لبنان
لماذا «التحفظ السنّي» على بيان بعبدا؟!
توقفت أوساط سياسية في الطائفة السنية عند البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية (مكتب الإعلام)، وتساءلت عن مغزاه والهدف منه ما دام الرئيس المكلف سعد الحريري شرح ما حصل خلال اللقاء وما عرضه لرئيس الجمهورية. وتوقفت هذه الأوساط خصوصا عند هذه العبارة: «أبدى فخامة الرئيس بعض الملاحظات حولها (الصيغة الحكومية) استنادا الى الأسس والمعايير التي…
توقفت أوساط سياسية في الطائفة السنية عند البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية (مكتب الإعلام)، وتساءلت عن مغزاه والهدف منه ما دام الرئيس المكلف سعد الحريري شرح ما حصل خلال اللقاء وما عرضه لرئيس الجمهورية. وتوقفت هذه الأوساط خصوصا عند هذه العبارة: «أبدى فخامة الرئيس بعض الملاحظات حولها (الصيغة الحكومية) استنادا الى الأسس والمعايير التي كان حددها لشكل الحكومة والتي تقتضيها مصلحة لبنان». وهذا يعني في نظر هذه الأوساط أن الصيغة المبدئية لا تتفق مع مصلحة لبنان، وأن التأليف حصر بالمعايير والأسس التي حددها رئيس الجمهورية. فأين نتائج الاستشارات والمشاورات التي أجراها الرئيس المكلف؟! هذه الأوساط تتحدث عن أجواء غير مريحة سادت بيت الوسط بعد صدور البيان الرئاسي والإعلان الرسمي عما آلت إليه صيغة الحريري بعد رفضها من قبل رئيس الجمهورية. وتوقفت هذه الأوساط عند مضمون البيان الرئاسي الذي أحدث «شعورا سنيا» بأن مضمون البيان فيه تجاوز للرئيس المكلف ومس بصلاحياته، وخصوصا في الحديث عن مسلمات حددها رئيس الجمهورية، وكأنه بذلك يفرض عرفا جديدا برسم خريطة طريق للتأليف يوجب على الرئيس المكلف سلوكها خلافا للنص الدستوري (المادتان ٥٣ و٦٤)، الذي يحدد صلاحيات الرئيس المكلف في هذا المجال، ولا يلزمه بأي قيود ولا الاستجابة لأي شروط. وهذه الأجواء عكسها الوزير السابق محمد المشنوق في تغريدة له عبر «تويتر» قال فيها: «القصر أعلن في بيان أن الرئيس سعد الحريري قدم صيغة مبدئية للحكومة الجديدة، وقد أبدى الرئيس عون بعض الملاحظات حولها استنادا إلى الأسس والمعايير التي كان قد حددها لشكل الحكومة»، مضيفا «ببساطة، رئيس الجمهورية يبدي ملاحظات فقط، أما المعايير والأسس فالرئيس لا يحددها، بل الرئيس المكلف، اقرأوا الدستور». إلا أن مصادر قريبة من رئاسة الجمهورية رفضت ما سمته محاولة زج الرئاسة في موقع هي ليست فيه أصلا، ولا هي بصدده، أو اتهامها بمحاولة المس بصلاحيات رئيس الحكومة. والرئاسة من موقعها الحريص على الدستور والالتزام بأحكامه، وخصوصا فيما يعني السلطات والرئاسات والصلاحيات، من الطبيعي ألا تكون معنية بهذه الاتهامات، وبالتالي ألا تقف عندها وتعطيها أي وزن أو قيمة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…