لبنان
مصادر لـ «الأنباء»: لقاء نصرالله للحوثيين أثر سلباً على تشكيل الحكومة
بيروت ـ عمر حبنجر شدد الرئيس ميشال عون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السويسري آلان برسيه على موقف لبنان المتمسك بعودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في بلدهم، مرحبا باسم لبنان بالمبادرة الروسية الهادفة الى هذه الغاية. وامل عون من الرئيس السويسري ان تكون بلاده الى جانب هذه الخطوة وعدم ربطها بالحل السياسي الذي…
بيروت ـ عمر حبنجر شدد الرئيس ميشال عون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السويسري آلان برسيه على موقف لبنان المتمسك بعودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في بلدهم، مرحبا باسم لبنان بالمبادرة الروسية الهادفة الى هذه الغاية. وامل عون من الرئيس السويسري ان تكون بلاده الى جانب هذه الخطوة وعدم ربطها بالحل السياسي الذي قد يطول التوصل اليه، ولفته الى ان العمل ينصب الآن على تشكيل حكومة لبنانية جديدة على اساس معايير صحة التمثيل الذي ارسته نتائج الانتخابات. واستبق عون اول سبتمبر ليشير الى انه ينتظر من الرئيس المكلف سعد الحريري ان يأخذ المبادرة ويؤلف بعدما استكمل استشاراته «ونحن بانتظاره». كما طلب عون دعم سويسرا لاقتراحه لجعل لبنان موئلا لحوار الحضارات والأديان والإتنيات التي هي محور الحروب في العالم. الرئيس السويري اعلن من جهته ان بلاده تدرك التحديات الهائلة التي يواجهها لبنان جراء الحرب في سورية، مؤكدا مواصلة دعم لبنان في هذه المرحلة، ورأى وجوب توفير الظروف الآمنة لعودة النازحين والبحث عن الحل السياسي في سورية. وبعد غداء تكريمي في بعبدا، انتقل الرئيس السويسري الى مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ومساء كان ضيف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على عشاء عمل في بيت الوسط. وذكرت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان عملية تشكيل الحكومة تراجعت بشكل ملحوظ منذ اعلن عن استقبال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام وتوزيع صوره معه، ما اعتبره المحور العربي استفزازا مقصودا وخرقا متعمدا لسياسة النأي بالنفس من جانب طرف مشارك في الحكومة اللبنانية. وكان الرئيس عون استغرب امام زواره مطالب السياسيين في موضوع الحكومة لجهة محاولة البعض تكبير حجمه اكثر من الواقع، فضلا عن ان البعض يريد ان يقفز فوق حصته على حساب الآخرين. وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال اول من امس ان علاقة الحزب بالرئيس عون علاقة ثقة ولا احد منا يملي سياسته وتوجهاته على الآخر. نصرالله رفض ادخال المحكمة الدولية في معوقات تشكيل الحكومة، وقال: انتم تعرفون موقفنا، نحن من بداية هذه المحكمة والى الآن لا تعني لنا شيئا على الاطلاق، وليس لها اي قيمة شرعية، سواء صدر عنها ادانة او براءة، واقول لمن يراهنون على هذا الأمر: لا تلعبوا بالنار، لا تلعبوا بالنار، ونقطة على السطر. كما سحب نصرالله من التداول موضوع العلاقات مع النظام السوري وضرورة التفاهم على البيان الوزاري قبل تشكيل الحكومة، وقال: فلتتشكل الحكومة اولا. وفي موضوع المحكمة الدولية، رد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي على نصرالله بقوله: تهديداتك لا تخيفنا، والمحكمة التي عجزت عن منع انشائها ستحاكم المجرمين، والرحمة والخلود والمجد لشهداء ثورة الأرز. اوساط تيار المستقبل رأت في قول نصرالله «لا تلعبوا بالنار» تهديدا لا يتفق مع مسار التهدئة، علما ان حكم المحكمة متأخر، ربما الى نهاية السنة. من جهة اخرى، تبلغ لبنان رسالة من الشرعية اليمنية موجهة الى مجلس الامن تتهم حزب الله بالعمل على ضرب محادثات جنيف، من خلال اصدار تعليمات للحوثيين باحباط هذه المحادثات استنادا الى استقبال نصرالله للناطق بلسان الحوثيين في الضاحية الجنوبية ويدعى محمد عبدالسلام.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…