Connect with us

لبنان

مستشارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميراي عون الهاشم لـ «الأنباء»: سمو الأمير شخصية محبة للبنان ويمتلك هدوءاً يحسد عليه وهو قائد توفيقي ووفاقي

العلاقة بين صاحب السمو والرئيس تعود إلى الثمانينيات من القرن الماضي وهي قائمة على الاحترام والتقدير العاليين سمو الأمير شخصية محبة للبنان ويمتلك هدوءاً يحسد عليه وهو قائد توفيقي ووفاقي أنا دائماً متفائلة لأنه إذا لم أكن متفائلة يعني لم أعد مواطنة في لبنان الرئيس وصفني بأني عقله لأنني أفكر مثله وأشبهه إلى حد التكامل…

Avatar

Published

on

مستشارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميراي عون الهاشم لـ «الأنباء»: سمو الأمير شخصية محبة للبنان ويمتلك هدوءاً يحسد عليه وهو قائد توفيقي ووفاقي

العلاقة بين صاحب السمو والرئيس تعود إلى الثمانينيات من القرن الماضي وهي قائمة على الاحترام والتقدير العاليين سمو الأمير شخصية محبة للبنان ويمتلك هدوءاً يحسد عليه وهو قائد توفيقي ووفاقي أنا دائماً متفائلة لأنه إذا لم أكن متفائلة يعني لم أعد مواطنة في لبنان الرئيس وصفني بأني عقله لأنني أفكر مثله وأشبهه إلى حد التكامل أولويات العهد الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والقضائي وهي أعمدة الوطن التي لا يمكن العيش من دونها أزمة النازحين السوريين تشكل عبئاً كبيراً على لبنان وهو ملف صعب كونه قائماً على التوازن بين البعدين الإنساني والوطني ليس من حقيبة وزارية غير مهمة والمهم أن يكون الشخص حريصاً على أن تلعب الوزارة دورها الكامل والشامل وعلى مساحة لبنان يتم الاتكال على الأقارب من أصحاب الاختصاص من منطلق الثقة وإمكانية المحاسبة بيروت – داود رمال مقولة شهيرة رددها «الجنرال» قبل الرئاسة وبعدها عندما رتب حضور كريماته الثلاث في حياته، يومها قال: «ميراي عقلي وكلودين زندي وشانتال قلبي»، وهذا التوصيف لا يلغي شراكة الثلاث في محبته الكاملة وبلا تفضيل، وهذه العاطفة الأبوية هي ديدن الرجل الشرقي لاسيما اللبناني الذي ينطلق من عالمه الخاص في أسرته الصغيرة ليكون على مساحة الوطن لا بل الى الأبعد. وما زاد تعلق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بكريماته، المسؤوليات والمخاطر التي واجهوها طيلة مسيرته العسكرية والسياسية، وهو الذي خبر كل التحديات والصعوبات والأهوال ليجد أولا الى جانبه أسرته كسند معنوي وعملي كبير أعطته القوة المضاعفة لمواجهة ما لا يمكن مواجهته فكان جمهوره الواسع والعريض على صورة أسرته الصغيرة من الحب والولاء والوفاء. هي ميراي عون الهاشم الكريمة البكر للرئيس عون، لعبت وما زالت دورا مفصليا في النضال المستمر، وهي اليوم بعدما عادت الى قصر الشعب في موقع المستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية، انكبت على متابعة الملف الاقتصادي واستطاعت أن تنجز، وتتحضر مع ولادة الحكومة العتيدة لمتابعة ملفات كثيرة بذات العزم والتصميم. وفي حوار شامل وصريح فتحت فيه قلبها بصراحتها المعهودة وأجابت بلا قفازات أو أقنعة، قالت لـ «الأنباء» ما يلي: الرئيس عون وصفك بأنك عقله لماذا؟ ٭ لأنني افكر مثله وأشبهه إلى حد التكامل، وفي كثير من الاحيان من دون ان يوجهني الى موضوع معين يكون هذا الموضوع محل انشغالي. في أي اتجاه يعمل عقل الرئيس كما في الرابية كذلك في القصر الجمهوري؟ ٭ عدا عن كوني كريمة الرئيس، فإنني مناضلة في صفوف التيار الوطني الحر كما كل الصبايا والشباب، ودائما كنا ناشطات وفاعلات في صفوف التيار، واعمل كما كل الشباب الذين حلموا وناضلوا من اجل لبنان آخر يشبهنا. من موقعك مستشارة رئيسية لفخامة رئيس الجمهورية ما الملفات التي تتابعينها؟ ٭ اكثر ما أخذ اهتمامي خلال السنوات الأولى من العهد هو الملف الاقتصادي والتخطيط الاقتصادي، لأن الملفات الأخرى موزعة على أصحاب الاختصاص، وسبب اهتمامي بالتخطيط الاقتصادي لان العمل السياسي هدفه الرئيسي تحسين أوضاع شعبنا، وهناك وضع اقتصادي ضاغط، وبما ان تأمين المداخيل صار أمرا يحتاج الى جهد كبير، لا بد، كدولة لبنانية، من توجيه الاقتصاد والاستثمارات الى المجالات التي تخلق اكبر عدد من الوظائف وتحقق افضل نمو، لا يمكن ان تبقى إدارة الأمور كما في الستينيات والسبعينيات حيث كانت البحبوحة المالية، ويومها كان الهدر لا ينعكس مباشرة وبشكل كبير على الوضع الاقتصادي والمالي، أما اليوم فكل قرش لا يصرف في وجهته الصحيحة يكلف لبنان الكثير على صعيد الفقر في المجتمع وهجرة.. والوضع الذي نعيشه راهنا في البلد يحكي عن هذا الواقع، ومن اجل معرفة كيفية توظيف الاستثمارات كدولة لبنانية نحتاج الى تخطيط، ولا يمكن الاستمرار في العشوائية التي كانت سائدة في الظروف السابقة، حيث كانت البحبوحة في لبنان والعالم العربي وعلى مستوى العالم نسبيا، من هنا كانت فكرة الاستعانة بمكتب استشارات دولي لمواكبة الحكومة اللبنانية بوضع خطة تنمية اقتصادية، تم التركيز فيها على خطة العمل التي يجب ان يعتمدها لبنان لتوجيه اقتصاده الى المجالات المنتجة والمثمرة، وهذا الموضوع وصل الى خواتيمه ووضع في عهدة الحكومة الحالية، على أمل ان تتبنى الحكومة العتيدة طريقة العمل وان يعمل على أساسها لان ذلك يمثل أملا كبيرا للبنانيين. ما الأولويات الرئاسية الدائمة؟ ٭ هي أولويات كل حاكم في العالم يريد مصلحة شعبه وبلده، هناك أعمدة للاستقرار وهي: الاستقرار الأمني الذي قطع أشواطا كبيرة في متانته وسيادته على جميع الأراضي اللبنانية، والاستقرار السياسي من خلال قانون الانتخابات والإصلاحات، لأنه لا يوجد بلد يعيش من دون إصلاح دستوري دائم، أنا عملت لسنة مع وزارة العدل الفرنسية وتمت دعوتي مرتين الى احتفال انجاز تعديل دستوري، لأنه دائما تظهر ثغرات وهناك حاجة دائمة للتحديث تقتضي تعديلات دستورية، وبالتالي تحديث الدستور والقوانين هي عملية مستمرة، والاستقرار الاقتصادي الذي يشكل عامل اطمئنان أساسي للمواطن وللمستثمر، والاستقرار القضائي اي استقرار العدالة، هذه أعمدة الوطن التي لا يمكن العيش من دونها. ما الأولويات الراهنة لرئيس الجمهورية؟ ٭ هي الأولويات التي سبق أن حددها في الإفطار الرمضاني في القصر الجمهوري، وفي مقدمتها أزمة النازحين السوريين التي تشكل عبئا كبيرا على لبنان، لان مقاربة هذا الملف دقيقة لأنه في الوقت الذي يجب ان نحافظ فيه على إنسانيتنا علينا أيضا المحافظة على شعبنا ووطننا وهذا ملف صعب كونه قائما على التوازن بين البعدين الإنساني والوطني، وموضوع مكافحة الفساد، والملف الاقتصادي بكل جوانبه بأبعاده الثلاثة: التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل، والبعد المالي وكيفية إدارة مالية الدولة والبعد الاجتماعي من قانون العمل وعقود العمل وضمان الشيخوخة والنظام الصحي والنظام التربوي والذي لم يتم التعمق فيه لان هناك أولويات توصل اليه، وفي طليعتها فرص العمل. هل من الممكن ان يكون اسم ميراي عون الهاشم من ضمن مرسوم تشكيل الحكومة؟٭ لا تعليق.لو افترضنا انه سيتم توزيرك أي حقيبة وزارية تفضلين؟ ٭ لم توضع الدساتير والقوانين عبثا، وبالتالي ليس من حقيبة وزارية غير مهمة، والمهم ان يكون الشخص حريصا على ان تلعب الوزارة دورها الكامل والشامل وعلى مساحة لبنان، لان الوزير مسؤولياته تشمل كل المناطق اللبنانية، لذلك لا يوجد وزارة غير مهمة. مررت بتجربتين في هذا القصر يوم كان الجنرال رئيسا للحكومة واليوم اصبح رئيسا للجمهورية هل اختلف الأمر عليك؟ ٭ الذي اختلف هو ظروف الحرب التي كانت سائدة. وهي ظروف استثنائية في ظل وضع غير طبيعي، وبالرغم من ان التحديات كبيرة والتطلعات اكبر، لكن لا بد للبنانيين أن ينظروا أين كنا وأين اصبحنا. لو عدنا الى الحرب العالمية الاولى كنا تحت الاحتلال العثماني ومن ثم كانت الحرب العالمية الثانية ولم يكد لبنان ينال استقلاله النهائي حتى كان قيام دولة إسرائيل النقيض للبنان ووقع ذلك الكبير على جمهورية ما زالت فتية وتداعيات ذلك علينا، وتهجير الفلسطينيين الى لبنان، وصولا الى الحرب في العام 1975 وبعدما توقفت لغة المدفع استمر الاحتلال الاسرائيلي والاحتلال السوري وبعد التحرير في العام 2000 وخروج الجيش السوري في العام 2005، ولم نكد نبدأ استعادة أنفاسنا، حتى بدأت الحرب في سورية وكانت تداعياتها كبيرة كونها جارة لنا خصوصا تدفق النازحين السوريين بأعداد كبيرة على لبنان وازدياد خطر الارهاب، وما زلنا مستمرين ونقف على قدمين ثابتتين، والفارق بين تجربتي الجنرال رئيس حكومة والجنرال رئيس جمهورية اننا كنا في الفترة الاولى في مواجهة للحفاظ على لبنان اما اليوم فنعمل لكي يلعب لبنان دورا اكبر من حجمه أي بمستوى الدور والرسالة التي يختزنها ويعبر عنها، وان شاء الله عند نهاية العهد نكون قد حققنا كل ما نصبو اليه وحدده الرئيس في خطاب القسم. دائما ما يصوب على العهد من باب عائلته والمقربين بماذا تردين؟ ٭ لبنان بلد صغير ولسنا أوروبا أو تركيا (صهر الرئيس وزير) أو أميركا (ابنة الرئيس وصهره مستشاران أساسيان).. في ظل الأزمات الكبرى وقلة الثقة على مستوى العالم يلجأ المسؤول الى المقربين منه لأنهم في حال اخطأوا يمكن محاسبتهم، ولبنان بحجم مدينة في دولة الجميع يعرف بعضه بعضا والقرابة متصلة ضعيفة كانت أو قوية، ولأننا في عالم مفتوح يمكن الحكم على الأقارب من تصرفاتهم، ربما هناك افضل مني ولكن من يستطيع ان يكون في تصرف رئيس جمهورية ويتخلى عن عمله وبعد انتهاء العهد لا شيء مضمونا، مثلا في موضوع الخطة الاقتصادية تواصلنا مع الكثير من الخبراء والاقتصاديين لكي يتفرغوا للمساعدة وإنجاز الخطة لم يقبل احد ترك وظيفته وعمله، ومن الطبيعي في وضع من الأزمات الكبيرة يتم الاتكال على الأقارب من أصحاب الاختصاص من منطلق الثقة وإمكانية المحاسبة. ميراي عون الهاشم عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر تشغل ميراي عون الهاشم عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر. وقد ولدت في حارة حريك عام 1969. تابعت دراستها في مدرسة الشانفيل. نالت شهادة في المعلوماتية من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1988. انخرطت في العمل السياسي إلى جانب أنصار والدها قائد الجيش آنذاك العماد ميشال عون عام 1988. تطوعت في العمل لمساعدة الجيش في مركز المعلومات في عامي 1989 و1990. انتقلت مع عائلتها إلى فرنسا بعد نفي والدها من لبنان عام 1991. نالت ماجستير في الإدارة المعلوماتية من جامعة باري دوفان في فرنسا عام 1993. ناشطة في التيار الوطني الحر منذ تأسيسه رسميا عام 2005. مديرة مكتب النائب العماد ميشال عون بين عامي 2010 و2013. عضو منتخب في المجلس السياسي للتيار الوطني الحر منذ عام 2016. مستشارة أولى لرئيس الجمهورية اللبنانية منذ عام 2016. متأهلة من روي الهاشم، ولهما ولدان، ماريا وإيلي.

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading