المسؤولين الزمنيين والروحيين القيمين على العملية التربوية يعرفون عما نتكلم، نحن أم الصبي، جربونا ولن تندموا”. ============ هدى زبيب/ م.ع./ز.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

تجميد الدولار… وما ينتظرنا مطلع العام المقبل!

Avatar

Published

on

يتكرّر السؤال نفسه على لسان كثيرين: ما هو سبب الاستقرار النقدي في سعر الصرف، بعد التوقّعات بارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة؟

لم يكن متوقعاً أن يستمرّ الاستقرار النقدي في لبنان لغاية نهاية شهر ايلول. ولكن يبدو انه مستمرّ، وفق المعطيات، حتى نهاية العام على أقلّ تقدير بناءً على قرار المصرف المركزي بدفع الرواتب لموظفي القطاع العام بالدولار، لشهرين اضافيين، ونجاح الحاكم بالانابة بفرض اجراءات موضعية تضبط سعر الصرف بانتظار الاصلاحات الموعودة.

ولكن، لماذا يستمر الدفع بالدولار وليس بالليرة؟

أولاً: تقوم سياسة الحاكم بالانابة وسيم منصوري على معادلة عدم المسّ بأموال الاحتياطي والمودعين. وهو يؤكد ذلك من خلال نشره الارقام علناً امام الرأي العام. ممّا يعني أنّ أيّ دفعٍ بالدولار هو من دون خسائر، لذلك تُفرض استمراريته.

Follow us on twitter

ثانياً: نجح منصوري في اتّباع اجراءات تتيح الحصول على مبالغ متواضعة من الدولار من السوق ضمن ضوابط، لتأمين تلك الرواتب وحاجات امنية وعسكرية، فحقق الاستقرار النفسي، والمادي نسبياً، لـ ٤٠٠ الف عائلة جرى تحييدها عن خسائر تبديل العملات وتبدّل سعر الصرف.

ثالثاً: منع دفع الرواتب بالدولار ضخّ مبالغ بالليرة اللبنانيّة في السوق دفعةً واحدة، وأحبط عمليّات تفلّت سعر الصرف.

رابعاً: إنّ أيّ دفع فروقات لرواتب القطاع العام لا يساوي شيئاً ازاء الكلفة المحتملة في حال الدفع بالليرة، باعتبار أنّ ضخّ العملة الوطنيّة دفعةً واحدة شهريّاً سيخرّب سعر الصرف ويضرب الاستقرار وتفقد الرواتب قيمتها.

لذا، يمكن القول إنّ اجراءات منصوري التي يتّبعها منذ شهرين لضبط الاستقرار نجحت. لكنّ الاصلاحات المطلوبة منتظرة من القوى السياسيّة، والكرة هنا ليست في ملعب الحاكم ونوّابه، بل في ملعب السياسيّين وتحديداً الحكومة.

واذا كان منصوري طرح فكرة ضريبة لمرّةٍ واحدة على الارباح الناتجة عن قروض بالدولار اعادها كبار المستثمرين بالليرة على سعر ١٥٠٠، لتأمين مبلغ مالي يُعطى للمودعين حصراً، وهو ما لم تستسغه قوى سياسيّة ونافذون، فكيف ستمضي الاصلاحات في زمنٍ يختلف فيه السياسيّون على كلّ عنوانٍ استراتيجي او تكتيكي؟

 

المصدر:mtv

Continue Reading

أخبار مباشرة

فواتير الكهرباء بالدولار: استبداد و إستغلال الناس!!!

Avatar

Published

on

حصلت وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان، اليوم الأربعاء، على رأي تشريعي من هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، يجيز إصدار فواتير الكهرباء بالدولار، مع ترك الحرية للمشتركين لاختيار عملة الدفع، بالليرة أو الدولار. وبعد إكمال الإجراءات التقنية من قِبَل المؤسسة، ستتمكّن الأخيرة من تحصيل إيرادات بالدولار، تساعدها “في معالجة مشكلة تأمين السيولة بالعملة الصعبة”، وفق ما تقوله وزارة الطاقة.

Follow us on twitter

القرار الذي يؤمِّن عملة صعبة للمؤسسة، يحمل في مضمونه تجاهلاً لارتكابات لا تُغتَفَر، ستكون نتيجتها تأمين دولارات لشركات مقدّمي الخدمات على حساب المشتركين.

دولار أعلى من سعر السوق

هيئة التشريع والاستشارات التي وافقت على اعتماد الدولار كعملة موازية لليرة لاستيفاء فواتير الكهرباء،تجاهلت بوضوح حقيقة أن الدولار الذي تعتمده مؤسسة كهرباء لبنان، وتوافق عليه وزارة الطاقة، هو دولار منصة صيرفة مضافاً إليه 20 بالمئة، هي الزيادة التي يأخذها مصرف لبنان لتحويل أموال مؤسسة الكهرباء من ليرة إلى دولار. وبالتالي، فإن سعر دولار فواتير الكهرباء هو نحو 103 آلاف ليرة، فيما دولار السوق لا يتجاوز الـ90 ألف ليرة.

وتعترف وزارة الطاقة بهذا السعر، إذ أشارت في بيانها يوم الأربعاء، إلى أن “سعر الدولار المعتمد الآن في استصدار الفاتورة والبالغ حوالى 103.000 ليرة لكل دولار سوف يحفّز المواطنين على الدفع بالدولار بهدف التوفير من جهة، ويرفد من جهة أخرى المؤسسة بالدولارات التي تحتاجها لاستكمال التنفيذ الناجح لخطة الكهرباء ولزيادة التغذية”.

حجّة التوفير على المواطنين، تعني في المقلب الآخر، أن الوزارة تميِّز بين المشتركين الذين عليهم في المبدأ الدفع بشكل متساوٍ ثمن خدمة توزّع بالتساوي. لكن الوزارة ترى بأن مَن يدفع بالدولار، سيوفِّر، مقابل مَن يدفع بالليرة. فهل الوزارة ومعها هيئة التشريع والاستشارات التي أعطت سنداً قانونياً للقرار، يريدون من المشتركين شراء الدولار من السوق لتسديد فواتير الكهرباء وتأمين العملة الصعبة للمؤسسة؟

اعتماد سعر أعلى من سعر السوق، يدعو للتساؤل عن الأرباح التي قد تحققها المؤسسة من بعض الفوارق التي سيؤمّنها الدفع بالدولار. فالسعر المعتمد أعلى من سعر السوق، وتدوير كسور الأرقام سيعني دولارات إضافية للمؤسسة. وفي المقابل، فإن الهدف من إتاحة المجال للدفع بالدولار هو تحقيق التوازن المالي للمؤسسة، والتوازن لا يعني تحقيق أرباح إضافية، بل تحصيل إيرادات لتأمين قيمة النفقات. وعليه، يجب على مؤسسة كهرباء لبنان إظهار الحجم الحقيقي لنفقاتها والتي على أساسها تم احتساب الإيرادات المطلوب جمعها.

تمويل شركات مقدّمي الخدمات

تغيب في أدراج الأجهزة الرقابية، الملفات المتعلّقة باحتجاز شركات مقدّمي الخدمات أموال الجباية وعدم تحويلها بانتظام وبشكل فوري إلى مؤسسة كهرباء لبنان، ما يسمح لها بالاستفادة من تلك الأموال لتأمين نفقاتها على حساب المال العام.

ومع إتاحة المجال لدفع الفواتير بالدولار، ستتمكّن الشركات من الحصول على إيرادات دولارية لن تتحوَّل سريعاً لمؤسسة الكهرباء. علماً أن الشركات التي تتولّى الجباية، تحقق في الأصل إيرادات أعلى بـ20 بالمئة مما كانت تحصّله سابقاً، نتيجة قرار مصرف لبنان. أما تحصيلها إيرادات بالليرة، فستكون أعلى من سعر السوق، ما يتيح إمكانية تبديلها بالدولار والاحتفاظ بفارق الليرة. ناهيك عن أن التلاعب في الفواتير لم يُضبَط بعد. وإصدار فواتير بأرقام مضخَّمة بلا حسيب أو رقيب، يعني تحصيل دولارات إضافية قد لا تُسَجَّل في قيود الفواتير الأصلية. فضلاً عن فتح المجال لمنتحلي صفة الجباة، بتحصيل دولارات من المشتركين، بدون وجه حق.

قرار غبّ الطلب

جملة من الإجراءات كان على مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة القيام بها قبل دولرة الفواتير. وإن كانت قيمة الفواتير لن ترتفع ظاهرياً، بل سيُتاح للمشترك الدفع بالدولار، إلاّ أن الفجوة بين دولار السوق والدولار المعتمد لفواتير الكهرباء، يخلق تبايناً في قيمة الفواتير، فتصبح واحدة أغلى أو أرخص من أخرى، حسب العملة المختارة للدفع. ومع هذه الثغرة، وغيرها من تلك المتعلّقة بمقدّمي الخدمات وتأمين الدولارات على حساب المواطنين، ترى مصادر قانونية متابعة للملف أن “قرار هيئة التشريع والاستشارات جاء غب الطلب لصالح وزارة الطاقة ومؤسسة الكهرباء. وكان من الأجدى أن تتبيَّن الهيئة قبل إصدار مطالعتها، من الأمور المرتبطة بمسار الفوترة وبأسعار الدولار وباحتساب قيمة إضافية بنسبة 20 بالمئة… وغير ذلك”.

هي حالة “استبدادية” يتعرّض لها المواطنون، كالكثير من الحالات الأخرى التي “تُختَرَع” لتأمين مصالح ضيّقة على حساب الناس.

 

المصدر: المدن – خضر حسان

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

غابات لبنان بعين الخطر… و المطلوب الاهتمام الدقيق!

Avatar

Published

on

تواجه غابات لبنان أعلى نسبة من مخاطر اندلاع الحرائق، خصوصاً أننا دخلنا في الفصل الحَرِج من السنة حيث يرتفع معدّل اليَباس ويصبح أكثر قابليّة للاحتراق المعرَّض للانتشار السريع مع هبوب الرياح، يُضاف إلى ندرة الأمطار وبالتالي فقدان الأرض للرطوبة الكافية.

Follow us on twitter

وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين يحذّر اليوم من خطورة اندلاع الحرائق في الأحراج، داعياً إلى تداركها والتحوّط لها عبر المزيد من التحلّي بالوعي.

هذه المخاوف من ارتفاع منسوب المخاطر تعود إلى تجارب مرّة سابقة مرّ بها لبنان لا سيما في السنوات الأخيرة حيث قضت الحرائق على نسبة كبيرة من الأحراج أفقدت لبنان جزءاً من ثروته الحرجيّة. ما يدفع إلى السؤال عما إذا بادرت الدولة إلى التعويض عن هذه الخسارة الكبيرة عبر زراعة أشجار أخرى بديلة؟ علماً أنه مرّت الفترة المطلوبة ما بعد الكارثة للمباشرة بزرع المساحات المحترقة، والمحدّدة بالسنتين أو الثلاث سنوات.

الأخصّائي في علم الحشرات وبيئة الغابات ومدير “المركز الأعلى للبحوث” في جامعة الروح القدس – الكسليك البروفسور نبيل نمر يكشف عبر “المركزية” عن “مبادرات عديدة أعادت تشجير بعض المساحات الحرجيّة المحترقة، لكن للأسف برزت مشكلة ندرة المياه لريّ تلك الأشجار خصوصاً في فترة الحَرّ. وفي البعض الآخر من تلك المساحات نبَتَت الأشجار بمفردها بنسبة تفاوتت بين 60 و75 في المئة بحسب موقعها الجغرافي… لذلك يجب ترك الطبيعة تأخذ مجراها لأنها تُداوي نفسها بنفسها، شرط ألا يتدخّل الإنسان سلباً في هذا الموضوع، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

عدم التسرّع في تغيير وجهة استصلاح الأراضي الزراعيّة المحترقة وتحويلها إلى مناطق سكنيّة أو صناعيّة أو غيرها، بدل إبقائها مساحات حرجيّة.
عدم استيراد أشجار غير موجودة أصلاً وزرعها في بيئة غير بيئتها ما يؤثّر سلباً على التربة الموجودة، ويؤثّر بالتالي على كل النظام الأيكولوجي. لذلك يجب زراعة أشجار كانت موجودة أصلاً في بيئتها وتربتها.
ويأسف في السياق “لغياب الرقابة الفاعلة خصوصاً على صعيد الحَجر الصحّي عند استيراد الأشجار، فنسمح بانتشار أمراض وحشرات “دَخيلة” تأتي من الخارج وتستوطن في غابات لبنان وتشكّل خطراً أكبر من خطر الحشرات الموجودة أصلاً في غاباتنا والتي نعلم دورة حياتها جيّداً!”.

وليس بعيداً، يشير نمر إلى أن “التغيّرات المناخيّة في العالم أحدثت تغييراً في النظام الأيكولوجي لغابات لبنان، وظهرت أمراضٌ غريبة وحشرات لم تكن موجودة سابقاً هي “دَخيلة” تسرّبت من خارج البلاد، أو حشرات موجودة أصبحت دورة حياتها أكثر سرعة وبالتالي أصبحت تتطوّر خلال شهر واحد بدل ثلاثة، وأخرى أصبحت تظهر سنوياً بعدما كانت تظهر كل ست أو سبع سنوات”.

ويقول: كل ذلك أدّى إلى استفحال بعض المكوّنات في النظام الأيكولوجي الذي أثّر سلباً على الأشجار، لأن هذه الحشرات في نهاية الأمر ستتغذّى من الثروة الحرجيّة التي تتآكلها أيضاً الأمراض الغريبة الآنفة الذكر. الأمر الذي شكّل ضغطاً ثقيلاً على الأشجار وأدّى إلى إضعافها وبدأ اليباس يفتك بها حتى بلغ أوجّه في السنوات الخمس الأخيرة.

في خلاصة الأمر، تبقى المبادرات في نطاقها الضيّق وضمن إمكاناتها المحدودة… لكن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الحكومة التي عليها أخذ “المبادرة الكبرى” على مساحات الوطن، حفاظاً على ما تبقى من ثروتنا الحرجيّة… إن أمكن.

 

المصدر: المركزية – ميريام بلعة

Continue Reading
error: Content is protected !!