لبنان
ماذا قصد عون بـ «الأول من سبتمبر» وكيف سيتصرف مع الحريري؟!
تلخص مصادر سياسية واسعة الاطلاع وقريبة من «العهد» موقف الرئيس ميشال عون من موضوع الحكومة وعلاقته مع الرئيس المكلف سعد الحريري وطبيعة الإجراءات السياسية والدستورية التي سيتخذها بعد الأول من سبتمبر في النقاط التالية: ١ ـ يعتبر رئيس الجمهورية أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى حكومة فاعلة في أسرع وقت ممكن، محذرا من تأخر إضافي في…
تلخص مصادر سياسية واسعة الاطلاع وقريبة من «العهد» موقف الرئيس ميشال عون من موضوع الحكومة وعلاقته مع الرئيس المكلف سعد الحريري وطبيعة الإجراءات السياسية والدستورية التي سيتخذها بعد الأول من سبتمبر في النقاط التالية: ١ ـ يعتبر رئيس الجمهورية أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى حكومة فاعلة في أسرع وقت ممكن، محذرا من تأخر إضافي في عملية تأليف الحكومة، ومعتبرا أن فترة السماح قد انتهت ولم يعد ممكنا الاستمرار في هذه الحال من المراوحة وتضييع الوقت، واستمرار هذا النزف السياسي والاقتصادي في البلد… الرئيس عون يشعر بأنه مستهدف في عهده من خلال ضرب الحكومة التي يعول عليها كثيرا، ومازال يصر على اعتبارها «حكومة العهد الأولى». ٢ ـ الأول من سبتمبر ليس موعدا مفصليا في العلاقة بين عون والحريري، وإنما هو موعد لمغادرة الجمود وإدخال عملية الحكومة في مرحلة جديدة. ورئيس الجمهورية سيعمل على التعجيل ليس من باب الضغط على الرئيس المكلف وإنما للإسراع في تشكيل الحكومة التي يريدها قبل ذهابه الى الخارج في جولة متقطعة تشمل نيويورك وبروكسل ويريفان. وما سيفعله ابتداء من هذا الأسبوع هو حث الحريري بطريقة عملية على الإسراع في وضع التشكيلة الحكومية، وسيطلب إليه في أول اجتماع بينهما في قصر بعبدا تقديم تشكيلته، وحيث لم يعد من الجائز أن يستمر الحريري على هذا المنوال بعدما باتت المشكلة واضحة في مكانها ومكمنها، وبات المطلوب وضع خيار واحد لتحديد الحصص الوزارية العائدة لمختلف الأطراف. فقد آن الأوان ليحسم الحريري قراره ويشكل الحكومة. ٣ ـ لا توجه لدى الرئيس عون (والوزير باسيل أيضا) للتعامل مع الحريري على أنه معرقل للتأليف وإنما اعتباره ضحية وضع يضغط عليه ويأسره نتيجة عوامل محلية وخارجية… ليس المطلوب إحراج الحريري لإخراجه، وليس واردا التخلي عنه في المرحلة الراهنة لاعتبارات متعددة منها ما يتعلق بمراعاة الميثاقية والحيثية التمثيلية للحريري، وبضرورات حماية التسوية والعلاقة الشخصية الودية بين عون والحريري، إضافة الى الحسابات الخارجية والدعم الدولي. فإذا اعتذر الحريري، فإنه لن يكون لدى تكتل «لبنان القوي» أي مرشح آخر، ولن يسمي أحدا سواه لرئاسة الحكومة. ٤ ـ إذا استمر هذا الوضع ولم تنكسر حالة المراوحة والجمود، فإن الرئيس عون سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويتجه الى إجراءات وخطوات متدرجة يمكن أن تشمل: ـ مخاطبة اللبنانيين عبر رسالة متلفزة يشرح فيها أسباب الأزمة ويحدد المسؤوليات. ـ إجراء مشاورات «وطنية» يمكن أن تأخذ شكل لقاءات ثنائية مع القيادات السياسية ورؤساء الكتل، أو شكل طاولة حوار مصغرة. ـ توجيه رسالة مكتوبة الى مجلس النواب يطلب فيها التحرك في سبيل حل أزمة تشكيل الحكومة، من دون أن يطلب صراحة سحب التكليف أو أي إجراء آخر، تاركا للمجلس الذي عليه واجب الانعقاد وبحث مضمون الرسالة الرئاسية، أمر تحديد الخطوات اللاحقة، فالرئيس عون لا يسعى الى أزمات دستورية وسياسية، ولكنه لن يرضى بأن يدمر عهده.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…