لبنان
لقاء عون ـ بري لتسهيل اجتماع حكومة الحريري
بيروت ـ عمر حبنجر دخل رئيس مجلس النواب نبيه بري على خط معالجة العقبات الحائلة دون استئناف اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بزيارة غير معلن عنها مسبقا الى القصر الجمهوري، حيث التقى الرئيس ميشال عون، سبقها بمشاورات هاتفية مع اكثر من مرجعية سياسية لهذه الغاية. بعد الزيارة، التي استغرقت نصف ساعة، امتنع رئيس المجلس عن التصريح،…
بيروت ـ عمر حبنجر دخل رئيس مجلس النواب نبيه بري على خط معالجة العقبات الحائلة دون استئناف اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بزيارة غير معلن عنها مسبقا الى القصر الجمهوري، حيث التقى الرئيس ميشال عون، سبقها بمشاورات هاتفية مع اكثر من مرجعية سياسية لهذه الغاية. بعد الزيارة، التي استغرقت نصف ساعة، امتنع رئيس المجلس عن التصريح، مكتفيا بالقول: جئت لأُصبّح على فخامة الرئيس. واحيطت مداولات الرجلين بالتكتم «حرصا على نجاح الحلول»، وكل ما تسرب ان البحث تناول جلسة مجلس الوزراء ومسألة احالة احداث الجبل على المجلس العدلي ومصير الموازنة التي هي في الطريق الى الهيئة العامة لمجلس النواب. وفي معلومات لـ «الأنباء» ان بري طرح عقد جلسة لمجلس الوزراء بجدول اعمال خال من بند احالة احداث الجبل على المجلس العدلي وفق ما يراه رئيس الحكومة سعد الحريري بخلاف ما يُصر عليه وزير الخارجية جبران باسيل وفريقه، وقد اتفق هنا على متابعة البحث بعد عودة الرئيس الحريري الذي تقول مصادر قريبة منه انه لن يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء تكون احالة احداث قبرشمون جزءا من جدول اعمالها. وعلم ايضا ان الرئيس بري حمل الى بعبدا موضوع جولة الوزير باسيل المقبلة في الجنوب، حيث سيقابل بـ «رش الارز»، وستسبق الزيارة اطلالة لوزير حركة امل علي حسن خليل من خلال قناة «او.تي.في» التابعة للتيار الوطني الحر واخرى لباسيل عبر قناة «ان.بي.ان» التابعة لامل. الى ذلك، الحملة على الوزير جبران باسيل مستمرة، حيث وصفه النائب مروان حمادة بأنه «بلوى بإقرار ثلاثة ارباع اللبنانيين»، فيما سأله الوزير السابق اللواء اشرف ريفي: ألست أنت من طعن بشرعية حكومة سعد الحريري يوم كان في البيت الابيض؟ والدفاع عن باسيل مستمر ايضا، فقد دافع الوزير غسان عطالله عضو كتلة لبنان القوي عن زيارة باسيل الى طرابلس والشمال، وقال في حديث اذاعي: لن نسمح لأحد بحفر قبور جديدة، في حين قال النائب سليم عون عضو التكتل عينه في حديث متلفز: سعد الحريري هو السّني النموذجي الذي نريد التعاون معه.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…