لبنان
لقاء سيدة الجبل: المس بالدستور يفسد الشراكة وينسف الوحدة الداخلية
وطنية – عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، في حضور النائب السابق فارس سعيد، أسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي حاطوم، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، ربى كبارة، ريمون معلوف، سامي شمعون، سوزي زيادة، طوني الخواجه، طوني حبيب، غسان مغبغب، فرنسوا الدحداح، مياد حيدر ونقولا ناصيف. بيان اثر الاجتماع، أصدر المجتمعون…
وطنية – عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، في حضور النائب السابق فارس سعيد، أسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي حاطوم، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، ربى كبارة، ريمون معلوف، سامي شمعون، سوزي زيادة، طوني الخواجه، طوني حبيب، غسان مغبغب، فرنسوا الدحداح، مياد حيدر ونقولا ناصيف. بيان اثر الاجتماع، أصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى انه “يكثر الكلام في الآونة الأخيرة عن وجوب إدخال تعديلات على الدستور اللبناني المنبثق من وثيقة الوفاق الوطني، تطال المهلة المعطاة لرئيس الحكومة المكلف تأليف الحكومة العتيدة. يهم اللقاء لفت انتباه اللبنانيين إلى إن المس بالدستور وإدخال أي تعديل اليه خارج توافق اللبنانيين يفسد الشراكة الوطنية، الأمر الذي من شأنه نسف الوحدة الداخلية. وكما أن الإرتكاز على موازين القوى التي هي حاضرة اليوم إلى جانب فريق خطأ كبير لأن من شأن موازين القوى أن تنتقل من فريق إلى آخر بسرعة وفقا لمتغيرات المنطقة. ما يجب ان يحكم لبنان هو قوة التوازن وليس موازين القوى”. واعتبروا ان “وجود سلاح غير شرعي في يد فريق من اللبنانيين يشكل مخالفة دستورية وخللا وطنيا يتجاوز الثغرات التقنية التي قد تكون موجودة في الدستور، ويصبح الكلام على مهلة رئيس الحكومة لتأليف الحكومة أو غيرها من النقاط كلاما فرعيا أمام الخلل الأصلي المتمثل بفقدان المساواة والعدالة بين اللبنانيين، إذ يمتلك فريق منهم سلاحا بينما الآخرون بدونه مما يجعل المواطنين فريقين. واحد مميز لا يمتثل للقانون وآخر عادي يمتثل للقانون”. وطلب اللقاء من الرئيس سعد الحريري “أولا تقديم تشكيلة حكومته لرئيس الجمهورية ومن أحزاب “المستقبل” و”القوات اللبنانية” و”الاشتراكي” و”الكتائب” وكل الذين هم ممثلون داخل مجلس النواب أو لا، الدفاع عن الدستور وحماية الجمهورية”، لافتا الى “ان فريق “حزب الله” و”التيار العوني” يحضر لانقلاب على الطائف والدستور. تصدوا له وإلا شاركتم بالإنقلاب عن قصد أو عن غير قصد”. ورد اللقاء على ما ورد في خطاب الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله “بتاريخ 26/8/2018″، فأكد “التمسك بالمحكمة الدولية لسببين: الأول أخلاقي، ويعود إلى تضحيات اللبنانيين التي أدت إلى إنشائها بدءا باستشهاد الرئيس رفيق الحريري. والثاني سياسي – دستوري، لأن المحكمة الدولية أنشئت بقرار مجلس الأمن رقم 1757، تحت الفصل السابع”. وأكد “ان من يلعب بالنار هو من يتلاعب بأمن اليمن والعراق وسوريا وليس اللبنانيون الباحثون عن استقرار بلدهم وأمنه، وهو من يرفض تحقيق العدالة في جرائم اغتيال قيادات وطنية”. =========م.ع.ش. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…